المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الشامل للمقالات القديمة لمدعي البطولة وخادم الحرامية محمد عبدالقادر الجاسم



موالى
12-06-2009, 05:28 PM
من المفيد جدا ان نبحث جميعا عن المقالات القديمة لمدعي البطولة محمد عبدالقادر الجاسم ، حتى يعرف حديثوا السن اي انتهازي يكون ها الشخص ، وكيف يغير جلدة حسب الوضع وحسب الظروف ...ارجو من الجميع مساعدتي في البحث في محركات الانترنت عن هذه المقالات

سلسبيل
12-06-2009, 05:42 PM
ياليت يتم وضع الكتابات القديمة ايضا لفؤاد الهاشم وهو يمدح صدام ويدافع عنه

2005ليلى
12-06-2009, 05:51 PM
مجلس إدارة الوطن: نستذكر الجهود المتميزة|لرئيس التحرير المستقيل للحفاظ على الريادة


قبول استقالة الزميل الجاسم واختيار الشيخ خليفة العلي


http://newsweek.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200503/fr1-050313.pc.jpg

قرر مجلس ادارة «الوطن» قبول استقالة الزميل محمد عبدالقادر الجاسم من رئاسة تحرير جريدة «الوطن» اعتبارا من يوم الاول من مايو، وقد تم اختيار الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح خلفا للزميل الجاسم رئيسا للتحرير.

وفي هذا يستذكر مجلس الادارة الجهود المميزة التي بذلها الزميل الجاسم والتي ادت الى محافظة الجريدة على مكانها الريادي بين صحف الكويت وتسخيرها كمنبر حر لجميع الآراء وجعلها سلاحا يدافع عن حريات وسيادة الوطن الام «الكويت».

تاريخ النشر: الاحد 13/3/2005

هاشم
12-07-2009, 01:21 AM
شكرا اخ موالي على هذا الموضوع الهام ، وقد بحثت عن مواضيع الشخص المذكور ووجدت هذا المقابلة الهامة معه بعد استقالته من جريدة الوطن ، وفيه يفتخر انه عمل لدى علي الخليفة ، وانه لا يطمح لكرسي مجلس الامة وليس لديه طموح سياسي ، وهو امر خالفه مرتين لحد الآن :)

المذكور يتمسكن حتى يتمكن ، ولكن محرك البحث يكشف الكذب الذي يمارسه على رؤوس اصحابه

هذه هي المقابلة مع الرابط

هاشم
12-07-2009, 01:26 AM
محمد عبدالقادر الجاسم في لقاء نادر وجريء مع موقع نبراس

في أول لقاء صحفي له منذ تركه رئاسة تحرير "الوطن" وتدشين موقع الجاسم المثير للجدل
محمد عبدالقادر الجاسم لـ:

عملي في "الوطن" ومع علي الخليفة لا يعيبني

قضية الخلافة ستصبح هاجساً إن لم يعط شباب الأسرة الفرصة

"الوطن" هاجمتني بمقالات موجهة وغير راقية

معي أم ضدي، شباب الانترنت متفقون على أن أحوال البلد سيئة

حاوره: ضاري الجطيلي ، تصوير: حمد ياسين

في أول مقابلة صحفية له بعد تركه رئاسة تحرير جريدة الوطن وتدشين موقع الجاسم الالكتروني المثير للجدل ، تستضيفرئيس تحرير مجلة ميزان محمد عبدالقادر الجاسم في لقاء نادر وجريء يتحدث فيه عن ظروف منع كتابه "الكويت ... مثلث الديمقراطية" والسماح به لاحقاً ، كما يتحدث عن حال الديمقراطية وحرية الرأي في الكويت مبدياً ملاحظاته على مشروع قانون المطبوعات الجديد ، كما يتحدث عن علاقته بالشيخ علي الخليفة المتهم بقضية الناقلات وعمله في "الوطن" ، ويدافع الجاسم عن نفسه ضد اتهامه بالفساد نتيجة دفاعة عن الخليفة وتحدى كل من يدعي بأنه غير مبادئه أن يثبت ذلك ، كما يفند القول بأن "الوطن" كانت لسان حال القوى الدينية في عهده.

ويحلل الجاسم أحوال مؤسسة الحكم بالكويت ويتحدث عن أسباب انتشار الفساد ، كما يتحدث عن مهاجمة "الوطن" له مؤخراً في بعض المقالات التي وصفها بقلة الأدب ، ويتطرق الجاسم بحديثه لنبراس عن السرقات الأدبية في الصحف "وإعلانات النفاق" والإعلانات ذات الصبغة الدينية والجهادية التي انتشرت مؤخراً.

التقت نبراس بمحمد الجاسم في مكتبه بالشرق وكان هذا اللقاء:


ليس لدي طموح سياسي في منصب أو ترشح لمجلس الأمة

إلغي منع كتابي في الكويت نتيجة للضغط على الحكومة وإحراجها

لم تعد الحرية والديمقراطية خياراً محلياً اليوم

- محمد الجاسم: محامي ، رئيس تحرير ، مؤلف ، ، صاحب رأي سياسي ، اعلامي في التلفزيون ، ما مشروعك في الحياة؟

أنا أسأل نفسي هذا السؤال ... أقدس ما لدي هو ممارسة الإنسان لحريته واستخدامه لخياراته التي تتيحها له ظروف حياته ، أحياناً الظروف تحتم تأجيل بعض الخيارات أو إلغائها ، ولكن يخلق الإنسان الفرص لنفسه معتمداً على طريقة تداوله لأمور حياته وتعامله مع أنشطته وقدراته ، إذن فهدفي العام هو التعبير عن آرائي وأفكاري بمنتهى الحرية ، ويجدر بالذكر أن ليس لدي أي طموح سياسي ، ولا أهدف إلى الترشح لمجلس الأمة أو الحصول على منصب ، ما هو أقرب إلى شخصيتي وتكويني وفكري هو ممارسة الكتابة والتأليف والدراسة والبحث ، وأتى موقع الجاسم بهذا الإطار.

- بم تصنف نفسك سياسياً وحركياً؟ هل سيأتي اليوم الذي نجدك فيه منتظماً مع حزب أو تجمع معين؟
لا أعتبر نفسي سياسياً ولا أطرح نفسي كمصلح سياسي من الأساس ، فالسياسي لا بد أن يكون لديه مشروع شخصي أو عام ، أنا انسان لدي قدرة على التفكير والتعبير ، ولا يمكن لهذه القدرة أن تتوقف إلا بإرادة رب العالمين ، لدي القدرة على الكتابة في السياسة والقانون والأدب ، أحب الكتابة والتعبير على الرأي ، وليس لدي عمل تجاري ، إلا إذا أردت اعتبار عملي في الحرة تجارياً أو عملي البسيط في المحاماة.

- قمت بتأليف كتاب "الكويت ... مثلث الديمقراطية" (إضغط هنا) في 1992 وتم منعه في الكويت ، ما هي دواعي المنع؟
كان المنع ينتمي إلى مرحلة القمع الفكري والاستبداد السياسي ما قبل الغزو عندما كان هناك وقف للعمل بالدستور ورقابة على الصحف ولم تكن هناك حريات ، وقد ظهر الكتاب قبل انتخابات مجلس الأمة في 92 عندما كانت الكويت ضائعة ما بين الإنطلاق إلى الديمقراطية حسب التعهدات ]التي أعطيت من السلطة[ أثناء الاحتلال ، أو الإبقاء على الفكر الشمولي القديم الذي اتسمت به مرحلة ما بعد 86 ، ولكن نتيجة للضغط على الحكومة ومحاولة إحراجها سمح بتداول الكتاب في الكويت بعد أقل من سنة ، وأتى ذلك مسايرة لبعض نتائج التحرير وهي الانفتاح والحريات ، فلم تكن هناك حاجة لخوف السلطة بعد وقفة الشعب معها أثناء الأزمة.

