جمال
12-09-2009, 01:42 AM
عبدالحميد عباس دشتي
في بلاد الشام لديهم مثل يقول: شحاذ ومشارط! وفي بلدنا الكويت لدينا شتام بالأجرة ويشارط أن يـُترك وشتائمه فيقول ما يشاء ولا يرد عليه أحد ممن يشتمهم ويمتهن كراماتهم بغير وجه حق.
يريدنا السفيه أن ننجر مع المأجورين من أعوان أسياده فنصدق مع المصدقين بأنه كبير الثوار في أرض الطفار اي في الكويت.. مع أن بلادنا ولله الحمد راية للحرية وللديمقراطية الفردية وإن لم نصل بعد إلى ما نطمح إليه من ديمقراطية كاملة.
أعور الدجال وأفكح الفكر الشتام يريدنا أن نصدق أنه تشي غيفارا الكويت مع أنه لم يفعل إلا ما يفعله السفهاء المرتزقة من شتم أعداء من يدفعون لهم الأجر دون أن يفقهوا سببا لعدائهم لمن يعادونهم مقابل الخبز الحرام الذي يطعمونه لاولادهم.
الشتام السفيه تطاول على كرامات أناس لهم حق يحفظه القانون فإن لجأ هؤلاء للقانون خرج علينا المرتزق الشتام مدعيا أنه سياسي يحاربه رئيس الحكومة !!
لا بل أدخل في معركة الشتائم إحدى بناته اللواتي دفعهن من سجنه لطلب الاستعطاف بكلمات حق يراد بها باطل تمجيدا لنفسه الأمارة بالسوء !! يا للعار
ويلقب نفسه بالثائر !!
ودليل ثورته وحريته المزعومة أن من سوابقه العمل في محطة الحرة الأميركية المعروفة باستئجار من يقبلون أن يدفع لهم مقابل الرأي الذي يقولونه، ومن آيات انتمائه إلى الأحرار أنه الوحيد في كل الكويت الذي وقف ككاتب ومحام مدافعاً عن الفساد وأكبر سرقات العصر.
أن يزعم السفيه أنه ضحية فهو الكذب بعينه،فأي حق قانوني أو عرفي أخلاقي يعطي هذا «البني آدم» الحق بوصف بعض رجالات الكويت بأبشع الأوصاف ويتهمهم بالعمالة؟
هل وصف أي منا ذاك السفيه بكوهين مع أنه كوهين فعلي؟
وهل وصف أي منا السفيه بالعميل الإيراني مع أن فيه صفات العملاء الخارجيين، وهل وصفناه بالفاسد مع أنه من أعوان أرباب الفساد العلنيين؟
هل هذا الرجل عاقل يتحدث بمنطق أم أنه يريد استغباء أبناء الكويت كما استغبى بعض زملائه المأجورين من منظمات العفو والحقوق الإنسانية الدولية.
تعالوا نعيد ترتيب الأمور قبل أن ينزل الفاس بالراس..
يا جماعة الخير..
