أمير الدهاء
12-14-2009, 12:40 AM
كوهين الكويت....
عبدالحميد عباس دشتي
كتب المخبول إياه هذا الأسبوع فقال: «تجمهر عدد من النسوة والأطفال وبعض الرجال من الجنسية الكويتية ومن جنسيات عربية، وقد تم رفع لافتات تحمل عبارات مثل «آل الصباح خط أحمر لا نسمح بالمساس بهم»، وكانت أهازيجهم و«شيلاتهم» تدافع عن «آل الصباح» في وصلات لا يمكن وصفها بأقل من أنها كانت وصلات «ردح» كريهة!!»
ثم يتابع فيقول: «ألا تدركون خطورة إقحام الأسرة في مواجهة مع الشعب؟!» .. والسؤال هو: هل الشعب هو هذا المخبول؟
هل يصدق نفسه وما يقوله أزلام سيده عنه..
فمن كان مدافعاً عن سرقات العصر وصاحب الغرفة السوداء أليس هو؟
ومن هو صاحب المقالات الطنانة في الدفاع عن أكبر سرقات المال العام في تاريخ الكويت اليس هو؟
ومن هو عدو الخيار العربي في الكويت أليس هو؟
ومن العامل سابقا في محطة فضائية أميركية تمولها المخابرات الأميركية أليس هو؟
ومن هو عضو الفريق الإعلامي الإسرائيلي في الكويت المحمي من السفارة الأميركية أليس هو؟
ثم يتحدث المخبول عن عداء الأسرة لشعب الكويت؟
فمن قال له إنه يمثل شعب الكويت، فلا حكام لنا بخيارنا وإرادتنا وقبولنا إلا آل الصباح، ونحن صوت الشعب لأننا نكتب ضميرهم ولا ندافع إلا عن خيارهم ولسنا مثله نكتب لمن يدفع أكان سارقا أم طامحا حالما أو كان قناة أميركية لا هدف لها إلا غسل أدمغتنا لنصبح أكثر قبولا لمقتل أطفال المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان على يد الأميركيين وربائبهم.
تقول إنك لست طائفيا وهذا صحيح فأنت مع عملاء الأميركيين الشيعة في العراق ضد السنة وأنت مع عملاء الإسرائيليين السنة في رام الله ضد السنة وأنت ضد الشيعة المعادين لأميركا في إيران ومع السنة الموالين لأميركا في باكستان، لست طائفيا لأنك فعلا لا تتخذ موقفا حرا بل مواقف تسحبها من سوبر ماركت الارتزاق الذي افتتحته وبعض أعوانك، وأسألك: من هو كوهين الكويت إلا أنت وسيدك المتكفل بتعليم أبنائك وبناتك والذي يرسل لك العود والسيارة لابنتك
وساعة «الرولكس» لك وأحذية الجلد مع رسائل تقول لك إن جلد الحذاء من جلد التمساح يا....تمساح سماكة جلده على الإهانات كبيرة ما دام المال يقابلها.
ثم تكمل أيها المخبول فتقول في مقالك: أنا أقوم بواجبي تجاه بلدي.. لن ترهبني «أدواتهم» ولا حتى سجنهم، ولن تغريني أموالهم ولن أخشى سلطانهم.. وبالطبع أنا لا أهتم لنباح كلابهم..!!
أولا لا كلاب تنبح في الكويت بل شعب أبي سيكسر رأس من يصفه بالكلب...
وأي بلد كنت تدافع عنه حين دافعت وحيداً عن سراق المال العام؟
وأي بلد كنت تدافع عنه من القناة الاميركية؟ وأي بلد كنت تدافع عنه ضد حكومة بلدك التي تحاول في البرلمان أنت وأعوان سيدك إشغالها عن التنمية وخدمة الناس بالتصدي لكم ولمؤامراتكم! قل لي أيها المخبول:
لماذا اتصلت وزارة الخارجية الأميركية بمحاميك لتسأل عن قضيتك كما قال محاميك نفسه، ولماذا لم تتصل وزارة الخارجية الأميركية بمحامي الصحفي التونسي السجين أو بمحامي رئيس صحيفة «الدستور» المصرية أو بمحامي زعيم حزب العمل المصري وهو صحفي مرموق دخل السجن لأنه دخل غزة عبر نفق؟
وتقول أيها المخبول في مقالك إن أصدقاءك قالوا لك: «ألا ترى في نباح كلابهم في التلفزيونات إشارة إلى حقارتهم؟!!»
