السيد مهدي
12-17-2009, 05:56 AM
المشروع العربي:
عندما ننتقدالفكرالقومي العربي، كثيرامايطرحون عليك السؤال التالي: وماهومشروعك بعد أن تجاوزت المشروع القومي العربي؟؟
في موضوع الفكرالقومي العربي، إثبتنابإن القومية ليست فكرايتحرك...........
يعني وبتلخيص شديدالقومية العربية ليست فكرايتحرك ليتطور!!! بل حساوجدانيا يحسه العربي تجاه أخاه العربي الآخر.
ولذلك بقى العرب يراوحون مكانهم بل ويأكلون بعضهم البعض في حروب جاهلية، حتى نزلت الرسالة لهم، فكانت فكرهم، والقوة التي كسرت طوق قبليتهم، ليتوجهواللعالم أجمع موحدين، بالرسالة الربانية التي حملوها.
هذاهوجوهرالموضوع من كون الفكرعند العرب لم يكن نابعا من شعورقومي، بل من رسول رسالي!!!! تجاوزت نظرته وضع القبيلة السائدة في الجزيرة العربية، وماكانت عليه القبائل العربية، إلى وضع العالمية للدين الجديد، ولكن بقيادة عربية.
وهناك من يقول:فكرة القومية العربية انبعثت من اعتقاد بعض مفكري العرب أن الشعوب العربية تمتلك من القدرات والطاقات ما يؤهلهم ليحتلوا موقعاً مميزاً في ميزان القوى الدولي .
وبمعنى آخر أن في اجتماع ووحدة العرب القوة، وفي تمزقهم وتفرقهم الضعف والمهانة، بعيداً عن تأثير الديانة!!!!!!!!!!.
لكننا نعرف جيدا، بإن سياسة التتريك التي أتبعهاالعثمانيون(قيادة غيرعربية تحكم بإسم الإسلام، وتذل العرب) وإذلالهم للعرب، هوالذي دفع بالمتعلمين والمتنورين العرب إلى الإعتزازبعروبتهم وبقوميتهم العربية. ليحملوا (بتشديد الميم) الإسلام بكل أسف وليس من حكم بإسم الإسلام كل مصائب وتخلف العرب!!!!!!
نعم رباط العقيدة كان مانعامن الخروج على دولة الخلافة، والتي وصلت للأتراك بعد فتوى شيوخ أهل السنة بصحة تولي الخلافة والزعام غيرالعربي!!! وكان المفروض أن تجابه الفئةالمتنفذة من سلاطين بني عثمان، مجابهة ليست على أساس قومي عنصري، عربي في مقابل تركي!! لأن الإسلام لايعترف بالقومية كأساس للمفاضلة ومنهاجاء المبدأالإسلامي الإنساني العالمي (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
فالتقوى هي ميزان المفاضلة والموازنه في تقييم شخص الحاكم وليس عنصره وقوميته.
المشروع العربي يتحقق بالعودة إلى الإسلام الأصيل، إسلام الرسول القائد(ص)ووصيته في خليفته الشرعي من بعده، والمتمثل بالإمام علي(ع) وولده من بعده، واحدا بعد آخر، حتى تصل النوبة للإمام الحجة القائم بالأمر،عجل الله فرجه الشريف. هذاهوالمشروع العربي الذي يستمد شرعيته من دين الله الخالد،بقيادة عربية منصوص عليها، والمتمثلة في نبي الله وعترته المعصومة من بعده.
وبالعودة إلى التاريخ الذي أعقب رحيل الرسول القائد(ص)، بإمكانناأن نشاهد بكل وضوح في إن الصحابة هم الذين أخرجواالخلافة والزعامة من البيت النبوي، بالإلتفاف على وصية الرسول(ص) بحجة كون قريش وبقية العرب لا ترضى بالنبوة والزعامة في بيت واحد وهوالبيت الهاشمي!!! وجعلوها تتداول لمن هب ودب ومن بالسيف غلب.!!!!
تصرف الصحابة في صرف الخلافة عن وريثهاالشرعي وهوالإمام علي(ع) تسبب في دق أول مسمار في نعش الزعامة العربية، وضياعهاوإلى الأبد.!!!!!!!!!!!!!!!
لاحظوا كلام الخليفة الثاني عمر وبعد أن طعن، وأوصى بعده بالشورى، وحصره الشورى في ستة وقوله:
لوكان سالم مولى أبي حذيفة حيا ماجعلتهاشورى.
وسالم هذا من الموالي وليس عربيا!!!!!!!!!
