بركان
12-12-2009, 10:55 PM
هاجم الإجراءات الأمنية التي* حالت دون انعقاد جلسة البدون
*
Sunday, 13 December 2009
هاجم النائب مسلم البراك وزير الداخلية بشدة واصفا الاجراءات الامنية التي* اتخذت* يوم الجلسة المخصصة لمنافشة الحقوق المدنية للبدون بانها قمعية هدفها افشال الجلسة* فيما اعتبر ان البيان الذي* صدر من وزارة الداخلية كان اقل مايطلق عليه انه عذر اقبح من ذنب واعتبر البراك في* تصريح صحافي* ان التبريرات الواردة في* البيان ضعيفة وغير منطقية مضيفا* : اتحدى الوزارة ووزيرها الذي* سبق ان مارس التضليل على مجلس الامة ان* يعلن من* الذي* قال من حرس المجلس لاي* طرف في* وزارة الداخلية اننا نريد الاستعانة بكم* .
واكد انه لايجوز دستوريا وقانونيا تواجد اي* قوات داخل البرلمان او بالقرب منه* غير حرس المجلس الا باذن خاص من رئيس مجلس الامة وهذا الامر لم تتطرق اليه الوزارة في* بيانها وتدارك البراك قائلا*: ورغم ذلك انا اعرف ايضا انسجاما مع التضليل الذي* يمارسه وزير الداخلية انه سيصدر بيانا آخر* يقول فيه ان ماحدث كان بطلب من الرئيس لان الوزير لديه القدرة على الاستمرار في* التضليل ولانه* يرى ان الامور سالكه امامه* .
واشار البراك* الى ان* اللجان الشعبية المطالبة بحقوق البدون اصدروا بيانا قبل عقد الجلسة بيوم اكدوا فيه عدم وجود نية لاقامة تجمع في* ساحة الارادة او اي* مكان اخر ومع ذلك وزارة الداخلية بقيادة هذا الوزير تصر على اتخاذ الاجراءات التي* تريدها خصوصا ان الحكومة قد وعدت بانها تفهمت مطالب البدون في* جانب الحقوق المدنية والقانونية* .
وتحدث البراك عن تبرير وزارة الداخلية لتلك الاجراءات عندما اشارت في* بداية الامر بأنها اتخذت بداعي* الاستعداد الامني* للقمة الخليجية ولكن بعدما وجدت* ضعف هذا التبرير لجأت الى تبريرات اخرى ضعيفة وواهية مستغربا بهذا الصدد حديث الوزارة عن رغبتها بحماية اعضاء مجلس الامة من خلال تلك الاجراءات وتساءل البراك* : هل توفر هذه الحماية من خطر من* يريد* المجلس انصافهم ومتى كان البدون مصدر تهديد لاعضاء مجلس الامة او الحكومة او لامن البلد*.
* وتابع قائلا* : في* يوم الغزوالعراقي* الغاشم عندما سقطت المؤسسات لم* يثبت ان البدون مارسوا عملا* غير امني* ضد الكويت واهلها لسبب واحد انهم* يعتبرون انفسهم جزءا من هذا البلد واضاف هل من المعقول ومن المنطق ان* يكون البدون مصدر تهديد للبلد او اعضاء مجلس الامة وقد كان منهم متواجدا في* معسكر الجيوان في* 2اغسطس وقد استشهد منهم من استشهد ومنهم من شارك مستبسلا في* معركة الجسور ومنهم من* شارك في* الحروب القومية وحرب الاستنزاف والمهمات الخاصة ومنهم من اصيب ومنهم من قدم زهرة شبابه وبعد كل هذه التضحيات العظيمة* يقال عنهم ما قيل* .
وتساءل ايضا* : الم تجد وزارة الداخلية ووزيرها الذي* مارس التضليل على مجلس الامة حجة افضل من هذه الحجة الفاشلة والساقطة قانونيا ومنطقيا وراى البراك ان الحكومة استسهلت المجلس وفق ماحصل في* الاستجوابات معتقدة انه اصبح في* جيبها وتاليا* يرون ان من حقهم التصرف بالطريقة التي* يريدونها*.
وتحدث البراك عن* سوء الطريقة التي* لجأت اليها وزارة الداخلية في* اغلاق* المداخل والمخارج التي* تؤدي* الى مجلس الامة وماترتب على ذلك من تعطيل حركة المرور وتأخير مصالح المواطنين مؤكدا ان هناك من كان* يسأل ويدقق في* الجنسيات لمعرفة هوية الشخص ان كان من البدون،مشير الى ان احدهم سأل وافداً* عن* جنسيته فأجاب بأنه اردني* فرد عليه اذهب لو كنت بدون لاركبناك الباص الان* .
