المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المزدوجون يتنادون للتجمع والتظاهر امام منزل النائب المزدوج خالد الطاحوس



سياسى
12-22-2009, 04:47 PM
تنادي المزدوجون للتجمع والتظاهر امام منزل خالد الطاحوس في منطقة العقيلة تحت عنوان مظلل وهو ( انقاذ وطن ) وهم الذين اشبعوا هذا الوطن سلخا وظلما ....... المتوقع ان يكون هذا التجمع القبلى استعراضا لقوة المزدوجين امام الحكومة التي تحاول لجمهم وتفعيل قانون الجنسية الذي يمنع الازدواج

هؤلاء هم الذين دعوا الى هذه المظاهرة الغير قانونية


http://www.alaan.cc/newsimages/21_12_2009124749AM_7965170092.jpg

فاطمي
12-24-2009, 07:22 AM
دعوا الحكومة إلى الاعتذار لأبناء الشعب.. مهددين بالاستجوابات.. مطالبين باستقالة وزيري الإعلام والداخلية


المشاركون في «إنقاذ الوطن»: ضرورة إغلاق فضائيات «الفتنة»


عبد الرسول راضي



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/12/24/4b7e4ef5-16fb-409f-bbea-d8ca4ab646c6_main.jpg
جانب من المشاركين في الندوة (تصوير رائد الدميري)


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/12/24/6296d01c-247b-4224-8900-6b322a030c78_main.jpg

شدّد المشاركون في ندوة «انقاذ وطن» على ضرورة ايقاف القنوات التي تسعى لاشعال نار الفتنة بين اطياف الشعب الكويتي واتخاذ اجراءات سريعة بحقها، مؤكدين ضرورة اقالة وزيري الاعلام والداخلية لسكوتهما عن هذا الأمر.

وطالب المتحدثون من القوى السياسية في الندوة الجماهيرية التي نظمتها لجة انقاذ مساء الأول من أمس في ساحة قريبة من ديوان النائب احمد الطاحوس بأهمية اصدار بيان سياسي من قبل الحكومة تعتذر فيه عما حدث في موضوع قناة السور وتبعاته، مبينين ان اللجنة جاءت لدرء الفتنة وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ العصبية لاي شخص مهما كان، معلنين تأييدهم المطلق بما جاء في بيان لجنة انقاذ الوطن.

في البداية قال النائب أحمد السعدون ان هذه الحكومة لا تستحق ان تدير البلد لذلك نطلب اقالة وزيري الداخلية والاعلام، كما سنطلب استجواب رئيس الوزراء ووزيري الاعلام والداخلية، مؤكدا ضرورة استقالة رئيس الوزراء، وان تكون الجلسة علنية.

من ناحيته، أكد النائب مسلم البراك الذي استقبله الجمهور استقبالا حارا محاسبة من يرعى الفتنة في الكويت، وقال مخاطبا اعضاء مجلس الأمة هل تقبلون يا نواب ان يطلق على شريحة من الشعب الكويتي صفات قذرة مشيرا الى ان الشعب بكل فئاته يقف في العقيلة اليوم يدا بيد ويرفض هذه المهاترات التي تهدف الى تدمير وحدتنا، مضيفا: لقد اخبرت امين عام التحالف الوطني خالد الفضالة ان تعرض لك احد فأنا امامكم في القضاء لاظهار عهر قناة السور.

وتابع ان بيان الحكومة فاشل فهناك ضمائر حية في الكويت ترفض ما يقوم به.

واردف قائلاً ان الطيب الظاهر من ابناء الاسرة نضعه على رؤوسنا ونحترمه مؤكدا انتهاء صلاحية الحكومة ولابد من ان نرفع بوجهها الكرت الاحمر.

