جمال
12-21-2009, 01:22 AM
لجنة نيابية لمتابعة الإجراءات ضد القناة 21/12/2009
الجويهل لـ "السياسة": "السور" ستعاود البث من دبي
http://www.al-seyassah.com/Portals/0/01-p1-i14784.jpg
كتب - سالم الواوان: السياسة
حطَّ صاحب ومدير قناة "السور" الفضائية محمد الجويهل رحاله امس في الامارات العربية ملتمسا طريقا لإعادة بث ارسال قناته بعدما تمكنت وزارة الاعلام من قطعه مساء اول من امس. وقال الجويهل في اتصال هاتفي مع "السياسة" من مقره في دبي التي وصلها امس:
ان "فضائية السور ستعاود البث مجددا الى مشاهديها في الكويت على القمر الاصطناعي الاوروبي من المدينة الاعلامية في دبي بعد ايقاف بثها عبر القمر الاصطناعي "نايل سات", مؤكدا انه "سيفتح الكثير من الملفات كما سيكشف النقاب عن عدد من القضايا خلال المرحلة المقبلة".
وحول ردود الفعل النيابية والشعبية التي اعقبت مقابلته الاخيرة التي بثتها المحطة قال الجويهل: "ربما كان من الافضل لو أن المعترضين على ما تمَّ بثه لجأوا الى القضاء واحتكموا اليه بدلا من هذا الهرج", معتبرا ان "فوز سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بثقة البرلمان وهزيمة النواب دفعتهم الى "الردح السياسي" لتحويل الانظار عن خسارتهم".
وعلمت "السياسة" ان الجويهل كان يعتزم في البداية التوجه الى مصر لإعادة بث المحطة من القاهرة, لكنه تلقى "رسالة شفهية" تؤكد رفض المسؤولين المصريين هذه الخطوة التي ربما يكون من شأنها الاساءة الى العلاقات التاريخية بين البلدين, وهو الامر الذي دفعه في نهاية المطاف للتوجه الى دبي.
على الصعيد الحكومي كشفت مصادر مطلعة ان الحكومة ستحيل تعديلاتها على قانون الاعلام المرئي والمسموع الى مجلس الامة خلال اسبوع مع اعطائه صفة "الاستعجال", مشيرة الى ان التعديلات تشمل فرض عقوبات قاسية وصارمة على اي مخالفات للقانون, لاسيما في حال المساس بالوحدة الوطنية وتعريض السلم الاهلي للخطر.
في غضون ذلك ابلغت مصادر نيابية "السياسة" بأن النواب الذين شاركوا في المهرجان الخطابي الذي اقيم امام ديوانية النائب مسلم البراك اول من امس اتفقوا على تشكيل "لجنة متابعة" تضم نوابا وممثلين عن القوى الوطنية, وتستهدف البحث في التطورات التي تجري على الساحة الاعلامية حاليا وضمان تنفيذ المطالب الثلاثة التي عبر عنها المشاركون في المهرجان, وهي:
اغلاق قناة "السور", اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق قناة "سكوب", واحالة صاحب قناة "السور" الى نيابة امن الدولة لسعيه الى تقويض الامن الاجتماعي.
واوضحت المصادر ان اللجنة المشكلة تضم كلا من: الامين العام للتحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة, ممثل عن الحركة السلفية, ممثل للحركة الدستورية الاسلامية, محمد الوشيحي, احمد الديين, سعود العصفور, عبدالله المسفر, اضافة الى النائبين علي الدقباسي وخالد الطاحوس.
ولفتت الى ان اللجنة عقدت اجتماعها الاول مساء امس في ديوان الطاحوس, فيما لا يزال موعد ومكان اجتماعها الثاني معلقا بانتظار الموقف الحكومي.
الى ذلك تواصلت ردود الفعل النيابية الرافضة لتصريحات الجويهل والمطالبة بمحاسبته قبل تفعيل الادوات الدستورية التي قال النائب فيصل المسلم "اننا لا نلوح بها وانما سنفعلها "على طول" وستقف انت يا رئيس الوزراء ويا وزير الاعلام او وزير الداخلية على المنصة اذا لم يُحاسب المفتنون في وسائل الاعلام", مضيفا "الحديث عن قانون المرئي والمسموع كلام فارغ, وهذا "المجنون" جاءنا في خيطان و "طقوه" على رأسه وبعدها 3 سنوات "ما شفناه".
من جهته, طالب النائب الصيفي مبارك الصيفي الشيخ احمد العبدالله بالاستقالة, قائلا: "وزير الاعلام ترك القنوات المشبوهة تعبث بأمن الوطن وتثير الفتن وتجرح مشاعر اهل الكويت وعليه تقديم استقالته", مؤكدا ان "الحكومة ستدفع ثمن الاخطاء التي ترتكبها", فيما اعتبر النائب حسن مزيد ان "على رئيس الحكومة والوزراء الانتفاضة لما يحدث من عبث يقوده السفهاء لتمزيق وحدتنا الوطنية ولتعرف الحكومة مسؤوليتها في ما يحدث من "دك" اوصال النسيج الاجتماعي".
