سلسبيل
12-09-2009, 01:21 AM
http://media.farsnews.com/Media/8809/Images/jpg/A0778/A0778821.jpg
طهران - فارس : عثرت الموظفة بالمصرف الزراعي " ميترا توفيقي " علي اوراق مالية بقيمة 274 مليون تومان تبلغ ارباحها 4 ملايين و300 الف تومان شهريا وأعادتها الي صاحبه.و أكدت هذه الموظفة المثالية الامينة التي كانت تتحدث لوكالة أنباء فارس أنها عثرت علي هذه الاوراق المالية وأعادتها الي صاحبه خلال أقل من 24 ساعة.
و قالت الموظفة " انها كانت تنتظر عادة زوجها بعد انتهاء فترة العمل في المصرف ليذهبا سوية الي المنزل الا انها ذهبت في ذلك اليوم الي المنزل لوحدها فعثرت علي اوراق متناثرة علي أرض أحد الجسور الهوائية وعليها علامة المصرف الزراعي ".
و أضافت تقول " بما أنني أعمل في هذا المصرف فجذبت هذه الاوراق انتباهي لأري ماهي الاوراق التي تحمل علامة المصرف الذي أعمل فيه وعندما نظرت اليها رأيت أنها اوراق مالية والي جانبها حقيبة مليئة بهذه الاوراق فتصورت أنها مقصودة ويتم تصوير ما سأفعله وهنا ذكرت الآية الشريفة «الم يعلم بأن الله يري» " .
و تابعت تقول " جمعت بعض الاوراق التي سقطت بعضها في النهر بجانب الشارع واتصلت بالمسؤولين في المصرف الذي اعمل فيه من منزل اختي وطلبوا مني الاحتفاظ بها حتي اليوم الثاني واتخذت من عامل البلدية الذي عثر علي مبالغ طائلة لكنه اعادها الي صاحبها قدوة لي في هذا العمل " .
و قالت هذه الموظفة " قررت اعادة هذه الاوراق الي صاحبها امتثالا للآية الشريفة التي تقول « ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الي اهلها» وتوصلت الي هذه النتيجة وهي أن الله سبحانه وتعالي يريد اختباري بعثوري علي هذه الكمية من الاوراق المالية ".
و سردت جانبا من سيرتها الذاتية وقالت " ان والدي عقيد في شرطة المرور ورجل ملتزم بالقانون وأمي امرأة متدينة وعملت مابوسعها لتربية ابنائها الاربعة علي الاسس الدينية وزوجي موظف وزميلي رجل مؤمن ايضا فهذه العوامل أدت الي عدم الشعور بالخيانة في الامانة " .
و قالت " عندما رأي والدي ذلك مني لم يتمالك نفسه حتي دمعت عيناه بسبب الشوق لأنه استطاع أن يربي بنتا لاتعبأ للمال ولاتعير أي اهتمام لمثل هذه الأموال مهما كانت طائلة ولم تراودها أية وساوس " .
و أضافت تقول " وفي اليوم الثاني سلمت الاوراق لرئيس الشعبة المركزية للمصرف الزراعي واطلع زملائي علي الموضوع الذين شكروني جميعا لموقفي هذا وحصلت علي رسالة شكر من الهيئة الادارية وأطلعت والدي عليه فأجهش من شدة الفرح باكيا اضافة الي اهداء مبلغ 500 الف تومان مكافأة " .
و تابعت تقول " ان اجهزة التصوير في المصرف عرضت شابا راقب صاحبة هذه الاوراق المالية التي كانت يتراوح عمرها بين 50 الي 55 عاما ويتصل بصاحبه لدي خروجها من المصرف ليتبعها ويستل منها الحقيبة التي فيها الاوراق المالية " .
و أضافت قائلة " ان الشاب يسرق 10 ملايين تومان كانت عملة نقدية وينثر الاوراق المالية ظنا منه أنها لاقيمة لها علي قارعة الطريق والتي انتشرت بفعل تردد السيارات وسقوط بعضها في النهر بجانب الشارع " .
و قالت هذه الموظفة المحسنة " ان صاحبة الاوراق جاءت لإستلام اموالها وهي غير مبالية بماحصل لها ولم تبد أي ردفعل ازاء طلب رئيس المصرف الذي دعاها الي رفع شكوي ضد السابق واكتفت بأنها أخبرت زوجها عبر الهاتف الجوال أنها عثرت علي الاموال " .
و أضافت تقول " ان هذه السيدة قالت لدي استلامها الاوراق المالية أنها لم تقدم شيئا سوي أنها قامت ببناء عددا من دور الاستحمام في بعض القري ولعل اعادة اموالها اليها كانت نتيجة لهذا العمل ".