حي الطرب

اما النائب السابق عبدالله البرغش فقال: فقبل ثلاث سنوات تهجمت قناة سكوب على نواب الامة فأقول لو كنت عضواً في مجلس الامة لاقدمت على ما اقدم عليه زملاؤنا، مشدداً على يد النواب لتنفيذ هذا التعهد الذي اقسموا عليه.

اما النائب فيصل المسلم فاقسم بالله ان يطبق التعهد وهذا الجمع جمع الاشراف وسنحاسب الاعلام الفاسد الذي اجتمعت فيه قنوات حي الطرب ونتمنى ان يضاف الى التعهد انه لا يظهر احد من النواب في قناة سكوب.

اما النائب خالد الطاحوس فقال ان تواجدكم اليوم اكبر رسالة للسلطة التنفيذية فبعدما مضى خمسة ايام على ما بثته قناة السور، خرجت الحكومة ببيان هزيل وكنا نتوقع منها اجراءات على قدر الحدث.

وذكر اما الرسالة الثانية فهي للاعلام الفاسد الذي ترعاه جهات مخفية الهدف وهو تقويض المشاركة الشعبية والانقلاب على الدستور لهذا يجب ان نضيع عليهم الفرصة، لافتا الى ان الجويهل لا يمثل الا نفسه وتجمعكم اليوم ابلغ رسالة له ولمن وراءه لعدم قدرتهم على شق الصف الكويتي.

رأس الفتنة

من جانبه، تحدث ممثل الحركة الاسلامية د. بدر ماجد قائلاً: «نحن نريد رأس الفتنة وعليه مجابهة هذه الجموع الغفيرة».

وتعهد النائب فلاح الصواغ بالوقوف مع هذا البيان ويبين موقف قبيلة العوازم، موضحاً نحن نسعى لنصرة الوحدة التزاماً بالبيان نيابة عن قبيلة العوازم، مؤكداً ان قبيلته مع الوحدة الوطنية ضد الجويهل.

وقال: «نريد ان نعرف من وراء هذا السفيه وخروجه بسلامة ونحن نستنكر هذا الامر، داعياً رئيس مجلس الوزراء الى دعم هذا البيان ووزير الداخلية بعدم الكيل بمكيالين.

من ناحيته، وصف النائب الاسبق عبدالله النيباري هذا التجمع بديوانيات الاثنين، رافضاً الممارسات الهابطة وكذلك تطبيق شعار فرق تسد، مشيراً الى ان المجتمع الكويتي متعدد الاطياف، مطالباً بالتصدي لكل من يحاول شق الوحدة الوطنية ونرفض بشدة الاساءة باستخدام هذه المكتسبات، داعياً الى تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ عليها، مستدركاً فوحدتنا الوطنية هي امن البلد فلنتكاتف للتصدي لكل المحاولات التي تقوم بتمزيق النسيج الاجتماعي وليكن لقاؤنا هذا مستمراً للتعزيز والدفاع عن مكتسباتنا الوطنية وهذا الوطن للجميع ولنتمسك بالوحدة الوطنية وبالمستقبل الافضل لاجيالنا المقبلة.

مخطط قديم

أما الناشط السياسي احمد الديين فقال هذا التجمع هو ليلة الدفاع عن الدستور وعن الوطن الواحد ما حصل ليس صدفة او تصرفاً شخصياً وليس خطأ وقعت فيه قناة السور بل ما حدث هو مخطط قديم يتجدد ولكن هذه المرة هناك مخطط خبيث وهو الدستور الجديد، مشيراً الى ان مشروع الدستور الجديد لتشتيتنا وليمر مشروع الدستور البديل وان لم يكن فسيتم تنقيح الدستور من خلال الاستفتاء غير الدستوري فالحكومة عندما تهاونت في التصدي لدعاة الفتنة يجب ان ترحل لان الكويت تستحق الافضل او ان هذه الحكومة متواطئة مع الفتنة وهي من تدعي هذه الفتنة.

