علي علي
11-20-2009, 07:33 AM
صنعاء - فارس : أدي قصف الطائرات السعودية بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا الي حرق قرية يمنية بالكامل وسقوط العشرات من الابرياء من النساء والاطفال ضحايا وسط الصمت المطبق الذي تلتزمه الاوساط الدولية والمنظمات التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان.و أفادت وكالة أنباء فارس أن السلطات السعودية اعترفت بهذا القصف وبررته بأنه كان يهدف قتل الناطق الاعلامي للحوثيين محمد عبد السلام الناطق الرسمي للسيد عبد الملك الحوثي وبعض معاونيه الذي ضاقت به الرياض وصنعاء ذرعاً بسبب تفانيه بتوضيح الحقيقة وفضحهما في العالم أجمع من داخل صعدة المحاصرة بنيران رئيسها وجارتها.
و قال موقع للحوثيين " لقد سقط القناع السعودي الزائف أخيراً وانكشف كذبه وعمالة النظام اليمني المفضوح فبعد انكارهما طوال الاسبوعين الماضيين ما تقوم به القوات السعودية من قصف مدن وقرى محافظة صعدة بالطائرات والصواريخ والقنابل الفسفورية والمحرمة الذي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من نساء وأطفال، هاهي السعودية تعترف بقصفها لمديرية رازح في عملية قالت ضمناً انها هدفت لقتل الناطق الإعلامي للحوثيين الذي ضاقت به الرياض وصنعاء ذرعاً بسبب تفانيه بتوضيح الحقيقة وفضحهما في العالم أجمع من داخل صعدة المحاصرة بنيران رئيسها وجارتها".
و أضاف الموقع " وفيما يبدوا أن النظام السعودي لم يعد يضع أي اعتبارت سيادية او سياسية للسلطة والشعب اليمني هاهو يقصف محافظة حجه ميناء ميدي تحديدا والجزر القريبة منه وحتى الصيادين اليمنيين لم يسلموا من نيران مروحياته العسكرية التي لاحقتهم نيرانها داخل المياه اليمنية ".
و قال " نظراً لما تقوم به وسائل الإعلام اليمنية والسعودية من تزوير للحقائق وتغليس على الشعوب فقد قام موقع " صعدة اون لاين " بإعداد هذا التقرير الذي لم يتطرق للإشاعات والمهاترات الإعلامية وإنما للحقائق فقط " :
أعلنت السعودية الحرب العلنية على الحوثيين يوم الأربعاء 2009/11/4م حين قصفت مجاميع من المواطنين في جبل الدخان بعد خوضهم معارك مع القوات اليمنية التي كانت متمركزه فيه ، ومن ثم بدأت القوات السعودية بقصف مدن وقرى محافظة صعدة خصوصاً مديرية الملاحيط وشذا والحصامة وتوسع القصف بعد ذلك ليطال مديرية حيدان ورازح ترافق مع محاولة أولى وأخيرة من قواتها البرية للزحف والدخول لعمق الأراضي اليمنية غير أن أبناء محافظة صعدة تصدوا لهم ولقنوهم درساً قاسياً بعد أن قتلوا وأسروا منهم عدد ليس بالقليل مما جعل بقيتهم يفرون عائدين إلى معسكراتهم داخل السعودية.
اليوم الأول : 2009/11/4 : أطلق حرس الحدود السعودي النار على سيارة تابعة للحوثيين مما أدى إلى سقوط شهيد وجريح على الفور وباشر الجيش السعودي بإطلاق النار على الأراضي اليمنية بشكل مكثف استمر طوال النهار وشن الطيران السعوي غرات قصف فيها مناطق (مديرية الملاحيط وجبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة).
وقد وضح الحوثيين في نفس اليوم الموقف كاملاً ببيان صادر من المكتب الإعلامي شرحوا فيه ملابسات الحادث وعدم نيتهم للدخول مع السعودية في أي صراع يذكر ، نافيين ما نشرته وسائل الإعلام حينها عن سيطرتهم على قرى سعودية وقالوا في بيان آخر : "لا صحة على الإطلاق لما نشر في بعض وسائل الإعلام عن سيطرتنا على قرى سعودية، والأحداث تركزت في (جبل الدخان) مع الجيش اليمني، وحرس الحدود السعودي هم من سلموا الموقع للجيش اليمني باعتراف السلطة اليمنية التي أعلنت سيطرتها على الموقع، وبعد طرد الجيش اليمني من الموقع بدأ حرس الحدود السعودي بالاعتداء بضرب المنطقة بشتى أنواع الأسلحة بدون أي مبرر".
