لمياء
11-21-2009, 11:29 PM
أبناء القبائل* يُغرر بهم لتنفيذ مخطط تجاري* شيطاني* لتكفير المجتمع بالديمقراطية وتدمير البلاد
العجم والبدو* .. سكان الكويت الأصليون
Sunday, 22 November 2009
منذ بداية الأسبوع الماضي،* وبدء تقديم الاستجوابات لرئيس الوزراء،* ونائبه وزير الدفاع،* ووزير الداخلية،* ووزير الأشغال والبلدية بدأت الناس تسأل وتتساءل*: شالسالفة ؟ وشيبون اللي* يقدمون الاستجوابات؟
سؤال مهم جداً* والإجابة صعبة جداً،* لأننا لا نستطيع ان ندخل في* النيات،* لكن نستطيع ان نربط الأحداث،* وأن نتوقع ما هي* الاحتمالات*.
بداية،* استجواب رئىس الوزراء من النائب المسلم،* ما هو الا ردة فعل حفاظاً* على ماء الوجه،* لأنه وحسب ما* يشاع في* الشارع السياسي* والاعلامي* ان الحل قادم قادم،* فما كان من المسلم،* والذي* هدد لمدة أشهر بوجود شيك على رئىس الوزراء،* الا ان كشف عن الشيك،* وهو ليس لرئىس الوزراء بل هو شيك شخصي* للشيخ ناصر المحمد،* ليجد لنفسه مادة انتخابية في* المخيمات للانتخابات المقبلة*.
أما استجواب نائب رئىس الوزراء وزير الدفاع من النائب بورمية فهو بنفس* قضية جره الى أمن الدولة في* الانتخابات الماضية*.
أما وزير الداخلية واستجوابه الثاني* من النائب مسلم البراك فما هو إلا تأكيد على ان مسلم لا* يترك خصماً* إلا اذا أنهاه سياسياً،* وقد أصبح عضو كتلة العمل الشعبي* الجديد النائب الطاحوس* يتمادى ويتطاول على وزير الداخلية كما حدث في* جلسة الأسبوع الماضي* محاولا* تقليد مسلم البراك داعما استجوابه مناقضا نفسه بتصريحاته عندما خرج من أمن الدولة أنهم عاملوه باحترام وتقدير،* ولم* يمسوا كرامته،* لكنه الآن* يدعي* عليهم ما نفاه عنهم منذ أشهر،* وهذا أيضا تمهيدا لكسب أصوات الشباب المتشجع للفترة السياسية النيابية ولضمان حصوله على كرسي* في* المرة المقبلة*.
أما وزير الأشغال والبلدية،* واستجوابه من النائب الوعلان،* فهو الأكثر منطقية من بين الاستجوابات،* لأن أكثر الممارسات السلبية في* الوزارتين،* الأشغال والبلدية،* وقد* يكون هو* غير مسؤول عن هذه المخالفات قانونيا كوزير،* الا انه مسؤول عنها سياسيا،* لتركه عددا كبيرا من موظفي* الوزارتين* يشقون ويخيطون وهو* يتفرج لحسبات سياسية حزبية ضيقة*.
وها نحن قد حاولنا ان نحلل ونخمن الاجابة عن التساؤل الثاني* وهو*: ليش قاعدين* يسوون اللي* يسوونه؟ لكن السؤال الأهم هو*: ماذا ستفعل الحكومة تجاه هذه الاستجوابات؟
هل سيحل المجلس؟ وإذا حل،* هل سيكون حلاً* دستورياً* أم سيعلق لفترة،* أم ان الحكومة ستواجه الاستجوابات دستورياً* وقانونياً* وتستغل نفوذها،* والأغلبية التي* تحت* يدها،* ويصعد المنصة من* يجب أن* يصعد،* وتفكك الاستجوابات وتحال الى اللجنة التشريعية أو الى المحكمة الدستورية بعد استغلال المدة القانونية بتأجيل الاستجوابات لمدة محددة* يصوت عليها الأعضاء بالأغلبية*.
هذه كلها احتمالات قائمة،* والأيام ستكشف ما هو الذي* سينفذ،* ولكن السؤال الأكثر أهمية*: كم ستكلف الدولة هذه الاستجوابات؟ التكلفة الأولى تكلفة معنوية،* فقد كفرت الناس بالمجلس والحياة النيابية المسماة بالديمقراطية لكثرة الخلافات أو بمعنى أصح لافتعال الخلافات،* والتي* هي* أغلبها خلافات* غير حقيقية بل افتعال خلافات شخصية لتصفية حسابات مع أحد مسؤولي* الدولة،* او الوزير،* او رئاسة الوزراء كاملة،* أو التغطية على قضية مهمة بافتعال أزمة جانبية*.
