زوربا
12-16-2009, 01:03 AM
كتبهـا : نزار النهري - بتــاريخ : 12/15/2009
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطي ديفيد بترايوس عن وجود عزت الدوري النائب السابق للرئيس الراحل صدام حسين وأحد أبرز قادة التنظيمات المسلحة المقاتلة للقوات الأمريكية داخل العراق في سوريا. وقال بترايوس في تصريح نقلته قناة العربية الفضائية ان مسؤولين من النظام السابق موجودون حاليا في سوريا، ومنهم عزة الدوري نائب الرئيس السابق، ولم يشر بترايوس الي وجود محمد يونس الأحمد قائد الجناح المنشق عن البعث والمرجح حسب تقارير امريكية وعراقية سابقة وجوده في سوريا.
وقال مصدر مراقب للحركات المسلحة في العراق طلب عدم الكشف عن هويته ان من المستغرب ان ترد هذه المعلومة عن عزت الدوري الآن لاسيما ان تقارير سابقة اكدت وجوده داخل العراق. وسبق ان اعلن عن اماكن تواجده ومحاولة فاشلة لاعتقاله قرب جبل حمرين. واكد بترايوس ان مسؤولي النظام السابق يعيشون في سوريا بحرية، وبعضهم يملك محطات فضائية، وهذا يخلق جواً من التوتر بين البلدين. واشار الي ان العراقيين يأملون ان تحد دمشق من نشاط الصداميين الذين يدعون علناً الي قلب النظام السياسي في العراق، مطالبا سوريا ببذل جهدٍ اكبر لمنع المتسللين من المرور عبر اراضيها باتجاه العراق.
وكانت دمشق حاضنة لحزب الدعوة والمجلس الأعلي الاسلامي واحزاب معارضة عملت علي اسقاط نظام صدام قبل احتلال العراق. وأضاف بترايوس ان عدد المتسللين انخفض من 110 متسللين الي اقل من 10 شهرياً، بسبب التضييق وصعوبة تحرك عناصر القاعدة وليس بسبب الجهود السورية. ووصف مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي المعلومات التي قدمها قائد القوات المركزية الأمريكية بشأن وجود نائب الدوري في دمشق، بأنها دليل جديد علي احتضان سوريا لـقتلة الشعب العراقي، داعيا الدول العربية للضغط علي سوريا للاستجابة لمطالب الحكومة العراقية بتسليم المتورطين في اعمال العنف بالعراق.
وأعلن الدوري موافقته علي انضمام ثلاثة فصائل مسلحة الي جبهة الجهاد والتحرير التي يقودها واشار موقع الجبهة الي ان الفصائل تعمل في الأنبار اضافة الي كتائب ابوفضل الحسيني من الجنوب والفرات الاوسط وهو فصيل مجهول.
وقال الموسوي ان المعلومات التي قدمها بترايوس حول وجود عزت الدوري في العاصمة السورية دمشق، هي تأكيد واضح وصريح علي تورط سوريا في احتضان قتلة الشعب العراقي وتوفير الارضية المناسبة لعملهم، مبينا ان الحكومة العراقية سبق ان قدمت هذه المعلومات وبالادلة القاطعة للحكومة السورية من اجل تسليم المطلوبين، لكن مع الاسف اعتمدت سوريا علي اسلوب المماطلة وعدم الاعتراف بوجود هؤلاء.
واوضح الموسوي ان علاقة الدوري بالجماعات الاصولية ومنها تنظيم القاعدة، هي علاقة معروفة ومتواصلة قبل سقوط النظام السابق، ومعروف ايضا ان هذه العلاقة بين البعثيين والجماعات المسلحة هي التي يجري تحتها قتل الشعب العراقي بشتي الشعارات، مضيفا ان الجماعات الداعمة للارهاب سواء علي صعيد التخطيط والتدريب والتمويل والدعم الاعلامي، يتحركون في سوريا دون اي رادع.
