سلسبيل
12-17-2009, 12:39 AM
صفقة من طرفه أبلغها لوسيطه الاثنين الماضي
المحامي والكاتب الصحافي يعرض بيع قلمه بـ3 ملايين دينار !
المحرر السياسي: الدار
عرض كاتب صحافي معروف، ومحام، صفقة من طرف واحد على رجل أعمال عبر وسيط غير مباشر مقابل توقفه عن نشر اتهاماته ومزاعمه ضده.
وكان الكاتب الصحافي تواجد يوم الاثنين الماضي في احدى الديوانيات، جريا على عادته في التنقل بين دواوين الكويت، وصادف إحدى الشخصيات التي تربطها علاقة غير مباشرة برجل الاعمال في إطار الباب المفتوح بينه وبين الجميع، فحمله الكاتب الصحافي عرضا مفاده انه مستعد للتوقف عن كتاباته المسيئة لقاء مبلغ قدره ثلاثة ملايين دينار، وبرر هذا المبلغ بقوله انه سيؤمن له حياة مريحة «لا أعود بحاجة معها لصاحبي الذي يعطيني راتبا وهدايا وسيارات بالقطّارة لقاء كتابات ضد رموز في الدولة» حسبما قال،
وحينما أبدى «الوسيط» استغرابه للمبلغ الكبير قال له الكاتب الصحافي: «أنا سلاحي قلمي وليس عندي ما أخسره»، ثم تابع «رسالته» عبر الوسيط غير المباشر قائلا: «إذا لم يوافقوا على هذا العرض فسوف استمر بمهاجمتهم والطعن بهم وبأسرتهم»..
يذكر أن رجل الاعمال حين سمع بهذا العرض ضحك كثيرا واعتبره كأنه لم يكن، وقال: ليس من عادتنا شراء الاقلام، ونحن نلتزم بالقانون والقضاء، ولن ندفع دينارا واحدا لهذا الكاتب الصحافي أو لغيره، ومن يرد تزوير الحقائق والافتراء فإن القضاء هو الذي سيحكم بيننا وبينه، فنحن التزمنا بخدمة البلد وليس لدينا شيء نخافه.
المعروف ان هذا المحامي والكاتب الصحافي قام بمهاجمة العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية بهدف ابتزازها، كما رفع قضايا على عدد من المؤسسات والشركات، آخرها إحدى الشركات الضخمة, للحصول على مكتسبات غير محقة.
تاريخ النشر: الخميس, ديسمبر 17, 2009
http://www.aldaronline.com/Dar/Detail.cfm?ArticleID=82976
المحامي والكاتب الصحافي يعرض بيع قلمه بـ3 ملايين دينار !
المحرر السياسي: الدار
عرض كاتب صحافي معروف، ومحام، صفقة من طرف واحد على رجل أعمال عبر وسيط غير مباشر مقابل توقفه عن نشر اتهاماته ومزاعمه ضده.
وكان الكاتب الصحافي تواجد يوم الاثنين الماضي في احدى الديوانيات، جريا على عادته في التنقل بين دواوين الكويت، وصادف إحدى الشخصيات التي تربطها علاقة غير مباشرة برجل الاعمال في إطار الباب المفتوح بينه وبين الجميع، فحمله الكاتب الصحافي عرضا مفاده انه مستعد للتوقف عن كتاباته المسيئة لقاء مبلغ قدره ثلاثة ملايين دينار، وبرر هذا المبلغ بقوله انه سيؤمن له حياة مريحة «لا أعود بحاجة معها لصاحبي الذي يعطيني راتبا وهدايا وسيارات بالقطّارة لقاء كتابات ضد رموز في الدولة» حسبما قال،
وحينما أبدى «الوسيط» استغرابه للمبلغ الكبير قال له الكاتب الصحافي: «أنا سلاحي قلمي وليس عندي ما أخسره»، ثم تابع «رسالته» عبر الوسيط غير المباشر قائلا: «إذا لم يوافقوا على هذا العرض فسوف استمر بمهاجمتهم والطعن بهم وبأسرتهم»..
يذكر أن رجل الاعمال حين سمع بهذا العرض ضحك كثيرا واعتبره كأنه لم يكن، وقال: ليس من عادتنا شراء الاقلام، ونحن نلتزم بالقانون والقضاء، ولن ندفع دينارا واحدا لهذا الكاتب الصحافي أو لغيره، ومن يرد تزوير الحقائق والافتراء فإن القضاء هو الذي سيحكم بيننا وبينه، فنحن التزمنا بخدمة البلد وليس لدينا شيء نخافه.
المعروف ان هذا المحامي والكاتب الصحافي قام بمهاجمة العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية بهدف ابتزازها، كما رفع قضايا على عدد من المؤسسات والشركات، آخرها إحدى الشركات الضخمة, للحصول على مكتسبات غير محقة.
تاريخ النشر: الخميس, ديسمبر 17, 2009
http://www.aldaronline.com/Dar/Detail.cfm?ArticleID=82976