زوربا
12-10-2009, 04:26 PM
كتب خالد الفهد - نون نيوز
دعانا البعض من القراء الى عدم الكتابة عن الاعلامي "الصبي" محمد الوشيحي، ابن السابعة من عمره في الاعلام، مبررين ذلك، بانه لا يستحق الذكر ان كنتم لا تعلمون، لكننا نختلف مع قرائنا الاعزاء، فالوشيحي مادة طريفة ككتاباته الطريفة على غرار طفولته حينما كانت "الدشداشة" تتكسر من الجلح والملح "اللي فيها" والدبق، حتى انها تقف شامخة لا يطيح رأسها ولا تتلوت حينما "يفصخها"..
الكاتب والمفكر والاسطورة الاعلامية الحديثة والنابغة الذبياني والعلامة محمد الوشيحي اطال الله في كتاباته، وامده بالكوميديا الراقية وكوميديا الموقف التي لا يعرف عنها سوى ما يقرأه بالصحف، ولو سألته عن انواع الكوميديا لأجابك ان الكوميديا ثلاثة انواع، كوميديا "طاش ما طاش"، وكوميديا "عودة عصويد" التي تربى عليها، وكوميديا "رحلاته الى البر!!
وكلها كوميديا اسفاف ..
محمد الوشيحي الذي نذر نفسه لمحاربة الفساد في الديرة ومحاربة سمو رئيس مجلس الوزراء، بعد ان وضع "راسه براسه" خصوصا حينما وجد نفسه لا وظيفة ولا شغله ولا عمله بعد ان طرد من السلك العسكري، اراد ان يكون له شأن في الديرة حتى لو على حساب رئيس الوزراء، وبفطنته البدوية اراد ان يقفز الف درجة حتى يشتهر دفعة واحدة، وبما ان الاسياد وجدوا فيه تكالبا على الشهرة ومادة خصبة لزرع مصالحهم،
لهذا اتخذوه ارضا لزراعة غير صالحة، او لنقل كاسياد الفلبين الذين يزرعون حبوب البن، ثم يأتي "حيوان" اشبه بالنمس ليلتهم البن ثم يخرجها، فتصبح اغلى قهوة في العالم، الوشيحي التهم ما اراده الاسياد لعله يخرج امرا ثمينا لكنه لم يخرج الا الريح!!
خصوصا وهو الذي غالبا ما يكون خارج نطاق التغطية، وبالذات ايضا في نوادي بيروت رافعا كأسه على طريقة دريد لحام "كأسك يا وطني"!!، فالنضال يبدأ عند الوشيحي من ديسكوات بيروت الى بارات مسقط، فهو قادر على الشرب من المحيط الى المحيط متخذا الجاسم والشعبي وحدوة الحصان امثلة علوية له، دون ان يعلم انه اصلا في المكان السفلي، حيث صخب السكارى وتلويح اجساد الفتيات في آخر المساءات..
حينما كان الوشيحي "ورعا" اي صبيا في المهد وقبل الدخول في الصحافة كان يدمن على السفر الى بيروت عن طريق سيده، فكلما حصل على "الخرجية" او "الشرهة كما يسميها "طق شلالته" وذهب الى الربع الخالي من ديسكوات بيروت!!
وذات مرة زاد سيده "الجيلة" فاشترى له يوكن ما يغرز!!
هل يستطيع ولدنا الوشيحي اضحك الله سنه لا عمره المديد كيف دفع قيمة اليوكن ام انها من خدمات السلك العسكري!!
فاقد الشيء لا يعطيه فلسا واحدا، فالحديث عن الفساد ومحاربته يأتي من الفرسان، لا من شيبوب وربعه، فشيبوب الذي سكر ذات مرة في مسقط ورفض دفع الفاتورة و"فشلنا" عند ربعنا العمانيين، وتوسط حينها الشيخ فيصل الحمود لاخراجه، ودفع عنه فاتورة الزقوم، لا يمكنه بأي حال من الاحوال ان يتحدث عن الفساد، فهو كما البعض الذي يترس "الطاسة" في اخر الليل، وفي الفجر يتوضأ للصلاة!!
ان محاربة الفساد لا يبدأ من شقق الليل وصالات ملئت بالاضاءات الحمراء والزينة التي تستعد للكريسماس، ولا تأتي عن طريق الاتفاق مع وكيل "العرق" وتنزيل كارتون مشروب من الحين حتى لا يتحول ثمنه الى الضعف في رأس السنة، ولا يأتي عن طريق الخلافات في الشقة وضرب وهواش و"فلع مفالع" بسبب صبية ناعسة ادخلوها الصحافة عنوة كما حدث لـ"أبوزيد الهلالي"، ولا يأتي عن طريق الضحك على الذقون، ولا عن طريق كوميديا الاسفاف وجمل "طا ويهك، وانت جنك مروحة الستينات، وما ادري انت لما تمشي رايح ولا ياي"..
الاصلاح يبدأ بجلد الذات ومحاولة اصلاح النفس وشرورها، واذا كان البعض يتساءل من اين لكم كل تلك المعلومات، فاسألوا اصحابها ان كانوا ينكرون، ولا نظنهم، وقد يقرؤون وهم "معبين الطاسة" معتقدين ان سكرتهم هي التي ستنجي الديرة من الفساد!!