هل هكذا علمك والداك التحدث عن أهل الكويت؟
هل هذه هي مستويات أخلاق وحديث من دافعوا عنك؟
قبح الله مستواكم ولعن الساعة التي منحتم فيها شرف الانتماء إلى شعب تشتمون قادته بهذه الطريقة. هل هناك سب وذم أوضح من هذا، وهل هناك قاض يسمع ويرى يمكن أن يتغاضى عن بذاءتك أيهاالمخبول؟
وهل هناك من يلوم القضاء الذي جرّ أذناب المرتزق إلى السجن وإلى المحاكم؟
لا نحتاج لأحد لكي نفضح نفاق هذا المخبول، لأنه ولله الحمد فاضح نفسه بنفسه، لغروره الذي غذاه ممثل منظمات العفو الدولية في الكويت حين قدمه لتلك المنظمات بوصفه سجين رأي بينما هو في الحقيقة مجرد شتام بالأجر، يطلق شتائمه مدفوعة الثمن من حبيبنا والعضو في الأسرة ضد باقي أفراد الأسرة، فهو احدى الأدوات الرخيصة لإزعاج رئيس الحكومة عله يهرب من العناء في المسؤولية التي يتابع من خلالها توجيهات سمو أميرنا في خدمة الناس، ولكن هل سيتركونه يفعل؟
في هذا الحديث شؤون، وأولها أن أهل الكويت كافة مدعوون لإنقاذ البلد من مرتزقة يوترون أيامنا من واشنطن وجنيف وتل أبيب بدعوى حقوق الإنسان.
نكشة
يحدثني بالشرف والحال حاله
والليل كـــــــاشــف وإن كثــــــر مــــــالـــه
يحدثني بالعهد والخيانة طبعه
فإن لام لائم فاقرأوا مقاله...
www.diwank.ca
عبدالحميد عباس دشتي
كتب المخبول إياه هذا الأسبوع فقال: «تجمهر عدد من النسوة والأطفال وبعض الرجال من الجنسية الكويتية ومن جنسيات عربية، وقد تم رفع لافتات تحمل عبارات مثل «آل الصباح خط أحمر لا نسمح بالمساس بهم»، وكانت أهازيجهم و«شيلاتهم» تدافع عن «آل الصباح» في وصلات لا يمكن وصفها بأقل من أنها كانت وصلات «ردح» كريهة!!»
ثم يتابع فيقول: «ألا تدركون خطورة إقحام الأسرة في مواجهة مع الشعب؟!» .. والسؤال هو: هل الشعب هو هذا المخبول؟
هل يصدق نفسه وما يقوله أزلام سيده عنه..
فمن كان مدافعاً عن سرقات العصر وصاحب الغرفة السوداء أليس هو؟
ومن هو صاحب المقالات الطنانة في الدفاع عن أكبر سرقات المال العام في تاريخ الكويت اليس هو؟
ومن هو عدو الخيار العربي في الكويت أليس هو؟
ومن العامل سابقا في محطة فضائية أميركية تمولها المخابرات الأميركية أليس هو؟
ومن هو عضو الفريق الإعلامي الإسرائيلي في الكويت المحمي من السفارة الأميركية أليس هو؟
ثم يتحدث المخبول عن عداء الأسرة لشعب الكويت؟
فمن قال له إنه يمثل شعب الكويت، فلا حكام لنا بخيارنا وإرادتنا وقبولنا إلا آل الصباح، ونحن صوت الشعب لأننا نكتب ضميرهم ولا ندافع إلا عن خيارهم ولسنا مثله نكتب لمن يدفع أكان سارقا أم طامحا حالما أو كان قناة أميركية لا هدف لها إلا غسل أدمغتنا لنصبح أكثر قبولا لمقتل أطفال المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان على يد الأميركيين وربائبهم.
