2005ليلى
12-21-2009, 08:32 AM
وفاة 21 حاجا وتسيير كارثي للموسم
تضاعفت مشاكل الحجاج الجزائريين الذين لا يزالون بمكة بانتظار رحلات عودتهم، خصوصا بعد أن غادر رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة السعودية عائدا إلى الجزائر، وتخلى بعده الطاقم المسير للبعثة عن هؤلاء متجهين رفقة زوجاتهم نحو المدينة المنورة.
يصف مئات الحجاج الجزائريين المتواجدين بمكة، وضعيتهم بالحرجة للغاية، خصوصا أن تاريخ رحلات العودة الممتد إلى غاية يوم الجمعة، لا يزال يعرف تذبذبا وتأخرا، جعل من بعض الحجاج ينتظرون في مطار جدة الدولي أكثر من 10 ساعات كاملة، ويفترشون الأرض والأرصفة من دون أي عناية.
وأوضح عدد من الحجاج لـ''الخبر''، بأن ''حالة الفوضى التي تشهدها البعثة الجزائرية، بلغت حدا لا يطاق، حيث توفي 21 حاجا، منذ بداية موسم الحج، وهو رقم مخيف، نظرا إلى غياب التأطير''، كان آخرهم شيخ من ولاية وادي سوف يبلغ من العمر 75 سنة.
واستغرب هؤلاء أن يتركهم رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة بتاريخ 11 ديسمبر، ''وهو يعلم بأن الظروف ستتأزم في غيابه، أكثر مما كانت عليه في حضوره''.
وأفادت مصادر مطلعة بأن ''الطاقم المسير للبعثة الجزائرية في مكة قد ترك الحجاج وتوجه نحو المدينة المنورة، من دون أي سابق إنذار''. وكان كل من رئيس المركز ومدير المالية ومسؤول الإسكان مرفوقين بزوجاتهم، وهي سابقة في تاريخ تنظيم موسم الحج.
الغريب في الأمر أن هؤلاء كانوا يقطنون عمارة كاملة تسمى ''جوهرة صلاح'' بمكة، تتسع لحوالي 190 شخص وتضم 55 غرفة، وقد تم توزيع بقية الحجاج الذين كان من المفروض أن يقيموا في هذه العمارة نحو فنادق أخرى، مكتظين في الغرف بشكل غير مدروس.
في سياق متصل، أوضح نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار توفيق ميدون، أن ''سوء التسيير الذي يشهده موسم الحج، منذ سنتين راجع إلى منح الملف للديوان الوطني للحج والعمرة، حيث يجب فتح تحقيق معمق بخصوص كل التعاملات التي تتم في السعودية انطلاقا من حجز العمارات والفنادق، وصولا إلى نقص التأطير''.
المصدر :الجزائر: زبير فاضل
2009-12-21
تضاعفت مشاكل الحجاج الجزائريين الذين لا يزالون بمكة بانتظار رحلات عودتهم، خصوصا بعد أن غادر رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة السعودية عائدا إلى الجزائر، وتخلى بعده الطاقم المسير للبعثة عن هؤلاء متجهين رفقة زوجاتهم نحو المدينة المنورة.
يصف مئات الحجاج الجزائريين المتواجدين بمكة، وضعيتهم بالحرجة للغاية، خصوصا أن تاريخ رحلات العودة الممتد إلى غاية يوم الجمعة، لا يزال يعرف تذبذبا وتأخرا، جعل من بعض الحجاج ينتظرون في مطار جدة الدولي أكثر من 10 ساعات كاملة، ويفترشون الأرض والأرصفة من دون أي عناية.
وأوضح عدد من الحجاج لـ''الخبر''، بأن ''حالة الفوضى التي تشهدها البعثة الجزائرية، بلغت حدا لا يطاق، حيث توفي 21 حاجا، منذ بداية موسم الحج، وهو رقم مخيف، نظرا إلى غياب التأطير''، كان آخرهم شيخ من ولاية وادي سوف يبلغ من العمر 75 سنة.
واستغرب هؤلاء أن يتركهم رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة بتاريخ 11 ديسمبر، ''وهو يعلم بأن الظروف ستتأزم في غيابه، أكثر مما كانت عليه في حضوره''.
وأفادت مصادر مطلعة بأن ''الطاقم المسير للبعثة الجزائرية في مكة قد ترك الحجاج وتوجه نحو المدينة المنورة، من دون أي سابق إنذار''. وكان كل من رئيس المركز ومدير المالية ومسؤول الإسكان مرفوقين بزوجاتهم، وهي سابقة في تاريخ تنظيم موسم الحج.
الغريب في الأمر أن هؤلاء كانوا يقطنون عمارة كاملة تسمى ''جوهرة صلاح'' بمكة، تتسع لحوالي 190 شخص وتضم 55 غرفة، وقد تم توزيع بقية الحجاج الذين كان من المفروض أن يقيموا في هذه العمارة نحو فنادق أخرى، مكتظين في الغرف بشكل غير مدروس.
في سياق متصل، أوضح نائب رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار توفيق ميدون، أن ''سوء التسيير الذي يشهده موسم الحج، منذ سنتين راجع إلى منح الملف للديوان الوطني للحج والعمرة، حيث يجب فتح تحقيق معمق بخصوص كل التعاملات التي تتم في السعودية انطلاقا من حجز العمارات والفنادق، وصولا إلى نقص التأطير''.
المصدر :الجزائر: زبير فاضل
2009-12-21