سمير
12-21-2009, 07:22 AM
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/(23).jpg
عبدالحميد دشتي
صباب الشاي في مقهى حرامية المال العام، يتابع مهمته مدفوعة الثمن في التهجم على أسرة آل الصباح الكريمة، والغريب أن من يدفع له ليشهر بالأسرة هو أيضا من الأسرة....ولله في خلقه شؤون.
على طاري إخوتنا اللبنانيين لديهم «أخوت» و«الأخوت» يعني المخبول «وأخوت شاناي» خاصتهم الذي كان خفيف الدم صادق القول رحمه الله وهو الممثل المسرحي الراحل نبيه أبو الحـِسِن، فإن «أخوت» الكويت يختلف عن اللبناني بأن ذاك كان فنانا كوميديا بقصده وكان يعمل لأجل الناس، أما أخوت الكويت فهو محام عاطل عن العمل لاكتفائه بالترزق من الحرامية ومن أصحاب المؤامرات وكلامه السخيف يجعل منه مسخرة ونقطة تركيز للغشمرة، وهذا المحامي المخبول المنتفخ غروراً اعترف بمهمة نواب الغفلة من أرباب التأزيم والتكسب أيضا وأيضا من حرامية المال العام إياهم وربما من بعض القوى الخارجية التي لا تحتمل رؤية الديمقراطية في الكويت بينما هي تعيش في بلادها عادات ما قبل الإسلام أي عادات وتقاليد الغزو والنهب والسلب على الأقل في الشؤون السياسية.
المخبول «الكويتي» أي المحامي صباب الشاي برتبة مقدم برامج في قناة السي آي إيه سابقا، كتب مطالبا بتكرار استجواب سمو رئيس الوزراء أفضل من استجواب أي وزير آخر والهدف من تعرضه لسمو رئيس الوزراء هو إرهاقة وإرهاق الأسرة الحاكمة وذلك لهدفين:
فأما الأول فهو تقاطع مصالح بين نواب كتلة «الجيش الشعبي» وبعض المسترزقين من المنفضين عن تياراتهم السياسية وبعضهم شذب باطن الذقن مؤخرا تعبيرا عن النعمة..
هذه الفئة في البرلمان جمع بينها موفق رؤوس الفساد على وسادة واحدة طلعت عند التصويت وسادة خالية، فصرت ترى السلفي والدستوري الإسلامي مع أتباع كتلة الجيش الشعبي الذين كانوا يزعمون الليبرالية فإذ بهم حلفاء التكفيريين ومعهم المنافق السياسي الذي نزع شاربيه.
وأما التقاطع الثاني ما بين المستجوبين والفاسدين فهو مع الحبيب الحالم برئاسة الدولة أطال الله في عمر أميرها، ذلك الطامح دفع حتى الآن ملايين الدنانير والعشرات من قسائم الأراضي الصالحة للبناء لزوم الرشوة للمرتشين في الصحافة وفي مجلس الامة وأول المرتشين هو المخبول نفسه مذيع السي أي أيه سابقا، والمحامي العاطل عن العمل حاليا.
لكنهم يمكرون والله خير الماكرين.. يظنون أن أهل الكويت أغبياء مثل أولئك الذين أوصلوا صاحب الإصرار على الاعتراف بأنه الحمار المقصود في مقال – أغنية «بحبك يا حمار» التي برأ القضاء ساحتنا من اتهاماته لنا، ولكن هؤلاء الناخبين قلة، وأما الكثرة من أهل الكويت فقد قررت، وسوف تفعل، أنه لا مستقبل في الكويت للمنافق السياسي مهما حسن في شاربيه ومهما نعم في وجنتيه وفي نبرات صوته عند لقائه الأميركيين الذين كان يزعم نضالا ضدهم قبل عقود.
ولا مستقبل في الكويت للحالم الطمعان مهما تنازل عن عقارات ومهما دفع من أموال، ولا مستقبل في الكويت إلا للأخيار من آل الصباح حكاما وقادة ومتعاونين مع أخيار أهل هذه الديرة.
مت بغيظك يا خبل الكويت وحين تطق جبدك أعط الراية لمهجتك فقد بدا أنها وريثة جيدة لمرتبة «اشتم تقبض».
نكشة
«وذكر».. البلدية ولجنة الإزالة، إن لم تنتفض الكويت بأكملها لوأد الفتنة، فعلى أقل تقدير مارسوا دوركم في إزالة مخالفة وضع بروجكترات حتى الأعمى يراها من كبر حجمها مقامة على أملاك الدولة خارج حدود العقار..