واضاف* : انهم حاولوا ان* يشيعوا ان كل بدون سيمسك سيبصم وهم* يقصدون بطريقة* غير مباشرة انهم سيبعدونه خارج الكويت في* محاولة لخلق حالة من الخوف والرعب والهلع في* نفوس البدون ووصف البراك ماحدث بالامرالمحزن والمؤلم عندما تهدر كرامة البشر بهذه الطريقة المؤسفة وعندما تصل الامور الى هذه الدرجة من القمعية*. ودعا البراك رئيس مجلس الامة بعد اعلان وزارة الداخلية أن الاجراءات كانت بناء على طلب حرس المجلس الى ان* يوضح الامر رغم اننا متأكدون بأنهم سيعودوا كما عودتنا الوزارة دائما اذا نقصت بياناتها لاصلاحها في* اليوم الثاني* بينما كان القصد الحقيقي* ان* يضربوا عصفورين بحجر اذ منعت الصحافة ومنع البدون وتمت عرقلة وصول بعض النواب او تأخيرهم عن الجلسة بسبب الزحمة التي* اوجدوها* .
وقال* : ان الادهى والامر محاولة استغلال هذا الوضع بتهديد بعض المواطنين الذين كانوا* يريدون المرور بالاستعلام عنهم لمعرفة ان كانت عليهم احكام بسبب القروض متسائلا* : هل* يعقل ذلك وهل* يقبل النواب ان تتصرف الحكومة مع المواطنين والمجلس بهذا الشكل المهين،* وتساءل ايضا* : هل* يقبل النواب ان تتواجد قوات الامن بتلك الطريقة لخلق حالة من الهلع والخوف في* نفوس كل من* يحاول ان* يقف ليعبر عن رأيه ووجهة نظره وان* يضع امله بعد الله عزوجل في* اعضاء الامة لانصاف هذه الفئة في* وقت كانت الحكومة تضحك على مجلس الامة في* انها اوصلتهم الى هذه الدرجة المهينة* .
واكد ان ماحدث كان مرتباً* له ترتيبا دقيقا باتفاق حكومي* وبتنفيذ من وزير الداخلية الذي* اعرف انه سيقول* غدا بأنه عبد مأمور او حطبة دامة فهو* يقولها الان في* قضية البدون وقالها في* قضية التجنيس عندما قال انها بأيدي* طباخين مهرة واتضح انه عندما اشرف على هذه الطبخة كوزير للداخلية حرقها واكد البراك ان الحكومة كانت سببا من اسباب تعطل عقد جلسة الحقوق المدنية للبدون التي* حضرها* 5* وزراء دخل منهم قاعة عبدالله السالم وزيران فقط فيما تخلف* 3* وزراء كانوا في* الاستراحة وقد دخلوا بعد ان رفع الرئيس الجلسة في* محاولة حكومية واضحة على استغفال عقول النواب وابناء الشعب الكويتي* واستغفال لسمعة الكويت امام المنظمات الدولية* .
واستدرك البراك في* هذا السياق قائلا* : البعض كان* يردد بأننا نواب تأزيم والان عندما تعلق الامر بالتشريع في* قضية انسانية وفي* جلسة هدفها انقاذ سمعة الكويت دوليا ولانصاف فئة تعيش بيننا وشكل ابناؤها الان الجيل الرابع ولم* يثبت انها خانت الكويت بل عشقتها ولم تخنها ابدا اخلوا بالنصاب وعطلوا التشريع فيما عدد كبير من النواب لم* يحضر* .
واشار الى ان احدى النائبات كانت تدعو النواب الى حضور الجلسة وتحملهم مسؤولية عدم الحضور في* حين سافرت هي* لحضور مؤتمرخارج الكويت رغم ان هناك كلاماً* قوياً* بأنها* غير مدعوة لهذا المؤتمر لتنطبق عليها الآية الكريمة*» أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم*« واكد ان ماحصل من اجراءات امنية قمعية كان هدفها تعطيل الجلسة وافشالها حتى لاتقر الحقوق الانسانية لبشر* يعيشون بيننا ويحتاجون الى الحقوق البسيطة كالزواج والتعليم والعلاج واصدار شهادات الميلاد والوفاة ولم* يكن الحديث عن التجنيس وانما كنا نعتقد ان من خلال هذا القانون كان* يمكن ان نصل الى نقطة الامل من خلال اعطاء هذه الفئة التي* هي* جزء من البلد ابسط الحقوق الإنسانية*.
