المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابنة أسامة بن لادن تلوذ بالسفارة السعودية في طهران



زوربا
12-24-2009, 12:33 AM
شقيقها عمر لـ «الشرق الأوسط» : هاتفت أخي عبد الله من إيران ومعها 5 من أشقائي وزوجة والدي

القائم بالأعمال لـ «الشرق الأوسط» : نستضيفها منذ أكثر من 25 يوما


http://www.aawsat.com/2009/12/23/images/front1.549613.jpg

عمر وعبد الرحمن نجلا اسامة بن لادن («الشرق الأوسط»)

لندن: محمد الشافعي

لجأت إيمان بن لادن، ابنة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلى السفارة السعودية في إيران، بعد أن تمكنت من الفرار من الحراسة المفروضة عليها.

وكشفت إيمان في اتصال هاتفي مع شقيقها عبد الله، المقيم في السعودية، أنها و5 من إخوانها محتجزون لدى السلطات الإيرانية منذ الغزو الأميركي لأفغانستان في نهاية عام 2001.
وابلغ «الشرق الأوسط» عمر بن لادن، 29 عاما، أن شقيقته إيمان وخمسة من إخوانه وزوجة أبيه (أم حمزة) محتجزون لدى السلطات الإيرانية، مناشدا الحكومة في طهران الإفراج عنهم.

وقال عمر بن لادن المقيم في قطر في حديث هاتفي ورسالة الكترونية تلقتها «الشرق الأوسط» إن عائلة بن لادن المكونة من زوجته الأولى نجوى، وهي سورية تقيم في العاصمة دمشق، كانت تجهل أن ابنتها إيمان وبقية إخوتها على قيد الحياة طيلة السنوات الماضية، إلى أن اتصلت منذ ما يقارب شهر بعائلتها.

وقال عمر إنها المرة الأولى منذ هجمات سبتمبر 2001 التي يمكن فيها الجزم بمكان أشقائه أولاد بن لادن، حيث يوجد خمسة في السعودية وثلاثة في سورية. وقال «حتى قبل أربعة أسابيع لم نكن نعرف مكان بقية الأشقاء، وهم سعد الذي يبلغ من العمر الآن نحو 29 عاما، وعثمان 25 عاما، وفاطمة 22 عاما، وحمزة 20 عاما، وإيمان 17 عاما، وبكر 15 عاما».

وبحسب عمر، الابن الرابع لأسامة بن لادن، والذي يسبقه في العمر عبد الله المقيم في السعودية وعبد الرحمن المقيم في سورية مع والدته نجوى، وسعد المحتجز في طهران مع بقية أشقائه، فقد اتصلت إيمان بشقيقها عبد الله الذي طلب منها اللجوء إلى السفارة السعودية فورا، ومنذ ذلك الحين لا تزال الاتصالات جارية للسماح لها بمغادرة إيران لكن دون جدوى.

وقال لـ«الشرق الأوسط» إن شقيقته «إيمان تعيش منذ أكثر من 25 يوما داخل السفارة السعودية في غرفة زودها بها المسؤولون هناك، الذين أكرموا وفادتها، وأننا نعمل على استكمال أوراقها للسماح لها بالسفر إلى السعودية أو سورية، ويجب القول إن سورية كانت كريمة مع أمي وشقيقي واثنين من أشقائي يعيشون هناك». من جانبه أكد لـ«الشرق الأوسط» فؤاد قصاص القائم بالأعمال السعودي في طهران، وجود إيمان ابنة أسامة بن لادن في ضيافة السفارة السعودية منذ أكثر من 25 يوما.

وتطرق القصاص إلى «الجهود الدبلوماسية التي تبذلها السفارة لترحيلها معززة مكرمة إلى أهلها وذويها». وعن إكرام وفادتها قال: «هذا واجبنا، فهي مواطنة سعودية في المقام الأول، وهذا الواجب نقدمه لأي مواطن سعودي يفد الينا طلبا في المساعدة».

