المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كارثة بيئية تنتظر السعودية بعد قرارها تفريغ بحيرة المسك المخصصة للصرف الصحي في البحر الاحمر



بهلول
12-20-2009, 01:59 AM
ردود فعل «عنيفة» جراء تفريغ «بحيرة المسك» في البحر الأحمر

«الأرصاد» تعترض وتطالب «أمانة جدة» بإيقاف عملها.. وتحذيرات من مغبة تغيير واقع البيئة البحرية


الرياض: تركي الصهيل - الشرق الاوسط

على الرغم من تأكيدات السلطات المحلية في مدينة جدة، أن عمليات تفريغ مياه بحيرة المسك في البحر، يتم عقب معالجتها، غير أن تلك التطمينات لم تخفف وطأة ردود الفعل العنيفة التي لا تزال تحذر من خطورة عمليات التفريغ تلك، التي تهدد بتغيير واقع البيئة البحرية في البحر الأحمر، بحسب خبراء في البيئة.

وجاء قرار تفريغ بحيرة المسك، وهي موقع تم تخصيصه من قبل السلطات المحلية بجدة، لتكون مجمعا لمياه الصرف الصحي، وذلك بعد ارتفاع منسوب المياه في البحيرة، إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على جدة قبل 23 يوما، وخلفت ضحايا ومصابين وأضرار مادية.

ولعل المفاجأة، ما أكد عليه الدكتور سمير غازي، وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لشؤون التنمية المستدامة، من أن عمليات تفريغ بحيرة الصرف الصحي في البحر، «لم تبلغ بها الرئاسة.. وترفضها تماما»، لكنه لم يستبعد أن يكون الأمر قد تم التوصل إليه في إطار لجان الطوارئ التي شكلت مع بداية كارثة سيول أمطار جدة.

لكن غازي، يرى ضرورة مراجعة قرار صب مياه الصرف الصحي في البحر، حتى بعد معالجتها. وقال في حديث مع «الشرق الأوسط»، «إذا كانت المياه معالجة فعلا، فلماذا تصب في البحر الأحمر. البحر ملوث أساس، ولا يحتاج إلى ملوثات إضافية»، حيث يأتي حديثه وسط تشكيك بيئي بجدوى عمليات معالجة مياه الصرف.

وطالب وكيل الرئيس العام للأرصاد والبيئة، بإيقاف عمليات تفريغ مياه البحيرة في البحر الأحمر. وقال «لقد اتخذ قرار التفريغ في البحر خلال فترة طوارئ. الآن الأمور عادت إلى طبيعتها، وليس هناك شيء يدعو إلى المعالجة السريعة بهذه الطريقة، يجب البحث عن حلول أخرى».
وطبقا، لمسؤول في أمانة جدة، فإنه يتم يوميا تحويل 95 ألف متر مكعب من المياه المعالجة إلى البحر الأحمر، سواء تلك التي تحمل عبر قرابة الـ450 ناقلة يوميا، أو تلك التي تسحب من مياه بحيرة المسك مباشرة.

وأصدرت أمانة جدة، بعد تزايد الخطر المقبل من بحيرة المسك، قرارا بإيقاف صب الناقلات لمياه الصرف الصحي في البحيرة، وتحويلها مباشرة إلى محطات التنقية، قبل توجيهها إلى قنوات تصب في البحر.

وهنا، يؤكد أحمد الغامدي، مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة لـ«الشرق الأوسط»، أن الأمانة لا يمكن أن تقوم بتصريف مياه البحيرة مباشرة على البحر الأحمر، دون معالجة. فالمعالجة أولا، والتصريف ثانيا.

لكن المهندس محمد حبيب بخاري، عضو لجنة المرافق في غرفة جدة، والباحث البيئي المعروف، قلل من جدوى عمليات المعالجة التي تقوم بها محطات التنقية في جدة، على اعتبار أن تلك المحطات لا تعمل بالنظام الثلاثي.

وشكك بخاري في حديث لـ«الشرق الأوسط» بجدوى عمليات المعالجة التي تقوم بها محطات المعالجة الأولية والثنائية والبالغ عددها 12 محطة. وقال إن «عمليات المعالجة التي تقوم بها أمانة جدة لمياه بحيرة المسك، مشكوك فيها».

