فاطمي
12-08-2009, 05:15 PM
نائب الرئيس العراقي يطالب بنقل ملف الإرهاب إلى الأمم المتحدة
دعوات لاستجواب المالكي حول تفجيرات اليوم الدامية
GMT 11:49:00 2009 الثلائاء 8 ديسمبر
أسامة مهدي
في وقت دعت فيه قوى عراقية إلى اجتماع برلماني عاجل لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي والقياديين الامنيين حول الانفجارات الخمسة التي هزت بغداد اليوم، طالب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي بنقل ملف الارهاب إلى الأمم المتحدة لمطاردة الإرهابيين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى والحماية... في حين تشير آخر أرقام الخسائر البشرية الناتجة عنها إلى ارتفاعها إلى حوالى 420 قتيلاً وجريحًا، حيث أوضح وزير الصحة صالح الحسناوي استنفار الاجهزة الطبية والتعرف إلى هويات الجثث المجهولة عن طريق فحص الحمض النووي .
لندن: أكد مصدر حكومي أن الانفجارات التي شهدتها بغداد اليوم وقعت بالقرب من سوق الشورجة اكبر اسواق بغداد ازدحامًا وفي منطقة القاهرة بالقرب من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمنطقة الاعظمية، فيما وقع الانفجار الثالث في حي المنصور الراقي بضواحي بغداد الغربية بينما وقع الانفحاران الثانيان في منطقتي النهضة والدورة .
واشار الى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في الانفجارات احصي منها حتى الان مصرع 108 اشخاص واصابة 323 مصابًا وهي تأتي بعد ايام قليلة من اقرار قانون الانتخابات العراقي واستعداد البلاد لاجراء الانتخابات التشريعية قريبًا. وأوضح ان قوى امنية مكثفة قد انتشرت في المناطق التي وقعت بها الانفجارات التي بدأ المواطنون يتجمعون فيها بحثًا عن اقارب ومعارف قد يكونون من بين الضحايا فيما شوهدت طائرات الهيلكوبتر الاميركية تحلق فوق المناطق المنكوبة .
وقد وقع اكثر من 50 نائبًا عراقيًّا طلبًا رُفع الى رئاسة مجلس النواب لاستدعاء المالكي والقادة الامنيين الى المجلس لمساءلتهم عن اسباب الخروقات الامنية المتكررة حيث سيتم استجوابهم فعلا الخميس المقبل . واشار وزير الصحة صالح الحسناوي الى استنفار الاجهزة الصحية باطبائها وكوادرتها واجهزتها لمعالجة المصابين والبحث عن المفقودين وامكانية التعرف إلى اشلاء عدد من الضحايا عن طريق فحص الحمض النووي .
وقال الناطق باسم قوات امن بغداد اللواء قاسم عطا ان البعث والقاعدة مسؤولان عن انفجارات اليوم، هادفين الى تحويل حياة العراقيين الى ايام سوداء وذلك بدعم من جهات خارجية لم يسمها. وقال ان التفجيرات هدفت الى التشويش على ما تحقق من اقرار قانون الانتخابات. واضاف ان هناك معركة بين القوات الامنية والمجحاميع الارهابية وفيها خسائر وربح على حد قوله .
ومن جهته، دعا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الى حشد جميع الجهود لمواجهة الارهاب والتعامل معه كملف جرائم حرب وابادة وتعزيز قدرات القوات المسلحة والاجهزة الامنية واشراك ابناء الشعب بالجهد الامني المبذول لمحاصرة الارهاب وعصابات القتل الجماعي .
واضاف في بيان صحافي الى "ايلاف" ان "ما تقوم به عصابات الارهاب والتكفير بين الفينة والاخرى في استهداف حياة العراقيين من خلال مجازر القتل الجماعي وحلقات التدمير لمؤسساتنا ووزاراتنا لن تثني من عزيمة وارادة شعبنا الصامد والصابر وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في التصدي للارهاب ودحره وتحصين العباد والبلاد من شرورهم والمضي قدمًا نحو استكمال مسيرة البناء السياسي والدستوري لعراق جديد ينعم اهله وشعبه بكل مقومات الحياة المدنية الراقية ويوظف خيراته وثرواته في تحقيق نهضة تنموية واقتصادية شاملة". واكد "ان ما تقوم به هذه العصابات من اعمال اجرامية انما يعبر عن افلاسها وخيبتها، لا سيما بعد كل انجاز يحققه الشعب وقواه الوطنية حيث لا غرابة ان تأتي هذه التفجيرات بعد يومين من اقرار قانون الانتخابات الذي مهد الطريق امام اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة".