وأرسل عمر بن لادن لـ«الشرق الأوسط» صورا لأشقائه المحتجزين في طهران، وقال إنهم لم يتلقوا أي مواد تعليمية منذ احتجازهم في 2001، ويريدون العودة إلى ذويهم سواء في السعودية أو سورية، موضحا أن شقيقته إيمان استطاعت الهرب من الحراس المرافقين لها ولزوجة أبيها (أم حمزة) السيدة خيرية، أثناء جولة تسوق لهما، حيث قالت إن السلطات الإيرانية تسمح لهم بجولة تسوق واحدة كل ستة أشهر.

وأضاف نجل بن لادن «انه بالرغم مما تردد من أن سعد قتل قبل عام ونصف العام في الشريط القبلي بهجوم صاروخي أميركي بطائرة بدون طيار، وانه ارتبط بعمليات إرهابية، إلا أنني أستطيع التأكيد خلاف ذلك». وأوضح أن والدته (نجوى) تركت أطفالها قبل هجمات سبتمبر 2001 عندما قررت أن تغادر أفغانستان، لكنها تبدي ندما شديدا وحسرة، حيث تذرف الدموع على مصير أطفالها الذين تركتهم هناك. وأضاف أنه يخشى على وضع شقيقته الصحي والنفسي بعد أن فشلت جميع المحاولات للسماح لها بمغادرة السفارة، وتحدث عن تدخل مسؤولين سعوديين لحل الأزمة لكن محاولاتهم باءت بالفشل حتى الآن بسبب توتر العلاقات بين البلدين.


من جهته أوضح نجل بن لادن في اتصاله الهاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، أن الصدفة البحتة هي التي قادته لمعرفة مصير أشقائه الخمسة، فقبل شهر من الآن سمح شاب إيراني لشقيقه عثمان من استخدام هاتفه الجوال للاتصال به لإبلاغه أنهم جميعا على قيد الحياة، موضحا أن عثمان كان يبلغ من العمر نحو 17 عاما وقت وقوع هجمات سبتمبر 2001، ولكنه استطاع أن يصطحب زوجته وطفله برفقة شقيقه سعد وزوجته وطفله وبقية أشقائه وعدد من أفراد العوائل العربية إلى الحدود الإيرانية، حيث تمت إعاشتهم في مجمع سكني تحت حراسة مشددة في العاصمة طهران، وفي البداية تم الفصل بين أفراد العوائل،

الذكور في ملحق سكني والإناث في ملحق آخر بعيد، ولحمايتهم لم يسمح لهم بالخروج أبدا من المجمع السكني، ولكن بعد فترة من الزمن تم السماح لهم بالاختلاط، وتم تزويدهم بأجهزة تلفزيون، وكانت الحكومة الإيرانية كريمة في إعاشتهم، وتزويدهم بكل ما يحتاجونه، ولكن على الأرجح لم تكن السلطات الإيرانية تعرف ماذا ستفعل بهذه المجوعة الكبيرة من العوائل العربية غير المرغوب فيها من أي طرف. وأكد نجل بن لادن شكره للحكومة الإيرانية على ما قدمته لأشقائه،

«ولكن الآن وبعد مرور ثمانية أعوام ونصف العام، وتغير الأوضاع، إضافة إلى وجود أكثر من مكان يرغبون في الانتقال إليه بجانب عوائلهم وفي حضن أمهاتهم، فإننا نريد لم شمل العائلة، وفي حاجة إلى تضافر الجهود من أكثر من جهة من اجل تحقيق هذا الحلم». وتابع عمر بن لادن «أتمنى على الحكومة السورية التدخل بحكم علاقاتها الجيدة مع إيران لا سيما أن إخوتي أبرياء ولا دخل لهم في خلافات الآخرين مع والدنا»، موضحا «نحن عشنا في أفغانستان لأنه من الطبيعي أن يعيش الأطفال في أماكن عيش آبائهم».