- وأين تقف سياسات "المنع والحجب" الآن مع تطور الزمن والانفتاح على الانترنت؟

لم تعد الحرية والديمقراطية والانفتاح اليوم خياراً محلياً بل قضية دولية خصوصاً بعد تغير السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط ، لم يعد بإمكان أي دولة مهما كان تاريخها قمعياً اعتماد سياسة القمع الآن ، وأنا لا أتحدث عن الكويت التي يبقى تاريخها إيجابياً من ناحية الحريات ، ولكن أنظر إلى التغييرات في سورية والسعودية ومصر ، فما بالك الدول الأصغر كالكويت والبحرين وقطر ، النظام الذي لا يطور نفسه بصدق تجاه الحريات هو نظام يهدد استمراريته.

يبقى وضع الحريات في الكويت اليوم أفضل مما كان عليه أثناء حل مجلس الأمة ، لكن هناك مبادئ وقواعد أساسية لا زالت قائمة ، لا زالت الصحف تعاني من القيود الاجتماعية ومجاملتها لصاحب القرار ، هناك قيود أخرى في قانون التجمعات والعقوبات في قانون المطبوعات والتوجه الحكومي لحجب مواقع الانترنت مثل ما حصل مع موقعي ، إذن بقايا الفكر القديم لا زالت موجودة ، ولكنها ستختفي خلال سنتين أو ثلاث.


تعديلات وزير الاعلام على قانون المطبوعات مضرة
ولا توسع نطاق الحرية ، لكنه يسوق لها بشكل إيجابي

إذا لا تعرف كيف تدير شؤون 800 ألف مواطن فقط .. "شقاعد تسوي عيل؟"

اليوم هو وقت الشباب لفرض رؤياهم ، أما أن يكتفوا "بالتحلطم" فلن يتغير شيء


- بمناسبة ذكرك لقانون المطبوعات ، ما هي ملاحظاتك على مشروع القانون الجديد الذي تبناه وزير الاعلام؟
أنا الذي قمت بصياغة مشروع قانون المطبوعات الحالي بتفويض من رؤساء تحرير الصحف وجمعية الصحفيين ، وأضاف وزير الاعلام الحالي د. أنس الرشيد تعديلات إليه ، وهي تعديلات مضرة لا تؤدي إلى توسيع نطاق الحرية ، ولكن بحكم علاقات د. أنس الرشيد الصحفية فهو يسوق لتعديلاته بشكل إيجابي ، فإذا لم يفتح باب إصدار تراخيص صحف جديدة ولم تلغ عقوبة الحبس والإغلاق الإداري أياً كانت وسيلته ، وإذا لم تلغ بعض الجرائم الموجودة حالياً في قانون المطبوعات فيبقى القانون غير متطور.


- أبديت ملاحظاتك على مشروع قانون المطبوعات القديم في دراسة نشرتها في موقعك ، هل ما زالت الهموم المذكورة في الدراسة هي نفسها في مشروع القانون الجديد؟

الهموم هي نفسها رغم أن وزير الاعلام يردد أمام السفراء الأجانب أنه لا يوجد ما يمنع فتح باب تراخيص إصدار صحف جديدة ، ولكن هل يتضمنه مشروع القانون؟ القانون الذي قمنا بصياغته يتضمن فتح باب التراخيص ، ولكن لا أعلم إن كان سيوافق عليه مجلس الوزراء بهذه الصيغة.

- في مقال "الوقت تغير يا شيخ" خاطبت الشيخ صباح الأحمد قائلاً: "اطلب من احفادك يدخلونك على الانترنت وليقرأوا لك مايتداوله الشباب الكويتي بعيدا عن تلصص و"سماعات وميكروفونات وتقارير أمن الدولة" لتكتشف الحقيقة بنفسك" ،

من تقصد بالشباب الكويتي على الانترنت؟

لا أقصد شباب معينين ، ولكني أدخل على بعض المواقع وأقرأ ما يكتب فيها ، وأرى الكثير منهم يكتبون ضدي أو ضد مقالاتي ، ولكن ألمس نفس نبرة التذمر والاستياء والاحباط عند الشباب الذين يتبادلون آراءهم على الانترنت ويسمون Bloggers (مدونين) ، جميعهم متفقون أن أحوال البلد سيئة سواء كانوا ضدي أم معي ، ولا يهمني إن اتفقوا معي أم لا بقدر ما يهمني خلق حالة نقاش ، ما أدهشني هو أن أغلب الإيميلات التي تردني هي من شباب ، فقد كنت متوقعاً أن ليس لديهم اهتمام في السياسة رغم أننا نتحدث عن مستقبل البلد الذي هو مرحلتهم وليس مرحلتنا ، ومن هنا أتت دعوتي للشيخ صباح ليطلع على الواقع وما يقوله الشباب.

الشباب اليوم ضائع ، لدينا أعلى إيراد ، ولا يوجد خلاف بين الشعب والسلطة ، ولا يوجد عدو خارجي مثل صدام في السابق ، وخطر إيران إلى حد ما تحت الاحتواء ، ولدينا رعاية دولية ، فإذا لا تعرف كيف تدير شؤون 800 ألف مواطن فقط مع وجود هذه الإيرادات المالية الضخمة "شقاعد تسوي عيل؟"

- وما مستقبل استمرار هؤلاء الشباب في النقد إذا أخذنا في الاعتبار محاولة حجب موقعك ، وهم لا يمتلكون ثقلاً سياسياً واعلامياً الذي قد يكون سنداً لهم كالذي تمتلكه أنت؟

في الوقت الحالي يعاد صياغة العلاقات الدولية وعلاقة الحكام بشعوبهم ، مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية انهار كبمدأ من مبادئ القانون الدولي ، اليوم يحبس ناشط سياسي في مصر فتتدخل الدول الغربية ، خذ على سبيل المثال قضية حق المرأة السياسي في الكويت ، صحيح أنها كانت رغبة أميرية منذ زمن ولكن الضغط الغربي ومحاولة استرضاء أميركا دفعت بالشيخ صباح الأحمد إلى السعي بشتى الطرق ، حتى الطرق التي لا يجب أن تقر ، لتمرير حق المرأة.

مستقبل الشباب اليوم بيدهم ، وبيدهم أن يعبروا عن آرائهم ، إن كان سيصيبهم اليأس أو الخوف فلن تتغير الأمور ، اليوم هو وقت الشباب لفرض رؤياهم بالتعبير الحر ، لا يوجد لدينا قوانين تحكم النشر في الانترنت ، إذن فالفرصة متاحة أمام الشباب لكي يضغطوا إذا كانت لديهم قضية ، أما أن يكتفوا "بالتحلطم والتشرّه" فسيظل الوضع كما هو.

هاشم
12-07-2009, 01:33 AM
خصومي السياسيون يستغلون قضية الناقلات لضرب مصداقيتي

علي الخليفة يبقى متهماً وغير مدان ، وأنا اتهمت بالتحريض لقلب نظام الحكم ولم أدان
________


- عند حديثك عن مكافحة الفساد يقال عنك أن فاقد الشيء لا يعطيه ، في إشارة إلى دفاعك عن متهم في قضية فساد وهي قضية الناقلات ورئاستك لتحرير جريدة الوطن وهو أحد ملاكها ، كيف ترد على هذا الكلام؟

موضوع قضية الناقلات ودفاعي عن أحد المتهمين بها وعملي في "الوطن" يجب أن يفهم في إطار معين وهو الإطار السياسي ، هناك خصومات سياسية في البلد أنت كرئيس تحرير تصبح طرفاً فيها لأنك في موقع يفرض عليك أن تخاصِم وتخاصَم ، يحاول الخصوم السياسيون استغلال القضية لضرب مصداقيتي منذ انضمامي لـ "الوطن" إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها بموقع الجاسم.

