المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقل المجرم علـي كيمياوي إلى بغداد تمهيدا لإعدامه



فاطمي
12-08-2009, 05:29 PM
http://media.farsnews.com/Media/8809/Images/jpg/A0779/A0779346.jpg

لندن - فارس : اعلنت مصادر صحفية أن علي حسن المجيد الملقب بـ علي كيمياوي تم نقله من أحد مراكز الاعتقال الأميركية جنوب العراق الى سجن مؤقت في منطقة مطار بغداد للتحضير لتنفيذ حكم الإعدام بحقه.و أفادت وكالة أنباء فارس نقلا عن موقع براثا علي شبكة الانترنت أن علي كيمياوي الذي حكم عليه بالإعدام في حزيران 2007 بسبب مسؤوليته عن قصف مدينة حلبجة ومحيطها بالغاز السام في معارك 1988 ولدوره في ابادة بشرية ضد العراقيين في نفس الموقع، من المتوقع أن يتم تنفيذ الحكم فيه قبل اجراء الانتخابات العامة المقررة مطلع العام المقبل.

و قالت صحف بريطانية " ان علي كيمياوي الذي كان يقبع في سجن كامب بوكا مع بضعة موقوفين من مسؤولي النظام البائد حتى أيلول الماضي، تم نقله من السجن بعد إغلاقه وتحويل نزلائه الى سجن كامب كروبر حيث تتناوب على حراسته مجموعة من الجنود الأميركيين وفق إتفاق أميركي مع الحكومة العراقية ".

و تعكس التقارير الواردة من داخل السجن صدى أجواء محاكمات الشخصيات النازية، مستذكرة عبارة "تفاهة الشر" التي كان يرددها حنا اريندت في محاكمة ايخمان في الستينيات.
و تنقل الصحف عن ضابط صغير يدعى جاسون سبارلن قوله لصحيفة بريطانية محلية " انه لم يعرف السجين الماثل أمامه إلا بعد مغادرته الغرفة حيث قال له مساعدوه ان السجين الذي كان واقفا أمامه هو علي كيمياوي ".

واختتمت الصحف بالقول " ان محاكمة كيمياوي تضمنت الاستماع لشريط صوتي له مع أحد المسؤولين يقول فيه سأقتل كل الأكراد بالأسلحة الكيمياوية، فهل هناك من يستطيع أن يقول شيئا؟ ثم يعلق مستهزئا المجتمع الدولي؟" مختتما عبارته بشتيمة.

و كان العالم العراقي الشيخ جلال الصغير قد كثّف مطالباته مؤخراً من أجل اعدام هذا السفاح الذي عاث في كل مناطق العراق فسادا.

و قال في خطبة صلاة الجمعة الماضية " إنه سيظل وفي كل جمعة يطالب الحكومة بانزال القصاص العادل به، حتى يتم اعدامه ".
/نهاية الخبر/

سياسى
12-09-2009, 12:30 AM
خبر اكثر من رائع

سمير
01-25-2010, 01:27 AM
ذكرت محطة تلفزيون "المشرق" العراقية المستقلة, مساء اول من امس, أن المالكي "أصدر أمراً ديوانياً بتنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين علي حسن المجيد المشهور بعلي الكيماوي والفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد آخر وزير دفاع في حقبة صدام حسين, والفريق أول الركن حسين رشيد معاون رئيس اركان الجيش في حقبة صدام حسين, لإدانتهم في عمليات الأنفال العسكرية التي أدت إلى مقتل 182 شخصاً من الأكراد بين العامين 1987 و1988 .


25/01/2010