جعفر البصري
11-22-2009, 03:20 AM
الائتلاف الكهف الحصين والسد المنيع فهل من ناصر ؟؟؟
________________________________________
الائتلاف الكهف الحصين والسد المنيع فهل من ناصر؟؟؟؟؟
عند الآيسين لم يكن بالحسبان انه هناك كوكبة عراقية وطنية مؤمنة شريفة ستظهر على الساحة العراقية متمثلة بـ(ائتلاف العمل والانقاذ الوطني) مما سال لعابهم وانشرحت صدورهم لبزوغ هكذا ثلة وطنية . اما عند الآملين والمنتظرين فهذا شيء عقلي ولزامي لأنه من الضروري وجود اناس وطنيين حقا قولا وفعلا وبالضرورة سيتزامنون مع اشد واعتى الظروف المجحفة التي يمر بها وطننا الجريح ... وكان لابد من هذا الائتلاف المبارك ليكون كهفا حصينا وسدا منيعا .
الان وبعد استتباب الامر الواقعي والحقيقي من زيف وبطلان دعوة هؤلاء المرتزقة الفاسدون وكذب وطنيتهم وصدق عمالتهم وفشل برنامجهم طوال سبع سنين مما جعل الناس تنفر وتتذمر منهم ولكن وللاسف لا اخلاق ولا مبدأ ولا قيم انسانية فهم ما يزالون يعلنون فراغاتهم وخالياتهم وهم يعلمون كل العلم ان الناس لا تريدهم ... واصبح عند الشعب انه من الضروري ايجاد من يمثلهم بجد وصدق ... بدليل انك الان لو ذهبت لأيٍ كان وتتكلم له بموضوع الائتلاف وخططه الانقاذية سينبهر ويندهش رغما عليه لأن ائتلاف العمل والانقاذ الوطني – هكذا اقولها بصوت عالٍ- لم يلوث يده ولم يسرق ولم يبع الوطن ولم يفعل اي شيء مشين يذكر واتحدى اي فم يتطاول ويأتيني بدليل واحد !!
فكان الائتلاف امل الناس الاخير ومازال في قرارة نفوسهم وهم يعلمون علم اليقين ان الوطنية ى تفارقهم ولا تنفك عنهم لأنهم كوكبة نذروا انفسهم للوطن ومنالوطن والى الوطن في عين الله.
ما بالك لو كان هناك وحشا ضاريا يريد ان يضرك الا تبحث انت عن مأوى يحميك من كيده ؟ ما بالك لو انت ضامئ او جوعان الا تبحث عن شيء يسد رمقك ويسكت بطنك ؟ ما بالك لو تمشي في ظلام الا تبحث عن نور ؟ ما بالك لو تسير في درب وعر الا تريد سبيلا معبدا ؟ ما بالك لو كنت عريانا الا تريد كسوة تستتر بها ؟ ما بالك لو كنت محروم ومهضوم الا تبحث من يعوضك ويرسم البسمة على وجنتيك وانت ابن الكرام ؟ ما بالك وانت عراقي وابن العراق والعراقية الا تريد عراقي يحكمك ؟
اذن ما بالك لو كان هذا كله ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ؟
فهو المأوى وهو العيش الهانئ وهو النور الذي يمحي غياهب الفاسدين وحلكتهم وهو السبيل المعبد نحو الرفاهية والاطمانان وهو من يكف اكف السوء عنا يا اخواني ... فهل من مناصر ؟ طبعا كلمة (هل من مناصر) لست انا من يقولها بل
قالها ويقولها ذلك الشعب الحزين ، وذلك الشعب المحروم
يقولها الضمير الحي
تقولها إرادة الجماهير
تقولها الجبال في الشمال والسهول والهضاب في الجنوب
يقولها دجلة والفرات والكارون وكل الجداول والانهار
تقولها الجامعات والمدارس والطلاب
يقولها الشارع والزقاق والحي
تقولها الدموع السواجم والشفاه الذابلة والمحاجر السمراء
تقولها بغداد امنا
تقولها الموصل عزنا
تقولها كركوك اصالتنا
تقولها السليمانية فخرنا
تقولها دهوك شرفنا
تقولها اربيل هيبتنا
تقولها ديالى سمونا
تقولها تكريت شرفنا
تقولها الانبار هيبتنا
تقولها بابل حضارتنا
تقولها واسط شموخنا
تقولها القادسية عنواننا
تقولها كربلاء منطلقنا
تقولها النجف تراثنا
تقولها المثنى بهجتنا
تقولها ميسان ذخرنا
تقولها ذي قار كرامتنا
تقولها البصرة ثروتنا
بلى يا احبتي ، يقولها العراق بصوت شجي وصادح .... { يا ابنائي الم اربكم بين احضاني صغارا وعشتم على تربتي كبارا ؟ يا ابنائي اليس منكم رجلا شديدا وطنيا حميدا ؟ يا ابنائي الا تتمنون ان تعيشوا كباقي البلدان ... يا ابنائي هذا الائتلاف منكم وفيكم فاذا ارتموني سعيدا ضاحكا مستبشرا لا تقصروا في مناصرته ام اذا ارتم ان تعيشوا لتأكلوا فالذنب ذنبكم }.
