2005ليلى
12-17-2009, 07:06 AM
باحثون: طهران ستضرب القواعد الغربية بالخليج اذا تعرضت لهجوم اسرائيلي
17/12/2009
http://www.alquds.co.uk/today/16m60.jpg
عواصم ـ وكالات ـ الناصرة ـ 'القدس العربي' ـ من زهير اندراوس: اجرت ايران اختبارا جديدا لصاروخها الباليستي 'سجيل 2' القادر على ضرب اسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه الجمهورية الاسلامية تهديدا بالتعرض لعقوبات دولية جديدة بسبب برنامجها النووي.
ونبأ تجربة الاطلاق اعلنه تلفزيون الدولة الذي اكد انها كانت 'ناجحة' مكتفيا بعرض بعض اللقطات لاشعال الصاروخ واطلاقه.
ومدى سجيل-2 الذي يقدر بما بين 2000 و2500 كلم يتيح له نظريا بلوغ اسرائيل، العدو المعلن للجمهورية الاسلامية، وايضا كل جيرانها من الدول العربية وتركيا وروسيا او باكستان.
واستنادا الى الخبراء الاجانب فان هذا الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ما يجعل من الصعب رصده قبل اطلاقه.
من جهة اخرى، فان سرعته الكبيرة لدى دخوله الغلاف الجوي تجعل ايضا 'من المستحيل تدميره بصواريخ مضادة'، كما اكد الاربعاء وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي.
وقال الجنرال وحيدي، كما نقلت عنه وسائل الاعلام ان 'الخاصية المهمة جدا للصاروخ المحسن سجيل-2 التي تميزه عن الاجيال السابقة من الصواريخ هو انه يستحيل تدميره بصواريخ مضادة بسبب سرعة دخوله الغلاف الجوي وسرعته الكبرى وقت اصابة هدفه'.
وسرعان ما اثار هذا الاعلان سلسلة ردود فعل سلبية من عواصم غربية عدة.
واكد البيت الابيض الاربعاء ان هذا الاختبار الصاروخي يثير شكوكا في النوايا السلمية للجمهورية الاسلامية.
اما فرنسا فقد اعتبرته 'اشارة سيئة للغاية موجهة الى المجتمع الدولي' فيما رات برلين انه 'مثير للقلق' وتحدثت لندن عن 'قلق شديد' لدى الدول الغربية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ان ذلك 'يشجع على اتخاذ خطوة جديدة نحو عقوبات' على ايران، مؤكدا ان هذا القلق يشاطره فيه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وستواصل الدول الغربية اتصالاتها لفرض عقوبات اقتصادية جديدة. واثار اختبار الصاروخ قلق اسرائيل حيث عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا للجنة الامنية المصغرة لبحث التطورات. جاء ذلك فيما قال بحث امريكي ان رد الفعل الايراني في حال تعرضت المفاعلات النووية في الجمهورية الاسلامية لضربة اسرائيلية سيكون شديدا جدا فيما يتعلق باسرائيل وبالمصالح الغربية في منطقة الخليج.
ويقول الباحثون انّ الضربة الاسرائيلية ستحث الايرانيين على تسريع البرنامج النووي الايراني للوصول الى القنبلة النووية في اسرع وقت ممكن، حتى تكون قادرة على انتاج قوة ردع تكون قادرة على صد عدوانية الدولة العبرية، بالاضافة الى ذلك، فانّ ايران في حال تلقيها الضربة الاسرائيلية ستنسحب من عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة النووية، كما انّها ستعلن عن عدم التزامها بمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة غير التقليدية، اي النووية، بالاضافة الى ذلك، ستقوم بمنع مراقبي الوكالة الدولية من زيارة ايران للتفتيش عن مفاعلات نووية، علاوة على ذلك، فانّ الضربة الاسرائيلية ستؤدي فورا الى وقف المفاوضات بين الايرانيين وبين الدول العظمى للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
ويضيف الباحثون الامريكيون انّ ايران لن تكتفي بذلك، بل انّها ستحاول ان تضرب اسرائيل مباشرة، وبالتالي يعتقد الباحثون انّ طهران لن تتورع عن قصف الدولة العبرية بالصواريخ البالستية من نوع (شهاب 3) وهي الصواريخ التي تغطي جميع انحاء الدولة العبرية، وانّ قسما من هذه الصواريخ التي ستُطلق من ايران باتجاه اسرائيل سيحمل رؤوسا كيماوية.
علاوة على ذلك، فانّ رد الفعل الايراني سيشمل ايضا تفعيل منظمة حزب الله اللبنانية وحماس في فلسطين، وهذان التنظيمان من شأنهما ان يقوما بارسال عشرات الفدائيين لتنفيذ عمليات تفجير في العمق الاسرائيلي
بالاضافة الى ذلك، يرى معدو البحث انّ ايران ستعمل بكل ما اوتيت من قوة لزعزعة الامن والامان في المنطقة، فعلى سبيل المثال، سيقوم الايرانيون باستغلال الشيعة في العراق، وسيقدمون الدعم لحركة طالبان في افغانستان، بالاضافة الى ذلك، من غير المستبعد بالمرة ان يقوم الايرانيون باستهداف القواعد الامريكية المنتشرة في الدول الخليجية، مثل قطر والبحرين، كما انّ الايرانيين سيقومون بالمس بأنابيب النفط التي تنقل هذه المادة من الخليج الى الغرب، واللافت انّ البحث يؤكد على انّ حليفة ايران، اي سورية، لن تتدخل حتى ولو ضرب الاسرائيليون المنشآت النووية الايرانية. ويرى معدو البحث انّ الهجوم الاسرائيلي على ايران سيكون، على ما يبدو، في بداية العام المقبل، لانّها ستكون قريبة جدا من القنبلة النووية.