وأفاد عمر «لقد راسلنا منظمة العفو الدولية للتحرك من اجل أشقائي، وكتبنا إلى الأمم المتحدة وراسلنا (نادي مدريد) الذي يضم في عضويته 70 رئيس دولة للتدخل من اجل الإفراج عن أشقائي»، مضيفا أن «جميع أشقائي المحتجزين في إيران هم من مواليد السعودية، ويوجد اليوم 11 من أبناء أشقائي ممن ولدوا في أفغانستان أو إيران ولم أرهم من قبل».

مجاهدون
12-24-2009, 04:21 PM
الأربعاء 06 محرم 1431هـ - 23 ديسمبر 2009م

ترتيبات لإخراج 25 شخصا من عائلة "أسامة" من طهران


عمر بن لادن يناشد أحمدي نجاد عبر العربية.نت مساعدة "إيمان"


دبي -حيان نيوف

كشف عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لـ"العربية.نت" القصة الحقيقية لأخوته وأخواته الموجودين في طهران، وقال إن الحكومة الايرانية طمأنته عليهم في ظل وجود ترتيبات دبلوماسية للسماح لهم بالخروج، وناشد الرئيس الايراني أحمدي نجاد أن يسرع بحل قضية شقيقته "القاصر" إيمان الموجودة في السفارة السعودية بطهران، وذلك في سياق حوار خاص أدلى به للموقع عشية الأربعاء 23-12-2009.

وكان تقارير إخبارية أفادت أن طهران كانت تحتجز ابنة أسامة واسمها إيمان وخمسة من أولاده الأخرين وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، مضيفة أن إيمان لجأت إلى السفارة السعودية في طهران منذ 25 يوما وهذا ما أكده دبلوماسي سعودي في السفارة، في تصريح نشرته "الشرق الأوسط".

حراسة إيمان

وفي حديثه مع "العربية.نت"، قال عمر بن لادن إن معلومات غير صحيحة نشرت عن هذه القضية وهي: إيمان لم تهرب من الحراس الايرانيين، وكذلك أفراد العائلة غير معتقلين وإنما هم تحت الحماية وباستضافة الحكومة الايرانية ونشكر الايرانيين على الحفاظ عليهم ونأسف للكلام المعاكس الذي نشر وهذا يؤثر على المساعي الدبلوماسية لحل هذه القضية.

وأضاف " تُقدم لهم جميع الاحتيجات الخاصة، كما اتصل بنا شخص من طرف الحكومة الايرانية وطمأننا على جميع الأسرة وقال إن حكومة إيران ترتب لتسفيرهم"، قائلا " نشكر الممكلة أيضا على جهودها في هذا المجال، وكل ما نريده أن يلتم شملنا ونعود جميعا إلى مسقط رأسنا في المملكة".

وحول وضع شقيقته إيمان، قال عمر بن لادن "هي موجودة في السفارة السعودية منذ نحو 30 يوما، وكانت لديها رغبة شديدة أن تأتي للسعودية وخلال نزهة خارج المجمع الايراني بمرافقة حرس للحماية وليس للاعتقال لأن وضعهم خاص وخطير، ذهبت للسفارة بعد ان نصحها شقيقي عبدالله بذلك".

وتابع "أشقائي لم يكن لديهم الثقة بالاتصال مع أحد قبل ذلك بسبب الاحساس بخطورة الخروج من البناء".


25 شخصا

وأكد عمر بن لادن أن المساعي الدبلوماسية مستمرة على عكس ما نشر عن فشل جهود الوساطات، مشيرا إلى أن "المسألة ليست سهلة وهناك ترتيبات كثيرة والعائلة كبيرة ونناشد الرئيس أحمدي نجاد أن يكمل الجميل ويسرع في إرسالهم في أسرع وقت ممكن، لكن نريد تسفير إيمان قبل الأخرين لأنها قاصر ولا يمكنها أن تصبر أكثر بعيدا عن أمها، خاصة أنها دخلت إلى إيران وعمرها 9 سنوات عام 2001".