أما التكلفة الثانية فهي* تكلفة العطاءات والمناقصات والممارسات والتخصيصات بأنواعها وأشكالها،* فأغلب من لديه مركز نفوذ* يؤثر على مجريات التصويت في* جلسة التصويت في* مجلس الأمة،*
سيحاولون الضغط لتمرير مشاريعهم الشخصية لضمان التصويت من ممثليهم،* لأنه بدأت منذ ايام اشاعة تخصيص قسائم ومزارع وممارسات في* بعض الوزارات او مناقصات لبعض اقارب بعض النواب تحسباً* لمواقفهم القادمة*. وقد* يكون هذا مجرد اشاعة،* وقد* يكون هذا بتوجيهات حكومية رئاسية،* وقد* يكون مجرد وزير* يستغل كرسيه فيوزع على النواب ما* يستطيع توزيعه من خلال وزارته*. هذا كله تعودنا عليه منذ عشرات السنين ففي* كل أزمة،* بين الحكومة وأعضاء مجلس الأمة،* كل من* يريد مشروعاً* أو صفقة* يساوم عليها في* وقت الذروة السياسية،* لأنها الوقت الصح لتمرير المعاملات والناس لاهية بالاستجوابات والعنتريات وفرض الكرامات منو الصح ومنو الغلط،* منو الأقوى ومنو الأضعف؟ منو الريال اللي* يحافظ على المال العام ومنو حرامي* الدولة؟
هنا أنصح الاخوة اعضاء مجلس الأمة أبناء القبائل وذوي* طابع المذاهب الدينية سواء من السنة*.. أو الشيعة،* بأنكم* يا اخوان قاعدين تُستغلون اسوأ استغلال لتوضيح نقطة أو قضية مهمة* يجب ان تتضح الا ان هناك من هو حريص على الصيد في* الماء العكر،* ولا* يستطيع ان* يصيد ويثبت وجوده،* وينفذ مخططاته الا بالماء العكر،* وأنتم قاعدين تعكرون صفو ماء البلاد والحياة الدستورية الديمقراطية من دون أن تشعروا بالخطر الذي* ينصب لكم من عرابي* الديمقراطية،* مدعي* الوطنية الكويتيين ابناء بطنها،* التجار،* العمام،* ،أصحاب الدواوين،* والوكالات،* والشركات،* اصحاب الأمر والنهي* من خلال ابنائهم ومستشاريهم في* الدول ومن خلال وزرائهم الموالين لهم فقط،* من خلال أموال الدولة المتروكة لهم* يديرونها من خلال شركاتهم لأن الدولة مستثمرة في* جميع مشاريعهم بطريقة أو بأخرى ومن خلال منابرهم وأجهزتهم الاعلامية وقد كشفوا عن انفسهم بأنهم لا* يدافعون الا عن القضايا التي* تمس مصالحهم بينما* يصبون الزيت على النار في* قضايا* غيرهم*.
والى هؤلاء أبناء بطنها أقول*: نعم أنتم ابناء بطن الجزيرة العربية وليس الكويت،* لم* يكن موجودا في* تأسيس الدولة الكويتية الأولى منذ* 350* عاما سوى الصباح ومعهم عدد كبير من ابناء العجم والذين كان عدد منهم موجودا في* الكويت قبل وجود الصباح أنفسهم،* وتكاثروا بعد قيام دولة الكويت تحت قيادة ابناء الصباح وفتح خطوط بحرية كويتية الى عبادان وغيرها من الموانئ الايرانية،* ما جعل العجم* يكونون بنسبة كبيرة جدا في* الكويت،* وما كان معهم الا ابناء القبائل البدوية المنتشرون حول أراضي* الصحراء،* وأكثرهم من العوازم،* والرشايدة،* وعدد قليل من مطير،* وبعض العنوز،* ولا ننسى العجمان والصلب،* وبهؤلاء قويت الدولة تجاريا وقبلها عسكريا ما جعل ابناء قرى الجزيرة العربية من تجار افلسوا أو كادوا* يفلسون* يهاجروا من قراهم ليأتوا الى الدولة الشابة القوية بعزيمتها ورجالها ومنافذها التجارية مع الدولة الأعجمية والدولة العراقية*.
