سلسبيل
12-03-2009, 12:53 AM
تراجع المؤشر بعد إعلان الهندية عدم المشاركة
أحمد الفضلي وأحمد حسن وعلي الخالدي وهند فاروق ودينا حسان:
توقع مستثمرون ان تبدأ البورصة في الصعود وتعوض بعض خسائرها خلال فترة قريبة بعد ان استوفت الهبوط واستوعبت تأثير صدمة ازمة دبي. واشاروا الى ان السوق كان مرتفعا امس لولا تأثير الخبر السلبي عن صفقة «زين» واعلان الشركة الهندية تجميد مفاوضات شراء 46 في المئة من «زين» وهو ما ادى الى تراجع السوق 94.9 نقطة لدى الاغلاق. «تفاصيل ص 12،11،10»
وبين الخبراء ان البورصة اصبحت مكشوفة على الأزمات بسبب اتساع رقعة استثمارات الشركات الكويتية في الدول المجاورة واعتماد تلك الاستثمارات على القروض الامر الذي يجعل اي هزة اقتصادية تؤثر بشكل مباشر على الشركات والبنوك المحلية..
وباتت هذه الخاصية مشكلة تجعل السوق هشاً ويعاني من ازمة ثقة بدلا من ان تكون ميزة تتيح تنوع الاستثمارات والايرادات. واوضحوا ان وجود اكثر من 40 شركة لها استثمارات في دبي وابو ظبي بنحو 3 مليارات دولار يجعل التأثر بالأزمة الحالية امرا طبيعيا.
وأشاروا الى ان هناك تداعيات اخرى لم تظهر بعد وهي انخفاض اسعار العقار في دبي بأكثر من 40 في المئة يهدد بوجود شركات كويتية مكشوفة على الازمة.. وهو ما يؤثر على ملاءتها المالية وتعاملاتها مع المصارف.. وايضا هناك اثار اخرى غير مباشرة على اسواق الدين فاصدار الصكوك والسندات سيكون صعبا، والبنوك سيبحث عن الضمانات في المقام الاول حتى لو كانت الاصدارات سيادية وهذا يعني مزيدا من التشدد في الائتمان وجفاف اكبر للسيولة..
وطالبوا بضرورة ان تتدخل الدولة بطرح المشروعات في المرحلة الحالية لتعزيز الثقة في الاقتصاد وترجمة ما اعلنه وزير المالية ومحافظ البنك المركزي من استعدادات لدعم البورصة.. واعربوا عن املهم في ان يكون التقرير الذي طلبه رئيس الوزراء من وزير المالية بضرورة اعداد تقرير سريع عن الاضرار المحتملة على السوق ليناقشه مجلس الوزراء الاسبوع المقبل مقدمة لاتخاذ اجراءات فعالة لتحفيز الاقتصاد وتوفير فرص استثمارية محلية بدلا من مخاطر الاستثمار في الخارج.
أحمد الفضلي وأحمد حسن وعلي الخالدي وهند فاروق ودينا حسان:
توقع مستثمرون ان تبدأ البورصة في الصعود وتعوض بعض خسائرها خلال فترة قريبة بعد ان استوفت الهبوط واستوعبت تأثير صدمة ازمة دبي. واشاروا الى ان السوق كان مرتفعا امس لولا تأثير الخبر السلبي عن صفقة «زين» واعلان الشركة الهندية تجميد مفاوضات شراء 46 في المئة من «زين» وهو ما ادى الى تراجع السوق 94.9 نقطة لدى الاغلاق. «تفاصيل ص 12،11،10»
وبين الخبراء ان البورصة اصبحت مكشوفة على الأزمات بسبب اتساع رقعة استثمارات الشركات الكويتية في الدول المجاورة واعتماد تلك الاستثمارات على القروض الامر الذي يجعل اي هزة اقتصادية تؤثر بشكل مباشر على الشركات والبنوك المحلية..
وباتت هذه الخاصية مشكلة تجعل السوق هشاً ويعاني من ازمة ثقة بدلا من ان تكون ميزة تتيح تنوع الاستثمارات والايرادات. واوضحوا ان وجود اكثر من 40 شركة لها استثمارات في دبي وابو ظبي بنحو 3 مليارات دولار يجعل التأثر بالأزمة الحالية امرا طبيعيا.
وأشاروا الى ان هناك تداعيات اخرى لم تظهر بعد وهي انخفاض اسعار العقار في دبي بأكثر من 40 في المئة يهدد بوجود شركات كويتية مكشوفة على الازمة.. وهو ما يؤثر على ملاءتها المالية وتعاملاتها مع المصارف.. وايضا هناك اثار اخرى غير مباشرة على اسواق الدين فاصدار الصكوك والسندات سيكون صعبا، والبنوك سيبحث عن الضمانات في المقام الاول حتى لو كانت الاصدارات سيادية وهذا يعني مزيدا من التشدد في الائتمان وجفاف اكبر للسيولة..
وطالبوا بضرورة ان تتدخل الدولة بطرح المشروعات في المرحلة الحالية لتعزيز الثقة في الاقتصاد وترجمة ما اعلنه وزير المالية ومحافظ البنك المركزي من استعدادات لدعم البورصة.. واعربوا عن املهم في ان يكون التقرير الذي طلبه رئيس الوزراء من وزير المالية بضرورة اعداد تقرير سريع عن الاضرار المحتملة على السوق ليناقشه مجلس الوزراء الاسبوع المقبل مقدمة لاتخاذ اجراءات فعالة لتحفيز الاقتصاد وتوفير فرص استثمارية محلية بدلا من مخاطر الاستثمار في الخارج.