وقال عمر: وجود أشقائي وهم محمد ، وسعد 29 عاما، وعثمان 25 عاما، وفاطمة 22 عاما، وحمزة 20 عاما، وإيمان 17 عاما، وبكر 15 عاما، في إيران منذ 2001 هو دليل على عدم وجود ارتباط تنظيمي لهم بالقاعدة.

وأضاف "كل واحد منهم متزوج من امرأة أو امرأتين ولديهم جميعا 11 طفلا، كما توجد نساء ورجال من أقارب الزوجات، والعائلة نحو 25 شخصا تحت الحماية الايرانية".



http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/23/95028.html

مرتاح
12-25-2009, 08:30 AM
عمر بن لادن: فرار شقيقي سعد من قبضة السلطات الإيرانية قبل نحو عام


قصة «الشرق الأوسط» تصيب الصحافة البريطانية والأميركية بمفاجأة وصدمة حيال تواجد أبناء زعيم «القاعدة» في إيران.. تزوجوا وأنجبوا تحت الحراسة في المجمع السكني

لندن: محمد الشافعي واشنطن: محمد علي صالح

أكد عمر بن لادن، الابن الرابع لزعيم تنظيم القاعدة، فرار شقيقه سعد المطلوب أميركيا من المجمع السكني الذي كان محتجزا فيه مع إخوته الخمسة وزوجة والده أم حمزة قبل أقل من عام. وأوضح عمر بن لادن في رسالة إلكترونية تلقتها «الشرق الأوسط»، أمس، أن شقيقه سعد، الذي تردد أنه قتل بصاروخ أميركي بطائرة بدون طيار في الشريط الحدودي، وكان تحت قيد الإقامة الجبرية لدى السلطات الإيرانية، قد نجح من الفرار من قبضة السلطات الإيرانية، معربا عن اعتقاده أن شقيقه ما زال داخل الأراضي الإيرانية.

إلى ذلك تسببت القصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» الأربعاء الماضي عن فرار ابنة أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» من الحراسة المفروضة عليها هي وإخوتها الخمسة من قبل السلطات الإيرانية ولجوئها إلى السفارة السعودية في طهران، بصدمة لدى الإعلام البريطاني والأميركي الذي فوجئ بوجود أولاد بن لادن على قيد الحياة تحت الحراسة الجبرية في إيران، بعد أن راجت تكهنات بمقتلهم في الغارات التي شنتها القوات الأميركية على أفغانستان عقب سقوط طالبان نهاية 2001 حيث كانوا يقيمون مع والدهم هناك.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الخبر تحت عنوان: «بنت بن لادن في إيران تطلب اللجوء»، واعتمدت الصحيفة في معلوماتها على اتصال تليفوني مع عمر بن لادن، ابن أسامة بن لادن، الذي كان انشق عن والده من قبل هجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001، ويعيش الآن بين السعودية وقطر. وقال عمر إن بقية أفراد العائلة في إيران يحاولون الخروج من إيران إلى سورية أو السعودية.

وقال إن أخته إيمان (19 سنة) هربت قبل شهر تقريبا من المعتقل في طهران، خلال جولة تسويقية، ولجأت إلى السفارة السعودية هناك. وتأمل أن تنضم إلى والدتها التي تعيش في سورية. وأضاف عمر أن ستة من أبناء وبنات والده، بالإضافة إلى واحدة من زوجاته، ظلوا يعيشون «حياة مريحة» في طهران، ومعهم ربما ثلاثون شخصا من الأقرباء. ومن بين هؤلاء أحفاد وحفيدات لأسامة بن لادن بلغ عددهم أحد عشر، بعد عدد من الزيجات وسط العائلة في إيران. ونفى عمر أن هؤلاء معتقلون، لكنه قال إن حرسا إيرانيا يرافقهم كلما خرجوا من مكان سكنهم.

