سمير
12-21-2009, 07:48 AM
سعى لكشف الحقيقة في واقعة كربلاء..
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/12/21/p26-07.jpg_thumbT.jpg
سبايا الحسين
يوسف جوهر:
أثار الفيلم السينمائي «موكب الإباء» للمخرج باسل الخطيب حقيقة جديدة لمعاناة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى الأخص عقيلة الهاشميين بطلة كربلاء، الحوراء زينب عليها السلام، وأخوها سيد الساجدين زين العباد الإمام علي بن الحسين عليه السلام والسبايا من مقتل الإمام الحسين عليه السلام إلى رجوع السبايا إلى المدينة، وعلى الرغم من منع عرض الفيلم على شاشات الدول العربية، استطاع الفيلم أن يعلن وجوده بين المتعطشين لمعرفة تفاصيل ما بعد معركة كربلاء وفاجعة الطف الدامية.
وقد روت أحداث الفيلم سبي وأسر من لم يقتلوا في المعركة، حيث سير بهم في موكب حزين إلى قصر ابن زياد في الكوفة ومنها إلى قصر يزيد في الشام في رحلة قاسية، واجهت خلالها السيدة زينب عليها السلام بصبرها وحكمتها الظلم والاستبداد، وأثبتت بصلابتها أن شهادة الإمام الحسين عليه السلام كانت بحق في سبيل الإصلاح في أمّة جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , لتكون بحق المرأة التي حولت موكب السبي إلى موكب الإباء وما يعرضه الفيلم هو جملة من الحقائق والوقائع المؤثرة , وقد أجازته نخبة من العلماء والمؤسسات الدينية الإسلامية في كل من سورية ولبنان ومصر وإيران.
وقد شارك في هذا الفيلم نخبة من الممثلين السوريين الكبار منهم سلوم حداد وجهاد الأطرش وسوسن عواد وعلي صطوف وعلي شقير ولينا حوارنة وتاج حيدر وربى السعدي وسارة الجندي ورضوان عقيلي وتيسير ادريس وفائق عرقسوسي وعلاء قاسم وغيرهم من النجوم.
ولم تجتمع كلمة على شيء، كما اجتمعت على مقاطعة فيلم (موكب الإباء) للمخرج السوري باسل الخطيب، فالفيلم الذي صور تراجيديا كربلاء منذ لحظة استشهاد السبط وحتى عودة موكب السبايا إلى مدينة جدهم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة، مرورا بالكوفة فالشام فكربلاء، حيث مصارع الكرام، فالمدينة المنورة، ليس فيه ما يناقض الحقيقة، بل أن كل شيء فيه ينسجم مع سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي حثت على حب أهل البيت عليهم السلام والوصية عليهم.
كما يبدو أن آثار منع الفيلم تهدف إلى عدم القبول بتحميل يزيد بن معاوية المسؤولية المباشرة على جريمة قتل السبط الشهيد الحسين بن علي عليه السلام، إلى جانب ما جاء من أحداث واقعية قد لا يرغب البعض بنشرها أو خوض غمار الحديث فيها، خاصة وأن الأحداث قد تطرقت لخطبة زينب عليها السلام في مجلس يزيد بكل تفاصيلها ومعانيها السامية بلغة دقيقة وأداء مميز تناول الخطبة الزينبية، كما أثار منع الفيلم إثارة الجميع برغبة جامحة لمشاهدته ومعرفة أحداثه، خاصة أنه أول إنتاج سوري في هذا الصدد.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/12/21/p26-07.jpg_thumbT.jpg
سبايا الحسين
يوسف جوهر:
أثار الفيلم السينمائي «موكب الإباء» للمخرج باسل الخطيب حقيقة جديدة لمعاناة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى الأخص عقيلة الهاشميين بطلة كربلاء، الحوراء زينب عليها السلام، وأخوها سيد الساجدين زين العباد الإمام علي بن الحسين عليه السلام والسبايا من مقتل الإمام الحسين عليه السلام إلى رجوع السبايا إلى المدينة، وعلى الرغم من منع عرض الفيلم على شاشات الدول العربية، استطاع الفيلم أن يعلن وجوده بين المتعطشين لمعرفة تفاصيل ما بعد معركة كربلاء وفاجعة الطف الدامية.
وقد روت أحداث الفيلم سبي وأسر من لم يقتلوا في المعركة، حيث سير بهم في موكب حزين إلى قصر ابن زياد في الكوفة ومنها إلى قصر يزيد في الشام في رحلة قاسية، واجهت خلالها السيدة زينب عليها السلام بصبرها وحكمتها الظلم والاستبداد، وأثبتت بصلابتها أن شهادة الإمام الحسين عليه السلام كانت بحق في سبيل الإصلاح في أمّة جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , لتكون بحق المرأة التي حولت موكب السبي إلى موكب الإباء وما يعرضه الفيلم هو جملة من الحقائق والوقائع المؤثرة , وقد أجازته نخبة من العلماء والمؤسسات الدينية الإسلامية في كل من سورية ولبنان ومصر وإيران.
وقد شارك في هذا الفيلم نخبة من الممثلين السوريين الكبار منهم سلوم حداد وجهاد الأطرش وسوسن عواد وعلي صطوف وعلي شقير ولينا حوارنة وتاج حيدر وربى السعدي وسارة الجندي ورضوان عقيلي وتيسير ادريس وفائق عرقسوسي وعلاء قاسم وغيرهم من النجوم.
ولم تجتمع كلمة على شيء، كما اجتمعت على مقاطعة فيلم (موكب الإباء) للمخرج السوري باسل الخطيب، فالفيلم الذي صور تراجيديا كربلاء منذ لحظة استشهاد السبط وحتى عودة موكب السبايا إلى مدينة جدهم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة، مرورا بالكوفة فالشام فكربلاء، حيث مصارع الكرام، فالمدينة المنورة، ليس فيه ما يناقض الحقيقة، بل أن كل شيء فيه ينسجم مع سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي حثت على حب أهل البيت عليهم السلام والوصية عليهم.
كما يبدو أن آثار منع الفيلم تهدف إلى عدم القبول بتحميل يزيد بن معاوية المسؤولية المباشرة على جريمة قتل السبط الشهيد الحسين بن علي عليه السلام، إلى جانب ما جاء من أحداث واقعية قد لا يرغب البعض بنشرها أو خوض غمار الحديث فيها، خاصة وأن الأحداث قد تطرقت لخطبة زينب عليها السلام في مجلس يزيد بكل تفاصيلها ومعانيها السامية بلغة دقيقة وأداء مميز تناول الخطبة الزينبية، كما أثار منع الفيلم إثارة الجميع برغبة جامحة لمشاهدته ومعرفة أحداثه، خاصة أنه أول إنتاج سوري في هذا الصدد.