وقال "ان هذه الفاجعة الاليمة تستدعي حشد وبذل كافة الجهود وعلى المستويات الداخلية والخارجية لمواجهة الارهاب ودحره وتأمين الحماية الامنية لبلدنا وشعبنا ونؤكد على ما طالبنا به سابقًا في مناسبات مختلفة من نقل ملف الارهاب الى مستوى جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية وتفعيل الجهود في هذا الاطار مع الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية وذلك بهدف ملاحقة ومطاردة الارهابيين والمجرمين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى والحماية".
وشدد على ضرورة "تعزيز قدرات وجاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية حتى تكون قادرة على القيام بواجباتها على اتم وجه، ومنع حصول اي اختراقات امنية في المستقبل مع العمل الجاد للاعتماد على القدرات الذاتية لابناء شعبنا واشراكهم في الواجب الوطني المقدس في الكشف عن المجرمين والابلاغ عنهم لدى السلطات المختصة وذلك منعا لوقوع المزيد من التفجيرات".
واعتبر رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب القيادي بالتيار الصدري ان مسؤولية التصدي لهذه الجرائم مشتركة بين الحكومة والبرلمان محملا البعثيين والقاعدة بتدبير هذه الاعمال .
اما رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية القيادي في جبهة التوافق علاء مكي فقد اشار الى ان المؤسسات التربوية والتعليمية كانت اليوم في مقدمة المستهدفين بهدف اعاقة التقدم في البلاد مشددًا على ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية لحمايتها ومنتسبيها .
ودعا رئيس كتلة حزب الفضيلة في مجلس النواب خلال مؤتمر صحافي الى ادراج تفجيرات اليوم على جدول اعمال المجلس اليوم محملاً القيادات الامنية الخروقات التي تشهدها العاصمة بشكل خاص. اما على الاديب القيادي في حزب الدعوة بقيادة المالكي فقد اتهم عناصر قال انها تنتمي الى اجهزة الامن السابقة لنظام صدام حسين وتعمل في اجهزة الامن الحالية هي المسؤولة عن التفجيرات . وقال ان هذه العناصر لا تزال تؤمن بالفكر الصدامي وتسعى لاسقاط العراق الجديد.
ومن جهته، دعا تجمع "عراقيون الوطني" برئاسة النائب اسامة النجيفي الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب يستدعى فيها المالكي والوزراء والقادة الامنيون من اجل استجوابهم حول تكرار الخروقات الامنية التي ادت الى هذه التفجيرات . كما اعتبرت قائمة " تجديد" بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التفجيرات بأنها محاولة "لاسقاط ما تبقى من الدولة العراقية" .
اما الحزب الاسلامي فقد أكَّد أن "أيادٍ خبيثة تحركها أطراف خارجية لا تهنأ باستقرار العراق الجريح وتروم سفك مزيد من دماء العراقيين الأبرياء" تقف وراء التفجيرات .
وقال الحزب في تصريح صحافي إن تفجيرات اليوم " محاولة لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار ولإعادة خلط الأوراق من جديد على أمل أن تبقى الحالة العراقية مضطربة لا تصل إلى قرار".
واشار الى ان توقيت هذه "الأعمال الإجرامية النكراء" يأتي مع الانفراج الأخير الذي شهده البلد بإقرار قانون الانتخابات. وطالب الحزب القوات الأمنية الحكومية "بوقفة شجاعة مسؤولة ومحاسبة المقصرين مشددًا على انه لا يمكن السكوت إلى الأبد عن دماء العراقين التي تراق كل يوم من دون حساب".
وقالت جماعة علماء ومثقفي العراق في بيان الى "ايلاف" اننا اليوم أمام جريمة مروعة أخرى، وعلى غرارها تمت جرائم استهدفت مواطنين خطفوا من قبل مجهولين يرتدون ملابس عسكرية رسمية ثم قتلوا وآخرين سفكت دماؤهم في بيوت الله وهم أئمة وخطباء وغيرهم" . واضافت ان "هؤلاء المجرمين السفلة يحاولون إعادة إنتاج الفتنة الطائفية وهم واهمون، فالعراق اليوم ومواطنوه أدركوا حجم الأخطار التي تحيط بهم وهم اوعى من أن ينخرطوا في هذا المسلك المنحرف والخطر".
وكانت بغداد قد تعرضت في التاسع عشر من اب (اغسطس) والخامس والعشرين من تشرين الاول (اكتوبر) الماضيين لسلسلة تفجيرات ادت الى سقوط حوالى ألفي عراقي بين قتيل وجريح، وطالب العراق على أثرها من مجلس الامن الدولي تشكيل محكمة دولية للتحقيق بالانفجارات التي يتهم قيادات بعثية مقيمة في سوريا بالمسؤولية عنها لكن هذه الاخيرة تنفي ذلك بشدة .