من الذي وصف رئيس الوزراء بأبشع النعوت؟
فهل علينا القبول بشتم رئيس الوزراء؟
وهل علينا تصديق مزاعم السفيه ضد القضاء إن حاسبه بموجب شكوى شخصية مرفوعة أمام المحاكم تظلما من الشتام الذي لم يتوقف عن شتمه بسبب تغاضي المشتومين عن جرائمه لسنوات؟
إن كنت مظلوما يا هذا فلماذا لم تدافع عن نفسك أمام المحكمة وأمام النيابة؟
وما دمت تقر بعدالة القضاء الكويتي فلماذا لجأت إلى الزعيق في المحافل الإعلامية الدولية عبر أعوان أسيادك ومستعبديك؟
ومن الذي شتم كل ما يمت لرئيس الوزراء منذ اليوم الأول لتوليه كرسي الرئاسة وإلى اليوم؟ ومن الذي لم يكتب مقالا واحدا ينفع الناس في أمورهم وتخصص في شتم رئيس الوزراء؟
أليس الشتام من تفنن في التعدي على كرامة رئيس وزرائنا لمدة سنوات دون أن يرد عليه أحد ودون أن يتعرض له أحد ودون أن يتصدى له أحد؟
فهل شتم الناس حرية؟
وهل كون رئيس الوزراء.. رئيس وزراء يبيح لمنتقديه وصفه بأبشع النعوت؟
وهل يجوز لأنه شيخ أن نصفه بالأوصاف التي لا يقبلها على نفسه إنسان؟
ثم إذا كان هناك من أخطاء ارتكبها رئيس الوزراء فلماذا لم يخبرنا عنها ذاك السفيه بدل اللجوء في كل مقالاته للشتم؟
وهل هناك مقال واحد كتبه ذاك السفيه المتصابي تضمن دلائل موثقة تدين رئيس الوزراء؟
هل كتب ذاك السفيه مبينا لنا مآخذه على الحكومة وعلى رئيسها؟ أبدا، ولو راجعنا كل ما كتبه السفيه لوجدناه تكرارا لشتائم مرسلة ولاتهامات باطلة لا سند واحدا لها ضد الرئيس الرمز للحكومة، وضد رجل أعمال كويتي كل ذنبه أنه صديق لرئيس وزرائنا.
ثم يظهر علينا الشتام السفيه بعد خروجه من جعجعة ورط نفسه بها ثم عاد ونزل على منزل كان معروضا عليه منذ البداية فدفع الكفالة وخرج، فكان أول ما فعله هو العودة إلى الشتم وإلى التلطي خلف الأسماء التي لأصحابها معزة وكرامة، فلماذا يلجأ للتلطي وللإيحاءات التي تعتبر بحد ذاتها جريمة.
من يلعب لعبة الإيقاع بين الشيوخ اليس شيطان فتنة؟ فهل السكوت عنه صون للحرية عن التعبير أم تشجيع للمجرمين على الإيغال في إجرامهم؟
هل الوصول إلى حرب شوارع بين أنصار الشيوخ هو الديمقراطية التي يعدنا بها نواب التكتل الشعبي المدافعون عن أمير خبلستان؟
هل الحرية في التعبير تعني النميمة واختلاق الأكاذيب ومحاولة إيغال الصدور فيما بين ثلاثة من شيوخ الكويت الكبار؟
قبح الله حرية التعبير إن كانت تعني اختلاق المشكلات النفسية بين افراد الأسرة وبين أبناء الكويت.
النقد البناء حق لكل مواطن، فهل وصف كاتب مقال لرجل أعمال بكوهين هو النقد البناء وهل اختلاق القصص عن مطامع الشيوخ في كراسي الحكم هي النقد البناء؟
هذه المنظمات وهؤلاء الأشخاص الذي ساندوا السفيه هل يقبلون أن نصفهم بالعملاء الإيرانيين أم هل يقبلون التشكيك بأمانتهم دون دليل؟ إذن لماذا الهرج والمرج إلا أن يكون الأمر جزءا من سلسلة القصف النفسي في حرب تشنها علينا أياد سوداء حان أوان كشفها بالأسماء والوجوه والصور.. فاستعدوا.
نكشة
سويتها يابطل نرفع لك العُقْل (chapeau) يابو صباح
سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بعد هذا المنعطف التاريخي وقبولك صعود منصة الاستجواب في زمن الانحدار الديمقراطي وفي ظل أسوأ حالات الممارسة البرلمانية التي تعيشها الكويت. أثبت أنك الأكفأ والأقدر على صون الديمقراطية والثوابت الوطنية في مواجهة المتآمرين والمؤزمين وفي ظل دستور 62.. وبالرغم من كل ما حققته يصر المؤزمون المتآمرون على تقديم كتاب عدم التعاون فامض على بركة الله واعهد بالأمر لأغلبية أعضاء المجلس وفقاً للمادتين 101-102 من الدستور وبيد ولي الأمر، فأهل الكويت كلهم معك ولن يرضوا عنك بديلا وهم مستعدون بالتضحية واستبدال نوابهم.