ومضى الديين قائلاً ان رد الفعل الحكومي لم يأت الا بعد تجمع جمهور غفير امام ديوان مسلم البراك ولولاه لم تتحرك السلطة وتخبطت وزارة الاعلام في تصاريحها وذلك بعد ان بدأ بث القناة من قسم آخر وسهلوا خروجه بسهولة دون اي تعطيل لدولة اخرى، لافتاً الى ان قانون المرئي والمسموع جيد وفيه تكتمل الامور الرادعة وهم يتحدثون لتعديل القانون بل عليهم تطبيقه، موضحاً ان وزير الاعلام يريد بقانون المدونات الذي اعلن عنه لتضييق الحريات لا المزيد منها، مشيراً الى ان ملاذنا الدستور والمواطنة الدستورية فيجب ان نعيش في وطن واحد يكفل الحريات للجميع.

وبدوره قال النائب حسين مزيد نوجه لمن يعنيه الامر ان هناك حكومة أخرى ما تفكر فيه هو الوحدة الوطنية، لافتا الى ان الشعب الكويتي يقول للحكومة ارحلوا لان ما حدث لا يمكن ان نقبله، مشيرا الى ان الامور تتدهور ولم نكن نرغب في ان تصل إلى هذا المستوى مما يعيد إلينا ذاكرة الغزو العراقي الغاشم ووقوف الشعب الكويتي جنبا إلى جنبا لتجسيد الوحدة الوطنية، فامن البلد خط احمر ويدعم ويعزز وحدتنا الوطنية، مؤكداً انه سيكون هناك نصر للارادة الشعبية وستكون هناك استجابة من الطرف الاخر

من جانبه، قال النائب السابق مرزوق الحبيني ان عهد وزير الداخلية مر بمطبات عديدة بدءا بالتأبين ومرورا باحداث الصباحية وإلى قضايا التجاوزات المالية واليوم قضية تمزيق جسد الوحدة الوطنية التي لا نقبل المساس بها قطعا، لافتا الى اننا نريد من خلال هذا التجمع توحيد الصف فهذه هي الكويت وهذا شعبها الذي يظهر معدنه في مثل هذه المحن.

وقال الحبيني مخاطبا وزير الداخلية ان لدي قناعة بان محافظتك على الوحدة الوطنية اهم بكثير من كرسي الوزارة والكلام موصول ايضا إلى وزير الاعلام الذي نعتقد انه يملك الشجاعة لتقديم الاستقالة وتحمل مسؤولياته السياسية، مشيرا الى ان هذه التجمعات هي الرد الصحيح على كل من اراد الفتك بالوحدة الوطنية.

التزام بالعهد

أما النائب سعدون حماد فأكد التزامه بهذا العهد، مضيفاً بقوله نحن نواب الامة وقع منا ما يقارب 17 نائبا تعهدوا بمتابعة الجويهل ومن وراءه لاتخاذ الاجراءات الحكومية لتحويله للعدالة والبيان الموقع أول من أمس كان من ضمنه قناتا السور وسكوب، موضحاً اننا نريد ان نعرف من هم وراء الجويهل مشيراً الى ان هناك شخصا خلفه ونحن نريد ان نعرف من هذا الشخص الذي يدعمه، لافتا الى ان في عام 2008 صدر حكم بحقه لمنعه من دخول الانتخابات وفي عام 2009 شارك في الانتخابات ولذلك تأكدنا ان هناك شخصاً خلفه.

وطالب حماد وزيري الداخلية والاعلام بالاستقالة، مشيراً الى ان اغلاق المحطات امر غير مستحيل لذلك لابد من اغلاق المحطة فان كانت تبث من بلد اوروبي فهو امر مرفوض، مشيراً الى ان الجويهل اساء للقبائل الذين يمثلون 70 في المئة من الشعب الكويتي واحدى القنوات الفضائية اتخذت ما قاله الجويهل بان حدود الكويت هي السور.

