2005ليلى
11-24-2009, 10:23 AM
فرج الخضري - الدار
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» (النحل / 64)
للأسف فإن أغلب – وليس كل - علماء الشيعة الكويتيين مقصرون في بذل علمهم وعطائهم وعملهم، بخلاف أنهم قليلون نسبةً لعدد شيعة الكويت، فالمجتمع في حاجة ماسة لجهودهم وأفعالهم، وهذه رسالة أوجهها لعلمائنا الأجلاء من باب التذكير والتنبيه..
فيا علماءنا الأفاضل إن مجتمعنا يعاني من ألف مشكلة ومشكلة.. منها الخلافات بين العوائل وقطيعة الرحم وظلم الأقارب وضرب الزوجات وانحراف الأبناء والفساد الجنسي والبويات والجنس الثالث والزواج المثلي و«الروك» و«الإيمو» وعبدة الشيطان وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والعنوسة والطلاق والانحدار الأخلاقي والحسد والجريمة والإسراف والترف والتبرج والتهتك والميوعة ومشاكل الإنترنت والفضائيات وتفشي الأنانية والغفلة ونسيان الموت والآخرة، وظلم الناس للناس، وألف مصيبة ومصيبة..
وهناك قضايا مهمة يجب أن تتصدوا لها، مثل ترتيب وضع الطائفة، والتقريب بين تياراتها، ورفع مستوى الثقافة الدينية والشرعية، وتطوير المنبر الحسيني، وألف قضية وقضية..
ولكن الأهم من هذا كله هو مقاومة الهجمة الطائفية التكفيرية الشرسة على عقيدة شيعة الكويت، والمطلوب هو القيام «بثورة عقائدية شاملة» من خطب الجمعة والمحاضرات والبحوث لرد الشبهات، ومقالات صحفية رصينة، وبرامج فضائية معبرة، ومواقع إلكترونية مبهرة، وطباعة النشرات والكتيبات و«السيديات» المناسبة وتوزيعها مجاناً، وعمل المسابقات والندوات والمؤتمرات والمهرجانات وكل ما يساعد على تحصين عقيدة الموالي وخاصةً الشباب وهم المستهدف الأول، أما جزاؤكم الجزيل فعند الإمام الصادق صلوات الله عليه والذي يقول: «علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا، كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخز ألف ألف
مرة – أي مليون -، لأنه يدافع عن أديان محبينا». الاحتجاج 1/8.
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» (النحل / 64)
للأسف فإن أغلب – وليس كل - علماء الشيعة الكويتيين مقصرون في بذل علمهم وعطائهم وعملهم، بخلاف أنهم قليلون نسبةً لعدد شيعة الكويت، فالمجتمع في حاجة ماسة لجهودهم وأفعالهم، وهذه رسالة أوجهها لعلمائنا الأجلاء من باب التذكير والتنبيه..
فيا علماءنا الأفاضل إن مجتمعنا يعاني من ألف مشكلة ومشكلة.. منها الخلافات بين العوائل وقطيعة الرحم وظلم الأقارب وضرب الزوجات وانحراف الأبناء والفساد الجنسي والبويات والجنس الثالث والزواج المثلي و«الروك» و«الإيمو» وعبدة الشيطان وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والعنوسة والطلاق والانحدار الأخلاقي والحسد والجريمة والإسراف والترف والتبرج والتهتك والميوعة ومشاكل الإنترنت والفضائيات وتفشي الأنانية والغفلة ونسيان الموت والآخرة، وظلم الناس للناس، وألف مصيبة ومصيبة..
وهناك قضايا مهمة يجب أن تتصدوا لها، مثل ترتيب وضع الطائفة، والتقريب بين تياراتها، ورفع مستوى الثقافة الدينية والشرعية، وتطوير المنبر الحسيني، وألف قضية وقضية..
ولكن الأهم من هذا كله هو مقاومة الهجمة الطائفية التكفيرية الشرسة على عقيدة شيعة الكويت، والمطلوب هو القيام «بثورة عقائدية شاملة» من خطب الجمعة والمحاضرات والبحوث لرد الشبهات، ومقالات صحفية رصينة، وبرامج فضائية معبرة، ومواقع إلكترونية مبهرة، وطباعة النشرات والكتيبات و«السيديات» المناسبة وتوزيعها مجاناً، وعمل المسابقات والندوات والمؤتمرات والمهرجانات وكل ما يساعد على تحصين عقيدة الموالي وخاصةً الشباب وهم المستهدف الأول، أما جزاؤكم الجزيل فعند الإمام الصادق صلوات الله عليه والذي يقول: «علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته والنواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا، كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخز ألف ألف
مرة – أي مليون -، لأنه يدافع عن أديان محبينا». الاحتجاج 1/8.
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
Faraj.alkhodhary@hotmail.com