رئيس تحرير جريدة الديوان .. الإلكترونية
www.diwank.ca
في بلاد الشام لديهم مثل يقول: شحاذ ومشارط! وفي بلدنا الكويت لدينا شتام بالأجرة ويشارط أن يـُترك وشتائمه فيقول ما يشاء ولا يرد عليه أحد ممن يشتمهم ويمتهن كراماتهم بغير وجه حق.
يريدنا السفيه أن ننجر مع المأجورين من أعوان أسياده فنصدق مع المصدقين بأنه كبير الثوار في أرض الطفار اي في الكويت.. مع أن بلادنا ولله الحمد راية للحرية وللديمقراطية الفردية وإن لم نصل بعد إلى ما نطمح إليه من ديمقراطية كاملة.
أعور الدجال وأفكح الفكر الشتام يريدنا أن نصدق أنه تشي غيفارا الكويت مع أنه لم يفعل إلا ما يفعله السفهاء المرتزقة من شتم أعداء من يدفعون لهم الأجر دون أن يفقهوا سببا لعدائهم لمن يعادونهم مقابل الخبز الحرام الذي يطعمونه لاولادهم.
الشتام السفيه تطاول على كرامات أناس لهم حق يحفظه القانون فإن لجأ هؤلاء للقانون خرج علينا المرتزق الشتام مدعيا أنه سياسي يحاربه رئيس الحكومة !!
لا بل أدخل في معركة الشتائم إحدى بناته اللواتي دفعهن من سجنه لطلب الاستعطاف بكلمات حق يراد بها باطل تمجيدا لنفسه الأمارة بالسوء !! يا للعار
ويلقب نفسه بالثائر !!
ودليل ثورته وحريته المزعومة أن من سوابقه العمل في محطة الحرة الأميركية المعروفة باستئجار من يقبلون أن يدفع لهم مقابل الرأي الذي يقولونه، ومن آيات انتمائه إلى الأحرار أنه الوحيد في كل الكويت الذي وقف ككاتب ومحام مدافعاً عن الفساد وأكبر سرقات العصر.
أن يزعم السفيه أنه ضحية فهو الكذب بعينه،فأي حق قانوني أو عرفي أخلاقي يعطي هذا «البني آدم» الحق بوصف بعض رجالات الكويت بأبشع الأوصاف ويتهمهم بالعمالة؟
هل وصف أي منا ذاك السفيه بكوهين مع أنه كوهين فعلي؟
وهل وصف أي منا السفيه بالعميل الإيراني مع أن فيه صفات العملاء الخارجيين، وهل وصفناه بالفاسد مع أنه من أعوان أرباب الفساد العلنيين؟
هل هذا الرجل عاقل يتحدث بمنطق أم أنه يريد استغباء أبناء الكويت كما استغبى بعض زملائه المأجورين من منظمات العفو والحقوق الإنسانية الدولية.
تعالوا نعيد ترتيب الأمور قبل أن ينزل الفاس بالراس..
يا جماعة الخير..