اليوم الثاني 2009/11/5 : شن الطيران السعودي غارات جوية مكثفة على (مديرية الملاحيط والقرى أسفل مران وسوق الحصامة والقرى المجاورة للحدود)وقد سقط العديد من الضحايا المدنيين والأبرياء العزل.
اليوم الثالث 2009/11/6
قام الجيش السعودي بمحاولة للزحف لاقتحام الأراضي اليمنية سرعان ما انكسر الزحف السعودي الغاشم على الأراضي اليمنية، بعد أسر مجموعة من جنوده والإستيلاء على عدد من سياراته العسكرية المتنوعة، وكذلك العتاد والمؤن،وهرب بقية الجنود في صورة غريبة إلى عمق الأراضي السعودية وقد سيطر على مشاعرهم الخوف والهلع ، وقد كرر الحوثيين تحذيرهم للنظام السعودي من الاستمرار في عدوانه وانتهاكه للسيادة اليمنية، وذكروه مجدداً أن تورطه واستمراره في الحرب والعدوان سيضعه أمام رهانات خاسرة.
وقد قصف الطيران السعودي ابتداءً من العاشرة صباحاً وحتى أطراف النهار (مديرية الملاحيط والقرى الحدودية اليمنية) بشكل مكثف، مترافقاً مع الزحف الذي انكسر.
اليوم الرابع 2009/11/7
قصف الطيران السعودي (مديرية الملاحيط والقرى المجاورة لها) بخمس غارات جوية، كما قصف الجيش السعودي ذات المديرية بأكثر من (30 )صاروخاً من الموقع العسكري بجوار (العين الحارة).
وقام (موقع جبل الرماح)السعودي بإطلاق الرشاشات النارية على الأراضي اليمنية بشكل عشوائي.
اليوم الخامس 2009/11/8
قصفت الطائرات السعودية للأراضي اليمنية منذ الصباح وحتى المساء وعاودت قصفها مرة أخرى مساء هذه الليلة بأكثر من (30) غارة جوية،واستهدف القصف بشكل مباشر (مديرية الملاحيط وسوق الحصامة وقرى مديرية شدا والقرى اليمنية المتاخمة للحدود السعودية القباص ـ والراقي)،كما يستمر قصف تلك القرى والمناطق بالمئات من الصواريخ في أوقات متقطعة حتى الآن. وفي نفس اليوم قام الحوثيون بإسقاط طائرة حربية يمنية في (مديرية رازح).
وأنكر الحوثيون في بيان صادر عن مكتب السيد عبدالملك الحوثي مارددته بعض وسائل الإعلام السعودي من السيطرة على (جبل الدخان) ووصفوهابالأكاذيب وتقديم انتصارات وهمية لا أساس لها من الصحة، معلقين بأن "يبدوا أن الإعلام السعودي يستنسخ الأدوار التي يقوم بها الإعلام اليمني، وهو يزف الانتصارات الوهمية ويسطر الأكاذيب منذ بداية الحرب وحتى الآن والتي اتضح للجميع أنها مجرد سراب".
وفي اليوم السادس 2009/11/9
نشر الحوثيون مقطع فيديو لأحد الجنود الأسرى من الجيش السعودي ( وكيل رقيب/ أحمد عبدالله العمري ) من الأمن الخاص ، وذلك لتأكيد اعلانهم السابق اسرهم لجنود سعوديين خلال زحفهم الفاشل على الأراضي اليمنية يوم 2009/11/6.
اليوم السابع 10 /11 /2009
واصل الطيران السعودي قصفه للقرى اليمنية في ( مديريتي الملاحيط وشدا – والحصامة)وبدأ يستهدف مديريتي ( حيدان ، ورازح).
