الدكتور عادل رضا
09-10-2004, 01:11 PM
وإن لي هنا وصية الى معارضي الجمهورية الإسلامية ـ على اختلاف دوافعهم ـ والى الشبان ـ فتية وفتيات ـ ممن تعرضوا لاستغلال المنافقين والمنحرفين والانتهازيين والنفعيين، وهي أن يتفكروا بوضعية وحرية في دعايات أولئك الساعين لاسقاط الجمهورية الإسلامية وفي ممارساتهم وسلوكياتهم مع الجماهير المحرومة من جهة، ومن جهة أخرى في الفئات والدول التي ساندتهم ـ ولا تزال ـ والمجاميع والأشخاص المرتبطين بهم والداعمين لهم في الداخل، وفي أخلاقهم وسلوكياتهم فيما بينهم ومع مؤيديهم، وفي التبدلات التي تتعرض لها مواقفهم أثناء المستجدات المختلفة، وليبحثوا في ذلك بدقة وبعيداً عن هوى النفس. ثم ليتأملوا في أوضاع أولئك المستشهدين في الجمهورية الإسلامية على أيدي المنافقين والمنحرفين، وليقارنوا بينهم وبين أعدائهم، فأشرطة تسجيل وصايا وأحاديث هؤلاء الشهداء متوفرة نسبياً، ولعل أشرطة تسجيل أحاديث معارضيهم في متناول أيديهم … فلينظروا أي فريق يناصر المحرومين والمظلومين من أبناء المجتمع؟!
أيها الاخوة … إنكم لن تقرؤا هذه الوريقات قبل وفاتي، بل قد تقرؤونها بعد وفاتي وآنذاك لن أكون بينكم حتى يقال ان هدفي هو التأثير على قلوبكم الفتية واستمالتها لصالحي أو الاستحواذ عليها كسباً لموقع أو سلطة ما. فانني انما أرغب في ان تسخروا شبابكم ـ ما دمتم شباناً لائقين ـ في سبيل الله والإسلام العزيز والجمهورية الإسلامية لتفوزوا بسعادة الدارين.
أسأل الله الغفور أن يهديكم الى طريق الإنسانية القويم وأن يعفو عما أسلفنا واسلفتم، برحمته الواسعة، ولتسألوا الله أنتم ذلك في الخلوات فهو الهادي وهو الرحمن.
أيها الاخوة … إنكم لن تقرؤا هذه الوريقات قبل وفاتي، بل قد تقرؤونها بعد وفاتي وآنذاك لن أكون بينكم حتى يقال ان هدفي هو التأثير على قلوبكم الفتية واستمالتها لصالحي أو الاستحواذ عليها كسباً لموقع أو سلطة ما. فانني انما أرغب في ان تسخروا شبابكم ـ ما دمتم شباناً لائقين ـ في سبيل الله والإسلام العزيز والجمهورية الإسلامية لتفوزوا بسعادة الدارين.
أسأل الله الغفور أن يهديكم الى طريق الإنسانية القويم وأن يعفو عما أسلفنا واسلفتم، برحمته الواسعة، ولتسألوا الله أنتم ذلك في الخلوات فهو الهادي وهو الرحمن.