اما النائب السابق فهد الخنة فقال ان الذي يزرع الفتنة ومن يرعاها هو الحكومة التي ضاعت بها لان من مصلحتها اللعب على المتناقضات متسائلا لمصلحة من تثار الفتنة؟

واضاف الخنة: على من تقع المسؤولية خلال هذه الاساءة فاهل الكويت يريدون السلامة وعلينا ان نحاسب من يقف وراء هذه الفتنة.

وتابع: ان الحل لتجاوز هذه الازمات ان تعيد الامة صفها وتعيد ارادتها، وبدوره قال ممثل الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» محمد الدلال: اننا نقف لمواجهة السلطة الضعيفة جدا التي لا تستطيع ان تدير البلاد او توقف الفساد، مضيفا ان الدستور ينص على ان الامة هي مصدر السلطات فالكويت اخذت تتراجع في مؤشر الفساد العالمي، لافتا الى ان هذه العصابة تجاوزت كل الحدود برعاية السلطة لنجد ان من يقدم الوثائق الرسمية للسفهاء فلماذا لا يتم عرض هذه الوثائق على القضاء ذلك الامر لتشويه الديموقراطية والمجتمع، مضيفا اننا الان في مرحلة الظلام فان لم تستطع الحكومة ووزراؤها تحمل المسؤولية فليقدموا استقالتهم ويريحوا الناس.

صوتنا سيصل

اما الناشط السياسي المحامي محمد عبدالقادر الجاسم فقال: صوتنا سيصل رغما عمن لم يرض ورسالتنا ستصل وعلى من يريد تدمير الكويت ان يرحل، واضاف الجاسم ان الاعلام الفاسد اهدر كرامة الشعب الكويتي مطالبا ان ترد كرامتهم، مشيرا الى ان الحكومة ترفض متابعة مصادر تمويل الصحف فيجب الوصول لمن يسعى الى هذه التفرقة لكي يسود فسوف يسقط كل فاسد وكل من اهدر كرامة الشعب الكويتي. لافتا الى انه يجب على نواب الامة ان يتعهدوا امامكم ان يدافعوا عن الدستوراما النائب محمد هايف فقال الحمد لله تشرفنا باستجواب رئيس الوزراء مرتين فنؤكد اننا مع هذا العهد واقف ممثلا هنا لنواب الامة لاوصل هذه الرسالة ان هذه الجموع رسالة للعالم ورد على رسائل الاعلام التي لا تمثل الشعب الكويتي، لافتا

ان هذه القنوات أساءت للشعب الكويتي بأسره وسكت الشعب حتى انفجر وتمثل في هذا التجمع فالحكومة تطالبنا بعدم التصعيد، فالشارع الكويتي يحق له ان يستنكر ولتقف هذه القنوات الفاسدة ويجب على الحكومة ان تقبل نداء الشعب وان يحاسب هذا المفسد، فهي لم تتأخر في إلقاء القبض على بعض النواب والشرفاء.

مواقفنا أكبر

من جانبه، قال النائب مبارك الوعلان: «اذا لم نلتزم بهذا العهد فلا نستحق ان نكون ممثلين للشعب، فمواقفنا أكبر من ذلك ان شاء الله، ونحن نبحث عن المسؤول عن هذه التفرقة ونقول كل أهل الكويت شعب واحد ولا يفرق وحدتنا الوطنية شيء، لذا نقسم ان نكون مع هذا البيان وندعم وحدة الصف.

أما النائب السابق حسين القويعان فقال: «نحن نشارككم اليوم العهد والوعد، ونحن خارج البرلمان ونقول للجميع شكرا لكم على هذا الحضور، لاننا نحن التاج، موضحا ان الوطن يتمزق فيجب على عقلاء القوم ان يحافظوا على الوحدة فأول مرة أرى شعباً أفقه من الحكومة».