واستهدف الطيران في صباح هذا اليوم مجمع شدا الحكومي، وجراء القصف على أحد المنازل استشهدت امرأتين وجرح طفل.
وفي نفس اليوم أصدر السيد عبدالملك الحوثي بياناً صوتياً يدعوا فيه السعودية لإيقاف هذه الاعتداءات ويحذر من مغبة الاستمرار بارتكاب هذه الجرائم التي لن تقابل سوى بالحق الشرعي للدفاع عن النفس، نافياً كل التهم التي روج لها النظامان اليمني والسعودي من علاقتهم بالقاعدة أو بإيران أو أن تكون لهم أي أهداف داخل الأراضي السعودية، كاشفاً حقيقة الأحداث التي أدت لاشتعال الموقق مع النظام السعودي .
اليوم الثامن 11/11/2009
استمر القصف السعودي على الأراضي والقرى اليمنية طوال المساء بأكثر من (145) صاروخاً، و (15) غارة جوية، وتركز القصف
على القرى في (مديريتي الملاحيط وشدا ومنطقة الحصامة).
أما في يوم الجمعة الموافق 13/11/2009 فقد استمر العدوان السعودي على الأراضي اليمنية بعشرات الصواريخ بين الحين والآخر مستهدفاً القرى في (مديريتي الملاحيط وشدا ومنطقة الحصامة والقرى المجاورة للشريط الحدودي حتى مديرية رازح) التي تبعد عن المنطقة عشرا ت الكيلومترات عند الحدود .
اليوم التاسع 14/11/2009
استمر القصف الصاروخي السعودي من مساء الجمعة وحتى نهار السبت بأكثر من (145) صاروخاً، وفي مساء السبت شن الطيران السعودي خمس غارات جوية قصفت فيها (مديرية الملاحيط – مديرية شدا – منطقة الحصامة – جبل ظهر الحمار)،كما قصف الطيران (منطقتي قمامة -غافرة في مديرية حيدان).
اليوم العاشر 15/11/2009:
استمر لقصف الصاروخي والغارات الجوية من الجيش السعودي على الأراضي اليمنية في (مديرية الملاحيط ومديرية شدا ومنطقة الحصامة).
وبعد مرور تسعة أيام على بدء العدوان السعودي على المدنيين في الأراضي اليمنية بالقصف الصاروخي والجوي، قام الحوثيون بقصف (موقع عين الحارة العسكري)داخل الأراضي السعودية بصواريخ الكاتيوشا وقد شوهد اشتعال الحرائق في المعسكر.
وقال الحوثيون في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي : يأتي هذا الرد كواجب للدفاع عن المدنيين الذين يستهدفهم القصف الصاروخي والجوي في ثلاث مديريات ( الملاحيط ، وشدا ، وحيدان )، موضحين أن هذه رسالة فقط وأنه "على النظام السعودي أن يراجع موقفه العدواني تجاه أبناء الشعب اليمني الذي يرفض الظلم والعدوان ".
اليوم الحادي عشر 2009/11/16 :
اقتصرت المواجهات هذا اليوم على قصف صاروخي ومدفعي فل من (المقاش وآل عقاب وسفيان). واستمر القصف الصاروخي وكذلك الغارات الجوية على الأراضي اليمنية من جهة السعودية استهدفت (مديرية رازح ومديرية الملاحيط ومديرية شدا).
وقالت صحيفة الرياض أن الغارة الجوية على مديرية رازح استهدفت محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للسيد عبدالملك الحوثي وبعض معاونيه، فيما أكدت مصادر محلية قيام الطيران السعودي بقصف ميناء ميدي بمحافظة حجه وجزر قريبة منه وكذلك قيام مروحية للجيش السعودي بقصف قوارب صياديين يمنيين في المياه اليمنية قريبة من الحدود السعودية. ترافق ذلك مع اعتراف السعودية بسقوط طائرة حربية من نوع "ترنيدو" تابعة لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بظهران.