واستحضر في سياق تشكيكه بجدوى عمليات معالجة الصرف الصحي في مدينته جدة، بالاختبارات التي أرسلها الدكتور علي عشقي وهو باحث بيئي معروف على مستوى مدينة جدة، عبر إرساله عينات متحصلة من المياه المعالجة في المحطات الـ12، التي أثبتت «أنه ليس هناك فرق بين المياه وقت دخولها، وبعد خروجها».

وترفض رئاسة الأرصاد وحماية البيئة في السعودية، بشكل كامل، استمرار أمانة جدة، في تصريف مياه الصرف إلى البحر.

وقال وكيل رئيس الأرصاد وحماية البيئة «إذا كانت الأمانة عالجت المياه فعلا، فلماذا يتم تصريفها، فالمياه تصبح ثروة بعد المعالجة يجب الاستفادة منها لا إلقائها في البحر. ويضاف إلى ذلك التكاليف التشغيلية لعمليات المعالجة».

ودعا سمير غازي، لضرورة تطبيق النظام الصادر من وزارتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية، والخاص بإعادة استخدام المياه المعالجة في ري الحشائش والحدائق والورقيات الخضراء. وأمام ذلك، أكدت أمانة جدة، على لسان مدير مركزها الإعلامي، أن الأمانة «تحول 10 آلاف متر مكعب بعد المعالجة إلى الغابة الشرقية للري، التي تحتوي على أكثر من 200 ألف شتلة».

وأعادت عمليات الاستفادة من المياه المعالجة، الخلاف القائم منذ سنوات بين رئاسة الأرصاد وحماية البيئة، ووزارة المياه، حيث تصر الأخيرة على تمديد أنبوب من محطة معالجة الصرف الصحي (شمال شرق المطار) إلى البحر، بينما تعترض رئاسة البيئة على هذا الأمر، لوجود اعتبارات أخرى من الممكن الأخذ بها بعد معالجة مياه الصرف، في حال كانت المياه معالجة بالنظام الثلاثي.
لكن، وطبقا لما يذكره المهندس محمد حبيب بخاري، فإن جدة لا تحتوي حتى اليوم على محطات معالجة ثلاثية للمياه. وقال «كل المحطات الـ12 الموجودة، إما تعتمد على المعالجة الأولية، أو الثنائية، وهذه لا تؤدي الغرض المطلوب لتنقية المياه من التلوث».

ومقابل هذا، أكد أحمد الغامدي، أن أمانة جدة لديها خطة لتحويل بعض محطات تنقية المياه الموجودة فيها إلى «محطات معالجة ثلاثية».

وهنا، سجلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، موقفا لها في القضية، حيث أكدت لـ«الشرق الأوسط» على لسان الدكتور حسين الشريف رئيس فرعها في مكة المكرمة أنه «لو ثبت أن هناك عملية تجفيف للبحيرة بطريقة تضر بالبيئة فنحن ضد هذا التصرف، ويعد انتهاكا لحق الإنسان في العيش في بيئة سليمة». وكان للجمعية الحقوقية، موقف مسبق من بحيرة المسك، حيث كانت تنادي بضرورة إيقاف التفريغ فيها، وإيجاد حلول أخرى سليمة لا تضر بالبيئة.

لكن تلك المطالبات الحقوقية لم يلتف لها أحد. وبعد وقوع كارثة جدة، اضطرت السلطات المحلية لإيقاف التفريغ فيها، للزيادة الكبيرة التي طرأت على منسوبها، وبات يهدد أمن وسلامة الأحياء المجاورة للبحيرة، والتي يرجح خبير بيئي أن كمية المياه الموجودة فيها تقترب لـ50 مليون متر مكعب، خلافا للأرقام الرسمية التي تتحدث عن 20 مليون متر كعب من المياه فقط.

