لمياء
12-07-2009, 12:19 AM
برأت المصلين وسجنت العسكري والطالب
عبدالله الشايع - الدار
أسدلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار وائل العتيقي وأمانة سر علي العبد الهادي الستار على دعوى تمويل الحركات الإرهابية في أفغانستان والمتهم فيها ثمانية متهمين منهم إمام مسجد الظهر بعد أن قضت بأحكام متباينة مابين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالعقاب.
إذ قضت على الأول والثاني بالسجن أربع سنوات مع الشغل والنفاذ وسجنت الثالث إمام المسجد سبع سنوات بينما قضت ببراءة الرابع والخامس والسادس والسابع وقررت الامتناع عن النطق بعقاب المتهم الثامن مع إلزامه بدفع كفالة بقيمة 1000 د.ك على ان يلتزم بشهادة حسن السير والسلوك لمدة سنتين.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهم الأول (جندي سابق بوزارة الدفاع) والثاني (طالب) تهمة القيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية (باكستان) بأن التحقا داخل أراضيها بمعسكرات تدريب على الأسلحة (كلاشنيكوف – مسدس – هاون – مدفع 82 – كاتيوشا – ألغام) وتلقي فنون القتال وتكتيك الحروب وكان من شأن ذلك تعريض دولة الكويت لخطر الحرب أو قطع علاقاتها السياسية مع دول صديقة.
وأسندت لبقية المتهمين تهمة الاشتراك الجنائي مع المتهم الأول بطريق الاتفاق والمساعدة على ارتكاب التهمتين المسندتين إليه.
بينما أسندت للمتهم الثامن تهمة الاشتراك مع المتهم الأول بطريق الاتفاق والمساعدة على ارتكاب التهمتين المسندتين إليه بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده على ذلك بأن قام بتوصيل الأموال اللازمة إليه من المتهم الثالث.
وتخلص الواقعة فيما شهد به ضابط مباحث أمن الدولة في أن المتهم الأول تولدت لديه فكرة الانتقام من الأجانب بعد أحداث الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه السلام فاتفق مع المتهم الثالث ليقوم بتوصيل مبلغ 32,000 دولار إلى شخص سوري الجنسية يدعى (زين العابدين) بإيران بالتنسيق مع شخص يدعى (أبو طلحة) والمسؤول عن إرسال مقاتلين خارج البلاد لدعم تنظيم القاعدة وحركة طالبان في الخارج.
ثم عاد المتهم إلى البلاد وقام المتهم الثالث بالتنسيق له للسفر إلى باكستان حيث التقى مع المتهم الثاني (أبو المقداد) ومكثا بها لمدة شهرين التحقا خلالها بدورة تأسيسية لمدة 45 يوماً وهي عبارة عن قسمين الأول يسمى «السياسي والشرعي» والثاني «دورة عسكرية» عبارة عن تدريب على الأسلحة.
وبعد أن اجتازا تلك الدورة التحقا بدورة التكتيك المتضمنة تكتيك الحروب في الجبال ومدتها 15 يوماً. ثم انتقل المتهم الأول إلى أفغانستان وطلب القيام بعملية استشهادية في أي مكان (لم تنفذ) واتصل على المتهم الثالث وطلب منه مبالغ مالية، فأرسل له الأخير مبلغ ألف دينار عن طريق شخصين مجهولين.
وقد قرر المتهم إنشاء مجموعة قتالية خاصة به خارجة عن تنظيم القاعدة لكن ينقصه الدعم المالي فأرسل له المتهم الثالث 1,300 د.ك. من حسابه الشخصي إلا أنه لم يتمكن من إنشاء ذلك التنظيم، وقرر الذهاب إلى اليمن برفقة شخص يمني يدعى (صفوان). وهناك تم القبض عليه من قبل السلطات اليمنية وتسليمه إلى الكويت.
وأضاف أن المتهم الثالث قام بدفع الأموال سالفة البيان من حسابه الخاص ومن التبرعات التي يجمعها من مسجده وديوانيته من عدة أشخاص منهم المتهمون من الرابع حتى السابع.