اليوم الثاني عشر 2009/11/17:
استمر القصف الصاروخي من الجهة السعودية وتعدى الـ(39) صاروخاً في الصباح فقط وكذلك استمر القصف الجوي على (مديرية الملاحيط ومديرية شدا ومديرية رازح) بخمس غارات جوية. و تواصل قصف الصواريخ على الأراضي اليمنية طوال المساء بأكثر من (110) صاروخاً، وكذلك الغارات الجوية (13) غارة، استهدفت جميعها ( مديرية شدا ومديرية الملاحيط ومديرية رازح ومنطقة المنازلة).
/نهاية الخبر/
و قال موقع للحوثيين " لقد سقط القناع السعودي الزائف أخيراً وانكشف كذبه وعمالة النظام اليمني المفضوح فبعد انكارهما طوال الاسبوعين الماضيين ما تقوم به القوات السعودية من قصف مدن وقرى محافظة صعدة بالطائرات والصواريخ والقنابل الفسفورية والمحرمة الذي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء من نساء وأطفال، هاهي السعودية تعترف بقصفها لمديرية رازح في عملية قالت ضمناً انها هدفت لقتل الناطق الإعلامي للحوثيين الذي ضاقت به الرياض وصنعاء ذرعاً بسبب تفانيه بتوضيح الحقيقة وفضحهما في العالم أجمع من داخل صعدة المحاصرة بنيران رئيسها وجارتها".
و أضاف الموقع " وفيما يبدوا أن النظام السعودي لم يعد يضع أي اعتبارت سيادية او سياسية للسلطة والشعب اليمني هاهو يقصف محافظة حجه ميناء ميدي تحديدا والجزر القريبة منه وحتى الصيادين اليمنيين لم يسلموا من نيران مروحياته العسكرية التي لاحقتهم نيرانها داخل المياه اليمنية ".
و قال " نظراً لما تقوم به وسائل الإعلام اليمنية والسعودية من تزوير للحقائق وتغليس على الشعوب فقد قام موقع " صعدة اون لاين " بإعداد هذا التقرير الذي لم يتطرق للإشاعات والمهاترات الإعلامية وإنما للحقائق فقط " :
أعلنت السعودية الحرب العلنية على الحوثيين يوم الأربعاء 2009/11/4م حين قصفت مجاميع من المواطنين في جبل الدخان بعد خوضهم معارك مع القوات اليمنية التي كانت متمركزه فيه ، ومن ثم بدأت القوات السعودية بقصف مدن وقرى محافظة صعدة خصوصاً مديرية الملاحيط وشذا والحصامة وتوسع القصف بعد ذلك ليطال مديرية حيدان ورازح ترافق مع محاولة أولى وأخيرة من قواتها البرية للزحف والدخول لعمق الأراضي اليمنية غير أن أبناء محافظة صعدة تصدوا لهم ولقنوهم درساً قاسياً بعد أن قتلوا وأسروا منهم عدد ليس بالقليل مما جعل بقيتهم يفرون عائدين إلى معسكراتهم داخل السعودية.
اليوم الأول : 2009/11/4 : أطلق حرس الحدود السعودي النار على سيارة تابعة للحوثيين مما أدى إلى سقوط شهيد وجريح على الفور وباشر الجيش السعودي بإطلاق النار على الأراضي اليمنية بشكل مكثف استمر طوال النهار وشن الطيران السعوي غرات قصف فيها مناطق (مديرية الملاحيط وجبل الممدود ومنطقة الحصامة والمجدعة).
وقد وضح الحوثيين في نفس اليوم الموقف كاملاً ببيان صادر من المكتب الإعلامي شرحوا فيه ملابسات الحادث وعدم نيتهم للدخول مع السعودية في أي صراع يذكر ، نافيين ما نشرته وسائل الإعلام حينها عن سيطرتهم على قرى سعودية وقالوا في بيان آخر : "لا صحة على الإطلاق لما نشر في بعض وسائل الإعلام عن سيطرتنا على قرى سعودية، والأحداث تركزت في (جبل الدخان) مع الجيش اليمني، وحرس الحدود السعودي هم من سلموا الموقع للجيش اليمني باعتراف السلطة اليمنية التي أعلنت سيطرتها على الموقع، وبعد طرد الجيش اليمني من الموقع بدأ حرس الحدود السعودي بالاعتداء بضرب المنطقة بشتى أنواع الأسلحة بدون أي مبرر".