الاعلامي والعلامة الوشيحي من سلالة قلما تجدها في الصحافة، ولكنك حتما تجدها في نوادي بيروت والقاهرة وسوريا ودبي..ففي الوقت الذي يتصدى للفساد ينسى متى واين كتب مقالته تلك عن الفساد..لله ما اخذ ولله ما اعطى ولله في خلقه للوشيحي شؤون!
http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=12244
دعانا البعض من القراء الى عدم الكتابة عن الاعلامي "الصبي" محمد الوشيحي، ابن السابعة من عمره في الاعلام، مبررين ذلك، بانه لا يستحق الذكر ان كنتم لا تعلمون، لكننا نختلف مع قرائنا الاعزاء، فالوشيحي مادة طريفة ككتاباته الطريفة على غرار طفولته حينما كانت "الدشداشة" تتكسر من الجلح والملح "اللي فيها" والدبق، حتى انها تقف شامخة لا يطيح رأسها ولا تتلوت حينما "يفصخها"..
الكاتب والمفكر والاسطورة الاعلامية الحديثة والنابغة الذبياني والعلامة محمد الوشيحي اطال الله في كتاباته، وامده بالكوميديا الراقية وكوميديا الموقف التي لا يعرف عنها سوى ما يقرأه بالصحف، ولو سألته عن انواع الكوميديا لأجابك ان الكوميديا ثلاثة انواع، كوميديا "طاش ما طاش"، وكوميديا "عودة عصويد" التي تربى عليها، وكوميديا "رحلاته الى البر!!
وكلها كوميديا اسفاف ..
محمد الوشيحي الذي نذر نفسه لمحاربة الفساد في الديرة ومحاربة سمو رئيس مجلس الوزراء، بعد ان وضع "راسه براسه" خصوصا حينما وجد نفسه لا وظيفة ولا شغله ولا عمله بعد ان طرد من السلك العسكري، اراد ان يكون له شأن في الديرة حتى لو على حساب رئيس الوزراء، وبفطنته البدوية اراد ان يقفز الف درجة حتى يشتهر دفعة واحدة، وبما ان الاسياد وجدوا فيه تكالبا على الشهرة ومادة خصبة لزرع مصالحهم،
لهذا اتخذوه ارضا لزراعة غير صالحة، او لنقل كاسياد الفلبين الذين يزرعون حبوب البن، ثم يأتي "حيوان" اشبه بالنمس ليلتهم البن ثم يخرجها، فتصبح اغلى قهوة في العالم، الوشيحي التهم ما اراده الاسياد لعله يخرج امرا ثمينا لكنه لم يخرج الا الريح!!
خصوصا وهو الذي غالبا ما يكون خارج نطاق التغطية، وبالذات ايضا في نوادي بيروت رافعا كأسه على طريقة دريد لحام "كأسك يا وطني"!!، فالنضال يبدأ عند الوشيحي من ديسكوات بيروت الى بارات مسقط، فهو قادر على الشرب من المحيط الى المحيط متخذا الجاسم والشعبي وحدوة الحصان امثلة علوية له، دون ان يعلم انه اصلا في المكان السفلي، حيث صخب السكارى وتلويح اجساد الفتيات في آخر المساءات..
حينما كان الوشيحي "ورعا" اي صبيا في المهد وقبل الدخول في الصحافة كان يدمن على السفر الى بيروت عن طريق سيده، فكلما حصل على "الخرجية" او "الشرهة كما يسميها "طق شلالته" وذهب الى الربع الخالي من ديسكوات بيروت!!
وذات مرة زاد سيده "الجيلة" فاشترى له يوكن ما يغرز!!
هل يستطيع ولدنا الوشيحي اضحك الله سنه لا عمره المديد كيف دفع قيمة اليوكن ام انها من خدمات السلك العسكري!!
فاقد الشيء لا يعطيه فلسا واحدا، فالحديث عن الفساد ومحاربته يأتي من الفرسان، لا من شيبوب وربعه، فشيبوب الذي سكر ذات مرة في مسقط ورفض دفع الفاتورة و"فشلنا" عند ربعنا العمانيين، وتوسط حينها الشيخ فيصل الحمود لاخراجه، ودفع عنه فاتورة الزقوم، لا يمكنه بأي حال من الاحوال ان يتحدث عن الفساد، فهو كما البعض الذي يترس "الطاسة" في اخر الليل، وفي الفجر يتوضأ للصلاة!!
ان محاربة الفساد لا يبدأ من شقق الليل وصالات ملئت بالاضاءات الحمراء والزينة التي تستعد للكريسماس، ولا تأتي عن طريق الاتفاق مع وكيل "العرق" وتنزيل كارتون مشروب من الحين حتى لا يتحول ثمنه الى الضعف في رأس السنة، ولا يأتي عن طريق الخلافات في الشقة وضرب وهواش و"فلع مفالع" بسبب صبية ناعسة ادخلوها الصحافة عنوة كما حدث لـ"أبوزيد الهلالي"، ولا يأتي عن طريق الضحك على الذقون، ولا عن طريق كوميديا الاسفاف وجمل "طا ويهك، وانت جنك مروحة الستينات، وما ادري انت لما تمشي رايح ولا ياي"..
الاصلاح يبدأ بجلد الذات ومحاولة اصلاح النفس وشرورها، واذا كان البعض يتساءل من اين لكم كل تلك المعلومات، فاسألوا اصحابها ان كانوا ينكرون، ولا نظنهم، وقد يقرؤون وهم "معبين الطاسة" معتقدين ان سكرتهم هي التي ستنجي الديرة من الفساد!!
الاعلامي والعلامة الوشيحي من سلالة قلما تجدها في الصحافة، ولكنك حتما تجدها في نوادي بيروت والقاهرة وسوريا ودبي..ففي الوقت الذي يتصدى للفساد ينسى متى واين كتب مقالته تلك عن الفساد..لله ما اخذ ولله ما اعطى ولله في خلقه للوشيحي شؤون!
http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=12244