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/510877.htm
دعوات لاستجواب المالكي حول تفجيرات اليوم الدامية
GMT 11:49:00 2009 الثلائاء 8 ديسمبر
أسامة مهدي
في وقت دعت فيه قوى عراقية إلى اجتماع برلماني عاجل لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي والقياديين الامنيين حول الانفجارات الخمسة التي هزت بغداد اليوم، طالب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي بنقل ملف الارهاب إلى الأمم المتحدة لمطاردة الإرهابيين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى والحماية... في حين تشير آخر أرقام الخسائر البشرية الناتجة عنها إلى ارتفاعها إلى حوالى 420 قتيلاً وجريحًا، حيث أوضح وزير الصحة صالح الحسناوي استنفار الاجهزة الطبية والتعرف إلى هويات الجثث المجهولة عن طريق فحص الحمض النووي .
لندن: أكد مصدر حكومي أن الانفجارات التي شهدتها بغداد اليوم وقعت بالقرب من سوق الشورجة اكبر اسواق بغداد ازدحامًا وفي منطقة القاهرة بالقرب من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمنطقة الاعظمية، فيما وقع الانفجار الثالث في حي المنصور الراقي بضواحي بغداد الغربية بينما وقع الانفحاران الثانيان في منطقتي النهضة والدورة .
واشار الى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في الانفجارات احصي منها حتى الان مصرع 108 اشخاص واصابة 323 مصابًا وهي تأتي بعد ايام قليلة من اقرار قانون الانتخابات العراقي واستعداد البلاد لاجراء الانتخابات التشريعية قريبًا. وأوضح ان قوى امنية مكثفة قد انتشرت في المناطق التي وقعت بها الانفجارات التي بدأ المواطنون يتجمعون فيها بحثًا عن اقارب ومعارف قد يكونون من بين الضحايا فيما شوهدت طائرات الهيلكوبتر الاميركية تحلق فوق المناطق المنكوبة .
وقد وقع اكثر من 50 نائبًا عراقيًّا طلبًا رُفع الى رئاسة مجلس النواب لاستدعاء المالكي والقادة الامنيين الى المجلس لمساءلتهم عن اسباب الخروقات الامنية المتكررة حيث سيتم استجوابهم فعلا الخميس المقبل . واشار وزير الصحة صالح الحسناوي الى استنفار الاجهزة الصحية باطبائها وكوادرتها واجهزتها لمعالجة المصابين والبحث عن المفقودين وامكانية التعرف إلى اشلاء عدد من الضحايا عن طريق فحص الحمض النووي .
وقال الناطق باسم قوات امن بغداد اللواء قاسم عطا ان البعث والقاعدة مسؤولان عن انفجارات اليوم، هادفين الى تحويل حياة العراقيين الى ايام سوداء وذلك بدعم من جهات خارجية لم يسمها. وقال ان التفجيرات هدفت الى التشويش على ما تحقق من اقرار قانون الانتخابات. واضاف ان هناك معركة بين القوات الامنية والمجحاميع الارهابية وفيها خسائر وربح على حد قوله .
ومن جهته، دعا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الى حشد جميع الجهود لمواجهة الارهاب والتعامل معه كملف جرائم حرب وابادة وتعزيز قدرات القوات المسلحة والاجهزة الامنية واشراك ابناء الشعب بالجهد الامني المبذول لمحاصرة الارهاب وعصابات القتل الجماعي .
واضاف في بيان صحافي الى "ايلاف" ان "ما تقوم به عصابات الارهاب والتكفير بين الفينة والاخرى في استهداف حياة العراقيين من خلال مجازر القتل الجماعي وحلقات التدمير لمؤسساتنا ووزاراتنا لن تثني من عزيمة وارادة شعبنا الصامد والصابر وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية في التصدي للارهاب ودحره وتحصين العباد والبلاد من شرورهم والمضي قدمًا نحو استكمال مسيرة البناء السياسي والدستوري لعراق جديد ينعم اهله وشعبه بكل مقومات الحياة المدنية الراقية ويوظف خيراته وثرواته في تحقيق نهضة تنموية واقتصادية شاملة". واكد "ان ما تقوم به هذه العصابات من اعمال اجرامية انما يعبر عن افلاسها وخيبتها، لا سيما بعد كل انجاز يحققه الشعب وقواه الوطنية حيث لا غرابة ان تأتي هذه التفجيرات بعد يومين من اقرار قانون الانتخابات الذي مهد الطريق امام اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة".