اليوم الثاني 2009/11/5 : شن الطيران السعودي غارات جوية مكثفة على (مديرية الملاحيط والقرى أسفل مران وسوق الحصامة والقرى المجاورة للحدود)وقد سقط العديد من الضحايا المدنيين والأبرياء العزل.
اليوم الثالث 2009/11/6
قام الجيش السعودي بمحاولة للزحف لاقتحام الأراضي اليمنية سرعان ما انكسر الزحف السعودي الغاشم على الأراضي اليمنية، بعد أسر مجموعة من جنوده والإستيلاء على عدد من سياراته العسكرية المتنوعة، وكذلك العتاد والمؤن،وهرب بقية الجنود في صورة غريبة إلى عمق الأراضي السعودية وقد سيطر على مشاعرهم الخوف والهلع ، وقد كرر الحوثيين تحذيرهم للنظام السعودي من الاستمرار في عدوانه وانتهاكه للسيادة اليمنية، وذكروه مجدداً أن تورطه واستمراره في الحرب والعدوان سيضعه أمام رهانات خاسرة.
وقد قصف الطيران السعودي ابتداءً من العاشرة صباحاً وحتى أطراف النهار (مديرية الملاحيط والقرى الحدودية اليمنية) بشكل مكثف، مترافقاً مع الزحف الذي انكسر.
اليوم الرابع 2009/11/7
قصف الطيران السعودي (مديرية الملاحيط والقرى المجاورة لها) بخمس غارات جوية، كما قصف الجيش السعودي ذات المديرية بأكثر من (30 )صاروخاً من الموقع العسكري بجوار (العين الحارة).
وقام (موقع جبل الرماح)السعودي بإطلاق الرشاشات النارية على الأراضي اليمنية بشكل عشوائي.
اليوم الخامس 2009/11/8
قصفت الطائرات السعودية للأراضي اليمنية منذ الصباح وحتى المساء وعاودت قصفها مرة أخرى مساء هذه الليلة بأكثر من (30) غارة جوية،واستهدف القصف بشكل مباشر (مديرية الملاحيط وسوق الحصامة وقرى مديرية شدا والقرى اليمنية المتاخمة للحدود السعودية القباص ـ والراقي)،كما يستمر قصف تلك القرى والمناطق بالمئات من الصواريخ في أوقات متقطعة حتى الآن. وفي نفس اليوم قام الحوثيون بإسقاط طائرة حربية يمنية في (مديرية رازح).
وأنكر الحوثيون في بيان صادر عن مكتب السيد عبدالملك الحوثي مارددته بعض وسائل الإعلام السعودي من السيطرة على (جبل الدخان) ووصفوهابالأكاذيب وتقديم انتصارات وهمية لا أساس لها من الصحة، معلقين بأن "يبدوا أن الإعلام السعودي يستنسخ الأدوار التي يقوم بها الإعلام اليمني، وهو يزف الانتصارات الوهمية ويسطر الأكاذيب منذ بداية الحرب وحتى الآن والتي اتضح للجميع أنها مجرد سراب".
وفي اليوم السادس 2009/11/9
نشر الحوثيون مقطع فيديو لأحد الجنود الأسرى من الجيش السعودي ( وكيل رقيب/ أحمد عبدالله العمري ) من الأمن الخاص ، وذلك لتأكيد اعلانهم السابق اسرهم لجنود سعوديين خلال زحفهم الفاشل على الأراضي اليمنية يوم 2009/11/6.
اليوم السابع 10 /11 /2009
واصل الطيران السعودي قصفه للقرى اليمنية في ( مديريتي الملاحيط وشدا – والحصامة)وبدأ يستهدف مديريتي ( حيدان ، ورازح).
واستهدف الطيران في صباح هذا اليوم مجمع شدا الحكومي، وجراء القصف على أحد المنازل استشهدت امرأتين وجرح طفل.