ردي هو وببساطة أن العمل في "الوطن" بحد ذاته ليس له علاقة بالفساد ، عملك الذي تؤديه هو الذي يُحكَم عليه وليس من تعمل معه ، إذا قلنا أن الشخص الفلاني فاسد أو قابل بالفساد وأنت تشتغل معه كوزير أو وكيل وزارة ، هل المفروض من الكل أن يمتنعوا عن العمل؟ ومن يقول أن الأطراف الأخرى ليست فاسدة أيضاً؟ إنما المجتمع والقوى السياسية ركزت على قضية الناقلات وتم استخدامها مرجماً بأن ارجمها فتصبح طاهراً وبريئاً.

عملي مع علي الخليفة أنا استفدت منه الكثير في المعرفة والتعامل ، عملي معه وهو متهم في قضية لا يسيء إلي لأنه يبقى متهم غير مدان أو هارب ويخضع للتحقيق كلما تم استدعاؤه ، إذا المجتمع يعتبر المتهم مذنباً ففي هذا المجتمع خلل ، أي متهم مهما كانت تهمته يكفل له الدستور حق أن يحضى بمحاكمة عادلة ، قضية الناقلات ما زالت تحت التحقيق ربما تحفظ وربما يحال علي الخليفة للمحكمة ، وربما يبرأ أو يدان ، فلماذا تترك كل هذه الاحتمالات ويتم التركيز على احتمال أن طالما الشخص الفلاني متهم فإذا هو فاسد ويجب ألا تعمل معه ، أنا اتهمتني الحكومة شخصياً أمام النيابة العامة بقضية أكبر من الفساد وهي التحريض على قلب نظام الحكم ، ثم عدلت النيابة تهمة التحريض إلى تهمة التعدي على سلطات الأمير ، وهل تهمة لا تقل خطورة ، وفي النهاية ثبت أن التهمة كيدية وملفقة ، هناك فرق بين المتهم والمذنب ، وعندما يدان الشخص يتحول إلى مجرم بنظر القانون.

إذن عملي في الوطن ومع علي الخليفة لا أرى فيه أي شيء يضر مصداقيتي ، إنما في إطار الصراعات السياسية الكل يتصيد ، اليوم يوجد خصوم يروجون بأني أكتب لأني أسعى إلى منصب ، أو أكتب لأن الشيخ صباح "شالني" من الجريدة على الرغم من أنه "ما شالني ، أنا اللي شلت نفسي" ، وتبقى قضية الناقلات لها خصوصية كونها ولفترة من 93 إلى 97 كانت حديث يومي رغم أن الناس تجهل الكثير من المعلومات عنها ، الناس تظن أن حجم السرقة في قضية الناقلات

بالمليارات ، بينما المبلغ الذي اتهم المتهمين باختلاسه هو 103 مليون دولار تم استرجاع 99 مليون منها من المتهمين الآخرين ، إذن هناك تضخيم وإخفاء للمعلومات ، وهذا لا يعني أنني أقلل من قيمة هذه القضية أو تلك حسب المبلغ المختلس ، إنما يبقى من حق أي متهم أن يدافع عن نفسه بضمان الحصول على محاكمة عادلة.


الفساد موجود في مجلس الوزراء ، فهل يصبح العمل فيه خطأ؟

أتحدى أي شخص أن يأت بمقال يثبت تناقض أفكاري

هاجمت التيار الإسلامي بعنف رغم وضعه الأفضل في "الوطن"

إذا كنت أنا أمجد في الأشخاص وأمسح جوخ ، "ليش يشيلني الشيخ صباح؟"
________

- قام المدون Q بنشر ردك على سؤال أحد قراء مقالاتك عن سبب "صحوتك" الآن في مدونته Kuwaitism ، الذي قلت فيه:
" ... كل ما في الأمر أنني غير مرتبط وظيفياً بأي جهة وغير ملتزم سياسياً مع أي طرف لذلك هذا هو الوقت ... وأعتقد أن الأوضاع في الكويت وصلت مرحلة تحتاج فيها إلى القول الصريح المباشر فقد تلفنا النفاق ..."

ويرى البعض بأن تغيير لغة الخطاب أو المبادئ بسبب الارتباط وظيفياً بجهة ما كجريدة الوطن يعتبر تناقضاً إن لم يكن نفاقاً ، كيف ترد على ذلك؟

أنا أرد على كل الإيميلات دون تحفظ ، وكانوا في بداية موقع الجاسم يبحثون عن سبب كتاباتي ، وقد حاول الشخص الذي بعث هذا الإيميل استغلاله إلا أنه لا يوجد فيه ما يمكنهم من النيل مني ، وأنا صادق فيما قلت وإن سئلت مرة أخرى سأرد بنفس الرد.

في عام 92 صدر لي كتاب "الكويت ... مثلث الديمقراطية" وراج رواجاً كبيراً ، وكنت أتنقل من ندوة إلى أخرى في انتخابات 92 ، وفي عام 94 انضممت للوطن وكنت مدركاً أنه سيقال عني "اشتروه" وغير مبادئه لأن مالك الجريدة شيخ ، ولكن لا يعنيني ما يقوله الناس لأن عملي في هذه الجهة أو تلك لا يعيبني ، اليوم رئيس الوزراء بنفسه يقول هناك فساد ، والكل يعرف أن الفساد موجود حتى في مجلس الوزراء ، فهل يصبح العمل في مجلس الوزراء خطأ؟


تغيير الأفكار والرؤى بحد ذاته ليس عيباً ، ومع ذلك أتحدى أي شخص أن يأتي لي بمقال واحد فيه انقلاب على مبادئي وأفكاري القديمة سواء في كتابي أو في مقالاتي الموجودة في موقع الجاسم أو في إرشيف "الوطن" ، كتبت في "الوطن" مقالاً من أخطر المقالات بعنوان "النائب العام هو الذي أضاع قضية الناقلات" ، أتحدى أي جريدة تكتب ما كتبته أنا في قضية الناقلات ، أنظر أيضاً إلى مقالاتي العديدة في الوطن التي تتعرض للحكومة أو التي أهاجم فيها التيار الإسلامي ، صحيح أن التيار الإسلامي كان له وضع أفضل في "الوطن" من حيث الاهتمام بأخباره ، ولكني هاجمته بعنف ، هل هاجمت الحكومة في يوم ثم جئت في مقال أمجد وأمدح في الشخصيات؟

نفس الأشخاص الذين يقولون هذا الكلام يقولون أيضاً أن الشيخ صباح "شالني" ، طيب إذا كنت أمجد "وأمسح جوخ ، ليش يشيلني؟" ، ولماذا يتهمني مرتين في التحريض على قلب نظام الحكم؟ إذن هناك تناقض ، هم فعلاً سعوا لإقصائي من "الوطن" ، ولم يسعوا لذلك إلا "لأني مو على هواهم" ، ولم تنجح مساعيهم ، فقرار استقالتي كان باتفاق ودي بيني وبين ملاك "الوطن" بتوقيت مناسب لي ولهم.

