2005ليلى
12-21-2009, 08:38 AM
لندن: «الشرق الأوسط»
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، العدو اللدود للعواصم الغربية التي تخشى طموحاته النووية، إنه «إنسان عادي» تشبه حياته حياة أي رب عائلة آخر.
وقال أحمدي نجاد لوكالة الصحافة الفرنسية: «أنا إنسان عادي، أب، وأخ، وعم، وصديق...»، وتابع الرئيس ذو العينين اللامعتين الذي يبلغ 53 عاما: «لدي أسرة (زوجة وابنان وابنة)، نحضر اللقاءات العائلية، ونخرج معا، ونمارس الرياضة».
وأكد الرئيس، الذي أعيد انتخابه في يونيو (حزيران) لولاية رئاسية ثانية في إيران، «إنني أعيش ككل الناس»، فيما علت وجهه ابتسامة تتناقض مع عنف بعض مواقفه الهجومية المعتادة في السنوات الفائتة.
وقد أدت به مواقفه الهجومية هذه إلى أن أصبح عدو الغرب اللدود، أسوة بما كان عليه الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل إعدامه شنقا عام 2006. وأمضى أحمدي نجاد يوم الجمعة في كوبنهاغن في عقد اللقاءات الرسمية المكثفة وإجراء مؤتمر صحافي ملتهب آخر وإدلاء بأحاديث صحافية. لكن على الرغم من جدول أعماله المثقل، لم يبدر من الرجل أي مؤشر على نفاد الصبر، أو الملل، أو التعب، في نهاية يوم أمضاه أمام الصحافيين الذين وجهوا إليه أسئلة شخصية.
ورد على سؤال بسؤال: «من قال إنني أكره الغرب؟».
ثم أضاف موضحا: «إنني فقط لا أقر بعض الأمور التي يقوم بها بعض السياسيين الغربيين غير الشرفاء الذين يسيئون التصرف». وعند سؤاله عما إذا كانت صورته في الغرب «كعدو لدود» استخف أحمدي نجاد بالسؤال، لكن إجابته، كغيرها، استغرقت خمس دقائق، من مقابلة امتدت 45 دقيقة نادرا ما أفسح خلالها المجال لمقاطعته. وأحمدي نجاد خطيب مفوه. ونظراته تتقد مع احتدام نقاش، لا سيما عندما يتطرق من جديد إلى «الشيطان الأكبر» الذي لا يخيف.
وأكد تكرارا «لا نخشى أميركا»، مطالبا المجتمع الدولي بالاحترام والنزاهة، وهما شرطاه لتحسن الحوار مع طهران وحتى للتوصل إلى اتفاق حول تخصيب اليورانيوم الإيراني. لكن المحافظ السابق الذي تَرأّس بلدية طهران لا يكشف عن حقيقة ما هو عليه، بل يتوارى خلف صورة المدافع عن الطبقات الشعبية الإيرانية.
وقال: «الفرق في إيران هو أن السياسيين يُدلُون بالأقوال نفسها في العلن والسرّ»، وتابع، بلا ابتسام هذه المرة: «إننا نتحلى بالصدق». في ختام المقابلة التي تمت في فندق خمس نجوم ازدان بألوان موسم أعياد الميلاد وزينته، وقف الرئيس الإيراني يصافح محادثيه متمنيا لهم «ميلادا مجيدا»، بل ومعربا أيضا عن أمنية في عودة السيد المسيح إلى الأرض.
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، العدو اللدود للعواصم الغربية التي تخشى طموحاته النووية، إنه «إنسان عادي» تشبه حياته حياة أي رب عائلة آخر.
وقال أحمدي نجاد لوكالة الصحافة الفرنسية: «أنا إنسان عادي، أب، وأخ، وعم، وصديق...»، وتابع الرئيس ذو العينين اللامعتين الذي يبلغ 53 عاما: «لدي أسرة (زوجة وابنان وابنة)، نحضر اللقاءات العائلية، ونخرج معا، ونمارس الرياضة».
وأكد الرئيس، الذي أعيد انتخابه في يونيو (حزيران) لولاية رئاسية ثانية في إيران، «إنني أعيش ككل الناس»، فيما علت وجهه ابتسامة تتناقض مع عنف بعض مواقفه الهجومية المعتادة في السنوات الفائتة.
وقد أدت به مواقفه الهجومية هذه إلى أن أصبح عدو الغرب اللدود، أسوة بما كان عليه الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل إعدامه شنقا عام 2006. وأمضى أحمدي نجاد يوم الجمعة في كوبنهاغن في عقد اللقاءات الرسمية المكثفة وإجراء مؤتمر صحافي ملتهب آخر وإدلاء بأحاديث صحافية. لكن على الرغم من جدول أعماله المثقل، لم يبدر من الرجل أي مؤشر على نفاد الصبر، أو الملل، أو التعب، في نهاية يوم أمضاه أمام الصحافيين الذين وجهوا إليه أسئلة شخصية.
ورد على سؤال بسؤال: «من قال إنني أكره الغرب؟».
ثم أضاف موضحا: «إنني فقط لا أقر بعض الأمور التي يقوم بها بعض السياسيين الغربيين غير الشرفاء الذين يسيئون التصرف». وعند سؤاله عما إذا كانت صورته في الغرب «كعدو لدود» استخف أحمدي نجاد بالسؤال، لكن إجابته، كغيرها، استغرقت خمس دقائق، من مقابلة امتدت 45 دقيقة نادرا ما أفسح خلالها المجال لمقاطعته. وأحمدي نجاد خطيب مفوه. ونظراته تتقد مع احتدام نقاش، لا سيما عندما يتطرق من جديد إلى «الشيطان الأكبر» الذي لا يخيف.
وأكد تكرارا «لا نخشى أميركا»، مطالبا المجتمع الدولي بالاحترام والنزاهة، وهما شرطاه لتحسن الحوار مع طهران وحتى للتوصل إلى اتفاق حول تخصيب اليورانيوم الإيراني. لكن المحافظ السابق الذي تَرأّس بلدية طهران لا يكشف عن حقيقة ما هو عليه، بل يتوارى خلف صورة المدافع عن الطبقات الشعبية الإيرانية.
وقال: «الفرق في إيران هو أن السياسيين يُدلُون بالأقوال نفسها في العلن والسرّ»، وتابع، بلا ابتسام هذه المرة: «إننا نتحلى بالصدق». في ختام المقابلة التي تمت في فندق خمس نجوم ازدان بألوان موسم أعياد الميلاد وزينته، وقف الرئيس الإيراني يصافح محادثيه متمنيا لهم «ميلادا مجيدا»، بل ومعربا أيضا عن أمنية في عودة السيد المسيح إلى الأرض.