الجويهل لـ "السياسة": "السور" ستعاود البث من دبي
http://www.al-seyassah.com/Portals/0/01-p1-i14784.jpg
كتب - سالم الواوان: السياسة
حطَّ صاحب ومدير قناة "السور" الفضائية محمد الجويهل رحاله امس في الامارات العربية ملتمسا طريقا لإعادة بث ارسال قناته بعدما تمكنت وزارة الاعلام من قطعه مساء اول من امس. وقال الجويهل في اتصال هاتفي مع "السياسة" من مقره في دبي التي وصلها امس:
ان "فضائية السور ستعاود البث مجددا الى مشاهديها في الكويت على القمر الاصطناعي الاوروبي من المدينة الاعلامية في دبي بعد ايقاف بثها عبر القمر الاصطناعي "نايل سات", مؤكدا انه "سيفتح الكثير من الملفات كما سيكشف النقاب عن عدد من القضايا خلال المرحلة المقبلة".
وحول ردود الفعل النيابية والشعبية التي اعقبت مقابلته الاخيرة التي بثتها المحطة قال الجويهل: "ربما كان من الافضل لو أن المعترضين على ما تمَّ بثه لجأوا الى القضاء واحتكموا اليه بدلا من هذا الهرج", معتبرا ان "فوز سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بثقة البرلمان وهزيمة النواب دفعتهم الى "الردح السياسي" لتحويل الانظار عن خسارتهم".
وعلمت "السياسة" ان الجويهل كان يعتزم في البداية التوجه الى مصر لإعادة بث المحطة من القاهرة, لكنه تلقى "رسالة شفهية" تؤكد رفض المسؤولين المصريين هذه الخطوة التي ربما يكون من شأنها الاساءة الى العلاقات التاريخية بين البلدين, وهو الامر الذي دفعه في نهاية المطاف للتوجه الى دبي.
على الصعيد الحكومي كشفت مصادر مطلعة ان الحكومة ستحيل تعديلاتها على قانون الاعلام المرئي والمسموع الى مجلس الامة خلال اسبوع مع اعطائه صفة "الاستعجال", مشيرة الى ان التعديلات تشمل فرض عقوبات قاسية وصارمة على اي مخالفات للقانون, لاسيما في حال المساس بالوحدة الوطنية وتعريض السلم الاهلي للخطر.
في غضون ذلك ابلغت مصادر نيابية "السياسة" بأن النواب الذين شاركوا في المهرجان الخطابي الذي اقيم امام ديوانية النائب مسلم البراك اول من امس اتفقوا على تشكيل "لجنة متابعة" تضم نوابا وممثلين عن القوى الوطنية, وتستهدف البحث في التطورات التي تجري على الساحة الاعلامية حاليا وضمان تنفيذ المطالب الثلاثة التي عبر عنها المشاركون في المهرجان, وهي:
اغلاق قناة "السور", اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق قناة "سكوب", واحالة صاحب قناة "السور" الى نيابة امن الدولة لسعيه الى تقويض الامن الاجتماعي.
واوضحت المصادر ان اللجنة المشكلة تضم كلا من: الامين العام للتحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة, ممثل عن الحركة السلفية, ممثل للحركة الدستورية الاسلامية, محمد الوشيحي, احمد الديين, سعود العصفور, عبدالله المسفر, اضافة الى النائبين علي الدقباسي وخالد الطاحوس.
ولفتت الى ان اللجنة عقدت اجتماعها الاول مساء امس في ديوان الطاحوس, فيما لا يزال موعد ومكان اجتماعها الثاني معلقا بانتظار الموقف الحكومي.
الى ذلك تواصلت ردود الفعل النيابية الرافضة لتصريحات الجويهل والمطالبة بمحاسبته قبل تفعيل الادوات الدستورية التي قال النائب فيصل المسلم "اننا لا نلوح بها وانما سنفعلها "على طول" وستقف انت يا رئيس الوزراء ويا وزير الاعلام او وزير الداخلية على المنصة اذا لم يُحاسب المفتنون في وسائل الاعلام", مضيفا "الحديث عن قانون المرئي والمسموع كلام فارغ, وهذا "المجنون" جاءنا في خيطان و "طقوه" على رأسه وبعدها 3 سنوات "ما شفناه".
من جهته, طالب النائب الصيفي مبارك الصيفي الشيخ احمد العبدالله بالاستقالة, قائلا: "وزير الاعلام ترك القنوات المشبوهة تعبث بأمن الوطن وتثير الفتن وتجرح مشاعر اهل الكويت وعليه تقديم استقالته", مؤكدا ان "الحكومة ستدفع ثمن الاخطاء التي ترتكبها", فيما اعتبر النائب حسن مزيد ان "على رئيس الحكومة والوزراء الانتفاضة لما يحدث من عبث يقوده السفهاء لتمزيق وحدتنا الوطنية ولتعرف الحكومة مسؤوليتها في ما يحدث من "دك" اوصال النسيج الاجتماعي".