هكذا ضاعت الزعامة العربية بعد أن أخرجهاالصحابة من البيت الهاشمي لتنتهي في نهاية المطاف بيد غيرالعرب وإنالله وإناإليه راجعون.[/color][/COLOR]
عندما ننتقدالفكرالقومي العربي، كثيرامايطرحون عليك السؤال التالي: وماهومشروعك بعد أن تجاوزت المشروع القومي العربي؟؟
في موضوع الفكرالقومي العربي، إثبتنابإن القومية ليست فكرايتحرك...........
يعني وبتلخيص شديدالقومية العربية ليست فكرايتحرك ليتطور!!! بل حساوجدانيا يحسه العربي تجاه أخاه العربي الآخر.
ولذلك بقى العرب يراوحون مكانهم بل ويأكلون بعضهم البعض في حروب جاهلية، حتى نزلت الرسالة لهم، فكانت فكرهم، والقوة التي كسرت طوق قبليتهم، ليتوجهواللعالم أجمع موحدين، بالرسالة الربانية التي حملوها.
هذاهوجوهرالموضوع من كون الفكرعند العرب لم يكن نابعا من شعورقومي، بل من رسول رسالي!!!! تجاوزت نظرته وضع القبيلة السائدة في الجزيرة العربية، وماكانت عليه القبائل العربية، إلى وضع العالمية للدين الجديد، ولكن بقيادة عربية.
وهناك من يقول:فكرة القومية العربية انبعثت من اعتقاد بعض مفكري العرب أن الشعوب العربية تمتلك من القدرات والطاقات ما يؤهلهم ليحتلوا موقعاً مميزاً في ميزان القوى الدولي .
وبمعنى آخر أن في اجتماع ووحدة العرب القوة، وفي تمزقهم وتفرقهم الضعف والمهانة، بعيداً عن تأثير الديانة!!!!!!!!!!.
لكننا نعرف جيدا، بإن سياسة التتريك التي أتبعهاالعثمانيون(قيادة غيرعربية تحكم بإسم الإسلام، وتذل العرب) وإذلالهم للعرب، هوالذي دفع بالمتعلمين والمتنورين العرب إلى الإعتزازبعروبتهم وبقوميتهم العربية. ليحملوا (بتشديد الميم) الإسلام بكل أسف وليس من حكم بإسم الإسلام كل مصائب وتخلف العرب!!!!!!
نعم رباط العقيدة كان مانعامن الخروج على دولة الخلافة، والتي وصلت للأتراك بعد فتوى شيوخ أهل السنة بصحة تولي الخلافة والزعام غيرالعربي!!! وكان المفروض أن تجابه الفئةالمتنفذة من سلاطين بني عثمان، مجابهة ليست على أساس قومي عنصري، عربي في مقابل تركي!! لأن الإسلام لايعترف بالقومية كأساس للمفاضلة ومنهاجاء المبدأالإسلامي الإنساني العالمي (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
فالتقوى هي ميزان المفاضلة والموازنه في تقييم شخص الحاكم وليس عنصره وقوميته.
المشروع العربي يتحقق بالعودة إلى الإسلام الأصيل، إسلام الرسول القائد(ص)ووصيته في خليفته الشرعي من بعده، والمتمثل بالإمام علي(ع) وولده من بعده، واحدا بعد آخر، حتى تصل النوبة للإمام الحجة القائم بالأمر،عجل الله فرجه الشريف. هذاهوالمشروع العربي الذي يستمد شرعيته من دين الله الخالد،بقيادة عربية منصوص عليها، والمتمثلة في نبي الله وعترته المعصومة من بعده.
وبالعودة إلى التاريخ الذي أعقب رحيل الرسول القائد(ص)، بإمكانناأن نشاهد بكل وضوح في إن الصحابة هم الذين أخرجواالخلافة والزعامة من البيت النبوي، بالإلتفاف على وصية الرسول(ص) بحجة كون قريش وبقية العرب لا ترضى بالنبوة والزعامة في بيت واحد وهوالبيت الهاشمي!!! وجعلوها تتداول لمن هب ودب ومن بالسيف غلب.!!!!
تصرف الصحابة في صرف الخلافة عن وريثهاالشرعي وهوالإمام علي(ع) تسبب في دق أول مسمار في نعش الزعامة العربية، وضياعهاوإلى الأبد.!!!!!!!!!!!!!!!
لاحظوا كلام الخليفة الثاني عمر وبعد أن طعن، وأوصى بعده بالشورى، وحصره الشورى في ستة وقوله:
لوكان سالم مولى أبي حذيفة حيا ماجعلتهاشورى.
وسالم هذا من الموالي وليس عربيا!!!!!!!!!
هكذا ضاعت الزعامة العربية بعد أن أخرجهاالصحابة من البيت الهاشمي لتنتهي في نهاية المطاف بيد غيرالعرب وإنالله وإناإليه راجعون.[/color][/COLOR]