ملحمة وطنية

ومن جهته، تعهد النائب د. حسن جوهر أمام الحشود قائلا: «اليوم نجسد الملحمة الوطنية ولنرد برسالة واضحة وعملية نقول اننا كلنا كويتيون وأخوة ولن نقبل بالتفرقة وفق التعهد، ونقول لوزير الداخلية مكثت 14 سنة في المجلس ونحن نطالب بلجنة البدون البرلمانية ولم تمدونا بالحقائق فيما يخص هذه القضايا»، متسائلا: كيف وصلت معلومات لجنة البدون للجويهل؟ لذا عليك ان تجري تحقيقا في وزارتك فيما يخص تسرب هذه الاوراق، اننا نقول للحكومة انه رغم التحريض الفئوي والطائفي كانت تنفخ في هذه النار، فهذه رسالة لكل من تسول له نفسه للعبث في الوحدة الوطنية فالجويهل سب الشعب الكويتي كافة.

وتابع جوهر: «نحن بالفعل في قارب واحد وهناك من ينفخ في نار الفتنة البغيضة، فأقول للنواب لو اننا قمننا بهذا قبل ثلاث سنوات لما وصلنا الى هذا الامر بداية من موضع التأبين»، متسائلا: هل تريد الحكومة شعبا فقط سنيا أو شيعيا لا نقول لها نحن سنة وشيعة وبدو وحضر وانما كلنا نمثل الشعب الكويتي؟.

ومضى جوهر قائلا: «اننا نريد ان ننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة عنوانها الوحدة الوطنية ورسالة أخرى مفادها اننا نمر بظروف صعبة ونحن نفتخر بأن لدينا التعددية فكلنا شريحة واحدة، لذا فلنتسامح في هذه الجزئية ولنجتمع على كلمة الكويت ونقف بوجه المفسدين فيجب ان نقول: لا للطائفية ولا للفئوية ونقول نعم للكويت.

وقال النائب علي الدقباسي ان الذي حصل للوحدة الوطنية نتيجة للسياسة والانفلات الذي حصل ومن «يزرع الريح يحصد العاصفة» ولن نقبل بأقل من اقالة وزير الداخلية والاعلام لاننا ننظر للمستقبل وتعزيز الوحدة الوطنية ونريد حكومة وحدة وطنية، لافتا الى ان رسالتي مطالبة الجميع بمسؤولية المحافظة على الوحدة الوطنية، وهي ليست مسؤولية الحكومة فقط وهي مسؤوليتنا جميعا».

أما النائب الميع فبدأ قائلا: «هناك العديد من القضايا يجب ان نسلط الضوء عليها وقد اختلف معكم في القسم، ما أثار حافظة الحضور وأخذوا في الصراخ (لتقسم أو تغادر) وتحت ضغط جماهيري حيث حاول الالتفاف على القسم، أقسم بما جاء في البيان، مضيفا: «لن نقبل الا باستقالة وزيري الداخلية والاعلام، فوجود هذه الجموع بكل فئاتها من سنتها وحضرها وشيعتها وبدوها ما هو الا تجسيد للوحدة الوطنية» معبرين ان الكويتيين لحمة واحدة لن يتخللها أحد ولن يثير ويشق وحدتنا الفتن والشوائب.

أما النائب سالم النملان فقال: «أقسم بالله العلي العظيم ان نكون مع هذا القسم، ونحن لا نختلف حول الوحدة الوطنية، وهي نبراسنا».

وبدوره، قال النائب صيفي الصيفي فقال: «نقسم على الميثاق ولا نقبل ان تمس الوحدة الوطنية، فالجويهل خلفه قوى الفساد التي حاولت قبل سنوات ان تغتال خالد الجوعان وعبدالله النيباري، فلا ندعهم يغتالون الكويت وهذا الوطن ونحن عندما نرى هذه الحشود نقول معصي على شواربهم».