واعتبر المهندس محمد حبيب بخاري عضو لجنة المرافق في غرفة تجارة جدة، وخبير في الشؤون البيئية، أن ضخ مياه البحيرة إلى البحر الأحمر يعد «كارثة»، حتى بعد معالجتها، الأمر الذي قال إنه يهدد واقع البيئة البحرية في البحر الأحمر، الذي ارتفعت نسبة الأملاح فيه إلى 48 ألف جزء في المليون، بعد أن كانت تتراوح من 28 إلى 38 ألف جزء من المليون، ما أدى إلى هروب الأسماك من البحر، لازدياد نسبة الملوحة فيه.

وطبقا لبخاري، فإن هناك ما يقارب «260 أنبوبا تصب في البحر الأحمر مياه صرف صحي»، وهو السبب الرئيس الذي بدت على إثره أخذت ملامح البيئة البحرية في البحر بالاختلاف.
ورأى أن من الضروري أن توقف فورا عمليات صب مياه الصرف المعالجة أوليا في البحر الأحمر. وقال «يفترض بالمياه التي ستقذف بالبحر أن تكون معالجة بشكل ثلاثي على الأقل، وهو ما ليس موجود في جدة، ما يعني أن مياه بحيرة المسك المعالجة التي تقذف بالبحر ملوثة».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&issueno=11344&article=549155&feature=

بحيرة المسك التي أثارت جدلا واسعا قبل وبعد تفريغها. (تصوير: ثامر الفرج)

مرجان
10-17-2010, 03:12 PM
بعد 20 عاما جدة تتنفس

شركة المياه تحقق المستحيل في 3 أشهر وتعيد إلى العروس رائحتها البحرية




http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3670/P03-1.jpg

مهندس سعودي يقف على عملية تجفيف بحيرة المسك بجدة



(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&username=xa-4b33e25d5953aa03)
جدة: حمد العشيوان 2010-10-17




http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3670/03-00111.jpg أنجزت الشركة الوطنية للمياه عملية تجفيف مياه بحيرة الصرف الصحي بمحافظة جدة بوادي العسلا، في ثلاثة أشهر فقط في الوقت الذي عجزت فيه أمانة جدة عن تجفيفها خلال 20 عاماً مضت.