عودة إلى الإيميل المذكور فلما قلت أنه هذا الوقت المناسب وأني غير مرتبط وظيفياً فهذا أمر طبيعي ، في حياة الإنسان تمر مراحل وأنت تحدد خياراتك في كل مرحلة بما يتناسب معها ، أنا اليوم أستطيع أن أكتفي بالعمل في قناة الحرة ، وهو عمل يعطيني حرية واستقلالية أكبر ولست مضطراً للعمل مع جهة أخرى ، أثناء وجودي في "الوطن" كنت أكتب مقالات لم ترضي الحكومة وكانت تضر ملاك الجريدة ، وكانت لدي ندوات ونشاط خارج "الوطن" ، فتش عن نشاطي في الندوات والتلفزيون أثناء وجودي في "الوطن" وحاكمني بأي تناقض تجده في مبادئي ، ولكن هذا الكلام يروجه خصومي السياسيون.

هاشم
12-07-2009, 01:39 AM
فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء يتيح تفعيل الأدوات الدستورية

- في مقال "صباح الأول وصباح الأحمد" (إضغط هنا) أشرت إلى أنه من الإيجابي الإبقاء على الفصل بين ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء ، بينما في افتتاحية الوطن بتاريخ 2862003 بعنوان "القول الفصل في مسألة الفصل" كتبت في اتجاه الإبقاء على دمج المنصبين ، حدثنا أكثر عن موقفك من الفصل حالياً وفي المستقبل.

المقال الذي كتب في الوطن لم يكن افتتاحية وإنما ذيل بإسمي إذن فهو تعبير عن رأيي الشخصي ، وقد ارتبط هذا المقال بندوتين أكملت فيهما الفكرة ، ما طرحته في 2003 هو إذا كان ولا بد من فصل رئاسة مجلس الوزراء عن ولاية العهد فليتم تعيين أحد الشيوخ الشباب رئيساً للوزراء ، ما الفرق بين الشيخ سعد والشيخ صباح؟ هما ينتميان لجيل واحد ولديهم نفس الأفكار ، فإذا كانت هناك هزة للنظام فلتكن إيجابية ، ما كتبته في ذلك المقال كان متعلقاً بمكانة الشيخ سعد الخاصة عند الكويتيين ،

ولا زلت أرى أن التقليل من الاحترام الواجب للشيخ سعد غير مناسب ، فكان موقفي نابعاً من أن الشيخ صباح قائم على أية حال بمهام الشيخ سعد كرئيس مجلس الوزراء ولديه مطلق الصلاحيات ، فما حاجتنا للتغيير؟ ولكن إن أردنا التغيير وأصبح الشيخ صباح ولياً للعهد أو أميراً فلتعطى الفرصة لشباب الأسرة ، إذن هدفي كان ومازال هو منح شباب الأسرة الفرصة للحكم ، وشرحت في مقال آخر أن عدم إعطائهم الفرصة يعني أن حكام الكويت بدءاً من الشيخ صباح ، وهو في 76 من العمر ، عندما يأتي دور حكمه سوف يأتون للحكم بنفس العمر وهذا مضر للبلد لأنه يجعل من قضية الخلافة هاجساً دائماً.

- إذا كان هذا هدفك ، ماذا لو جمع أحد شباب الأسرة الحاكمة منصبي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء؟

جمع المنصبين يخفض سقف الأداء السياسي ، بمعنى أنه لم يكن ممكناً محاسبة الشيخ سعد أثناء رئاسته لمجلس الوزراء نظراً لمكانته كولي عهد ، فلا تستطيع أن تستجوبه أو إعلان عدم التعاون معه وهي أدوات دستورية ، واليوم الوضع مستمر مع الشيخ صباح وإن لم يكن ولياً للعهد ، فلمكانته في المجتمع لا تستطيع أن تستجوبه أو أن تعلن عدم التعاون معه ، وهذا الوضع يخفض سقف الأداء ويجعل أهدافك هم الوزراء فقط ، فصل المنصبين يتيح للشعب تفعيل أدواته الدستورية بشكل صحيح.


عم الفساد بعد ضعف مجلس الأمة والصحافة وانتهاء القطبية داخل الأسرة الحاكمة

وجود برلمان وقوى سياسية نشطة يحد من لامبالاة وفساد الحكومة

حاولت الجماعات الإسلامية عرقلة انضمامي لـ "الوطن"

مشاكلي مع الحكومة بدأت مع موقفي من استجواب الابراهيم
________

- كان التوجس في السابق من أن وجود أقطاب في الأسرة الحاكمة يشل تنمية البلد ، وأننا بسبب القطبية لا نملك قراراً سياسياً حيث كان التردد سيد الموقف لأسباب تتعلق بالمصلحة القطبية والولاءات على حساب المصلحة العام ، وفي مقال "السلطة تحد السلطة" (إضغط هنا) على موقع الجاسم تقول أن عدم تواجد أقطاب والانفراد بالسلطة هو وضع غير مطمئن ، حدثنا أكثر عن هذه المفارقة.

الحل يكمن في أن تكون القطبية في وضعها الطبيعي بين السلطة والبرلمان أوالقوى السياسية ، في كل دول العالم تجد قطبية ، في بريطانيا تتمثل في حزبي المحافظين والعمال ، وفي أميركا تتمثل في الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، وتجد مؤسسات المجتمع أما تتبع هذا الحزب أو ذاك ، ومحطات تلفزيون تروج لهذا الحزب ومحطات أخرى تتصيد أخطاءه ، وهذا ما يحقق التوازن ، لكن عندما يكون مجلس الأمة مشتت وتائه ، وعندما تميل رئاسة مجلس الأمة إلى الحكومة ، هنا القطبية الطبيعية غير موجودة.

عندما كانت القوى السياسية في الكويت نشطة وكانت أقرب إلى المعارضة ، منذ الثلاثينيات حتى قبل 96 ، لم تستطع الحكومة أن تندفع في اللامبالاة والإهمال والفساد لأن هناك قوى سياسية تراقبها ، وكانت هناك صحافة تسلط الضوء ولو كان بشكل انتقائي في بعض الأحيان ، فقد كانت "الوطن" تركز على قضايا و"القبس" تركز على قضايا أخرى ، ولكن كان هناك توازن ، مجلس الأمة والصحافة ضعف دورهما في الثلاث سنوات الأخيرة ، والقطبية داخل الأسرة الحاكمة انتهت ، ومن هنا عم الفساد في البلد ، إذن الحل هو عودة القطبية السياسية بعودة نشاط القوى السياسية واستعادة مجلس الأمة لسلطاته ، ولكن لأن هذا غير مقدور عليه الآن ، ولأن هناك مرحلة تغييرات داخل الأسرة نفسها ، فمن هنا أدعو إلى القطبية داخل الأسرة كحل مؤقت. في مقال "فليسمعوا صوتكم" بينت أن التوازن الأساسي يتأتى بنمو القوى السياسية وتحولها إلى معارضة ، ولو ارتبط ذلك مع دور أكثر حرية للصحافة فلن نحتاج إلى التوازن داخل الأسرة الحاكمة ، ولكن دون ذلك تجدنا نتجه نحو الحكم الفردي ويعم الفساد.

- ذكرت في مقال "الوقت تغير يا شيخ" أنه كان للشيخ صباح الأحمد سعي في إقالتك من رئاسة تحرير "الوطن" في 2003 ، ماذا كان موقف السلطة من انضمامك للوطن في 1994 خاصةً أنك قمت بنشر كتاب "الكويت ... مثلث الديمقراطية" في 1992 ، والذي لم يكن بالضرورة محل إعجاب ورضا السلطة؟

لا أعرف موقف السلطة في ذلك الوقت ، كان هناك اعتراض من الجماعات الإسلامية التي سعت لعرقلة انضمامي لـ "الوطن" ، ويبقى قرار تعيين رئيس التحرير ليس للسلطة علاقة فيه.