*
Sunday, 13 December 2009
هاجم النائب مسلم البراك وزير الداخلية بشدة واصفا الاجراءات الامنية التي* اتخذت* يوم الجلسة المخصصة لمنافشة الحقوق المدنية للبدون بانها قمعية هدفها افشال الجلسة* فيما اعتبر ان البيان الذي* صدر من وزارة الداخلية كان اقل مايطلق عليه انه عذر اقبح من ذنب واعتبر البراك في* تصريح صحافي* ان التبريرات الواردة في* البيان ضعيفة وغير منطقية مضيفا* : اتحدى الوزارة ووزيرها الذي* سبق ان مارس التضليل على مجلس الامة ان* يعلن من* الذي* قال من حرس المجلس لاي* طرف في* وزارة الداخلية اننا نريد الاستعانة بكم* .
واكد انه لايجوز دستوريا وقانونيا تواجد اي* قوات داخل البرلمان او بالقرب منه* غير حرس المجلس الا باذن خاص من رئيس مجلس الامة وهذا الامر لم تتطرق اليه الوزارة في* بيانها وتدارك البراك قائلا*: ورغم ذلك انا اعرف ايضا انسجاما مع التضليل الذي* يمارسه وزير الداخلية انه سيصدر بيانا آخر* يقول فيه ان ماحدث كان بطلب من الرئيس لان الوزير لديه القدرة على الاستمرار في* التضليل ولانه* يرى ان الامور سالكه امامه* .
واشار البراك* الى ان* اللجان الشعبية المطالبة بحقوق البدون اصدروا بيانا قبل عقد الجلسة بيوم اكدوا فيه عدم وجود نية لاقامة تجمع في* ساحة الارادة او اي* مكان اخر ومع ذلك وزارة الداخلية بقيادة هذا الوزير تصر على اتخاذ الاجراءات التي* تريدها خصوصا ان الحكومة قد وعدت بانها تفهمت مطالب البدون في* جانب الحقوق المدنية والقانونية* .
وتحدث البراك عن تبرير وزارة الداخلية لتلك الاجراءات عندما اشارت في* بداية الامر بأنها اتخذت بداعي* الاستعداد الامني* للقمة الخليجية ولكن بعدما وجدت* ضعف هذا التبرير لجأت الى تبريرات اخرى ضعيفة وواهية مستغربا بهذا الصدد حديث الوزارة عن رغبتها بحماية اعضاء مجلس الامة من خلال تلك الاجراءات وتساءل البراك* : هل توفر هذه الحماية من خطر من* يريد* المجلس انصافهم ومتى كان البدون مصدر تهديد لاعضاء مجلس الامة او الحكومة او لامن البلد*.
* وتابع قائلا* : في* يوم الغزوالعراقي* الغاشم عندما سقطت المؤسسات لم* يثبت ان البدون مارسوا عملا* غير امني* ضد الكويت واهلها لسبب واحد انهم* يعتبرون انفسهم جزءا من هذا البلد واضاف هل من المعقول ومن المنطق ان* يكون البدون مصدر تهديد للبلد او اعضاء مجلس الامة وقد كان منهم متواجدا في* معسكر الجيوان في* 2اغسطس وقد استشهد منهم من استشهد ومنهم من شارك مستبسلا في* معركة الجسور ومنهم من* شارك في* الحروب القومية وحرب الاستنزاف والمهمات الخاصة ومنهم من اصيب ومنهم من قدم زهرة شبابه وبعد كل هذه التضحيات العظيمة* يقال عنهم ما قيل* .
وتساءل ايضا* : الم تجد وزارة الداخلية ووزيرها الذي* مارس التضليل على مجلس الامة حجة افضل من هذه الحجة الفاشلة والساقطة قانونيا ومنطقيا وراى البراك ان الحكومة استسهلت المجلس وفق ماحصل في* الاستجوابات معتقدة انه اصبح في* جيبها وتاليا* يرون ان من حقهم التصرف بالطريقة التي* يريدونها*.
وتحدث البراك عن* سوء الطريقة التي* لجأت اليها وزارة الداخلية في* اغلاق* المداخل والمخارج التي* تؤدي* الى مجلس الامة وماترتب على ذلك من تعطيل حركة المرور وتأخير مصالح المواطنين مؤكدا ان هناك من كان* يسأل ويدقق في* الجنسيات لمعرفة هوية الشخص ان كان من البدون،مشير الى ان احدهم سأل وافداً* عن* جنسيته فأجاب بأنه اردني* فرد عليه اذهب لو كنت بدون لاركبناك الباص الان* .
