فاتن
12-21-2009, 03:36 PM
شبكة راصد الإخبارية
20 / 12 / 2009م
اشتكى عدد من المنتسبين الشيعة في الجيش السعودي من استبعادهم من مناصبهم واخضاعهم لرقابة دائمة داخل وحداتهم العسكرية على خلفية النزاع الذي يخوضه الجيش مع الحوثيين اليمنيين.
وذكر عدد من هؤلاء لشبكة راصد الاخبارية أن ألوية في الجيش اتخذت اجراءات تعسفية بحق المنتسبين الشيعة باستبعادهم من مناصبهم التي قضى بعضهم فيها أكثر من عشر سنوات.
وقالوا بأن الإجراءات التي بدأت الشهر الماضي على خلفية النزاع الذي يخوضه الجيش مع الحوثيين اليمنيين شملت استثنائهم من الوحدات التي توجهت للمرابطة في مكة المكرمة خلال موسم الحج.
وكشف أحد المنتسبين الشيعة في لواء عسكري مرابط أقصى شمال المملكة بأنه وزملاءه يخضعون للرقابة والاستجواب بشكل متكرر داخل وحداتهم منذ بدأ الجيش السعودي هجماته ضد الحوثيين.
وروى عشرة عسكريين شيعة أنهم ابلغوا عبر قادة السرايا التابعين لها بمنعهم من السفر اثناء الاجازه وإبعادهم عن مناصبهم السابقة في المستودعات والتدريب ونقلهم الى مناصب اعتبروها هامشية.
ولم تردهم أي مبررات واضحة للإجراءات التي وصفوها بالتعسفية.
وتحفظوا جميعا على ذكر مسمى اللواء الذي ينتسبون له خوفا من تعرضهم لمزيد من الاجراءات التعسفية.
وتصاعدت النبرة الطائفية المعادية للشيعة في العديد من المقالات في الصحف السعودية ومواقع الانترنت المتشددة منذ اندلاع النزاع في اليمن.
يشار إلى أن المواطنين الشيعة في المملكة نأوا بأنفسهم عن الصراع في اليمن وأعربوا عن وقوفهم إلى جانب حكومة بلادهم في الدفاع عن وحدة التراب الوطني ضد أي اعتداء خارجي.
وتحظر السعودية على مواطنيها الشيعة الذين يشكلون بين 15 و 20 بالمئة من سكان المملكة تسنم أي مراكز عليا في القطاعات الأمنية والمناصب السياسية.
ويتمركز معظم المواطنين الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط إلى جانب المدينة المنورة في الغرب ومنطقة نجران جنوب المملكة.
20 / 12 / 2009م
اشتكى عدد من المنتسبين الشيعة في الجيش السعودي من استبعادهم من مناصبهم واخضاعهم لرقابة دائمة داخل وحداتهم العسكرية على خلفية النزاع الذي يخوضه الجيش مع الحوثيين اليمنيين.
وذكر عدد من هؤلاء لشبكة راصد الاخبارية أن ألوية في الجيش اتخذت اجراءات تعسفية بحق المنتسبين الشيعة باستبعادهم من مناصبهم التي قضى بعضهم فيها أكثر من عشر سنوات.
وقالوا بأن الإجراءات التي بدأت الشهر الماضي على خلفية النزاع الذي يخوضه الجيش مع الحوثيين اليمنيين شملت استثنائهم من الوحدات التي توجهت للمرابطة في مكة المكرمة خلال موسم الحج.
وكشف أحد المنتسبين الشيعة في لواء عسكري مرابط أقصى شمال المملكة بأنه وزملاءه يخضعون للرقابة والاستجواب بشكل متكرر داخل وحداتهم منذ بدأ الجيش السعودي هجماته ضد الحوثيين.
وروى عشرة عسكريين شيعة أنهم ابلغوا عبر قادة السرايا التابعين لها بمنعهم من السفر اثناء الاجازه وإبعادهم عن مناصبهم السابقة في المستودعات والتدريب ونقلهم الى مناصب اعتبروها هامشية.
ولم تردهم أي مبررات واضحة للإجراءات التي وصفوها بالتعسفية.
وتحفظوا جميعا على ذكر مسمى اللواء الذي ينتسبون له خوفا من تعرضهم لمزيد من الاجراءات التعسفية.
وتصاعدت النبرة الطائفية المعادية للشيعة في العديد من المقالات في الصحف السعودية ومواقع الانترنت المتشددة منذ اندلاع النزاع في اليمن.
يشار إلى أن المواطنين الشيعة في المملكة نأوا بأنفسهم عن الصراع في اليمن وأعربوا عن وقوفهم إلى جانب حكومة بلادهم في الدفاع عن وحدة التراب الوطني ضد أي اعتداء خارجي.
وتحظر السعودية على مواطنيها الشيعة الذين يشكلون بين 15 و 20 بالمئة من سكان المملكة تسنم أي مراكز عليا في القطاعات الأمنية والمناصب السياسية.
ويتمركز معظم المواطنين الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط إلى جانب المدينة المنورة في الغرب ومنطقة نجران جنوب المملكة.