ودعا الموسوي الجامعة العربية والدول العربية للضغط علي سوريا من اجل ردعها عن الاستمرار في دعم الجماعات المسلحة التي تسعي لتقويض الاستقرار في العراق من خلال استهداف العراقيين والنظام السياسي والعملية الديمقراطية القائمة في البلاد
المصدر: الزمان العراقية
لندفع الاذى عنّا
رغم ان عزت الدوري لا يقدم ولا يؤخر، وكان مهزلة ومسخرة العراقيين ايام سيده بطل الحفرة الجبان، حيث كان بطل نكاتهم، الا ان وجوده ومجموعة من المجرمين المطلوبين في سوريا وتمتعهم بالحماية والدعم، يعتبر اكبر دليل على عجرفة النظام السوري، هذا النظام القذر الذي لا يهمه اي شيء الا مصالحه الدنيئة، نظام يلعب على جثث العراقيين ويستخدمهم اوراقا للمساومات، يسانده حليفه الايراني الذي لايقل عنه قذارة بل يفوقه في ذلك.
كل هذا يحدث لان العراق مكبل من قبل امريكا .. فليس هناك اسهل من القذارة .. ولن يصعب على العراق دعم مجموعة من المرتزقة لتقوم بنفس الاعمال القذرة التي تقوم بها في بغداد ومحافظات القطر كافة ولكن هذه المرة في دمشق وطهران وكل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن والنيل منه، فحق العراق في الدفاع عن نفسه مشروع، والهجوم خير وسيلة للدفاع، فهؤلاء لا ينفع معهم الا لغة القوة.
جهاز مخابرات عراقي كبير هو الحل للحفاظ على امن العراق، جهاز مخابرات يعمل لمصلحة العراق في الداخل والخارج، وهذا الجهاز لا يحتاج حتى الى دعم الحكومة، فالشعب وكل الشرفاء العراقيين مستعدون لتمويل هذا الجهاز، شرط ان يكون وطنيا ولا يعمل لطائفة معينة ولا لدين معين بل يعمل للعراق والعراقيين فقط مهما كان انتمائهم.
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطي ديفيد بترايوس عن وجود عزت الدوري النائب السابق للرئيس الراحل صدام حسين وأحد أبرز قادة التنظيمات المسلحة المقاتلة للقوات الأمريكية داخل العراق في سوريا. وقال بترايوس في تصريح نقلته قناة العربية الفضائية ان مسؤولين من النظام السابق موجودون حاليا في سوريا، ومنهم عزة الدوري نائب الرئيس السابق، ولم يشر بترايوس الي وجود محمد يونس الأحمد قائد الجناح المنشق عن البعث والمرجح حسب تقارير امريكية وعراقية سابقة وجوده في سوريا.
وقال مصدر مراقب للحركات المسلحة في العراق طلب عدم الكشف عن هويته ان من المستغرب ان ترد هذه المعلومة عن عزت الدوري الآن لاسيما ان تقارير سابقة اكدت وجوده داخل العراق. وسبق ان اعلن عن اماكن تواجده ومحاولة فاشلة لاعتقاله قرب جبل حمرين. واكد بترايوس ان مسؤولي النظام السابق يعيشون في سوريا بحرية، وبعضهم يملك محطات فضائية، وهذا يخلق جواً من التوتر بين البلدين. واشار الي ان العراقيين يأملون ان تحد دمشق من نشاط الصداميين الذين يدعون علناً الي قلب النظام السياسي في العراق، مطالبا سوريا ببذل جهدٍ اكبر لمنع المتسللين من المرور عبر اراضيها باتجاه العراق.
وكانت دمشق حاضنة لحزب الدعوة والمجلس الأعلي الاسلامي واحزاب معارضة عملت علي اسقاط نظام صدام قبل احتلال العراق. وأضاف بترايوس ان عدد المتسللين انخفض من 110 متسللين الي اقل من 10 شهرياً، بسبب التضييق وصعوبة تحرك عناصر القاعدة وليس بسبب الجهود السورية. ووصف مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي المعلومات التي قدمها قائد القوات المركزية الأمريكية بشأن وجود نائب الدوري في دمشق، بأنها دليل جديد علي احتضان سوريا لـقتلة الشعب العراقي، داعيا الدول العربية للضغط علي سوريا للاستجابة لمطالب الحكومة العراقية بتسليم المتورطين في اعمال العنف بالعراق.