فالائتلاف ملاذنا الاخير ... .
________________________________________
الائتلاف الكهف الحصين والسد المنيع فهل من ناصر؟؟؟؟؟
عند الآيسين لم يكن بالحسبان انه هناك كوكبة عراقية وطنية مؤمنة شريفة ستظهر على الساحة العراقية متمثلة بـ(ائتلاف العمل والانقاذ الوطني) مما سال لعابهم وانشرحت صدورهم لبزوغ هكذا ثلة وطنية . اما عند الآملين والمنتظرين فهذا شيء عقلي ولزامي لأنه من الضروري وجود اناس وطنيين حقا قولا وفعلا وبالضرورة سيتزامنون مع اشد واعتى الظروف المجحفة التي يمر بها وطننا الجريح ... وكان لابد من هذا الائتلاف المبارك ليكون كهفا حصينا وسدا منيعا .
الان وبعد استتباب الامر الواقعي والحقيقي من زيف وبطلان دعوة هؤلاء المرتزقة الفاسدون وكذب وطنيتهم وصدق عمالتهم وفشل برنامجهم طوال سبع سنين مما جعل الناس تنفر وتتذمر منهم ولكن وللاسف لا اخلاق ولا مبدأ ولا قيم انسانية فهم ما يزالون يعلنون فراغاتهم وخالياتهم وهم يعلمون كل العلم ان الناس لا تريدهم ... واصبح عند الشعب انه من الضروري ايجاد من يمثلهم بجد وصدق ... بدليل انك الان لو ذهبت لأيٍ كان وتتكلم له بموضوع الائتلاف وخططه الانقاذية سينبهر ويندهش رغما عليه لأن ائتلاف العمل والانقاذ الوطني – هكذا اقولها بصوت عالٍ- لم يلوث يده ولم يسرق ولم يبع الوطن ولم يفعل اي شيء مشين يذكر واتحدى اي فم يتطاول ويأتيني بدليل واحد !!
فكان الائتلاف امل الناس الاخير ومازال في قرارة نفوسهم وهم يعلمون علم اليقين ان الوطنية ى تفارقهم ولا تنفك عنهم لأنهم كوكبة نذروا انفسهم للوطن ومنالوطن والى الوطن في عين الله.
ما بالك لو كان هناك وحشا ضاريا يريد ان يضرك الا تبحث انت عن مأوى يحميك من كيده ؟ ما بالك لو انت ضامئ او جوعان الا تبحث عن شيء يسد رمقك ويسكت بطنك ؟ ما بالك لو تمشي في ظلام الا تبحث عن نور ؟ ما بالك لو تسير في درب وعر الا تريد سبيلا معبدا ؟ ما بالك لو كنت عريانا الا تريد كسوة تستتر بها ؟ ما بالك لو كنت محروم ومهضوم الا تبحث من يعوضك ويرسم البسمة على وجنتيك وانت ابن الكرام ؟ ما بالك وانت عراقي وابن العراق والعراقية الا تريد عراقي يحكمك ؟
اذن ما بالك لو كان هذا كله ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ؟
فهو المأوى وهو العيش الهانئ وهو النور الذي يمحي غياهب الفاسدين وحلكتهم وهو السبيل المعبد نحو الرفاهية والاطمانان وهو من يكف اكف السوء عنا يا اخواني ... فهل من مناصر ؟ طبعا كلمة (هل من مناصر) لست انا من يقولها بل
قالها ويقولها ذلك الشعب الحزين ، وذلك الشعب المحروم
يقولها الضمير الحي
تقولها إرادة الجماهير
تقولها الجبال في الشمال والسهول والهضاب في الجنوب
يقولها دجلة والفرات والكارون وكل الجداول والانهار
تقولها الجامعات والمدارس والطلاب
يقولها الشارع والزقاق والحي
تقولها الدموع السواجم والشفاه الذابلة والمحاجر السمراء
تقولها بغداد امنا
تقولها الموصل عزنا
تقولها كركوك اصالتنا
تقولها السليمانية فخرنا
تقولها دهوك شرفنا
تقولها اربيل هيبتنا
تقولها ديالى سمونا
تقولها تكريت شرفنا
تقولها الانبار هيبتنا
تقولها بابل حضارتنا
تقولها واسط شموخنا
تقولها القادسية عنواننا
تقولها كربلاء منطلقنا
تقولها النجف تراثنا
تقولها المثنى بهجتنا
تقولها ميسان ذخرنا
تقولها ذي قار كرامتنا
تقولها البصرة ثروتنا
بلى يا احبتي ، يقولها العراق بصوت شجي وصادح .... { يا ابنائي الم اربكم بين احضاني صغارا وعشتم على تربتي كبارا ؟ يا ابنائي اليس منكم رجلا شديدا وطنيا حميدا ؟ يا ابنائي الا تتمنون ان تعيشوا كباقي البلدان ... يا ابنائي هذا الائتلاف منكم وفيكم فاذا ارتموني سعيدا ضاحكا مستبشرا لا تقصروا في مناصرته ام اذا ارتم ان تعيشوا لتأكلوا فالذنب ذنبكم }.
فالائتلاف ملاذنا الاخير ... .