وأضاف ان هؤلاء يريدون ان يذهبوا بالبلد وان يغيبوا أداة الامة وسنحافظ على الدستور ولا أحد يستطيع ان يعتدي عليه، فنحن نتقدم ولا نرجع والفتنة لن تتحقق وبعيدة عن شواربهم نقولها للمرة الثانية.

وتحدث النائب محمد الحويلة قائلا اقسم بالله العلي العظيم بان التزم بالعهد اليوم في هذا البيان ولن نقبل بشق الوحدة الوطنية ونقول وحدتنا الوطنية خط أحمر.

وقال النائب السابق جابر سعد العازمي لن نقبل بهذه المهزلة ونرفض ضرب الوحدة الوطنية وهذا الامر حذرنا منه ومازال هذا الدخان ينبعث لمحاولة ضرب الوحدة الوطنية وشق وحدة الشعب الكويتي وكل شيء نقبله الا ان يتم التشكيك بولاء أبناء القبائل.

من جانبه، قال النائب وليد الطبطبائي «أتحدث هنا عن كتلة التنمية والاصلاح واتعهد واقسم بما جاء بوثيقة الانقاذ ويؤسفنا ان حوارنا خارج قبة عبدالله السالم والآن ابشر الحكومة بالمثل القائل لا تفرحين بالعرس ترى طلاقك باكر». وتابع قائلا: هناك اناس وراء الجويهل، مشيرا الى انه يروج للتافهين في الفضائيات والغريب ان هذا التصرف يأتي بعد 48 ساعة من جلسة عدم التعاون و24 ساعة من جلسة طرح الثقة بوزير الداخلية.

اما النائب الدكتور ضيف الله بورمية فقال: أتعهد بالبيان واقسم بالله اننا سنذهب الى ابعد من ذلك فلا نقبل بانتهاك كرامة الامة فجميع مناطق الكويت اجتمعت للانتصار لكرامة الكويت.

وقال النائب د. جمعان الحربش من ستة اشهر تهان كرامتنا وليس جمعان الحربش من يقال له ان يقسم فاليوم يجب ان نحاسب من خلفه فاقسم بالله اذا لم يحاسب الوزيران فسيحاسب رئيس الوزراء مطالبا بالدفاع عن هذه الكرامة التي عزت على الاذلال، مضيفا وسيدفعون الثمن غاليا والكويت ستنجو من هذه السقطة.

اما النائب السابق محمد خليفة الشمري فقال نقول لمن يريد شق الوحدة الوطنية لن تستطيعوا وسنحمي الدستور بكرامتنا وكرامة كل مواطن كويتي.

فاطمي
12-24-2009, 07:35 AM
أخر تحديث 24/12/2009

لا تخطئوا قراءة الأندلس والعقيلة!

كتب أحمد الديين - عالم اليوم


التجمع الجماهيري الحاشد، الذي انتظم مساء الثلاثاء في العقيلة أمام ديوان النائب خالد الطاحوس بدعوة من «لجنة الإنقاذ الوطني – إنقاذ»، وقبله التجمع الشعبي الغفير، الذي تداعى إليه المواطنون على نحو عفوي غير مسبوق مساء السبت أمام ديوان النائب مسلم البراك في الأندلس، لم يكونا فقط جزءاً من ردّة فعل قبلية مستثارة من دعوات الفتنة الفئوية وإهدار الكرامة، وإنما كانا في جوهرهما ومحصلتهما النهائية جزءاً من ردّ وطني رافض لمحاولات شقّ صف المجتمع الكويتي؛ وجانباً من تحرك شعبي متنامٍ للمطالبة بتحميل الحكومة المسؤولية السياسية عن تقاعسها المريب وتهاونها الفاضح وتعاملها البطيء والمحدود وغير الجدي تجاه «أبواق» الفتنة و«قنواتها» التي تحظى بالرعاية، ناهيك عن المخطط القديم المتجدد لاستغلال ما حدث وفق نهج «فرّق تسد»!

