سلسبيل
11-30-2009, 04:01 PM
ذكر تقرير لمجلس الشيوخ الاميركي ان ادارة جورج بوش كانت قادرة على قتل او اعتقال اسامة بن لادن عام 2001 في تورا بورا بأفغانستان, لكن وزير الدفاع الاميركي حينها رفض ارسال تعزيزات ما سمح له بالفرار الى باكستان.
وأورد تقرير أعدته لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي ان ادارة جورج بوش كانت قادرة على قتل او اعتقال اسامة بن لادن في كانون الاول/ ديسمبر 2001 في تورا بورا بشرق افغانستان, لكن وزير الدفاع حينها دونالد رامسفلد رفض ارسال تعزيزات ما سمح له بالفرار الى باكستان .
والتقرير الذي عنوانه "تورا بورا مجددا: كيف لم نعتقل بن لادن وما المهم في الامر اليوم ", اعده الاعضاء الديموقراطيون للجنة الشؤون الخارجية باشراف رئيسها جون كيري , المرشح الديموقراطي السابق للانتخابات الرئاسية العام 2004 .
واكد التقرير الذي نشر على الموقع الالكتروني للجنة وسيعلن الاثنين رسميا, ان القيادة الاميركية التي كانت تنفذ استراتيجية رامسفلد رفضت تزويد القوات الامكانات التي تتيح لها اعتقال زعيم تنظيم القاعدة الذي كان مختبئا في كهوف تورا بورا , كما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية .
واضاف ان "اخفاقنا في انهاء القضية يشكل فرصة ضائعة الى الابد ادت الى تبدل مسار النزاع في افغانستان و(بالنسبة الي ) الارهاب الدولي , ما جعل الشعب الاميركي اكثر عرضة للارهاب ".
وياتي نشر هذه الوثيقة المؤلفة من خمسين صفحة فيما يستعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء لاعلان قراره في شأن ارسال تعزيزات الى افغانستان .
وذكر التقرير انه بعد ثلاثة اشهر من اعتداءات 11 ايلول /سبتمبر 2001, كان اقل من مئة عنصر كوماندوس اميركي على الارض , وتم توجيه طلب لارسال تعزيزات لمطاردة زعيم القاعدة .
وتضمن التقرير شهادات لمسؤولين عسكريين ميدانيين تحدثوا عن طلب ارسال وحدات لا يتجاوز عديدها الف عنصر من مشاة البحرية (المارينز) بهدف محاصرة واد يفضي الى باكستان او تفقد كهوف تعرضت للقصف , لكن الادارة الاميركية رفضت حينها هذا الطلب ./انتهى/
وأورد تقرير أعدته لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي ان ادارة جورج بوش كانت قادرة على قتل او اعتقال اسامة بن لادن في كانون الاول/ ديسمبر 2001 في تورا بورا بشرق افغانستان, لكن وزير الدفاع حينها دونالد رامسفلد رفض ارسال تعزيزات ما سمح له بالفرار الى باكستان .
والتقرير الذي عنوانه "تورا بورا مجددا: كيف لم نعتقل بن لادن وما المهم في الامر اليوم ", اعده الاعضاء الديموقراطيون للجنة الشؤون الخارجية باشراف رئيسها جون كيري , المرشح الديموقراطي السابق للانتخابات الرئاسية العام 2004 .
واكد التقرير الذي نشر على الموقع الالكتروني للجنة وسيعلن الاثنين رسميا, ان القيادة الاميركية التي كانت تنفذ استراتيجية رامسفلد رفضت تزويد القوات الامكانات التي تتيح لها اعتقال زعيم تنظيم القاعدة الذي كان مختبئا في كهوف تورا بورا , كما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية .
واضاف ان "اخفاقنا في انهاء القضية يشكل فرصة ضائعة الى الابد ادت الى تبدل مسار النزاع في افغانستان و(بالنسبة الي ) الارهاب الدولي , ما جعل الشعب الاميركي اكثر عرضة للارهاب ".
وياتي نشر هذه الوثيقة المؤلفة من خمسين صفحة فيما يستعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء لاعلان قراره في شأن ارسال تعزيزات الى افغانستان .
وذكر التقرير انه بعد ثلاثة اشهر من اعتداءات 11 ايلول /سبتمبر 2001, كان اقل من مئة عنصر كوماندوس اميركي على الارض , وتم توجيه طلب لارسال تعزيزات لمطاردة زعيم القاعدة .
وتضمن التقرير شهادات لمسؤولين عسكريين ميدانيين تحدثوا عن طلب ارسال وحدات لا يتجاوز عديدها الف عنصر من مشاة البحرية (المارينز) بهدف محاصرة واد يفضي الى باكستان او تفقد كهوف تعرضت للقصف , لكن الادارة الاميركية رفضت حينها هذا الطلب ./انتهى/