وبدت على وزير المياه والكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمياه المهندس عبدالله الحصين الثقة، وهو يعلن أمام 200 مختص ومسؤول في المؤتمر الخاص بهذه المناسبة أمس، الانتهاء من عملية تجفيف البحيرة في مدة قياسية لم تتجاوز 3 أشهر، كاشفاً أن البحيرة ستسلم إلى أمانة جدة خلال الشهرين المقبلين، لتحويلها إلى مشروع سياحي ومتنزه يستفاد منه، بعد التأكد من خلو البحيرة من مواد بكتيرية ضارة.
ورفع الرئيس التنفيذي للشركة المهندس لؤي المسلم علامة "النصر" في وجه من شكك في مقدرة الشركة على إنهاء معاناة أهالي جدة، وقال لـ"الوطن": حققنا المعجزة وتخلصنا من هاجس البحيرة في وقت قياسي.
وكان أمر ملكي صدر في 10 مايو 2010 بتكليف وزارة المياه والكهرباء بمعالجة وضع بحيرة الصرف الصحي والعمل على التخلص منها نهائيًا، والذي تلاها توجيه وزير المياه بتنفيذ المشروع من قبل شركة المياه الوطنية.
معالجة الحمأة كيميائيا
وفصّلت شركة المياه الوطنية عملية تجفيف البحيرة في بيانها وقالت: إنه بحسب الخطة التنفيذية المعتمدة لمعالجة وضع بحيرة الصرف الصحي بجدة تم التعاقد مع شركة (CH2M HILL) الأمريكية لدراسة وضع حمأة بحيرة الصرف الصحي، وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منها, بتكلفة بلغت نحو مليون ريال، ومدة تنفيذ بلغت أربعة أشهر، إضافة إلى القيام بعمل دراسة أوضاع البيئة الفطرية في منطقة البحيرة واقتراح الإجراءات المناسبة لمعالجتها.
وبيّنت الشركة أن معالجة الحمأة في قطاع البحيرة تتم بمواد كيميائية تساعد في سرعة تجفيف الحمأة وجعلها آمنة في نفس الوقت مع تقليل آثار الروائح المنبعثة, لكي يتم نقلها للأماكن المخصصة لذلك، وسيعاد تسليم موقع البحيرة بعد انتهاء أعمال المشروع إلى أمانة جدة.
استكمال منظومة الصرف
وأوضحت الشركة أن عملية نقل مهام تجفيف البحيرة واستلام الموقع ودراسة وطرح وترسية المشروع دامت قرابة الشهرين وذلك بالتعاون التام مع أمانة المحافظة، حيث بدأت الشركة فعلياً في تنفيذ المشروع مطلع شعبان المنصرم، مبينة أن منسوب بحيرة الصرف الصحي كان عند استلامها لمهام تجفيفها حوالي 3-8 أمتار.
لقاء ذلك قامت الشركة بالتشغيل التجريبي في ذلك الوقت لمحطة المطار 1 بتقنية المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي بطاقة تصل إلى 30 ألف متر مكعب في اليوم من أصل 250 ألف متر مكعب كطاقة كاملة وتشغيليه للمحطة، وذلك للمساهمة في عملية تجفيف البحيرة ولتفادي أية آثار بيئية سلبية في عملية التجفيف.
وعاد وزير المياه ليؤكد أن البحيرة ومنذ الآن أصبحت" أثراً بعد عين"، مبينًا أن العمل لن يتوقف عند ذلك، بل سنعمل على استكمال منظومة خدمات الصرف الصحي في مدينة جدة وفق الخطط المرسومة والمدد الزمنية المحددة، حيث تم الانتهاء من بعض المشاريع، ويجرى التسريع للباقية منها.
وأضاف أنه تم التشغيل التجريبي لمحطة المطار 1 لمعالجة مياه الصرف بطاقة تبلغ 250 ألف متر مكعب في اليوم قبل الموعد المحدد بسنة كاملة والتي ساهمت بشكل كبير في تجفيف بحيرة الصرف الصحي عن طريق ضخ ما يقارب 30 ألف متر مكعب يومياً. وأفاد أن العمل جار لإنهاء مشاريع تنفيذ الخطوط الرئيسة والفرعية ومحطات الرفع، والبدء في تنفيذ التوصيلات المنزلية في الربع الأول من عام 2012، كما يجري العمل بشكل مستمر على استكمال تنفيذ محطة المعالجة الخمرة 4 وهي محطة تصل طاقتهاإلى250 ألف متر مكعب، ومن المتوقع تشغيلها نهاية عام 2011.
وبين الوزير أن الطاقة الإنتاجية للمحطات الحالية من المياه المعالجة مجتمعة تبلغ 643 ألف متر مكعب يومياً، الأمر الذي يسهم في الوصول إلى الكفاءة التشغيلية المثالية لتلك المحطات وتطويرها لتواكب التدفق المتزايد من مياه الصرف الصحي ومواكبة التوسع العمراني.
شبكات الوسطى والجنوبية
وذكر أن الوزارة قامت بتنفيذ مشاريع وأنفاق رئيسة ناقلة لمياه الصرف الصحي بصورة تضمن الانسيابية وبأعماق تزيد عن 50 مترا وتصل أقطارها إلى 3500 مليمتر.
وحول الشبكات الرئيسة للمنطقة الوسطى والجنوبية بجدة، قال إنه أنجز ما يزيد عن 90 % للمنطقة الشمالية والوسطى، إضافة إلى إنجاز أكثر من 50 % من الشبكات الرئيسة بالمنطقة الجنوبية بمدينة جدة، أما الشبكات الفرعية للأحياء الشمالية والوسطى والجنوبية فقد تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 56%. وتقوم الشركة حالياً بدراسة المرحلة الخامسة من الشبكات الرئيسة في أقصى جنوب مدينة جدة.
ورد الوزير الحصين على ما أثاره البعض وهو أن تجفيف البحيرة جاء على حساب تلويث مياه البحر حيث نقلت مباشرة محتويات البحيرة له، وأكد أن هذا الادعاء عار من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة، مشدداً على أن قطرة واحدة من البحيرة لم تضخ إلى البحر دون معالجة ثلاثية.
وتحول المؤتمر الصحفي للوزير للحديث عن الكهرباء وتسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها المواطنون في مسألة مضاعفة قيمة الفاتورة، وقال: أشعرت موظفي الكهرباء بضرورة تزويدي بمخطط درجات الحرارة ولكن لم يصلني شيء إلى الآن، مبيناً إن كان هناك بعض الأخطاء فهي متعلقة في القطاع التجاري فقط، ويمكن للمستهلك أن يزور الشركة لتصحيح الخطأ.