وأعلن الدوري موافقته علي انضمام ثلاثة فصائل مسلحة الي جبهة الجهاد والتحرير التي يقودها واشار موقع الجبهة الي ان الفصائل تعمل في الأنبار اضافة الي كتائب ابوفضل الحسيني من الجنوب والفرات الاوسط وهو فصيل مجهول.
وقال الموسوي ان المعلومات التي قدمها بترايوس حول وجود عزت الدوري في العاصمة السورية دمشق، هي تأكيد واضح وصريح علي تورط سوريا في احتضان قتلة الشعب العراقي وتوفير الارضية المناسبة لعملهم، مبينا ان الحكومة العراقية سبق ان قدمت هذه المعلومات وبالادلة القاطعة للحكومة السورية من اجل تسليم المطلوبين، لكن مع الاسف اعتمدت سوريا علي اسلوب المماطلة وعدم الاعتراف بوجود هؤلاء.
واوضح الموسوي ان علاقة الدوري بالجماعات الاصولية ومنها تنظيم القاعدة، هي علاقة معروفة ومتواصلة قبل سقوط النظام السابق، ومعروف ايضا ان هذه العلاقة بين البعثيين والجماعات المسلحة هي التي يجري تحتها قتل الشعب العراقي بشتي الشعارات، مضيفا ان الجماعات الداعمة للارهاب سواء علي صعيد التخطيط والتدريب والتمويل والدعم الاعلامي، يتحركون في سوريا دون اي رادع.
ودعا الموسوي الجامعة العربية والدول العربية للضغط علي سوريا من اجل ردعها عن الاستمرار في دعم الجماعات المسلحة التي تسعي لتقويض الاستقرار في العراق من خلال استهداف العراقيين والنظام السياسي والعملية الديمقراطية القائمة في البلاد
المصدر: الزمان العراقية
لندفع الاذى عنّا
رغم ان عزت الدوري لا يقدم ولا يؤخر، وكان مهزلة ومسخرة العراقيين ايام سيده بطل الحفرة الجبان، حيث كان بطل نكاتهم، الا ان وجوده ومجموعة من المجرمين المطلوبين في سوريا وتمتعهم بالحماية والدعم، يعتبر اكبر دليل على عجرفة النظام السوري، هذا النظام القذر الذي لا يهمه اي شيء الا مصالحه الدنيئة، نظام يلعب على جثث العراقيين ويستخدمهم اوراقا للمساومات، يسانده حليفه الايراني الذي لايقل عنه قذارة بل يفوقه في ذلك.
كل هذا يحدث لان العراق مكبل من قبل امريكا .. فليس هناك اسهل من القذارة .. ولن يصعب على العراق دعم مجموعة من المرتزقة لتقوم بنفس الاعمال القذرة التي تقوم بها في بغداد ومحافظات القطر كافة ولكن هذه المرة في دمشق وطهران وكل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن والنيل منه، فحق العراق في الدفاع عن نفسه مشروع، والهجوم خير وسيلة للدفاع، فهؤلاء لا ينفع معهم الا لغة القوة.
جهاز مخابرات عراقي كبير هو الحل للحفاظ على امن العراق، جهاز مخابرات يعمل لمصلحة العراق في الداخل والخارج، وهذا الجهاز لا يحتاج حتى الى دعم الحكومة، فالشعب وكل الشرفاء العراقيين مستعدون لتمويل هذا الجهاز، شرط ان يكون وطنيا ولا يعمل لطائفة معينة ولا لدين معين بل يعمل للعراق والعراقيين فقط مهما كان انتمائهم.