وبقدرة قادر ولشطارتهم بالكلام استطاع هؤلاء الأقلية أن* يكونوا هم الأكثر حيوية في* الدولة،* ويا سبحان الله فقد أصبحوا هم أعضاء لجنة التجنيس ليجنسوا أهل الكويت دون أن* يكون معهم أحد لا من الصباح ولا من باقي* مؤسسي* الدولة،* وليصبحوا هم وزراء الدولة ومستشاريها وليوزعوا القسائم والأراضي* والمشاريع والمزارع والشاليهات،* وهم من* يعطون صكوك الوطنية*: انت كويتي* ولد بطنها،* انت بدوي،* انت عجمي،* وبسرعة،* وبقدرة قادر،* تحولت الأقلية المتأخرة عن ركب تأسيس الدولة الى ابناء بطنها مؤسسي* الدولة مختارين صباح الأول ان* يكون شيخاً* عليهم*.
أنتم جئتم الكويت بعد موت صباح الأول بـ200* سنة فكيف سميتموه حاكما عليكم؟ وتدعون انكم من اخترتموه*!
صباح الأول شيخ ابن شيخ،* ورثها عن ابيه بالحنكة والحكمة والقوة والسيف والمرجلة،* والكرم،* فلم شمل ابناء القبائل من ابناء الدول المجاورة سواء ابناء الجزيرة العربية أو العراق او الدولة الفارسية،* اما انتم* يا أبناء القبائل* يا من بنى آباؤكم وأجدادكم كتفا بكتف مع الصباح،* فها أنتم اليوم* يغرر بكم لتنفذوا مخططا تجاريا شيطانيا* يدمركم ويدمر الشعب الكويتي* دستوريا* ًوديمقراطياً* ولأنكم أصبحتم الأكثرية كما كنتم في* السابق حلفاء مع قيادة الدولة مكملين لها فقد أصبحوا الآن حريصين على فك الترابط بينكم وبين الحكومة ليقودوكم ويقودوا الحكومة منادين بإيجاد حلول دستورية جديدة تقوي* نفوذهم لصالح أشخاص كل هدفهم المال والدينار*.
اصحى* يا نايم*.. في* السما* غيم*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=41566
العجم والبدو* .. سكان الكويت الأصليون
Sunday, 22 November 2009
منذ بداية الأسبوع الماضي،* وبدء تقديم الاستجوابات لرئيس الوزراء،* ونائبه وزير الدفاع،* ووزير الداخلية،* ووزير الأشغال والبلدية بدأت الناس تسأل وتتساءل*: شالسالفة ؟ وشيبون اللي* يقدمون الاستجوابات؟
سؤال مهم جداً* والإجابة صعبة جداً،* لأننا لا نستطيع ان ندخل في* النيات،* لكن نستطيع ان نربط الأحداث،* وأن نتوقع ما هي* الاحتمالات*.
بداية،* استجواب رئىس الوزراء من النائب المسلم،* ما هو الا ردة فعل حفاظاً* على ماء الوجه،* لأنه وحسب ما* يشاع في* الشارع السياسي* والاعلامي* ان الحل قادم قادم،* فما كان من المسلم،* والذي* هدد لمدة أشهر بوجود شيك على رئىس الوزراء،* الا ان كشف عن الشيك،* وهو ليس لرئىس الوزراء بل هو شيك شخصي* للشيخ ناصر المحمد،* ليجد لنفسه مادة انتخابية في* المخيمات للانتخابات المقبلة*.
أما استجواب نائب رئىس الوزراء وزير الدفاع من النائب بورمية فهو بنفس* قضية جره الى أمن الدولة في* الانتخابات الماضية*.
أما وزير الداخلية واستجوابه الثاني* من النائب مسلم البراك فما هو إلا تأكيد على ان مسلم لا* يترك خصماً* إلا اذا أنهاه سياسياً،* وقد أصبح عضو كتلة العمل الشعبي* الجديد النائب الطاحوس* يتمادى ويتطاول على وزير الداخلية كما حدث في* جلسة الأسبوع الماضي* محاولا* تقليد مسلم البراك داعما استجوابه مناقضا نفسه بتصريحاته عندما خرج من أمن الدولة أنهم عاملوه باحترام وتقدير،* ولم* يمسوا كرامته،* لكنه الآن* يدعي* عليهم ما نفاه عنهم منذ أشهر،* وهذا أيضا تمهيدا لكسب أصوات الشباب المتشجع للفترة السياسية النيابية ولضمان حصوله على كرسي* في* المرة المقبلة*.