ولعلّه سيكون خطأ فادحاً أن يخطئ بعض كبار المسؤولين في الدولة قراءة ما حدث ويكتفوا بالنظر إليه على أنّه ردّة فعل قبلية لا بعد وطنياً لها... إذ لو كانت كذلك- وهي ليست كذلك- لما شاركت فيها التيارات السياسية على مختلف تلاوينها وعدد من الشخصيات الوطنية والإسلامية ونواب الأمة من مختلف الفئات، ولو كانت كذلك- وهي ليست كذلك- لما كان عريف ندوة الأندلس الزميل الإعلامي سعد العجمي، في حين كان عريف ندوة العقيلة الشاب الكويتي الوطني منذر الحبيب وهو من أبناء المذهب الشيعي!

والعنوان الثاني، الذي يجب أن يقرأه كبار مسؤولينا جيداً من هذين التجمعين الشعبيين الحاشدين هو أنّ دستور 1962 قد رسخ تماماً في ضمير الأمة واستقر بوصفه خطاً أحمر غير قابل للعبث به سواء أكان هذا العبث المخطط له عبر مشروع فرض «الدستور البديل» من خلال استحداث آلية الاستفتاء غير الدستورية، الذي تمّ تداوله مع الخبير المصري، أم من خلال محاولة جديدة لتنقيح عدد من مواد الدستور على نحو يؤدي إلى تقليص الصلاحيات التشريعية والرقابية لمجلس الأمة وتحويله إلى مجلس استشاري ملحق بالحكومة!

وأما العنوان الثالث، الذي يجب أن يُقرأ عن التجمعين فهو المعارضة الشعبية الواسعة، التي تشكّلت ضد الحكومة الحالية ورئيسها، مترافقة مع المطلب المباشر بإقالة وزيري الداخلية والإعلام، والتبني النيابي المتسع لهذا المطلب الشعبي، الذي قد يتحقق عبر توجيه استجوابات جديدة، ولكن في ظرف مختلف تماماً عن الاستجوابات الأربعة السابقة.

والعنوان الرابع، الذي يفترض أن يقرأه كبار المسؤولين في الدولة من هذين التجمعين الحاشدين هو عنوان ذو طابع سياسي – اجتماعي بالغ الأهمية، وهو أنّ مركز الثقل والحراك السياسي في المجتمع الكويتي قد انتقل واقعياً إلى المناطق ذات التركيب القبلي، ولم يعد محصوراً في نطاق مدينة الكويت وضواحيها القريبة، مثلما كانت الحال في الفترة الماضية... والمهم هنا أيضاً أنّ وجهاء القبائل ممَنْ كانوا يرتبطون بعلاقات تقليدية مع السلطة يجدون أنفسهم اليوم أمام أوضاع جديدة تفرض عليهم اتخاذ مواقف مستقلة عنها، بدءاً من اللقاء التلفزيوني ذي الدلالة، الذي عبّر فيه فلاح بن جامع «أمير العوازم» عن معارضته الصريحة لما يسمى الحلّ غير الدستوري لمجلس الأمة في 22 نوفمبر الماضي، وصولاً إلى البيان الأخير، الذي أصدره عدد من «أمراء القبائل» ووجهائها تجاه محاولات إثارة الفتنة، وأعلنوا فيه تمسكهم بالوحدة الوطنية وبالنظام الدستوري... فهذه تحوّلات سياسية – اجتماعية ذات معنى لا يصح تجاهلها أو القفز عليها.

والسؤال، هل سيقرأ كبار مسؤولينا هذه العناوين جيداً؟... أم أنّهم سيقرؤونها خطأ أو بعد فوات الأوان مثلما اعتدنا منهم ذلك؟!

مجاهدون
12-24-2009, 04:39 PM
ما شاء الله مبين ان المزدوجين تكاثروا وصاروا وايدين

مؤيد لانهاء معاناتهم