أمير الدهاء
12-03-2009, 03:34 PM
بعد سنوات من القطيعة بين الجانبين.. الرئيس السوري بشار الأسد يزور القاهرة في فبراير بدعوة من مبارك
كتب حسين البربري (المصريون): 02-12-2009
علمت "المصريون"، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة إلى مصر في منتصف فبراير القادم، ستكون الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات، إثر تدهور العلاقات بين البلدين، على خلفية الموقف من الحرب الإسرائيلية ضد لبنان في صيف 2006، حيث دخلت العلاقة بين الجانين مرحلة البرود منذ ذلك الوقت.
ويسبق الزيارة تحضيرات دبلوماسية ضخمة، حيث توجه دبلوماسيون مصريون إلى دمشق والتقوا نظراءهم السوريين، تمهيدا لزيارة يقوم بها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية واللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة لسوريا خلال أيام يلتقيان خلالها المسئولين السوريين ويسلمان الرئيس السوري رسالة من الرئيس حسني مبارك لدعوته لزيارة القاهرة في فبراير لبحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية.
وكانت العلاقة بين القاهرة ودمشق شهدت توترا، بسبب عدد من القضايا، أهمها التدخل السوري في الشأن اللبناني وعرقلة الحياة السياسية هناك، ودعم "حزب الله"، والتقارب السوري الإيراني على مصلحة التقارب العربي، وهذا ما رفضته سوريا واعتبرته طلبا غير مقبول ووصاية مصرية مرفوضة.
إلا أن مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله في مؤتمر الدوحة الماضي والصلح الذي أعلنه مع ليبيا شجع مصر وسوريا لتصفية الأجواء أثناء المؤتمر، وشهدت فاعليته جلسة خاصة ضمت الرئيسين مبارك وبشار الأسد وملك الأردن عبد الله الثاني اتفقوا خلالها على تنقية الأجواء بينهم.
وفي تلك الأثناء تعهد وزير خارجية مصر وسوريا على توقف التصعيد السياسي والإعلامي بين البلدين والعمل على عودة العلاقات كما كانت منذ عدة سنوات. وقد شهدت الفترة القليلة الماضية تحسنا ملحوظا في العلاقات بين القاهرة وسوريا وعودة النشاط التجاري والاستثماري بقوة.
يذكر أن شركة "النيل سات" أنهت تعاقدها مع قناة "زانوبيا" السورية التي كانت تهاجم النظام السوري وتحرض الشعب على رئيسه، في المقابل قامت السلطات السورية بإحالة الداعية السوري إبراهيم الكوكي للمحاكمة بتهمة الإساءة إلى الأزهر الشريف، بعد هجومه على شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي على قناة "الجزيرة" في أزمة النقاب الأخيرة.
كتب حسين البربري (المصريون): 02-12-2009
علمت "المصريون"، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة إلى مصر في منتصف فبراير القادم، ستكون الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات، إثر تدهور العلاقات بين البلدين، على خلفية الموقف من الحرب الإسرائيلية ضد لبنان في صيف 2006، حيث دخلت العلاقة بين الجانين مرحلة البرود منذ ذلك الوقت.
ويسبق الزيارة تحضيرات دبلوماسية ضخمة، حيث توجه دبلوماسيون مصريون إلى دمشق والتقوا نظراءهم السوريين، تمهيدا لزيارة يقوم بها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية واللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة لسوريا خلال أيام يلتقيان خلالها المسئولين السوريين ويسلمان الرئيس السوري رسالة من الرئيس حسني مبارك لدعوته لزيارة القاهرة في فبراير لبحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية.
وكانت العلاقة بين القاهرة ودمشق شهدت توترا، بسبب عدد من القضايا، أهمها التدخل السوري في الشأن اللبناني وعرقلة الحياة السياسية هناك، ودعم "حزب الله"، والتقارب السوري الإيراني على مصلحة التقارب العربي، وهذا ما رفضته سوريا واعتبرته طلبا غير مقبول ووصاية مصرية مرفوضة.
إلا أن مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله في مؤتمر الدوحة الماضي والصلح الذي أعلنه مع ليبيا شجع مصر وسوريا لتصفية الأجواء أثناء المؤتمر، وشهدت فاعليته جلسة خاصة ضمت الرئيسين مبارك وبشار الأسد وملك الأردن عبد الله الثاني اتفقوا خلالها على تنقية الأجواء بينهم.
وفي تلك الأثناء تعهد وزير خارجية مصر وسوريا على توقف التصعيد السياسي والإعلامي بين البلدين والعمل على عودة العلاقات كما كانت منذ عدة سنوات. وقد شهدت الفترة القليلة الماضية تحسنا ملحوظا في العلاقات بين القاهرة وسوريا وعودة النشاط التجاري والاستثماري بقوة.
يذكر أن شركة "النيل سات" أنهت تعاقدها مع قناة "زانوبيا" السورية التي كانت تهاجم النظام السوري وتحرض الشعب على رئيسه، في المقابل قامت السلطات السورية بإحالة الداعية السوري إبراهيم الكوكي للمحاكمة بتهمة الإساءة إلى الأزهر الشريف، بعد هجومه على شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي على قناة "الجزيرة" في أزمة النقاب الأخيرة.