سمير
11-25-2009, 11:14 PM
دخل الكويت بعد أن* غير اسمه الثالث رغم دوره الإجرامي* أثناء الاحتلال وإرشاده عن العسكريين ومخازن السلاح
Thursday, 26 November 2009
كتب محسن الهيلم*:
أحبط رجال الادارة العامة لمباحث الهجرة مخططا إرهابيا لحزب البعث العراقي* المنحل لإثارة القلاقل في* الكويت والاضرار بمصالح الدولة،* حيث تبين ان الحزب استطاع زرع أحد عناصره في* الكويت،* رغم ان هذا العنصر سبق له ان قام بدور دموي* أثناء الغزو العراقي* الغاشم على البلاد*. فقد وردت معلومات الى مدير مباحث الهجرة العميد عبدالله الراشد تفيد ان احد العراقيين المطلوبين لأمن الدولة استطاع الدخول الى البلاد قبل فترة بعد تغيير اسمه الثالث وانه حصل على اقامة بكفالة احد الوزراء السابقين*.
وسارع العميد الراشد بتتبع حركة المتهم المذكور فتبين انه كثير الحركة بين الكويت والعراق وقد* غادر ودخل البلاد حوالي* 100* مرة وانه* يقوم بتحركات مريبة داخل البلاد*.
التحريات تبين انه عضو بالحزب المنحل،* وانه قام بالابلاغ* عن أماكن الشخصيات الكويتية الهامة أثناء الغزو وكذلك أسماء الضباط في* المؤسسة العسكرية،* ذلك بحكم معرفته بهم،* حيث كان* يعمل بالجيش الكويتي،* ويتظاهر بأنه من فئة* »البدون*«.
وتوصلت التحريات ايضا الى ان المذكور كان* يقود طلائع الغزو العراقي* الى المواقع الحساسة في* وزارة الدفاع ومخازن السلاح والذخيرة،* إلا انه استطاع الهرب بعد دحر* القوات العراقية وبداية وصول القوات الكويتية وقوات التحالف الى البلاد،* ومنذ ذلك الوقت صدر تعميم أمني* بضبطه واقتياده للتحقيق*.
الا ان المتهم استطاع بمساعدة بقايا حزب البعث استخراج جواز سفر جديد بعد تغيير اسمه الثالث،* كما استطاع بطرق ملتوية الحصول على سمة دخول الى البلاد واستخراج اقامة رسمية على كفالة شركة* يمتلكها احد الوزراء السابقين*.
مراقبة تحركاته المريبة واتصالاته وجمع المعلومات حول العناصر التي* يلتقي* بها قام رجال مباحث الهجرة بمداهمته وإلقاء القبض عليه*.
وأشارت المصادر الى ان التحقيقات الأولية اثبتت وجود مخطط ارهابي* تم تجنيد المتهم لارتكابه ـ حيث تمكن من خلال التحايل من النفاذ عبر الاجراءات الأمنية لأمن الدولة* - لولا كشفه في* النهاية*.
Thursday, 26 November 2009
كتب محسن الهيلم*:
أحبط رجال الادارة العامة لمباحث الهجرة مخططا إرهابيا لحزب البعث العراقي* المنحل لإثارة القلاقل في* الكويت والاضرار بمصالح الدولة،* حيث تبين ان الحزب استطاع زرع أحد عناصره في* الكويت،* رغم ان هذا العنصر سبق له ان قام بدور دموي* أثناء الغزو العراقي* الغاشم على البلاد*. فقد وردت معلومات الى مدير مباحث الهجرة العميد عبدالله الراشد تفيد ان احد العراقيين المطلوبين لأمن الدولة استطاع الدخول الى البلاد قبل فترة بعد تغيير اسمه الثالث وانه حصل على اقامة بكفالة احد الوزراء السابقين*.
وسارع العميد الراشد بتتبع حركة المتهم المذكور فتبين انه كثير الحركة بين الكويت والعراق وقد* غادر ودخل البلاد حوالي* 100* مرة وانه* يقوم بتحركات مريبة داخل البلاد*.
التحريات تبين انه عضو بالحزب المنحل،* وانه قام بالابلاغ* عن أماكن الشخصيات الكويتية الهامة أثناء الغزو وكذلك أسماء الضباط في* المؤسسة العسكرية،* ذلك بحكم معرفته بهم،* حيث كان* يعمل بالجيش الكويتي،* ويتظاهر بأنه من فئة* »البدون*«.
وتوصلت التحريات ايضا الى ان المذكور كان* يقود طلائع الغزو العراقي* الى المواقع الحساسة في* وزارة الدفاع ومخازن السلاح والذخيرة،* إلا انه استطاع الهرب بعد دحر* القوات العراقية وبداية وصول القوات الكويتية وقوات التحالف الى البلاد،* ومنذ ذلك الوقت صدر تعميم أمني* بضبطه واقتياده للتحقيق*.
الا ان المتهم استطاع بمساعدة بقايا حزب البعث استخراج جواز سفر جديد بعد تغيير اسمه الثالث،* كما استطاع بطرق ملتوية الحصول على سمة دخول الى البلاد واستخراج اقامة رسمية على كفالة شركة* يمتلكها احد الوزراء السابقين*.
مراقبة تحركاته المريبة واتصالاته وجمع المعلومات حول العناصر التي* يلتقي* بها قام رجال مباحث الهجرة بمداهمته وإلقاء القبض عليه*.
وأشارت المصادر الى ان التحقيقات الأولية اثبتت وجود مخطط ارهابي* تم تجنيد المتهم لارتكابه ـ حيث تمكن من خلال التحايل من النفاذ عبر الاجراءات الأمنية لأمن الدولة* - لولا كشفه في* النهاية*.