17/12/2009
http://www.alquds.co.uk/today/16m60.jpg
عواصم ـ وكالات ـ الناصرة ـ 'القدس العربي' ـ من زهير اندراوس: اجرت ايران اختبارا جديدا لصاروخها الباليستي 'سجيل 2' القادر على ضرب اسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه الجمهورية الاسلامية تهديدا بالتعرض لعقوبات دولية جديدة بسبب برنامجها النووي.
ونبأ تجربة الاطلاق اعلنه تلفزيون الدولة الذي اكد انها كانت 'ناجحة' مكتفيا بعرض بعض اللقطات لاشعال الصاروخ واطلاقه.
ومدى سجيل-2 الذي يقدر بما بين 2000 و2500 كلم يتيح له نظريا بلوغ اسرائيل، العدو المعلن للجمهورية الاسلامية، وايضا كل جيرانها من الدول العربية وتركيا وروسيا او باكستان.
واستنادا الى الخبراء الاجانب فان هذا الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ما يجعل من الصعب رصده قبل اطلاقه.
من جهة اخرى، فان سرعته الكبيرة لدى دخوله الغلاف الجوي تجعل ايضا 'من المستحيل تدميره بصواريخ مضادة'، كما اكد الاربعاء وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي.
وقال الجنرال وحيدي، كما نقلت عنه وسائل الاعلام ان 'الخاصية المهمة جدا للصاروخ المحسن سجيل-2 التي تميزه عن الاجيال السابقة من الصواريخ هو انه يستحيل تدميره بصواريخ مضادة بسبب سرعة دخوله الغلاف الجوي وسرعته الكبرى وقت اصابة هدفه'.
وسرعان ما اثار هذا الاعلان سلسلة ردود فعل سلبية من عواصم غربية عدة.
واكد البيت الابيض الاربعاء ان هذا الاختبار الصاروخي يثير شكوكا في النوايا السلمية للجمهورية الاسلامية.
اما فرنسا فقد اعتبرته 'اشارة سيئة للغاية موجهة الى المجتمع الدولي' فيما رات برلين انه 'مثير للقلق' وتحدثت لندن عن 'قلق شديد' لدى الدول الغربية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ان ذلك 'يشجع على اتخاذ خطوة جديدة نحو عقوبات' على ايران، مؤكدا ان هذا القلق يشاطره فيه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وستواصل الدول الغربية اتصالاتها لفرض عقوبات اقتصادية جديدة. واثار اختبار الصاروخ قلق اسرائيل حيث عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا للجنة الامنية المصغرة لبحث التطورات. جاء ذلك فيما قال بحث امريكي ان رد الفعل الايراني في حال تعرضت المفاعلات النووية في الجمهورية الاسلامية لضربة اسرائيلية سيكون شديدا جدا فيما يتعلق باسرائيل وبالمصالح الغربية في منطقة الخليج.
ويقول الباحثون انّ الضربة الاسرائيلية ستحث الايرانيين على تسريع البرنامج النووي الايراني للوصول الى القنبلة النووية في اسرع وقت ممكن، حتى تكون قادرة على انتاج قوة ردع تكون قادرة على صد عدوانية الدولة العبرية، بالاضافة الى ذلك، فانّ ايران في حال تلقيها الضربة الاسرائيلية ستنسحب من عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة النووية، كما انّها ستعلن عن عدم التزامها بمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة غير التقليدية، اي النووية، بالاضافة الى ذلك، ستقوم بمنع مراقبي الوكالة الدولية من زيارة ايران للتفتيش عن مفاعلات نووية، علاوة على ذلك، فانّ الضربة الاسرائيلية ستؤدي فورا الى وقف المفاوضات بين الايرانيين وبين الدول العظمى للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
ويضيف الباحثون الامريكيون انّ ايران لن تكتفي بذلك، بل انّها ستحاول ان تضرب اسرائيل مباشرة، وبالتالي يعتقد الباحثون انّ طهران لن تتورع عن قصف الدولة العبرية بالصواريخ البالستية من نوع (شهاب 3) وهي الصواريخ التي تغطي جميع انحاء الدولة العبرية، وانّ قسما من هذه الصواريخ التي ستُطلق من ايران باتجاه اسرائيل سيحمل رؤوسا كيماوية.
علاوة على ذلك، فانّ رد الفعل الايراني سيشمل ايضا تفعيل منظمة حزب الله اللبنانية وحماس في فلسطين، وهذان التنظيمان من شأنهما ان يقوما بارسال عشرات الفدائيين لتنفيذ عمليات تفجير في العمق الاسرائيلي
بالاضافة الى ذلك، يرى معدو البحث انّ ايران ستعمل بكل ما اوتيت من قوة لزعزعة الامن والامان في المنطقة، فعلى سبيل المثال، سيقوم الايرانيون باستغلال الشيعة في العراق، وسيقدمون الدعم لحركة طالبان في افغانستان، بالاضافة الى ذلك، من غير المستبعد بالمرة ان يقوم الايرانيون باستهداف القواعد الامريكية المنتشرة في الدول الخليجية، مثل قطر والبحرين، كما انّ الايرانيين سيقومون بالمس بأنابيب النفط التي تنقل هذه المادة من الخليج الى الغرب، واللافت انّ البحث يؤكد على انّ حليفة ايران، اي سورية، لن تتدخل حتى ولو ضرب الاسرائيليون المنشآت النووية الايرانية. ويرى معدو البحث انّ الهجوم الاسرائيلي على ايران سيكون، على ما يبدو، في بداية العام المقبل، لانّها ستكون قريبة جدا من القنبلة النووية.