تقول إنك لست طائفيا وهذا صحيح فأنت مع عملاء الأميركيين الشيعة في العراق ضد السنة وأنت مع عملاء الإسرائيليين السنة في رام الله ضد السنة وأنت ضد الشيعة المعادين لأميركا في إيران ومع السنة الموالين لأميركا في باكستان، لست طائفيا لأنك فعلا لا تتخذ موقفا حرا بل مواقف تسحبها من سوبر ماركت الارتزاق الذي افتتحته وبعض أعوانك، وأسألك: من هو كوهين الكويت إلا أنت وسيدك المتكفل بتعليم أبنائك وبناتك والذي يرسل لك العود والسيارة لابنتك
وساعة «الرولكس» لك وأحذية الجلد مع رسائل تقول لك إن جلد الحذاء من جلد التمساح يا....تمساح سماكة جلده على الإهانات كبيرة ما دام المال يقابلها.
ثم تكمل أيها المخبول فتقول في مقالك: أنا أقوم بواجبي تجاه بلدي.. لن ترهبني «أدواتهم» ولا حتى سجنهم، ولن تغريني أموالهم ولن أخشى سلطانهم.. وبالطبع أنا لا أهتم لنباح كلابهم..!!
أولا لا كلاب تنبح في الكويت بل شعب أبي سيكسر رأس من يصفه بالكلب...
وأي بلد كنت تدافع عنه حين دافعت وحيداً عن سراق المال العام؟
وأي بلد كنت تدافع عنه من القناة الاميركية؟ وأي بلد كنت تدافع عنه ضد حكومة بلدك التي تحاول في البرلمان أنت وأعوان سيدك إشغالها عن التنمية وخدمة الناس بالتصدي لكم ولمؤامراتكم! قل لي أيها المخبول:
لماذا اتصلت وزارة الخارجية الأميركية بمحاميك لتسأل عن قضيتك كما قال محاميك نفسه، ولماذا لم تتصل وزارة الخارجية الأميركية بمحامي الصحفي التونسي السجين أو بمحامي رئيس صحيفة «الدستور» المصرية أو بمحامي زعيم حزب العمل المصري وهو صحفي مرموق دخل السجن لأنه دخل غزة عبر نفق؟
وتقول أيها المخبول في مقالك إن أصدقاءك قالوا لك: «ألا ترى في نباح كلابهم في التلفزيونات إشارة إلى حقارتهم؟!!»
هل هكذا علمك والداك التحدث عن أهل الكويت؟
هل هذه هي مستويات أخلاق وحديث من دافعوا عنك؟
قبح الله مستواكم ولعن الساعة التي منحتم فيها شرف الانتماء إلى شعب تشتمون قادته بهذه الطريقة. هل هناك سب وذم أوضح من هذا، وهل هناك قاض يسمع ويرى يمكن أن يتغاضى عن بذاءتك أيهاالمخبول؟
وهل هناك من يلوم القضاء الذي جرّ أذناب المرتزق إلى السجن وإلى المحاكم؟
لا نحتاج لأحد لكي نفضح نفاق هذا المخبول، لأنه ولله الحمد فاضح نفسه بنفسه، لغروره الذي غذاه ممثل منظمات العفو الدولية في الكويت حين قدمه لتلك المنظمات بوصفه سجين رأي بينما هو في الحقيقة مجرد شتام بالأجر، يطلق شتائمه مدفوعة الثمن من حبيبنا والعضو في الأسرة ضد باقي أفراد الأسرة، فهو احدى الأدوات الرخيصة لإزعاج رئيس الحكومة عله يهرب من العناء في المسؤولية التي يتابع من خلالها توجيهات سمو أميرنا في خدمة الناس، ولكن هل سيتركونه يفعل؟
في هذا الحديث شؤون، وأولها أن أهل الكويت كافة مدعوون لإنقاذ البلد من مرتزقة يوترون أيامنا من واشنطن وجنيف وتل أبيب بدعوى حقوق الإنسان.
نكشة
يحدثني بالشرف والحال حاله
والليل كـــــــاشــف وإن كثــــــر مــــــالـــه
يحدثني بالعهد والخيانة طبعه
فإن لام لائم فاقرأوا مقاله...
www.diwank.ca