وأوضح عمر أسماء بقية الإخوان والأخوات، بالإضافة إلى إيمان: عثمان، ومحمد، وفاطمة، وحمزة، وبكر. وقال عمر إنه لا يعرف مصير أخيه سعد. غير أن مسؤولين أميركيين كانوا قالوا في الصيف الماضي إن سعد ترك إيران إلى باكستان، حيث انضم إلى المحاربين هناك، وأنه قتل بصاروخ أميركي أطلقته طائرة بدون طيار.

رغم أن عمر قال إن أخاه سعد كان في طهران وقت أعلن الأميركيون أنهم قتلوه، قال عمر إنه، الآن، لا يعرف مصير سعد.

وقالت «نيويورك تايمز» إن وجود عائلة بن لادن في إيران كان معروفا، لكن «لجوء إيمان إلى السفارة السعودية زاد غموض وضعهم في إيران».

وقال ستيف كول، مؤلف كتاب «عائلة بن لادن: عائلة عربية في قرن أميركي»، إن خبر لجوء إيمان «كان أول دليل على ظروف وجود العائلة في إيران». وأضاف: «أيضا، يوضح هذا أن الإيرانيين كانوا يريدون السيطرة على عائلة بن لادن بصورة أو أخرى». ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن عمر (28 سنة) كان أصدر، مع والدته، كتاب ذكريات. وعن إخوانه وأخواته في طهران، قال: «كلهم أصغر منى سنا، وليست لهم أي صلة بهجوم 11 سبتمبر أو أي نوع من أنواع الإرهاب».
وقال عمر إن عثمان، الأخ الأصغر مباشرة (26 سنة) قال له في اتصال هاتفي: «إنه يعتقد أن الإيرانيين سيسمحون للعائلة بمغادرة إيران».

أما صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» فقد غطت الخبر تحت عنوان: «عائلة بن لادن في إيران: توتر جديد في العلاقات السعودية الإيرانية». وأشارت إلى صحيفة «الشرق الأوسط» كمصدر لخبر هروب إيمان إلى السفارة السعودية في طهران. وقالت إن عمر إيمان 17 سنة، بينما قال عمر أخوها إن عمرها 19 سنة. وتوقعت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» إن الكشف عن وجود هذا العدد الكبير من عائلة بن لادن في إيران تسبب في «تعقيد مؤكد في العلاقات بين المنافسين التقليديين في الشرق الأوسط: إيران الشيعية والسعودية السنية».

وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، خلال فترة رئاسته الأولى، قدم مبادرات. لكن، قلقت هذه الدول منه بسبب ظهور «محور المقاومة»، إشارة إلى تحالف إيران مع سورية وحماس والجهاد الإسلامي.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عرض على الولايات المتحدة استبدال عائلة بن لادن بقادة منظمة «مجاهدين خلق». وكان ذلك قبل غزو العراق سنة 2003.

وأن واشنطن فضلت الاحتفاظ بهؤلاء ليكونوا شوكة في حلق الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ثم بعد سقوط صدام حسين، تفضل واشنطن الآن بقاء هؤلاء ربما لاستخدامهم مستقبلا ضد إيران إذا زاد توتر العلاقات بين البلدين. ووصفت الصحيفة «وجود كل هذا العدد من عائلة بن لادن في إيران» بأنه «مفاجأة».

فيما نشرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» تفاصيل الخبر تحت عنوان: «عائلة بن لادن معتقلة في إيران». وقالت الصحيفة إن الاعتقاد العام، منذ هجوم 11 سبتمبر على الولايات المتحدة سنة 2001، هو أن أفراد عائلة بن لادن تشتتوا، وأن منهم من انضم إلى منظمة القاعدة، ومنهم من قتل.

وقالت إن أول الخيط كان اتصالا تليفونيا مفاجئا من إيران، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى عمر، الابن الرابع لأسامة بن لادن. وفيه أن عددا كبيرا من العائلة يعيش في إيران.
وقالت الصحيفة إن أفراد العائلة كانوا في أفغانستان، وقبل هجوم 11 سبتمبر، انتقلوا إلى إيران، ربما توقعا بأن الهجوم سيكون سببا في ضرب أميركي أو غزو أميركي.