المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير المخابرات الايراني يهاجم رفسنجاني



مرتاح
12-11-2009, 12:35 AM
Thu Dec 10, 2009



طهران (رويترز) - انتقد حيدر مصلحي وزير المخابرات الايراني الرئيس الاسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني يوم الخميس مشيرا الى ان رفسنجاني بين من "وقفوا ضد" زعامة الجمهورية الاسلامية.

وجاءت تصريحات مصلحي بعد ثلاثة أيام من اشتباك الشرطة الايرانية مع محتجين من المعارضة كانوا يسعون لتجديد تحديهم للحكومة المحافظة بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في يونيو حزيران ووجه تحذيرا يكاد يكون صريحا الى رافسنجاني.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مصلحي قواله "أولئك الذين اعتادوا ان يظنوا أنهم في الجانب الامن يجب أن يعلموا أن المجتمع لا يمكنه أن يقبل هذا الجانب الامن بعد ذلك.."

وتبين تصريحات مصلحي الانقسامات العميقة داخل المؤسسة والتي ظهرت في أعقاب الانتخابات التي تقول المعارضة انها زورت بهدف تأمين اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسة ثانية.

وأيد رفسنجاني وهو خصم لنجاد المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي في الانتخابات وقال ان الجمهورية الاسلامية تمر بأزمة خلال الاحتجاجات بسبب الانتخابات وطالب في يوليو تموز بوقف اعتقال المعتدلين.

ويوم الاحد الماضي اتهم رافسنجاني حكام ايران "باسكات أي نقد بناء عن طريق اغلاق الباب أمام أي انتقاد."

وقال مصلحي ان رافسنجاني قال مؤخرا ان أفكاره بشأن الاحداث التي وقعت بعد الانتخابات لم تتغير.

واستطرد في اشارة على ما يبدو الى موسوي والمرشح الاصلاحي مهدي كروبي الذي لازال يعرب عن تحديه للانتخابات "انه أمر يبعث على الشعور بالصدمة أن يكرر (رفسنجاني) نفس ما يقوله قادة أعمال الشغب في بياناتهم في الاونة الاخيرة."

وأضاف "من يمرون بأزمة هم انفسهم يعتقدون أن البلاد تمر بأزمة ... لكن بصفتي مسؤول مطلع أعلن أنه لا توجد أزمة في البلاد."

وأشار مصلحي يوم الاربعاء الى وثائق "تثبت تورط البعض ممن يظنون أنهم في الجانب الامن" في الاضطرابات التي حدثت بعد الانتخابات وقال ان اسمائهم ستعلن قريبا.

ووصفت السلطات الايرانية التي نفت اتهامات تزوير الانتخابات المظاهرات الحاشدة التي خرجت بأنها محاولة يدعمها الغرب للاطاحة بالقيادة الدينية.

وعلى الرغم من أن قوات الامن قمعت الى حد كبير احتجاجات الشوارع بعد الانتخابات فان أنصار موسوي لازالوا ينظمون مظاهرات متفرقة. ودعا متشددون الى محاكمة موسوي وكروبي.

وقال مصلحي "يعتقد البعض أن الاضطرابات التي وقعت في الاونة الاخيرة ليست سوى نزاع على الانتخابات لكن للاسف .. وقف بعض الاشخاص ضد ( النظام الاسلامي للحكومة) على نحو غير متوقع."

ويترأس رفسنجاني مجلس الخبراء الذي يضم 86 مقعدا والذي يشرف على عمل الزعيم الاعلى الايراني اية الله خامنئي ويعينه ويملك صلاحية اقالته لكن لا يعرف عنه انه تدخل اطلاقا في أمور السياسة.

من رضا ديراخشي

2005ليلى
12-11-2009, 08:27 AM
وزير الاستخبارات يهاجم رفسنجاني..


لندن: «الشرق الأوسط»

شن وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي هجوما عنيفا على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، متهما إياه باعتماد لهجة المعارضة نفسها، كما ذكرت وكالة أنباء «فارس» أمس.
ونقلت الوكالة عن مصلحي قوله:

«ويا للأسف، فإن هاشمي رفسنجاني قال خلال زيارته الأخيرة لمشهد كلاما أكثر تشددا من تصريحات قادة العصيان». وأضاف أن السلطة لا تريد اعتقال «بعض الأشخاص» في صفوف المعارضة كي «لا تجعل منهم أساطير بالنسبة إلى أعداء» إيران، من دون أن يسمي هؤلاء الأشخاص. وتابع مصلحي خلال زيارة لمدينة قم المقدسة لدى الشيعة، التقى خلالها طلاب فقه، أن رفسنجاني «يعتبر أن شرعية المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) تتوقف على موافقة الناس، ويعتقد أيضا أن المرشد الأعلى عندما لا يريده الناس فعليه أن يغادر السلطة».

وأكد الوزير الإيراني أن المرشد الأعلى يرسي في مؤسسات النظام مبادئ «ولاية الفقيه»، وهي دعامة النظام في إيران حيث تعلو السلطة الدينية على السلطة السياسية، ما يجعل المساس به سياسيا أمرا مستحيلا. وكان رفسنجاني، الذي لا يزال يترأس اثنتين من أبرز مؤسسات النظام، هما مجلس الخبراء الذي يملك نظريا صلاحية عزل المرشد الأعلى، ومجلس تشخيص مصلحة النظام، انتقد الأحد عدم التسامح السائد إيران، داعيا إلى «توفير أجواء من الحرية لإقناع غالبية السكان». وقال مصلحي أيضا: «هناك إجراءات تم الشروع فيها وستتم متابعتها» بحق اثنين من أبناء رفسنجاني، هما مهدي وفائزة هاشمي،

المتهمان بالحض على التظاهرات المناهضة للسلطة. وغادر مهدي هاشمي إيران أواخر أغسطس (آب) إلى بريطانيا، وأكد والده الأحد أنه طلب منه عدم العودة إلى البلاد. أما فائزة هاشمي فاتهمتها وسائل إعلام قريبة من السلطة بأنها حاولت خلال «يوم الطالب» في 7 ديسمبر (كانون الأول) «إحداث اضطرابات جديدة» بإلقائها خطابا أمام طلاب أخذوا يهتفون «الموت للديكتاتور»، وشعارات أخرى مناوئة للحكومة.