أما وزير الأشغال والبلدية،* واستجوابه من النائب الوعلان،* فهو الأكثر منطقية من بين الاستجوابات،* لأن أكثر الممارسات السلبية في* الوزارتين،* الأشغال والبلدية،* وقد* يكون هو* غير مسؤول عن هذه المخالفات قانونيا كوزير،* الا انه مسؤول عنها سياسيا،* لتركه عددا كبيرا من موظفي* الوزارتين* يشقون ويخيطون وهو* يتفرج لحسبات سياسية حزبية ضيقة*.
وها نحن قد حاولنا ان نحلل ونخمن الاجابة عن التساؤل الثاني* وهو*: ليش قاعدين* يسوون اللي* يسوونه؟ لكن السؤال الأهم هو*: ماذا ستفعل الحكومة تجاه هذه الاستجوابات؟
هل سيحل المجلس؟ وإذا حل،* هل سيكون حلاً* دستورياً* أم سيعلق لفترة،* أم ان الحكومة ستواجه الاستجوابات دستورياً* وقانونياً* وتستغل نفوذها،* والأغلبية التي* تحت* يدها،* ويصعد المنصة من* يجب أن* يصعد،* وتفكك الاستجوابات وتحال الى اللجنة التشريعية أو الى المحكمة الدستورية بعد استغلال المدة القانونية بتأجيل الاستجوابات لمدة محددة* يصوت عليها الأعضاء بالأغلبية*.
هذه كلها احتمالات قائمة،* والأيام ستكشف ما هو الذي* سينفذ،* ولكن السؤال الأكثر أهمية*: كم ستكلف الدولة هذه الاستجوابات؟ التكلفة الأولى تكلفة معنوية،* فقد كفرت الناس بالمجلس والحياة النيابية المسماة بالديمقراطية لكثرة الخلافات أو بمعنى أصح لافتعال الخلافات،* والتي* هي* أغلبها خلافات* غير حقيقية بل افتعال خلافات شخصية لتصفية حسابات مع أحد مسؤولي* الدولة،* او الوزير،* او رئاسة الوزراء كاملة،* أو التغطية على قضية مهمة بافتعال أزمة جانبية*.
أما التكلفة الثانية فهي* تكلفة العطاءات والمناقصات والممارسات والتخصيصات بأنواعها وأشكالها،* فأغلب من لديه مركز نفوذ* يؤثر على مجريات التصويت في* جلسة التصويت في* مجلس الأمة،*
سيحاولون الضغط لتمرير مشاريعهم الشخصية لضمان التصويت من ممثليهم،* لأنه بدأت منذ ايام اشاعة تخصيص قسائم ومزارع وممارسات في* بعض الوزارات او مناقصات لبعض اقارب بعض النواب تحسباً* لمواقفهم القادمة*. وقد* يكون هذا مجرد اشاعة،* وقد* يكون هذا بتوجيهات حكومية رئاسية،* وقد* يكون مجرد وزير* يستغل كرسيه فيوزع على النواب ما* يستطيع توزيعه من خلال وزارته*. هذا كله تعودنا عليه منذ عشرات السنين ففي* كل أزمة،* بين الحكومة وأعضاء مجلس الأمة،* كل من* يريد مشروعاً* أو صفقة* يساوم عليها في* وقت الذروة السياسية،* لأنها الوقت الصح لتمرير المعاملات والناس لاهية بالاستجوابات والعنتريات وفرض الكرامات منو الصح ومنو الغلط،* منو الأقوى ومنو الأضعف؟ منو الريال اللي* يحافظ على المال العام ومنو حرامي* الدولة؟
هنا أنصح الاخوة اعضاء مجلس الأمة أبناء القبائل وذوي* طابع المذاهب الدينية سواء من السنة*.. أو الشيعة،* بأنكم* يا اخوان قاعدين تُستغلون اسوأ استغلال لتوضيح نقطة أو قضية مهمة* يجب ان تتضح الا ان هناك من هو حريص على الصيد في* الماء العكر،* ولا* يستطيع ان* يصيد ويثبت وجوده،* وينفذ مخططاته الا بالماء العكر،* وأنتم قاعدين تعكرون صفو ماء البلاد والحياة الدستورية الديمقراطية من دون أن تشعروا بالخطر الذي* ينصب لكم من عرابي* الديمقراطية،* مدعي* الوطنية الكويتيين ابناء بطنها،* التجار،* العمام،* ،أصحاب الدواوين،* والوكالات،* والشركات،* اصحاب الأمر والنهي* من خلال ابنائهم ومستشاريهم في* الدول ومن خلال وزرائهم الموالين لهم فقط،* من خلال أموال الدولة المتروكة لهم* يديرونها من خلال شركاتهم لأن الدولة مستثمرة في* جميع مشاريعهم بطريقة أو بأخرى ومن خلال منابرهم وأجهزتهم الاعلامية وقد كشفوا عن انفسهم بأنهم لا* يدافعون الا عن القضايا التي* تمس مصالحهم بينما* يصبون الزيت على النار في* قضايا* غيرهم*.
