قمبيز
12-16-2009, 07:47 AM
احمد المليفي - النهار
annahar@annaharkw.com
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/احمد%20المليفي_thumb.jpg
بدأ حياته بالتزوير عندما أنكر جنسيته للحصول على الجنسية الكويتية وأخفى حقيقة جنسية والده التي اقرها جده واثبت حقيقتها، واختط خط الدين لأنه أسهل الطرق إلى الشهرة والكسب المادي من خلال العديد من المبرات التي كان يؤسسها ويجمع لها المال. وأشرطة يوزعها وأحاديث تلفزيونية يطرحها لزوم الشهرة لجمع المال للمبرة والمسابقات المشبوهة ليس فقط على مستوى الكويت بل حتى الخليج.
بجانب التزوير واصطناع المبرات لجمع المال حاول دخول عالم السحر والسحرة فهو أيضا عالم يجني من الربح الشيء الكثير واقصر الطرق للوصول إلى علية القوم خاصة النساء ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فارتكب الخطأ الذي أودى بحياة أحد ضحاياه وكاد أن يزج به في السجن بسبب جريمة القتل التي ارتكبها فابتعد عن هذه المهنة وعاد إلى مهنة أخرى وهي الإعلام.
وللأسف رغـم أن جنسيته مزورة وأخذها بغير وجه حق وقد أكل من خير هذا الوطن ونبتت اضلاعه كما نبتت لحيته. وانتفخت جيوبه كما انتفخ باقي جسده من خير هذا البلد الذي أطعمه من جوع وآمنه من خوف. ورغم انه لا يزال في فترة التجربة ولم يجف حبر جنسيته بل ان حبرها لن يجف ويجب سحبها في أي وقت لأنها نشأت وقامت على معلومات مزورة باطلة وما بني على باطل فهو باطل.
إلا انه مارس ساديته وحقده الدفين على الكويت وشعبها فأصبح همه أن يرد الجميل لهذا الوطن بالشر والقبح. وأصبح ديدنه تسليط الضوء على الظواهر الفردية السيئة للمجتمع ويكبرها ويضخمها وكأن الكويت بلد الشر والأشرار حبا في الشهرة وإمعانا في إيذاء الوطن الذي استضافه وأكرمه.
بل ان الكثير من الحوادث والاتصالات التي يتلقاها من الجمهور قد قام بفبركتها وإعدادها مع طاقمه غير الكويتي.
والآن هو من اكبر المدافعين عن الكثير ممن يدعون أنهم بدون وهو يعلم أنهم مزورون مثله وصحيح ما قيل ( الطيور على أشكالها تقع ) يختلق القصص التي تسيء للكويت وشعبها ويتفق معهم على نوع الاتصالات والكلمات محاولا استغلال طيبة أهل الكويت لتمرير مشروعهم المزور. ورغم انه في الوطن فانه يرد الجميل للوطن بالاساءة إليه وتشويه صورته بقصص مفبركة من صنع يده، لذلك لابد من فتح ملف جنسيته مرة أخرى لأن أمثال هؤلاء لا يستحقونها.
annahar@annaharkw.com
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/احمد%20المليفي_thumb.jpg
بدأ حياته بالتزوير عندما أنكر جنسيته للحصول على الجنسية الكويتية وأخفى حقيقة جنسية والده التي اقرها جده واثبت حقيقتها، واختط خط الدين لأنه أسهل الطرق إلى الشهرة والكسب المادي من خلال العديد من المبرات التي كان يؤسسها ويجمع لها المال. وأشرطة يوزعها وأحاديث تلفزيونية يطرحها لزوم الشهرة لجمع المال للمبرة والمسابقات المشبوهة ليس فقط على مستوى الكويت بل حتى الخليج.
بجانب التزوير واصطناع المبرات لجمع المال حاول دخول عالم السحر والسحرة فهو أيضا عالم يجني من الربح الشيء الكثير واقصر الطرق للوصول إلى علية القوم خاصة النساء ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فارتكب الخطأ الذي أودى بحياة أحد ضحاياه وكاد أن يزج به في السجن بسبب جريمة القتل التي ارتكبها فابتعد عن هذه المهنة وعاد إلى مهنة أخرى وهي الإعلام.
وللأسف رغـم أن جنسيته مزورة وأخذها بغير وجه حق وقد أكل من خير هذا الوطن ونبتت اضلاعه كما نبتت لحيته. وانتفخت جيوبه كما انتفخ باقي جسده من خير هذا البلد الذي أطعمه من جوع وآمنه من خوف. ورغم انه لا يزال في فترة التجربة ولم يجف حبر جنسيته بل ان حبرها لن يجف ويجب سحبها في أي وقت لأنها نشأت وقامت على معلومات مزورة باطلة وما بني على باطل فهو باطل.
إلا انه مارس ساديته وحقده الدفين على الكويت وشعبها فأصبح همه أن يرد الجميل لهذا الوطن بالشر والقبح. وأصبح ديدنه تسليط الضوء على الظواهر الفردية السيئة للمجتمع ويكبرها ويضخمها وكأن الكويت بلد الشر والأشرار حبا في الشهرة وإمعانا في إيذاء الوطن الذي استضافه وأكرمه.
بل ان الكثير من الحوادث والاتصالات التي يتلقاها من الجمهور قد قام بفبركتها وإعدادها مع طاقمه غير الكويتي.
والآن هو من اكبر المدافعين عن الكثير ممن يدعون أنهم بدون وهو يعلم أنهم مزورون مثله وصحيح ما قيل ( الطيور على أشكالها تقع ) يختلق القصص التي تسيء للكويت وشعبها ويتفق معهم على نوع الاتصالات والكلمات محاولا استغلال طيبة أهل الكويت لتمرير مشروعهم المزور. ورغم انه في الوطن فانه يرد الجميل للوطن بالاساءة إليه وتشويه صورته بقصص مفبركة من صنع يده، لذلك لابد من فتح ملف جنسيته مرة أخرى لأن أمثال هؤلاء لا يستحقونها.