- صحيح ولكن هل كان هناك احساس بامتعاض أو استحسان من جانب السلطة السياسية؟
للأمانة لم ألمس أي شيء من هذا. الأمور تغيرت في الكويت بعدما تعززت سلطات الشيخ صباح لأن له نمط مختلف في الإدارة ، منذ أن تسلم الشيخ صباح زمام الأمور فعلياً في 97 تقريباً بدأ يضعف دور الصحافة ومجلس الأمة ، ولما تسلم الشيخ صباح رئاسة مجلة الوزراء رسمياً في 2003 تغيرت الأمور بشكل كامل ، القوى السياسية ضاعت من 96 ولكنها تشتت نهائيا من 2003 ، مشاكلي مع الحكومة بدأت تأخذ بعداَ مختلفاً منذ 2002 باستجواب يوسف الابراهيم وموقف الوطن وكتاباتي عنه.

هاشم
12-07-2009, 01:41 AM
بعض الكتابات التي هاجمتني في "الوطن" كانت "قليلة أدب"

لا أدري من يوجه المقالات في "الوطن" ضدي ، لكن لا ينشر شيء دون موافقة رئيس التحرير

هجوم "الوطن" علي لا يؤثر بعلاقتي بعلي الخليفة

________

- قلت في مقال "الوقت تغير يا شيخ" مخاطباً الشيخ صباح الأحمد عن استقالتك من الوطن:

"إذا كان ملاك الوطن أو من هو مقرب منك ومنهم قد أبلغوكأنهم " شالوني" فإن ذلك ليس إلا ادعاءاً غير واقعيا من جانبهم ، أتفهمأسبابه ودوافعه ، فهو يأتي بهدف كسب رضاك للحصول ربما على مساعدتك في قضيةالناقلات بعد أن أعيتهم السبل ... وربما اراد ملاك الوطن الآن استغلال استقالتي في التقرباليك فأوهموك بأنهم "شالوني علشانك" وربما تتمادى الوطن بالهجوم والتجريحوالتطاول و"المهاترات" التي بدأتها مؤخرا علي شخصيا طمعا ايضا في "صفحكوعفوك" أو انك تعطيهم "اللي يبون"".

هل يمكن القول بأن علاقتك بملاك "الوطن" لم تعد كما كانت عند استقالتك؟

لا ، هذا غير صحيح ، علاقتي مع ملاك "الوطن" ليس لها صلة بذلك ، تلك وجهة نظر واضحة وصريحة ، "الوطن" هاجموني ، ولم يكن هجومهم راقياً ، لكن لكل جريدة طريقتها.

- هل كان هجوم مقالات أعمدة رأي أم هجوم باسم الجريدة؟

كانت مقالات أعمدة موجهة ، أنا أعرف الفرق بين المقال التلقائي والمقال الموجه ، وكانت مقالات موجهة وبموافقة الجريدة ، وقد ضايقني ذلك ، ليست لدي مشكلة في مناقشة رأيي ومقالاتي ، فهد المعجل مثلاً كتب مقالاً كاملاً على الصفحة الأولى في جريدة السياسة بعنوان "ماذا يريد محمد عبدالقادر الجاسم؟" يقول فيه أني ظلمت الشيخ صباح وأن كلامي غير صحيح ، قرأته بكل هدوء لأن من حقه أن يعبر وليس مجبراً على الاتفاق معي ، بينما ما نشر في "الوطن" فيه تجاوز يعطيني الحق حتى للجوء إلى القضاء ، وما كتبته في مقالي هو رسالة ، الكل يستطيع أن يهاجم ، أنا اليوم موقعي يعادل قوة جريدة ، إنما علاقتي بملاك "الوطن" والشيخ علي بالتحديد لا تتأثر بهذه المواقف ، نحن أرفع منها.

- هل لك أن توضح أكثر حول موقف كتاب المقالات الذين هاجموك في الوطن؟ أي ماذا كان عتبهم عليك؟

ما كتب عني في "الوطن" كانت كتابات "يعني ... قليلة أدب" ، أنا أصلاً قبل خروجي من الجريدة قلت لهم "أنا محترف وبصدد تدشين موقع خاص بي ، وسيكون مثيراً للجدل ، وربما تجدون أنفسكم في يوم تريدون الرد علي ، ردوا علي سواء بافتتاحيات أو مقالات ، وليست لدي أية مشكلة في ذلك ولا تشعروا بحرج" ، لكن الإسفاف والهبوط واستخدام كلمات وأوصاف معينة ليس من قبيل مناقشة الرأي ، ناقش رأيي واختلف معي فهذا إثراء للنقاش.

- من الذي يحرض ويوجه تلك المقالات؟
لا أدري ، ولكن لا ينشر شيء في أي جريدة دون موافقة رئيس التحرير.

هاشم
12-07-2009, 01:46 AM
القول بأن "الوطن" لسان حال الإسلاميين غير صحيح وهو انطباع

إعطاء التيار الديني مساحة للتعبير وعدم حجب ما يختلف معه هو في منتهى الرقي
________

- قلت أثناء لقاء سمو رئيس مجلس الوزراء مع قياديي وزارة التربية في التلفزيون أننا بحاجة إلى إصلاح المناهج التعليمية كونها كتبت بفكر الإخوان المسلمين ، بينما كانت "الوطن" تـُنتقــَد بأنها لسان حال القوى الدينية في الكويت ، سواء كانت في التغطيات والتصريحات الصحفية أو في كثرة كتاب الأعمدة ذوي التوجه الديني مقارنة بالصحف الأخرى ، كيف ترد على ذلك؟
أولاً القول بأن "الوطن" كانت لسان حال القوى الدينية غير صحيح ، الأمور لا تؤخذ بالانطباع ، الوطن كانت تعطي فرصة أكبر من غيرها من الصحف للإسلاميين للتعبير عن رأيهم ،

وفي نفس الوقت قامت بنشر أكثر من افتتاحية تتعارض وفكر التيار الإسلامي ، سواء على المستوى المحلي أو على مستوى قضايا رئيسية مثل الحرب في العراق ، "الوطن" هي الجريدة الوحيدة التي كتبت افتتاحية تقول تعالوا يا أمريكان واضربوا صدام واخلعوه وهذا أمر يخالف التوجهات الإسلامية ، "الوطن" هي التي تنشر Newsweek و Arab Reform Bulletin باللغة العربية ، وهذه المطبوعات فيها الكثير مما يتعارض مع فكر التيار الإسلامي ، وكانت هناك مقالات رأي في "الوطن" ضد التيار الإسلامي ، عندما تقرر جريدة إفساح المجال لتيار معين لكي يعبر عن رأيه بمساحة أكبر فإن ذلك يحسب لها ، والتيار الديني تيار قوي ونشط في البلد ولما تعطيه مساحة للتعبير عن رأيه ولا تحجب ما يختلف معه فإن ذلك في منتهى الرقي.


"الوطن" هي التي بدأت بتغطية ما يدور في الحسينيات ، وهي التي بدأت بإجراء مقابلات مع السادة والمرجعيات الشيعية ، وهي التي دخلت في تفاصيل الصراعات بين الشيعة على المساجد ، كان هناك نوع معين من الإعلانات للشيعة لا تنشر في الصحف الكويتية ، ولكن قررنا في "الوطن" أن لا غبار عليها ، هل يعني ذلك أن "الوطن" لسان حال الشيعة؟ بل تبعتنا الصحف الأخرى في ذلك. أنا شخصياً أثناء رئاستي لتحرير الوطن كتبت العديد من المقالات ضد التيار الإسلامي والإخوان المسلمين بالتحديد ، لكن القول بأن "الوطن" لسان حال تيار معين هو انطباع ، والناس تستسهل الحكم بالانطباعات على الحكم حسب الواقع.