والى هؤلاء أبناء بطنها أقول*: نعم أنتم ابناء بطن الجزيرة العربية وليس الكويت،* لم* يكن موجودا في* تأسيس الدولة الكويتية الأولى منذ* 350* عاما سوى الصباح ومعهم عدد كبير من ابناء العجم والذين كان عدد منهم موجودا في* الكويت قبل وجود الصباح أنفسهم،* وتكاثروا بعد قيام دولة الكويت تحت قيادة ابناء الصباح وفتح خطوط بحرية كويتية الى عبادان وغيرها من الموانئ الايرانية،* ما جعل العجم* يكونون بنسبة كبيرة جدا في* الكويت،* وما كان معهم الا ابناء القبائل البدوية المنتشرون حول أراضي* الصحراء،* وأكثرهم من العوازم،* والرشايدة،* وعدد قليل من مطير،* وبعض العنوز،* ولا ننسى العجمان والصلب،* وبهؤلاء قويت الدولة تجاريا وقبلها عسكريا ما جعل ابناء قرى الجزيرة العربية من تجار افلسوا أو كادوا* يفلسون* يهاجروا من قراهم ليأتوا الى الدولة الشابة القوية بعزيمتها ورجالها ومنافذها التجارية مع الدولة الأعجمية والدولة العراقية*.
وبقدرة قادر ولشطارتهم بالكلام استطاع هؤلاء الأقلية أن* يكونوا هم الأكثر حيوية في* الدولة،* ويا سبحان الله فقد أصبحوا هم أعضاء لجنة التجنيس ليجنسوا أهل الكويت دون أن* يكون معهم أحد لا من الصباح ولا من باقي* مؤسسي* الدولة،* وليصبحوا هم وزراء الدولة ومستشاريها وليوزعوا القسائم والأراضي* والمشاريع والمزارع والشاليهات،* وهم من* يعطون صكوك الوطنية*: انت كويتي* ولد بطنها،* انت بدوي،* انت عجمي،* وبسرعة،* وبقدرة قادر،* تحولت الأقلية المتأخرة عن ركب تأسيس الدولة الى ابناء بطنها مؤسسي* الدولة مختارين صباح الأول ان* يكون شيخاً* عليهم*.
أنتم جئتم الكويت بعد موت صباح الأول بـ200* سنة فكيف سميتموه حاكما عليكم؟ وتدعون انكم من اخترتموه*!
صباح الأول شيخ ابن شيخ،* ورثها عن ابيه بالحنكة والحكمة والقوة والسيف والمرجلة،* والكرم،* فلم شمل ابناء القبائل من ابناء الدول المجاورة سواء ابناء الجزيرة العربية أو العراق او الدولة الفارسية،* اما انتم* يا أبناء القبائل* يا من بنى آباؤكم وأجدادكم كتفا بكتف مع الصباح،* فها أنتم اليوم* يغرر بكم لتنفذوا مخططا تجاريا شيطانيا* يدمركم ويدمر الشعب الكويتي* دستوريا* ًوديمقراطياً* ولأنكم أصبحتم الأكثرية كما كنتم في* السابق حلفاء مع قيادة الدولة مكملين لها فقد أصبحوا الآن حريصين على فك الترابط بينكم وبين الحكومة ليقودوكم ويقودوا الحكومة منادين بإيجاد حلول دستورية جديدة تقوي* نفوذهم لصالح أشخاص كل هدفهم المال والدينار*.
اصحى* يا نايم*.. في* السما* غيم*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=41566