وقال "ان هذه الفاجعة الاليمة تستدعي حشد وبذل كافة الجهود وعلى المستويات الداخلية والخارجية لمواجهة الارهاب ودحره وتأمين الحماية الامنية لبلدنا وشعبنا ونؤكد على ما طالبنا به سابقًا في مناسبات مختلفة من نقل ملف الارهاب الى مستوى جرائم حرب وابادة وجرائم ضد الانسانية وتفعيل الجهود في هذا الاطار مع الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية وذلك بهدف ملاحقة ومطاردة الارهابيين والمجرمين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ويقدم لهم المأوى والحماية".
وشدد على ضرورة "تعزيز قدرات وجاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية حتى تكون قادرة على القيام بواجباتها على اتم وجه، ومنع حصول اي اختراقات امنية في المستقبل مع العمل الجاد للاعتماد على القدرات الذاتية لابناء شعبنا واشراكهم في الواجب الوطني المقدس في الكشف عن المجرمين والابلاغ عنهم لدى السلطات المختصة وذلك منعا لوقوع المزيد من التفجيرات".
واعتبر رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب القيادي بالتيار الصدري ان مسؤولية التصدي لهذه الجرائم مشتركة بين الحكومة والبرلمان محملا البعثيين والقاعدة بتدبير هذه الاعمال .
اما رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية القيادي في جبهة التوافق علاء مكي فقد اشار الى ان المؤسسات التربوية والتعليمية كانت اليوم في مقدمة المستهدفين بهدف اعاقة التقدم في البلاد مشددًا على ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية لحمايتها ومنتسبيها .
ودعا رئيس كتلة حزب الفضيلة في مجلس النواب خلال مؤتمر صحافي الى ادراج تفجيرات اليوم على جدول اعمال المجلس اليوم محملاً القيادات الامنية الخروقات التي تشهدها العاصمة بشكل خاص. اما على الاديب القيادي في حزب الدعوة بقيادة المالكي فقد اتهم عناصر قال انها تنتمي الى اجهزة الامن السابقة لنظام صدام حسين وتعمل في اجهزة الامن الحالية هي المسؤولة عن التفجيرات . وقال ان هذه العناصر لا تزال تؤمن بالفكر الصدامي وتسعى لاسقاط العراق الجديد.
ومن جهته، دعا تجمع "عراقيون الوطني" برئاسة النائب اسامة النجيفي الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب يستدعى فيها المالكي والوزراء والقادة الامنيون من اجل استجوابهم حول تكرار الخروقات الامنية التي ادت الى هذه التفجيرات . كما اعتبرت قائمة " تجديد" بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التفجيرات بأنها محاولة "لاسقاط ما تبقى من الدولة العراقية" .
اما الحزب الاسلامي فقد أكَّد أن "أيادٍ خبيثة تحركها أطراف خارجية لا تهنأ باستقرار العراق الجريح وتروم سفك مزيد من دماء العراقيين الأبرياء" تقف وراء التفجيرات .
وقال الحزب في تصريح صحافي إن تفجيرات اليوم " محاولة لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار ولإعادة خلط الأوراق من جديد على أمل أن تبقى الحالة العراقية مضطربة لا تصل إلى قرار".
واشار الى ان توقيت هذه "الأعمال الإجرامية النكراء" يأتي مع الانفراج الأخير الذي شهده البلد بإقرار قانون الانتخابات. وطالب الحزب القوات الأمنية الحكومية "بوقفة شجاعة مسؤولة ومحاسبة المقصرين مشددًا على انه لا يمكن السكوت إلى الأبد عن دماء العراقين التي تراق كل يوم من دون حساب".
وقالت جماعة علماء ومثقفي العراق في بيان الى "ايلاف" اننا اليوم أمام جريمة مروعة أخرى، وعلى غرارها تمت جرائم استهدفت مواطنين خطفوا من قبل مجهولين يرتدون ملابس عسكرية رسمية ثم قتلوا وآخرين سفكت دماؤهم في بيوت الله وهم أئمة وخطباء وغيرهم" . واضافت ان "هؤلاء المجرمين السفلة يحاولون إعادة إنتاج الفتنة الطائفية وهم واهمون، فالعراق اليوم ومواطنوه أدركوا حجم الأخطار التي تحيط بهم وهم اوعى من أن ينخرطوا في هذا المسلك المنحرف والخطر".
وكانت بغداد قد تعرضت في التاسع عشر من اب (اغسطس) والخامس والعشرين من تشرين الاول (اكتوبر) الماضيين لسلسلة تفجيرات ادت الى سقوط حوالى ألفي عراقي بين قتيل وجريح، وطالب العراق على أثرها من مجلس الامن الدولي تشكيل محكمة دولية للتحقيق بالانفجارات التي يتهم قيادات بعثية مقيمة في سوريا بالمسؤولية عنها لكن هذه الاخيرة تنفي ذلك بشدة .
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/12/510877.htm