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/(23).jpg
عبدالحميد دشتي
صباب الشاي في مقهى حرامية المال العام، يتابع مهمته مدفوعة الثمن في التهجم على أسرة آل الصباح الكريمة، والغريب أن من يدفع له ليشهر بالأسرة هو أيضا من الأسرة....ولله في خلقه شؤون.
على طاري إخوتنا اللبنانيين لديهم «أخوت» و«الأخوت» يعني المخبول «وأخوت شاناي» خاصتهم الذي كان خفيف الدم صادق القول رحمه الله وهو الممثل المسرحي الراحل نبيه أبو الحـِسِن، فإن «أخوت» الكويت يختلف عن اللبناني بأن ذاك كان فنانا كوميديا بقصده وكان يعمل لأجل الناس، أما أخوت الكويت فهو محام عاطل عن العمل لاكتفائه بالترزق من الحرامية ومن أصحاب المؤامرات وكلامه السخيف يجعل منه مسخرة ونقطة تركيز للغشمرة، وهذا المحامي المخبول المنتفخ غروراً اعترف بمهمة نواب الغفلة من أرباب التأزيم والتكسب أيضا وأيضا من حرامية المال العام إياهم وربما من بعض القوى الخارجية التي لا تحتمل رؤية الديمقراطية في الكويت بينما هي تعيش في بلادها عادات ما قبل الإسلام أي عادات وتقاليد الغزو والنهب والسلب على الأقل في الشؤون السياسية.
المخبول «الكويتي» أي المحامي صباب الشاي برتبة مقدم برامج في قناة السي آي إيه سابقا، كتب مطالبا بتكرار استجواب سمو رئيس الوزراء أفضل من استجواب أي وزير آخر والهدف من تعرضه لسمو رئيس الوزراء هو إرهاقة وإرهاق الأسرة الحاكمة وذلك لهدفين:
فأما الأول فهو تقاطع مصالح بين نواب كتلة «الجيش الشعبي» وبعض المسترزقين من المنفضين عن تياراتهم السياسية وبعضهم شذب باطن الذقن مؤخرا تعبيرا عن النعمة..
هذه الفئة في البرلمان جمع بينها موفق رؤوس الفساد على وسادة واحدة طلعت عند التصويت وسادة خالية، فصرت ترى السلفي والدستوري الإسلامي مع أتباع كتلة الجيش الشعبي الذين كانوا يزعمون الليبرالية فإذ بهم حلفاء التكفيريين ومعهم المنافق السياسي الذي نزع شاربيه.
وأما التقاطع الثاني ما بين المستجوبين والفاسدين فهو مع الحبيب الحالم برئاسة الدولة أطال الله في عمر أميرها، ذلك الطامح دفع حتى الآن ملايين الدنانير والعشرات من قسائم الأراضي الصالحة للبناء لزوم الرشوة للمرتشين في الصحافة وفي مجلس الامة وأول المرتشين هو المخبول نفسه مذيع السي أي أيه سابقا، والمحامي العاطل عن العمل حاليا.
لكنهم يمكرون والله خير الماكرين.. يظنون أن أهل الكويت أغبياء مثل أولئك الذين أوصلوا صاحب الإصرار على الاعتراف بأنه الحمار المقصود في مقال – أغنية «بحبك يا حمار» التي برأ القضاء ساحتنا من اتهاماته لنا، ولكن هؤلاء الناخبين قلة، وأما الكثرة من أهل الكويت فقد قررت، وسوف تفعل، أنه لا مستقبل في الكويت للمنافق السياسي مهما حسن في شاربيه ومهما نعم في وجنتيه وفي نبرات صوته عند لقائه الأميركيين الذين كان يزعم نضالا ضدهم قبل عقود.
ولا مستقبل في الكويت للحالم الطمعان مهما تنازل عن عقارات ومهما دفع من أموال، ولا مستقبل في الكويت إلا للأخيار من آل الصباح حكاما وقادة ومتعاونين مع أخيار أهل هذه الديرة.
مت بغيظك يا خبل الكويت وحين تطق جبدك أعط الراية لمهجتك فقد بدا أنها وريثة جيدة لمرتبة «اشتم تقبض».
نكشة
«وذكر».. البلدية ولجنة الإزالة، إن لم تنتفض الكويت بأكملها لوأد الفتنة، فعلى أقل تقدير مارسوا دوركم في إزالة مخالفة وضع بروجكترات حتى الأعمى يراها من كبر حجمها مقامة على أملاك الدولة خارج حدود العقار..