2005ليلى
12-03-2009, 01:25 AM
عصر ایران - رويترز - قال محامي سعيد ليلاز رئيس تحرير صحيفة سرمايه الايرانية يوم الاربعاء ان موكله صدر عليه حكم بالسجن تسع سنوات بتهمة اثارة اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو حزيران.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية عن المحامي محمود علي زادة طباطبائي قوله ان موكله أدين بالمشاركة في تجمعات غير مشروعة والحصول على معلومات سرية.
وفي الشهر الماضي حظرت السلطات نشر صحيفة سرمايه اليومية. وقال علي زادة طباطبائي "تم ابلاغي بالحكم شفهيا لكن بمجرد أن أتلقى الحكم الرسمي المكتوب سيكون أمامنا 20 يوما للاستئناف."
وعقدت ايران عدة محاكمات فيما يتعلق بالاحتجاجات التي أعقبت انتخابات يونيو التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية.
وحكم على خمسة أشخاص بالاعدام وعلى أكثر من 80 اخرين بالسجن لمدد تصل الى 15 عاما. وأغرقت الانتخابات ايران في أخطر أزمة داخلية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة داخل النخبة الحاكمة وزادت من توتر العلاقات مع الغرب.
ويوم الاثنين ذكر موقع مرشح الرئاسة المهزوم مهدي كروبي أن الصحفية هنكامه شهيدي مستشارة كروبي حكم عليها بالسجن لست سنوات وثلاثة أشهر.
وقال موقع (تغيير Tagheer) ان شهيدي أدينت بمحاولة الاضرار بالامن القومي وافساد النظام العام واثارة وقيادة أحداث شغب بالشوارع وقبول اجراء لقاءات مع هيئة الاذاعة البريطانية "المناهضة للثورة". وتم الافراج عن شهيدي بكفالة قدرها 90 ألف دولار.
وذكرت مواقع للمعارضة هذا الاسبوع أن شابور كاظمي صهر المرشح المهزوم مير حسين موسوي حكم عليه بالسجن عاما. وأفرج عنه بكفالة 50 ألف دولار.
والحكمان قابلان للاستئناف. ويرى محللون أن المحاكمات محاولة من السلطات لاقتلاع المعارضة ووضع نهاية للاحتجاجات الجماعية كتلك التي تفجرت عقب الانتخابات.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية عن المحامي محمود علي زادة طباطبائي قوله ان موكله أدين بالمشاركة في تجمعات غير مشروعة والحصول على معلومات سرية.
وفي الشهر الماضي حظرت السلطات نشر صحيفة سرمايه اليومية. وقال علي زادة طباطبائي "تم ابلاغي بالحكم شفهيا لكن بمجرد أن أتلقى الحكم الرسمي المكتوب سيكون أمامنا 20 يوما للاستئناف."
وعقدت ايران عدة محاكمات فيما يتعلق بالاحتجاجات التي أعقبت انتخابات يونيو التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسة ثانية.
وحكم على خمسة أشخاص بالاعدام وعلى أكثر من 80 اخرين بالسجن لمدد تصل الى 15 عاما. وأغرقت الانتخابات ايران في أخطر أزمة داخلية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة داخل النخبة الحاكمة وزادت من توتر العلاقات مع الغرب.
ويوم الاثنين ذكر موقع مرشح الرئاسة المهزوم مهدي كروبي أن الصحفية هنكامه شهيدي مستشارة كروبي حكم عليها بالسجن لست سنوات وثلاثة أشهر.
وقال موقع (تغيير Tagheer) ان شهيدي أدينت بمحاولة الاضرار بالامن القومي وافساد النظام العام واثارة وقيادة أحداث شغب بالشوارع وقبول اجراء لقاءات مع هيئة الاذاعة البريطانية "المناهضة للثورة". وتم الافراج عن شهيدي بكفالة قدرها 90 ألف دولار.
وذكرت مواقع للمعارضة هذا الاسبوع أن شابور كاظمي صهر المرشح المهزوم مير حسين موسوي حكم عليه بالسجن عاما. وأفرج عنه بكفالة 50 ألف دولار.
والحكمان قابلان للاستئناف. ويرى محللون أن المحاكمات محاولة من السلطات لاقتلاع المعارضة ووضع نهاية للاحتجاجات الجماعية كتلك التي تفجرت عقب الانتخابات.