عبدالله الشايع - الدار
أسدلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار وائل العتيقي وأمانة سر علي العبد الهادي الستار على دعوى تمويل الحركات الإرهابية في أفغانستان والمتهم فيها ثمانية متهمين منهم إمام مسجد الظهر بعد أن قضت بأحكام متباينة مابين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالعقاب.
إذ قضت على الأول والثاني بالسجن أربع سنوات مع الشغل والنفاذ وسجنت الثالث إمام المسجد سبع سنوات بينما قضت ببراءة الرابع والخامس والسادس والسابع وقررت الامتناع عن النطق بعقاب المتهم الثامن مع إلزامه بدفع كفالة بقيمة 1000 د.ك على ان يلتزم بشهادة حسن السير والسلوك لمدة سنتين.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهم الأول (جندي سابق بوزارة الدفاع) والثاني (طالب) تهمة القيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية (باكستان) بأن التحقا داخل أراضيها بمعسكرات تدريب على الأسلحة (كلاشنيكوف – مسدس – هاون – مدفع 82 – كاتيوشا – ألغام) وتلقي فنون القتال وتكتيك الحروب وكان من شأن ذلك تعريض دولة الكويت لخطر الحرب أو قطع علاقاتها السياسية مع دول صديقة.
وأسندت لبقية المتهمين تهمة الاشتراك الجنائي مع المتهم الأول بطريق الاتفاق والمساعدة على ارتكاب التهمتين المسندتين إليه.
بينما أسندت للمتهم الثامن تهمة الاشتراك مع المتهم الأول بطريق الاتفاق والمساعدة على ارتكاب التهمتين المسندتين إليه بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده على ذلك بأن قام بتوصيل الأموال اللازمة إليه من المتهم الثالث.
وتخلص الواقعة فيما شهد به ضابط مباحث أمن الدولة في أن المتهم الأول تولدت لديه فكرة الانتقام من الأجانب بعد أحداث الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول عليه السلام فاتفق مع المتهم الثالث ليقوم بتوصيل مبلغ 32,000 دولار إلى شخص سوري الجنسية يدعى (زين العابدين) بإيران بالتنسيق مع شخص يدعى (أبو طلحة) والمسؤول عن إرسال مقاتلين خارج البلاد لدعم تنظيم القاعدة وحركة طالبان في الخارج.
ثم عاد المتهم إلى البلاد وقام المتهم الثالث بالتنسيق له للسفر إلى باكستان حيث التقى مع المتهم الثاني (أبو المقداد) ومكثا بها لمدة شهرين التحقا خلالها بدورة تأسيسية لمدة 45 يوماً وهي عبارة عن قسمين الأول يسمى «السياسي والشرعي» والثاني «دورة عسكرية» عبارة عن تدريب على الأسلحة.
وبعد أن اجتازا تلك الدورة التحقا بدورة التكتيك المتضمنة تكتيك الحروب في الجبال ومدتها 15 يوماً. ثم انتقل المتهم الأول إلى أفغانستان وطلب القيام بعملية استشهادية في أي مكان (لم تنفذ) واتصل على المتهم الثالث وطلب منه مبالغ مالية، فأرسل له الأخير مبلغ ألف دينار عن طريق شخصين مجهولين.
وقد قرر المتهم إنشاء مجموعة قتالية خاصة به خارجة عن تنظيم القاعدة لكن ينقصه الدعم المالي فأرسل له المتهم الثالث 1,300 د.ك. من حسابه الشخصي إلا أنه لم يتمكن من إنشاء ذلك التنظيم، وقرر الذهاب إلى اليمن برفقة شخص يمني يدعى (صفوان). وهناك تم القبض عليه من قبل السلطات اليمنية وتسليمه إلى الكويت.
وأضاف أن المتهم الثالث قام بدفع الأموال سالفة البيان من حسابه الخاص ومن التبرعات التي يجمعها من مسجده وديوانيته من عدة أشخاص منهم المتهمون من الرابع حتى السابع.