من الذي وصف رئيس الوزراء بأبشع النعوت؟
فهل علينا القبول بشتم رئيس الوزراء؟
وهل علينا تصديق مزاعم السفيه ضد القضاء إن حاسبه بموجب شكوى شخصية مرفوعة أمام المحاكم تظلما من الشتام الذي لم يتوقف عن شتمه بسبب تغاضي المشتومين عن جرائمه لسنوات؟
إن كنت مظلوما يا هذا فلماذا لم تدافع عن نفسك أمام المحكمة وأمام النيابة؟
وما دمت تقر بعدالة القضاء الكويتي فلماذا لجأت إلى الزعيق في المحافل الإعلامية الدولية عبر أعوان أسيادك ومستعبديك؟
ومن الذي شتم كل ما يمت لرئيس الوزراء منذ اليوم الأول لتوليه كرسي الرئاسة وإلى اليوم؟ ومن الذي لم يكتب مقالا واحدا ينفع الناس في أمورهم وتخصص في شتم رئيس الوزراء؟
أليس الشتام من تفنن في التعدي على كرامة رئيس وزرائنا لمدة سنوات دون أن يرد عليه أحد ودون أن يتعرض له أحد ودون أن يتصدى له أحد؟
فهل شتم الناس حرية؟
وهل كون رئيس الوزراء.. رئيس وزراء يبيح لمنتقديه وصفه بأبشع النعوت؟
وهل يجوز لأنه شيخ أن نصفه بالأوصاف التي لا يقبلها على نفسه إنسان؟
ثم إذا كان هناك من أخطاء ارتكبها رئيس الوزراء فلماذا لم يخبرنا عنها ذاك السفيه بدل اللجوء في كل مقالاته للشتم؟
وهل هناك مقال واحد كتبه ذاك السفيه المتصابي تضمن دلائل موثقة تدين رئيس الوزراء؟
هل كتب ذاك السفيه مبينا لنا مآخذه على الحكومة وعلى رئيسها؟ أبدا، ولو راجعنا كل ما كتبه السفيه لوجدناه تكرارا لشتائم مرسلة ولاتهامات باطلة لا سند واحدا لها ضد الرئيس الرمز للحكومة، وضد رجل أعمال كويتي كل ذنبه أنه صديق لرئيس وزرائنا.
ثم يظهر علينا الشتام السفيه بعد خروجه من جعجعة ورط نفسه بها ثم عاد ونزل على منزل كان معروضا عليه منذ البداية فدفع الكفالة وخرج، فكان أول ما فعله هو العودة إلى الشتم وإلى التلطي خلف الأسماء التي لأصحابها معزة وكرامة، فلماذا يلجأ للتلطي وللإيحاءات التي تعتبر بحد ذاتها جريمة.
من يلعب لعبة الإيقاع بين الشيوخ اليس شيطان فتنة؟ فهل السكوت عنه صون للحرية عن التعبير أم تشجيع للمجرمين على الإيغال في إجرامهم؟
هل الوصول إلى حرب شوارع بين أنصار الشيوخ هو الديمقراطية التي يعدنا بها نواب التكتل الشعبي المدافعون عن أمير خبلستان؟
هل الحرية في التعبير تعني النميمة واختلاق الأكاذيب ومحاولة إيغال الصدور فيما بين ثلاثة من شيوخ الكويت الكبار؟
قبح الله حرية التعبير إن كانت تعني اختلاق المشكلات النفسية بين افراد الأسرة وبين أبناء الكويت.
النقد البناء حق لكل مواطن، فهل وصف كاتب مقال لرجل أعمال بكوهين هو النقد البناء وهل اختلاق القصص عن مطامع الشيوخ في كراسي الحكم هي النقد البناء؟
هذه المنظمات وهؤلاء الأشخاص الذي ساندوا السفيه هل يقبلون أن نصفهم بالعملاء الإيرانيين أم هل يقبلون التشكيك بأمانتهم دون دليل؟ إذن لماذا الهرج والمرج إلا أن يكون الأمر جزءا من سلسلة القصف النفسي في حرب تشنها علينا أياد سوداء حان أوان كشفها بالأسماء والوجوه والصور.. فاستعدوا.
نكشة
سويتها يابطل نرفع لك العُقْل (chapeau) يابو صباح
سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بعد هذا المنعطف التاريخي وقبولك صعود منصة الاستجواب في زمن الانحدار الديمقراطي وفي ظل أسوأ حالات الممارسة البرلمانية التي تعيشها الكويت. أثبت أنك الأكفأ والأقدر على صون الديمقراطية والثوابت الوطنية في مواجهة المتآمرين والمؤزمين وفي ظل دستور 62.. وبالرغم من كل ما حققته يصر المؤزمون المتآمرون على تقديم كتاب عدم التعاون فامض على بركة الله واعهد بالأمر لأغلبية أعضاء المجلس وفقاً للمادتين 101-102 من الدستور وبيد ولي الأمر، فأهل الكويت كلهم معك ولن يرضوا عنك بديلا وهم مستعدون بالتضحية واستبدال نوابهم.
رئيس تحرير جريدة الديوان .. الإلكترونية
www.diwank.ca