اتـُهم كاتب بسرقة مقال ، وأبلغته بأنه مضر له وللجريدة ، وانتهى الأمر هكذا

أي جريدة هي مشروع تجاري والقول بأنها مشروع وطني كلام فارغ

"إعلانات النفاق" مسؤول عنها صاحبها ولا يسيء إلى الجريدة نشرها
_________

- حدثت سرقات أدبية مؤخراً من بعض الكتاب في الصحف ومنهم كاتبي جريدة الوطن د. عبدالرزاق الشايجي ود. وليد الطبطبائي ، لو حدث ذلك أثناء رئاستك لتحرير الوطن ، كيف تتعامل مع هذا الأمر؟
أثناء رئاستي لتحرير الوطن اتهم أحد الكتاب بسرقة مقال ، وقد أبلغته بأنه ليس بالأمر الجيد له أو للجريدة ، وانتهى الأمر هكذا ، وكل جريدة لها طريقتها في التعامل مع السرقات الأدبية ، ولكن دعني أقول لك أن السرقات تحدث في كل مكان بلا استثناء.

- ولكن ما هو الإجراء السليم للتعامل مع تلك السرقات؟
أنا الآن لم أعد رئيساً لتحرير الوطن ، وهذا سؤال افتراضي.

- ماذا لو حدثت سرقة أدبية في مجلة ميزان التي ترأس تحريرها حالياً ، كيف تتعامل معها؟
سأتصرف معها حينما تحدث.

- بخصوص ما يسمى بالنفاق الاجتماعي المتمثل بنشر إعلانات وقصائد الشكر والإشادة على صفحات كاملة أو حتى في الصفحة الأولى في الصحف بما فيها الوطن ، كيف كنت توازن بين ذلك عندما كنت رئيساً للتحرير وبين انتقادك لتعظيم الأشخاص وسماسرة الكلام في مقال "السلطة تحد السلطة" في موقع الجاسم؟

أولاً ، أي جريدة تقدم نفسها على أنها مشروع وطني فهذا كلام فارغ ومجرد شعار ، الجريدة هي مشروع تجاري بالأساس ومن المهم أن تنجح مادياً ، وسيلة الجرائد الأساسية لتحقيق الدخل هي الإعلان وليس الاشتراكات أو المبيعات حيث أن تكلفتها أكثر من 100 فلس ، وإعلانات النفاق – أنا أسميها – مسؤول عنها صاحبها ولا يسيء إلى الجريدة نشرها.

أكبر خطأ يرتكبه رئيس التحرير هو أن يدير الجريدة وفق قناعاته الشخصية فقط وما يتفق معها ، كما في الجريدة جانباً آخراً وهو التعبير عن واقع المجتمع بكل فئاته ، خذ أخبار الجرائم على سبيل المثال وإلى أي مدى تنشر هذه الأخبار وحجم الإثارة ونوعية الصور فيها ، أنشر الأخبار ولكن تحت سقف معين يحدده رئيس التحرير وهنا تأتي لمسته الشخصية ، مثال آخر هو الصفحات المخصصة للشعر الشعبي وصفحات الحداق ، هل يعني ذلك أن رئيس التحرير مقتنع بالشعر الشعبي أو أن كل القراء يحبون الحداق؟ لا ، ولكن هناك قطاعات مختلفة من القراء مهتمة بأمور مختلفة ، أنا شخصياً لا أحب الرياضة وليس كل الشعب رياضي ، مع ذلك كانت هناك ثمان صفحات رياضية في "الوطن."

- انتشرت مؤخراً أيضاً إعلانات ذات طابع ديني جهادي ، وتنشر في صفحات مهمة كالصفحة الأخيرة في بعض الصحف ، ولا تحتوي على جهة مسؤولة عن الإعلان ، ما موقفك من نشر هذا النوع من الاعلانات؟
الإعلان السياسي يحتاج إلى ضبط وترتيب قانوني معين ، هناك نقص في القانون في هذا الشأن ، الاعلان السياسي في كل مكان يختلف التعامل معه وهو جديد على صحفنا ، ويجب نبذ أي مادة محرضة على العنف أو الكراهية سواء كانت إعلان أو غيره.

- الأستاذ محمد الجاسم ، شكراً لإعطائنا الفرصة لإجراء هذا اللقاء ، هل من كلمة أخيرة؟
"سلامتك بس المهم الحرص على أن يكون النشر دقيق."


http://arch.nuks.org/Nebras-I/modules.php?name=News&file=article&sid=643&issue=29


منشور في 18 سبتمبر 2005

مجلة نبراس الطلابية الالكترونية

هاشم
12-07-2009, 01:52 AM
حيرة إبن المالكي وجنون محمد عبد القادر الجاسم


السبت, 24 أكتوبر 2009

بقلم / د. متي إسكندر موسى تويا


ما الذي دفع نوري المالكي إلى طلب مساعدة اللوبي اليهودي في أميركا ؟

ولماذا إستعان نوري المالكي بممثل الإتحاد الوطني الكردستاني في واشنطن قباد طالباني ليفتح له خطوط التواصل مع وزارة العدل الأميركية يا ترى ؟

وما هي الصفقة التي جاء من أجلها نوري المالكي إلى واشنطن ؟؟

أسئلة سنفكك ألغازها واحدا بعد الآخر .

فبطل دولة القانون الذي إنتشرت رائحة العفن من بيته ومكتبه بسبب فساد بطانته لم يحتمل (بشخصيته الجديدة التي يتمثل فيها صدام حسين في أمجاده ) أن يتعرض إبنه للإعتقال في قضية دولية مثل تهريب الآثار لذا أمر أولا بمعاقبة المسربين والمتعاونين مع الأف بي اي

متهما طرفين بتسريب تلك المعلومات عن إبنه للأميركيين الأول هو الكويتي محمد عبد القادر الجاسم والثاني هو اللواء جمال سليمان قائد المخابرات العراقية العسكرية المقال .

المالكي يعتقد أن محمد عبد القادر الجاسم أفضى بكل ما لديه لدى الأف بي اي عن موضوع سرقة الآثار العراقية وهو بذلك حصل على صفة شاهد لا مدعي عليه في صفقة يقال بأنها شملت تأمين عفو شامل لمحمد عبد القادر الجاسم عن كل التهم التي كشفتها التحقيقات في الكويت \ تجارة الإقامات وتهريب الخمور وإستعمال الخادمات في تجارة الهوى وإقامة الليالي الحمراء لمن يدفع أكثر فضلا عن قضية مرفوعة ضد محمد عبد القادر الجاسم في مصر بخصوص ضحاياه من العمال المصريين .



وصل المالكي إلى واشنطن وهو حزين لأنه يعرف بأن الأميركيين لن يرحموا ولده ولو ارادوا إلا إن رضخ لهم وذهب إلى آخر المشوار في طلباتهم منه ، لذا إنفتح المالكي على اللوبي الإسرائيلي في العاصمة الأميركية واشنطن ولذا يحاول نوري المالكي الآن تمرير صفقات تجارية لشركات أميركية ضخمة لإرضاء بعض المسؤولين الأميركيين ممن لهم اسهم في تالك الشركات والأهم أن المالكي سيمشي على طريق مثال الألوسي في العلاقة المفتوحة مع إسرائيل وهو خطى خطوات عديدة في هذا الإتجاه في السابق .

