مرتاح
12-18-2009, 12:16 PM
كتاب 'وصايا الذبيح .. صدام حسين' .. آخر ضحايا الرقابة والمنع في الأردن بحجة تضمنه إساءات للدول العربية الشقيقة ولحكومة بغداد
عمان ـ 'القدس العربي':
18/12/2009
منعت سلطات الرقابة على المطبوعات في الاردن دخول كتاب جديد الى البلاد يتعلق بالملف العراقي، ويحتوي على سلسلة من الوثائق والرسائل التي اصدرها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد سقوط بغداد واختفائه الى ان اعدم في بغداد.
ولم تفصح السلطات الاردنية عن اسباب منعها لهذا الكتاب واسمه (وصايا الذبيح) لكن مؤلف الكتاب وهو الباحث والصحافي الاردني وليد حسني اكد بان ادارة الرقابة على المطبوعات ترفض منذ اسبوع السماح بدخول كتابه دون اصدار وثيقة رسمية تتضمن تعليمات المصادرة لهذا الكتاب.
ووفقا لحسني الذي تحدث لـ'القدس العربي' فقد ابلغته ادارة الرقابة على المطبوعات بوجود سببين لمنع دخول الكتاب الى الاسواق المحلية، وهما وجود رئاسل صادرة عن الرئيس العراقي الراحل تنتقد الاردن وبعض الدول العربية، اضافة لوجود مضامين تسيء لعلاقات الاردن الرسمية مع الحكومة العراقية وبعض الدول العربية الشقيقة.
ويعتبر حسني ان هذه الاسباب واهية وغير منطقية، مشيرا الى ان كتابه وهو عبارة عن جهد بحثي اصبح ضحية للذهنية التي تمارس الرقابة في اطار الازدواجية في المعايير على المؤلفات والكتب، في الوقت الذي لم يعد يشهد فيه العالم اي بقايا لمسألة الرقابة والمصادرة اصلا.
ويستعرض الكتاب ما يصفه المؤلف بفهم الرئيس الراحل صدام حسين الاستراتيجي لاهداف الامريكيين من احتلال بلاده، سواء فيما يتعلق بتوفير الامن لاسرائيل وتأمين الطاقة.
ويعرض هذا الفهم الاستراتيجي الصدامي عبر الكتاب بتحليل وبحث معمق يستند الى وثائق من بينها رسائل صدام بعد اختفائه مباشرة وحتى لحظة اعدامه.
وعلمت 'القدس العربي' بان الرقابة ترفض دخول الكتاب بسبب تضمينه لعبارات يفترض انها وردت على لسان صدام حسين، وتنطوي على اساءة للدولة الاردنية وعبارات جارحة بحق بعض الانظمة العربية مثل قطر والكويت والسعودية.
عمان ـ 'القدس العربي':
18/12/2009
منعت سلطات الرقابة على المطبوعات في الاردن دخول كتاب جديد الى البلاد يتعلق بالملف العراقي، ويحتوي على سلسلة من الوثائق والرسائل التي اصدرها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد سقوط بغداد واختفائه الى ان اعدم في بغداد.
ولم تفصح السلطات الاردنية عن اسباب منعها لهذا الكتاب واسمه (وصايا الذبيح) لكن مؤلف الكتاب وهو الباحث والصحافي الاردني وليد حسني اكد بان ادارة الرقابة على المطبوعات ترفض منذ اسبوع السماح بدخول كتابه دون اصدار وثيقة رسمية تتضمن تعليمات المصادرة لهذا الكتاب.
ووفقا لحسني الذي تحدث لـ'القدس العربي' فقد ابلغته ادارة الرقابة على المطبوعات بوجود سببين لمنع دخول الكتاب الى الاسواق المحلية، وهما وجود رئاسل صادرة عن الرئيس العراقي الراحل تنتقد الاردن وبعض الدول العربية، اضافة لوجود مضامين تسيء لعلاقات الاردن الرسمية مع الحكومة العراقية وبعض الدول العربية الشقيقة.
ويعتبر حسني ان هذه الاسباب واهية وغير منطقية، مشيرا الى ان كتابه وهو عبارة عن جهد بحثي اصبح ضحية للذهنية التي تمارس الرقابة في اطار الازدواجية في المعايير على المؤلفات والكتب، في الوقت الذي لم يعد يشهد فيه العالم اي بقايا لمسألة الرقابة والمصادرة اصلا.
ويستعرض الكتاب ما يصفه المؤلف بفهم الرئيس الراحل صدام حسين الاستراتيجي لاهداف الامريكيين من احتلال بلاده، سواء فيما يتعلق بتوفير الامن لاسرائيل وتأمين الطاقة.
ويعرض هذا الفهم الاستراتيجي الصدامي عبر الكتاب بتحليل وبحث معمق يستند الى وثائق من بينها رسائل صدام بعد اختفائه مباشرة وحتى لحظة اعدامه.
وعلمت 'القدس العربي' بان الرقابة ترفض دخول الكتاب بسبب تضمينه لعبارات يفترض انها وردت على لسان صدام حسين، وتنطوي على اساءة للدولة الاردنية وعبارات جارحة بحق بعض الانظمة العربية مثل قطر والكويت والسعودية.