أولوية لمعالجة تسربات المياه

وفيما يتعلق بتسربات شبكات المياه أوضح الوزير أنها أولوية من أولويات الوزارة لأن كميات المياه المهدرة بفعل الترسبات ثمينة، لذلك يجب ألا تفقد منها أي قطرة الأمر الذي دعا الوزارة إلى وضع إجراءات للقضاء على التسربات وخفضها للحدود الممكنة عمليا من 5 إلى 7%.

في حين.. قال الرئيس التنفيذي لشركة المياه: إن استراتيجية تجفيف بحيرة الصرف الصحي بجدة شملت أيضاً إطلاق مشروع ساهم بشكل كبير في عملية تجفيف البحيرة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وهو استكمال تمديد الخط الناقل التابع لأمانة جدة من شرق الخط السريع إلى محطة المطار 1 بطول 1000 متر، وبقطر 600 ملم، وبطاقة تبلغ نحو 30 ألف مترمكعب يوميا، حيث عمل هذا المشروع على نقل المياه من بحيرة الصرف الصحي شرق الخط السريع إلى محطة المطار (1) والتي قامت بمعالجة المياه الواردة من البحيرة، وسيتم الاستفادة مستقبلاً من تنفيذ تلك المشاريع في عملية ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المطار (1) إلى نقاط التوزيع الخاصة بأمانة محافظة جدة للاستفادة منها في مشروع الغابات الخضراء التابع لها.

محطة المعالجة

كما قامت الشركة بتشغيل محطة المعالجة القائمة بجوار البحيرة بكامل طاقتها الاستيعابية (60,000م3) يومياّ، إضافة إلى ضخ كميات من مياه البحيرة إلى بحيرات التبخير، حيث ساهمت المحطة بشكل إجمالي في عملية تجفيف البحيرة، وشق عدد من الجداول في مسطح أرض البحيرة لإزالة الرواسب المتبقية من المياه.
وذكرت الشركة أن تنفيذها لاستراتيجية تجفيف البحيرة نتج عنه إنزال مستوى المياه بالبحيرة تدريجياً حتى تم التخلص منها بشكل كامل، خلال ربع المدة المحددة فعلياً منذ استلامها لموقع البحيرة، كما بينت الشركة انتهاءها من أعمال التجريف بما نسبته (100%) من مسطح أرض البحيرة.

لقطات





http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3670/P03-3.jpg أحد العمال يستخدم حبلا للنزول إلى موقع المياه لإكمال عملية تجفيف البحيرة • تسبب موعد رحلة السعودية إلى الرياض في عدم تمكن وزير المياه والكهرباء، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي المسلم وكبار المسؤلين من الوقوف على المنجز التاريخي لمدينة جدة المتمثل في سد بحيرة المسك بعد تجفيفها.

• أحرج أحد المراسلين الوزير بسؤاله عن زيادة تعرفه المياه على المنشآت الصناعية، واكتفى الوزير بالرد "لا نية للزيادة الآن"، وهو يرمق لشركة المياه الوطنية عن المصدر المسؤول الذي صرح بذلك لصحيفة "الوطن" أمس.

• نفى الوزير زيادة رسوم الكهرباء ووصفها بزيادة معدل الاستهلاك من قبل المواطنين ودخول الفواتير إلى الشرائح الأعلى.

• جمع مدير وحدة أعمال شركة المياه الوطنية بجدة المهندس عبدالله العساف جميع الصحفيين وطالبهم بصورة تذكارية احتفاء بهذا المنجز التاريخي.



http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3670/P03-2.jpg بقايا مياه بحيرة المسك قبل تجفيفها