ما علاقة زهراء الموسوي بكل ما جرى لمحمد عبد القادر الجاسم في الكويت ولماذا زعم الجاسم أني أهدده ؟

السؤال محير فعلا خاصة وأن أحمد المالكي بحسب مصادر أميركية إتصل من واشنطن التي أتاها برفقة أبيه وتحدث حول مقالنا السابق مع محمد عبدالقادر الجاسم وأفاد احمد المالكي في إتصاله وقال بأن على محمد العبد القادر الجاسم أن يرتاح ولا يقلق لأن الأمر سوي مع الأميركيين وهم سيغلقون الملف للأبد وسيكتفون بمن إعتقلوهم حتى الآن في داخل الولايات المتحدة الأميركية .

لكن نوري المالكي بحسب المصادر لم يرتح لموقف إبنه من محمد عبد القادر الجاسم لأنه يظن بأن الأخير حصل على صفقة مع المدعي العام الأميركي وهو حاول الإيقاع بأحمد المالكي لا مساعدته .

وأما عن علاقة زهراء الموسوي وما حدث لها في الكرادة بأحمد الموسوي فالأمر له علاقة بشكوك إبن المالكي بكل من حوله فهو إعتتقد بأن زهراء هي التي سربت لنا القصة عن سرقة الآثار بعد أن وصلت معلومات لمحطة التلفزيون حيث تعمل تفيد بشيء قريب مما كشفناه لذا فحين علم أحمد المالكي أن نصا مشابها لنصنا كان بحوزة زهراء الموسوي أرسل مرافقيه ليضربوها وكانوا يستقلون سيارة دفع رباعي سودا ء من نوع لاند كروز 2009 .

لكن المالكي الأب لم يصدق قصة إبنه عن تسريب زهراء لمعلومات وردت في مقالنا الأخير .

المالكي وصل إلى واشنطن متخوفا من العواقب ولكنه الآن مرتاح فبماذا أغرى الأميركيين يا ترى وهل سنراه في القدس قريبا زائرا الكنيست ؟؟


أما عن محمد عبد القادر الجاسم ..

هذا الرجل مسخرة وشلة فعلا ، تصوروا أن متهما بسرقة آثار عراقية ومتورط بعدد من القضايا الجنائية والتهريب والدعارة في الكويت تصورا رجلا له ألف عدو ومع ذلك لم يخاف ابدا قبل الآن تصوروه خائفا من مقال كتبناه !!

إنه كذاب أشر وهو يعرف أن من يحمونه لم يسمحوا بمس شعرة من راسه ليس لأنه غال عليهم بل لأنه أداة طيعة بيد أميركا وإسرائيل وهم أسياد العالم اليوم فمما أنت خائف يا محمد عبد القادر الجاسم ؟؟

أين كان خوفك حين إستغليت ثروة العراق الثقافية فبتعها بثمن بخس لاصدقائك الأميركيين ؟

واين كان خوفك يوم إستغليت عمالا شرفاء من مصر ؟

وأين كان خوفك يوم دافعت عن السارق علي الخليفة فعينك في منصب رئيس تحرير صحيفته .

مخاوفك مفتعلة ولا أظن بأنك تستحق أن يهددك أحد / فقط توقف عن بيع ثروة العراقيين الثقافية نصبح حينها لك من الناصحين .


http://www.watan.com/feature-more/16309-2009-10-24-16-23-46.html

أمير الدهاء
12-07-2009, 11:44 AM
العمل في جريدة الوطن لا يعيبه كما يقول ، ولكن الدفاع عن علي الخليفة وتبرير الامور له في مقالاته المنشورة في الوطن هو المعيب يا محمد

زوربا
12-08-2009, 12:03 AM
بقلم فرناس on 29-10-2009



منذ حوالي السنة خرج علينا محمد عبد القادر الجاسم بـ “قصة” طريفة خلاصتها أن الحكومة الكويتية سوف تستعين بالقوات البنغالية (نعم، البنغالية، من بنغلادش) لقمع المظاهرات التي سوف تقوم في الكويت “بعد حل مجلس الأمة وتعليق الدستور”، وأن الولايات المتحدة القطرية، وعاصمتها الدوحة، عرضت على الكويت أن ترسل قوات متخصصة لقمع الشغب الكويتي في حال حدوثه. يومها كتبت مقالة في هذه المدونة رداً على محمد عبد القادر الجاسم جاء فيها:


“السيد الجاسم، خلال متابعتي لما يكتبه، يجنح في أحيان كثيرة إلى تهويل الأمور وجعلها وكأنها مؤامرة، إما تستهدفه شخصياً أو تستهدف أبنائه أو تستهدف الشعب الكويتي برمته. أنا في النهاية لا أنكر أن السياسة هو تخطيط وتوقع ردود أفعال، قد يسميها البعض مؤامرة وقد يسميها البعض سياسة، ولكن أن يكون الطرح دائماً، دائماً، من خلال فكرة “مؤامرة الشيوخ” ضد جهة ما، ما هو إلا شيء لا يمكن القبول به هكذا ومن دون دليل واضح بيّن. هذه الـ “فوبيا” التي باتت بارزة في كل ما يطرحه محمد عبد القادر الجاسم أصبحت، أقل ما يقال فيها، أنها مملة. نعم، كان هناك تاريخ يؤيد فكرة (فوبيا) السيد الجاسم، ولكن أن نسقط كل شيء اليوم في هذا الوطن، حتى التنبؤ والضرب في الودع، على فكرة مؤامرة الشيوخ فهذا شيء يجب أن يقف عند حد”. للمصدر، رجاءً اضغط هنا (http://fernas.blog.com/2008/11/23/%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%85%d8%aa%d8%ac%d 8%a7%d9%88%d8%b2-%d9%81%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a7/).

ولكن على ما يبدو أن “فوبيا” السيد الجاسم خلال هذه السنة تطورت إلى خارج حدود أي مقياس طبيعي لتوهم المؤامرات. بالطبع هناك من يسقط هذه التصرفات، أو المبالغة في الأوهام، على النتائج الإنتخابية التي حصل عليها محمد عبد القادر الجاسم مرتين متتاليتين، وهناك من يُسقط هذه التصرفات على تاريخه مع جريدة الوطن وعلاقته الشخصية والقانونية والمهنية مع ملاكها الجدد بعد التحرير من الغزو العراقي الغاشم وكيفية “مغادرته” لهذه الصحيفة لاحقـاً، ولكن الشيء المؤكد أن خلال السنة الماضية بالذات تحولت هذه الـ “فوبيا” إلى نوع من أنواع الخوف المرضي الواضح. فكل شيء يكتبه أو يقوله السيد الجاسم أصبح يدور حول نقطة وحيدة وهي الـ “أنا”. كل كلمة تخرج منه تنضح بالأنا بشكل لافت للنظر. وهذا عادة يرجع إلى أحد سببين، إما شعور بالعظمة أو بالخوف الشديد الخارج عن السيطرة.

الرجل “خائف“، هذا واضح لكل من يقرأ مقالاته أو يتابع ندواته. إنه يعيش، كحقيقة، وهم احتمال إغتياله. وهو بالتالي يفسر كل شيء يحدث حوله على أنه “مخطط” يهيئ المسرح لتصفيته جسدياً. وبالتالي هو يعتقد أن أفضل طريقة لحماية نفسه أن يكون بارزاً اعلامياً ومُسَلَطاً عليه الضوء. وبما أن أفضل طريقة لأن تكون بارزاً اعلامياً وتحت الأضواء دائماً عندنا في الكويت هو أن تستفز السلطة بأقصى درجة ممكنة، فإن محمد عبد القادر الجاسم يضع نفسه في خانة “اليسار المتطرف” في هذا الموضوع بالذات حتى يُطَمْئن أوهام نفسه بأن خطة “إغتياله” سوف تتم مراجعتها مئة مرة لأن “المتهم” قد فضحه الجاسم قبل أن يتم إغتياله (!!!).