واضاف* : انهم حاولوا ان* يشيعوا ان كل بدون سيمسك سيبصم وهم* يقصدون بطريقة* غير مباشرة انهم سيبعدونه خارج الكويت في* محاولة لخلق حالة من الخوف والرعب والهلع في* نفوس البدون ووصف البراك ماحدث بالامرالمحزن والمؤلم عندما تهدر كرامة البشر بهذه الطريقة المؤسفة وعندما تصل الامور الى هذه الدرجة من القمعية*. ودعا البراك رئيس مجلس الامة بعد اعلان وزارة الداخلية أن الاجراءات كانت بناء على طلب حرس المجلس الى ان* يوضح الامر رغم اننا متأكدون بأنهم سيعودوا كما عودتنا الوزارة دائما اذا نقصت بياناتها لاصلاحها في* اليوم الثاني* بينما كان القصد الحقيقي* ان* يضربوا عصفورين بحجر اذ منعت الصحافة ومنع البدون وتمت عرقلة وصول بعض النواب او تأخيرهم عن الجلسة بسبب الزحمة التي* اوجدوها* .
وقال* : ان الادهى والامر محاولة استغلال هذا الوضع بتهديد بعض المواطنين الذين كانوا* يريدون المرور بالاستعلام عنهم لمعرفة ان كانت عليهم احكام بسبب القروض متسائلا* : هل* يعقل ذلك وهل* يقبل النواب ان تتصرف الحكومة مع المواطنين والمجلس بهذا الشكل المهين،* وتساءل ايضا* : هل* يقبل النواب ان تتواجد قوات الامن بتلك الطريقة لخلق حالة من الهلع والخوف في* نفوس كل من* يحاول ان* يقف ليعبر عن رأيه ووجهة نظره وان* يضع امله بعد الله عزوجل في* اعضاء الامة لانصاف هذه الفئة في* وقت كانت الحكومة تضحك على مجلس الامة في* انها اوصلتهم الى هذه الدرجة المهينة* .
واكد ان ماحدث كان مرتباً* له ترتيبا دقيقا باتفاق حكومي* وبتنفيذ من وزير الداخلية الذي* اعرف انه سيقول* غدا بأنه عبد مأمور او حطبة دامة فهو* يقولها الان في* قضية البدون وقالها في* قضية التجنيس عندما قال انها بأيدي* طباخين مهرة واتضح انه عندما اشرف على هذه الطبخة كوزير للداخلية حرقها واكد البراك ان الحكومة كانت سببا من اسباب تعطل عقد جلسة الحقوق المدنية للبدون التي* حضرها* 5* وزراء دخل منهم قاعة عبدالله السالم وزيران فقط فيما تخلف* 3* وزراء كانوا في* الاستراحة وقد دخلوا بعد ان رفع الرئيس الجلسة في* محاولة حكومية واضحة على استغفال عقول النواب وابناء الشعب الكويتي* واستغفال لسمعة الكويت امام المنظمات الدولية* .
واستدرك البراك في* هذا السياق قائلا* : البعض كان* يردد بأننا نواب تأزيم والان عندما تعلق الامر بالتشريع في* قضية انسانية وفي* جلسة هدفها انقاذ سمعة الكويت دوليا ولانصاف فئة تعيش بيننا وشكل ابناؤها الان الجيل الرابع ولم* يثبت انها خانت الكويت بل عشقتها ولم تخنها ابدا اخلوا بالنصاب وعطلوا التشريع فيما عدد كبير من النواب لم* يحضر* .
واشار الى ان احدى النائبات كانت تدعو النواب الى حضور الجلسة وتحملهم مسؤولية عدم الحضور في* حين سافرت هي* لحضور مؤتمرخارج الكويت رغم ان هناك كلاماً* قوياً* بأنها* غير مدعوة لهذا المؤتمر لتنطبق عليها الآية الكريمة*» أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم*« واكد ان ماحصل من اجراءات امنية قمعية كان هدفها تعطيل الجلسة وافشالها حتى لاتقر الحقوق الانسانية لبشر* يعيشون بيننا ويحتاجون الى الحقوق البسيطة كالزواج والتعليم والعلاج واصدار شهادات الميلاد والوفاة ولم* يكن الحديث عن التجنيس وانما كنا نعتقد ان من خلال هذا القانون كان* يمكن ان نصل الى نقطة الامل من خلال اعطاء هذه الفئة التي* هي* جزء من البلد ابسط الحقوق الإنسانية*.