المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكومة بالعة الموس*.. ‬واتجاه نيابي* ‬لتقديم كتاب عدم تعاون



زوربا
11-30-2009, 11:31 PM
حضّرت لـجلسة الاستجواب بعد تجهيز ممرات آمنة لمؤيديها*.. ‬والطاسة ضايعة في* ‬مجلس الأمة

Tuesday, 01 December 2009


كتب أحمد النور*:‬

أكدت مصادر مطلعة لـ»الشاهد*« ‬ان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد واصل اتصالاته ومشاوراته مع الفريق الحكومي* ‬المكلف بمتابعة الاستجوابات،* ‬وذلك فور عودته الى البلاد أمس*.‬
وكشفت ان التحركات على الصعيدين النيابي* ‬والحكومي* ‬لم تعرف طعم الراحة حتى أثناء عطلة عيد الأضحى،* ‬خصوصا ان الأطراف النيابية تشهد اتصالات ومشاورات مكثفة لإيجاد أرضية مشتركة للاستجوابات الأربعة،* ‬وان جميع الاحتمالات تلقي* ‬بظلالها على التحركات النيابية*.‬

ووصفت المصادر الوضع الحالي* ‬بـ* »‬المتردد*« ‬وان* »‬الطاسة ضايعة*«‬،* ‬خصوصا ان الاستجوابات فرضت تغيير إيقاع ردات الفعل من النواب المستقلين الذين* ‬ينظرون الى هذه المجابهة نظرة مختلفة ويرون انهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما* ‬يحدث،* ‬بل إنهم سيكونون أشد المتضررين من تبعات ما* ‬يحدث*.‬

وقالت المصادر ان النائب فيصل المسلم* ‬يسعى في* ‬سابقة ربما تكون هي* ‬الأولى الى حشد التأييد النيابي* ‬لتقديم كتاب عدم تعاون مع سمو الرئيس بعدما كانت الحكومات السابقة هي* ‬التي* ‬تبادر بمثل هذه الخطوة في* ‬حال تعنت مجلس الأمة في* ‬استخدام سلطاته*.‬

وأضافت ان سابقة* ‬المسلم وجدت من* ‬يدعمها من بعض النواب الذين لا* ‬يتجاوز عددهم الستة وهم حتى الآن*: ‬المسلم،* ‬راعي* ‬الفكرة،* ‬والحربش والطبطبائي* ‬والسعدون والبراك والطاحوس،* ‬بينما* ‬يرى فريق مؤيد لاستجواب رئيس الوزراء ضرورة صعوده المنصة وبالتالي* ‬يكون الحكم على سابقة عدم التعاون،* ‬وهناك فريق نيابي* ‬آخر* ‬يرفض مبدأ الاستجواب تماما ويرى ما* ‬يدور حاليا أنه فوضى* »‬غير أخلاقية*«.‬

وبينت ان الفريق الحكومي* ‬يبدو لأول مرة متماسكا،* ‬رغم ان الخطر* ‬يحدق بجميع أعضائه،* ‬فالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي* ‬كان* ‬يكتفي* ‬في* ‬السابق بالفرجة على الأحداث والعمل بمبدأ* »‬طالما بعيد عني* ‬فهذا لا* ‬يعنيني*« ‬وجد نفسه في* ‬قلب الأحداث ودخل حلبة الدفاع عن نفسه وعن الحكومة وفتح أبواب وزارته أمام لجان ديوان المحاسبة لتفريغ* ‬استجواب بورمية من كل محاوره*.

‬وأشارت* ‬الى انه رغم الاطمئنان الحذر للفريق الحكومي،* ‬فإنه* ‬يخشى المفاجآت الارتجالية* ‬غير المتوقعة للمعسكر النيابي* ‬المساند له،* ‬لذا* ‬يسعى للعمل بقاعدة مثلث ناقص ضلع لايجاد مخارج آمنة تحفظ ماء وجه المؤيدين له وكسر المعارضين له بالتضحية بقضايا كانت ترفضها الحكومة في* ‬السابق مثل شراء فوائد المديونيات وبالتالي* ‬ستحضر الحكومة جلسة* ‬8* ‬ديسمبر متسلحة بالكثير من الدروع الواقية،* ‬وقد تضحي* ‬بصفر والخالد من أجل سلامة الفريق الحكومي،* ‬إلا أن التضحية قد تأتي* ‬بنتائج عكسية من ردة فعل النواب الشيعة وان الحكومة* »‬بالعة الموس*« ‬لعدم تفريطها بوزرائها وأنه لن تمر الأربعة استجوابات بسلام،* ‬فإن ضحت بأحد أعضائها فستفرط مسبحة الحكومة*.‬