ويبدو أن هذا السياق، سياق “بارانويا” الإغتيال، قد تطور عند السيد الجاسم ليشمل تحذيرات لرجال الدولة أنفسهم مُنبهاً إياهم من احتمال انقلاب السحر على الساحر. فقد خرج علينا السيد الجاسم بمحاضرة في أحد الدواوين ليقول فيها بالحرف، ولاحظ الأنا البارزة في الخطاب:

“بيتي ليس من زجاج كبيوت الآخرين وأحذر الشيخ ناصر المحمد ومن معه إرتقوا بالخصومة السياسية وإلا ستكون النتيجة وبال عليكم، وأنا أعي ما أقول وأنا لدي رسالة أريد أن تصل للشيخ ناصر و”الزلم بتوعه”، كوهين وغيره، يا شيخ ناصر خل يوصلون لك حماية أمن الدولة الحين وأتمنى يكون منهم أحد هنيه وفاتح جهاز تلفونه”. للمصدر، رجاءً اضغط هنا (http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=1501).

ثم يستمر الجاسم على هذا المنوال حتى يقول بلهجة الآمر: “تنازل عن قضاياك ولا تبتعد عن أهل الكويت ولا عن القبايل، وأقول للشيخ ناصر عيد النظر في اللي قاعد تسويه لأنه مو من مصلحتك مو من مصلحتك مو من مصلحتك“.

بغض النظر تماماً عن اسفاف الكلمات المستعملة، وبغض النظر عن اقحام كلمة “القبايل” في الحوار وهو، كما هو واضح، لزوم المحيط الذي كان يستمع له في الندوة (علاك مصدي، كما يقول الإخوة السوريون) ولكن الملاحظ أن السيد الجاسم هو بالفعل ظاهرة تستحق أن يبتعد عنها كل حكيم. فليس المعيار أبداً أن نكون مختلفين، على العكس، هذا شيء صحي ومطلوب، ولكن المعيار أن نكون “عقلانيين” فيما نطرح ونعتقد. هذا بالإضافة إلى أن الحكيم لا يجب أن يكون أداة لصالح معركة شخصية ليس هو طرفاً فيها وانتهت بعقدة واضحة لأحد الطرفين. فخيال احتمال الإغتيال في ذهنية الجاسم قد امتدت لتشمل تحذيراً صريحاً لرئيس مجلس الوزراء بأن “يوصلون لك حماية أمن دولة الحين”، وهذا كما هو واضح كلام خطير إما يصدر من معلومة مؤكدة تحمل الدليل والبرهان القاطع أو عن وهم وخيال مرضي. ومن يقرأ كتابات السيد الجاسم سوف يستقر على الخيار الأرجح. هذا الوهم الذي يسيطر على ذهنية وخطاب السيد الجاسم بات من الوضوح بحيث يصعب على أي إنسان أن ينكر تجلياته وأعراضه، دع عنك الرغبة في أن يكون جزءاً منه، وهو بالتالي يضع مصداقية محمد عبد القادر الجاسم على المحك النقدي العقلاني.

منذ مدة ضمن حديث ساخر مع بعض الأصدقاء، قال أحدهم ضاحكاً بأن محمد عبد القادر الجاسم نكاية بناصر المحمد سوف ينتحر، ثم يضع رسالة بجانب سريره لأهل الكويت يقول فيها: “شفتوا؟؟؟ مو قلتلكم يبون يغتالوني!!”.

أخيراً أقول: الله يستر من أوهام محمد عبد القادر الجاسم بخصوص هذه المقالة http://fernas.blog.com/wp-includes/images/smilies/icon_smile.gif
فرناس

http://fernas.blog.com/2009/10/29/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%81%D9%80%D9%8E%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B1%D9%8E%D 8%B7/

بركان
12-08-2009, 07:58 AM
يا الجاسم... تذكر يوم قلت ؟!

حمد نايف العنزي - الجريدة


hamadvision@hotmail.com

لا أدري إن كانت حملة منظمة يقوم بها بعض المدونين مدفوعين من آخرين، أم أنها 'هبّة' بريئة طلع بها أحدهم وتبعه آخرون، وأعني بذلك قيام بعضهم بإعادة نشر المقالات القديمة للأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من عشر سنوات، وتتناقض مواقفه الحالية مع ما ورد بها تماماً؟!

حقيقة لا أعرف السر أو الهدف من إعادة نشرها وتذكيرنا بها، وكأننا لا نعرف مواقف الرجل السابقة ومقدار التحول والتغير الذي طرأ عليه وعليها، فالأمر ليس سراً ليُفضح ولا لغزاً عرفوا حله بعد طول تفكير، بل الكل يعرفه ويدركه، وأنا لا أدافع هنا عن الجاسم، فهو أقدر مني على الدفاع عن نفسه، غير أنني لا أرى من الإنصاف لومه على ماضٍ تبرأ منه عملاً قبل أن يتبرأ منه قولاً، وذلك من خلال مقالاته ومواقفه التي اختلفت اختلافاً تاماً عما كان يؤمن به سابقاً، والتغير والتبدل في الأفكار والرؤى أمر طبيعي يحدث مع جميع البشر، ولا علاقة له بالضرورة بكون المرء متلوناً أو متمصلحاً أو لاعباً على الحبلين!

نصيحتي لأصحاب حملة 'يا محمد عبدالقادر الجاسم... تذكر يوم قلت'- البريئة- أن يترفقوا بالرجل ويحاسبوه على مواقفه الحالية، وألا ينبشوا في الأوراق القديمة، فلا أحد بريئا تماماً، ولا أحد من السياسيين والمفكرين وكتاب الرأي إلا شهد انقلاباً في مواقفه ومعتقداته وثوابته من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال، وما يحسب للجاسم أن نقلته كانت إيجابية، وهي بخلاف آخرين كان تحولهم سلبياً، لكننا لم نر أحداً يذكرهم بما كتبوه سابقاً!

مثال بسيط... وعلى القراء الكرام مراعاة الفارق: عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كان أشد أهل قريش عداءً للمسلمين، ثم آمن، وأصبح بعد أعوام أميراً للمؤمنين ومثالاً للخليفة الزاهد والعادل، فهل كان عمر يخدع المسلمين أم أنه غيَّر قناعاته ونظرته للأمور فتبدلت مواقفه؟! وماذا لو كان المسلمون آنذاك ينظرون إلى ماضي عمر المعادي للإسلام كما تنظرون الآن لماضي الجاسم غير المحبب لكم؟!

ترفقوا بالرجل وتقبلوا تبدله للأحسن، وأحسنوا الظن به وبمن دافع عنه، وهم في الأساس كانوا يدافعون عن مبدأ يؤمنون به، قبل أن يدافعوا عن شخص الجاسم... وهو ما أردته بهذا المقال أيضاً!

موالى
02-05-2010, 03:17 PM
شكرا شباب على هذا المجهود الرائع وليكن هذا الموضوع نبراسا يكشف زيف هذا الرجل الغير وطني ، وننتظر المزيد

قمبيز
02-28-2010, 07:07 AM
مقالة فرناس ضربة معلم

فيثاغورس
04-07-2010, 12:07 AM
اليوم كاتب مقال ( طعم الفستق ) يحذر فيه من ازمة حكم جديدة

وكأنه يستنهض الشيخ سالم العلي للاستعداد

زوربا
05-28-2010, 12:03 AM
اليوم كاتب مقال ( طعم الفستق ) يحذر فيه من ازمة حكم جديدة

وكأنه يستنهض الشيخ سالم العلي للاستعداد

يحرض على الحكم ويقول ان الاتهامات ملفقه

شلون صاير الجذاب