/نهاية الخبر/
طهران - فارس : عثرت الموظفة بالمصرف الزراعي " ميترا توفيقي " علي اوراق مالية بقيمة 274 مليون تومان تبلغ ارباحها 4 ملايين و300 الف تومان شهريا وأعادتها الي صاحبه.و أكدت هذه الموظفة المثالية الامينة التي كانت تتحدث لوكالة أنباء فارس أنها عثرت علي هذه الاوراق المالية وأعادتها الي صاحبه خلال أقل من 24 ساعة.
و قالت الموظفة " انها كانت تنتظر عادة زوجها بعد انتهاء فترة العمل في المصرف ليذهبا سوية الي المنزل الا انها ذهبت في ذلك اليوم الي المنزل لوحدها فعثرت علي اوراق متناثرة علي أرض أحد الجسور الهوائية وعليها علامة المصرف الزراعي ".
و أضافت تقول " بما أنني أعمل في هذا المصرف فجذبت هذه الاوراق انتباهي لأري ماهي الاوراق التي تحمل علامة المصرف الذي أعمل فيه وعندما نظرت اليها رأيت أنها اوراق مالية والي جانبها حقيبة مليئة بهذه الاوراق فتصورت أنها مقصودة ويتم تصوير ما سأفعله وهنا ذكرت الآية الشريفة «الم يعلم بأن الله يري» " .
و تابعت تقول " جمعت بعض الاوراق التي سقطت بعضها في النهر بجانب الشارع واتصلت بالمسؤولين في المصرف الذي اعمل فيه من منزل اختي وطلبوا مني الاحتفاظ بها حتي اليوم الثاني واتخذت من عامل البلدية الذي عثر علي مبالغ طائلة لكنه اعادها الي صاحبها قدوة لي في هذا العمل " .
و قالت هذه الموظفة " قررت اعادة هذه الاوراق الي صاحبها امتثالا للآية الشريفة التي تقول « ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الي اهلها» وتوصلت الي هذه النتيجة وهي أن الله سبحانه وتعالي يريد اختباري بعثوري علي هذه الكمية من الاوراق المالية ".
و سردت جانبا من سيرتها الذاتية وقالت " ان والدي عقيد في شرطة المرور ورجل ملتزم بالقانون وأمي امرأة متدينة وعملت مابوسعها لتربية ابنائها الاربعة علي الاسس الدينية وزوجي موظف وزميلي رجل مؤمن ايضا فهذه العوامل أدت الي عدم الشعور بالخيانة في الامانة " .
و قالت " عندما رأي والدي ذلك مني لم يتمالك نفسه حتي دمعت عيناه بسبب الشوق لأنه استطاع أن يربي بنتا لاتعبأ للمال ولاتعير أي اهتمام لمثل هذه الأموال مهما كانت طائلة ولم تراودها أية وساوس " .
و أضافت تقول " وفي اليوم الثاني سلمت الاوراق لرئيس الشعبة المركزية للمصرف الزراعي واطلع زملائي علي الموضوع الذين شكروني جميعا لموقفي هذا وحصلت علي رسالة شكر من الهيئة الادارية وأطلعت والدي عليه فأجهش من شدة الفرح باكيا اضافة الي اهداء مبلغ 500 الف تومان مكافأة " .
و تابعت تقول " ان اجهزة التصوير في المصرف عرضت شابا راقب صاحبة هذه الاوراق المالية التي كانت يتراوح عمرها بين 50 الي 55 عاما ويتصل بصاحبه لدي خروجها من المصرف ليتبعها ويستل منها الحقيبة التي فيها الاوراق المالية " .
و أضافت قائلة " ان الشاب يسرق 10 ملايين تومان كانت عملة نقدية وينثر الاوراق المالية ظنا منه أنها لاقيمة لها علي قارعة الطريق والتي انتشرت بفعل تردد السيارات وسقوط بعضها في النهر بجانب الشارع " .
و قالت هذه الموظفة المحسنة " ان صاحبة الاوراق جاءت لإستلام اموالها وهي غير مبالية بماحصل لها ولم تبد أي ردفعل ازاء طلب رئيس المصرف الذي دعاها الي رفع شكوي ضد السابق واكتفت بأنها أخبرت زوجها عبر الهاتف الجوال أنها عثرت علي الاموال " .
و أضافت تقول " ان هذه السيدة قالت لدي استلامها الاوراق المالية أنها لم تقدم شيئا سوي أنها قامت ببناء عددا من دور الاستحمام في بعض القري ولعل اعادة اموالها اليها كانت نتيجة لهذا العمل ".
/نهاية الخبر/