وفي نفس اليوم أصدر السيد عبدالملك الحوثي بياناً صوتياً يدعوا فيه السعودية لإيقاف هذه الاعتداءات ويحذر من مغبة الاستمرار بارتكاب هذه الجرائم التي لن تقابل سوى بالحق الشرعي للدفاع عن النفس، نافياً كل التهم التي روج لها النظامان اليمني والسعودي من علاقتهم بالقاعدة أو بإيران أو أن تكون لهم أي أهداف داخل الأراضي السعودية، كاشفاً حقيقة الأحداث التي أدت لاشتعال الموقق مع النظام السعودي .
اليوم الثامن 11/11/2009
استمر القصف السعودي على الأراضي والقرى اليمنية طوال المساء بأكثر من (145) صاروخاً، و (15) غارة جوية، وتركز القصف
على القرى في (مديريتي الملاحيط وشدا ومنطقة الحصامة).
أما في يوم الجمعة الموافق 13/11/2009 فقد استمر العدوان السعودي على الأراضي اليمنية بعشرات الصواريخ بين الحين والآخر مستهدفاً القرى في (مديريتي الملاحيط وشدا ومنطقة الحصامة والقرى المجاورة للشريط الحدودي حتى مديرية رازح) التي تبعد عن المنطقة عشرا ت الكيلومترات عند الحدود .
اليوم التاسع 14/11/2009
استمر القصف الصاروخي السعودي من مساء الجمعة وحتى نهار السبت بأكثر من (145) صاروخاً، وفي مساء السبت شن الطيران السعودي خمس غارات جوية قصفت فيها (مديرية الملاحيط – مديرية شدا – منطقة الحصامة – جبل ظهر الحمار)،كما قصف الطيران (منطقتي قمامة -غافرة في مديرية حيدان).
اليوم العاشر 15/11/2009:
استمر لقصف الصاروخي والغارات الجوية من الجيش السعودي على الأراضي اليمنية في (مديرية الملاحيط ومديرية شدا ومنطقة الحصامة).
وبعد مرور تسعة أيام على بدء العدوان السعودي على المدنيين في الأراضي اليمنية بالقصف الصاروخي والجوي، قام الحوثيون بقصف (موقع عين الحارة العسكري)داخل الأراضي السعودية بصواريخ الكاتيوشا وقد شوهد اشتعال الحرائق في المعسكر.
وقال الحوثيون في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي : يأتي هذا الرد كواجب للدفاع عن المدنيين الذين يستهدفهم القصف الصاروخي والجوي في ثلاث مديريات ( الملاحيط ، وشدا ، وحيدان )، موضحين أن هذه رسالة فقط وأنه "على النظام السعودي أن يراجع موقفه العدواني تجاه أبناء الشعب اليمني الذي يرفض الظلم والعدوان ".
اليوم الحادي عشر 2009/11/16 :
اقتصرت المواجهات هذا اليوم على قصف صاروخي ومدفعي فل من (المقاش وآل عقاب وسفيان). واستمر القصف الصاروخي وكذلك الغارات الجوية على الأراضي اليمنية من جهة السعودية استهدفت (مديرية رازح ومديرية الملاحيط ومديرية شدا).
وقالت صحيفة الرياض أن الغارة الجوية على مديرية رازح استهدفت محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للسيد عبدالملك الحوثي وبعض معاونيه، فيما أكدت مصادر محلية قيام الطيران السعودي بقصف ميناء ميدي بمحافظة حجه وجزر قريبة منه وكذلك قيام مروحية للجيش السعودي بقصف قوارب صياديين يمنيين في المياه اليمنية قريبة من الحدود السعودية. ترافق ذلك مع اعتراف السعودية بسقوط طائرة حربية من نوع "ترنيدو" تابعة لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بظهران.
اليوم الثاني عشر 2009/11/17:
استمر القصف الصاروخي من الجهة السعودية وتعدى الـ(39) صاروخاً في الصباح فقط وكذلك استمر القصف الجوي على (مديرية الملاحيط ومديرية شدا ومديرية رازح) بخمس غارات جوية. و تواصل قصف الصواريخ على الأراضي اليمنية طوال المساء بأكثر من (110) صاروخاً، وكذلك الغارات الجوية (13) غارة، استهدفت جميعها ( مديرية شدا ومديرية الملاحيط ومديرية رازح ومنطقة المنازلة).
/نهاية الخبر/