2005ليلى
11-20-2009, 06:59 AM
في الكويت فقط.. الرائد مسؤول عن المقدم والمقدم يرأس العميد!!
كتب أحمد الخميس
كشفت مصادر مطلعة لـ«عالم اليوم» أن أحد الوزراء السابقين يتردد منذ فترة طويلة على مكتب وزير في وزارة سيادية للتوسط وتعيين «قيادي».
وأكدت المصادر أن الوزير السابق ألحّ على مقابلة الوزير السيادي لفترة طويلة حتى يتوسط لتعيين شقيقه «غير المؤهل» كقيادي في إدارة حساسة تحتاج إلى قيادي اختصاص.
وقالت المصادر إن الوزير السيادي أخبره أنه لايستطيع ان يعّين شقيقه مادام لايستحق هذا المكان القيادي.
ومن جهة أخرى أبلغت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الداخلية ان بعض الوكلاء المساعدين والمديرين العامين مستاؤون من بعض التعيينات وبعض التجاوزات التي اعتبروها غير قانونية في التدوير والتعيين الأخير، حيث سأل احدهم: هل يجوز تعيين اللواء فهد الشرقاوي مديراً لكلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية رغم ان اللواء يوسف المضاحكة مازال على رأس عمله وسيخرج للتقاعد في27 نوفمبر الجاري؟
ويكمل المصدر قائلاً: ولنفرض أن اللواء المضاحكة قال لن أخرج إلا في آخر يوم، وبنفس الوقت أن اللواء الشرقاوي يريد استلام المنصب«ومن حقه» فماذا يفعل؟ فمن المفروض احترام اللواء المضاحكة ومشواره العسكري وانتظاره حتى يخرج للتقاعد ولا يصح ان يتم تعيين مدير في الوقت الذي مازال فيه المدير موجوداً!
وقال مصدر مطلع بالوزارة ان هذا التدوير مدته شهر واحد وان الوزارة تعجلت في اقراره ولاتزال هناك شواغر وإدارات تحتاج إلى مدير أو مساعد مدير وحتى الآن لم يمسح من قاموس الداخلية مسمى«بالإنابة أو بالوكالة».
وقال المصدر: ان من ضمن تجاوزات التعيين والظاهرة في أكثر الادارات والاقسام ان هناك رتباً صغيرة استلمت المناصب بينما هناك رتب أعلى«ركنت على الرف» وخير مثال على ذلك وجود ضابط برتبة رائد مسؤول عن مقدم وقائد منطقة عميد ومساعد مدير مقدم أو عقيد، كما يوجد قائد منطقة برتبة مقدم ومدير مناوب برتبة عميد!.
ومن جهة أخرى قال مصدر أمني آخر ان بعض الضباط طالهم الظلم بعد نقلهم من اماكن تخصصهم مثل العميد علي الخميس الذي كان نشاطه كله في الأمن الخاص فتم نقله أخيراً إلى الأمن العام، وايضاً يوجد«رائد» صرفت عليه الدولة في تخصصات نادرة تفيد مجال العمل حيث كان هذا الرائد في خفر السواحل في دورة إلى العديد من دول العالم ثم بعد ذلك تم نقله إلى مخفر سلوى فياترى اين الدراسة في عمليات النقل والتدوير؟
واختتم احد الوكلاء المساعدين قائلاً ان عملية التدوير كانت بها تدخلات كثيرة وهذه الاسماء واماكن الضباط ليست كما ارسلناها.
وعلى نفس السياق قال مصدر أمني آخر ان احد مديري الإدارات الجدد يريد مسمى أقل من مسمى مدير فقط ليبتعد عن المافيا التي تعمل بمحيطه التي لم تستطع قوانين التدوير والتعيين ان تطالهم أو تغير اماكنهم.
كتب أحمد الخميس
كشفت مصادر مطلعة لـ«عالم اليوم» أن أحد الوزراء السابقين يتردد منذ فترة طويلة على مكتب وزير في وزارة سيادية للتوسط وتعيين «قيادي».
وأكدت المصادر أن الوزير السابق ألحّ على مقابلة الوزير السيادي لفترة طويلة حتى يتوسط لتعيين شقيقه «غير المؤهل» كقيادي في إدارة حساسة تحتاج إلى قيادي اختصاص.
وقالت المصادر إن الوزير السيادي أخبره أنه لايستطيع ان يعّين شقيقه مادام لايستحق هذا المكان القيادي.
ومن جهة أخرى أبلغت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الداخلية ان بعض الوكلاء المساعدين والمديرين العامين مستاؤون من بعض التعيينات وبعض التجاوزات التي اعتبروها غير قانونية في التدوير والتعيين الأخير، حيث سأل احدهم: هل يجوز تعيين اللواء فهد الشرقاوي مديراً لكلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية رغم ان اللواء يوسف المضاحكة مازال على رأس عمله وسيخرج للتقاعد في27 نوفمبر الجاري؟
ويكمل المصدر قائلاً: ولنفرض أن اللواء المضاحكة قال لن أخرج إلا في آخر يوم، وبنفس الوقت أن اللواء الشرقاوي يريد استلام المنصب«ومن حقه» فماذا يفعل؟ فمن المفروض احترام اللواء المضاحكة ومشواره العسكري وانتظاره حتى يخرج للتقاعد ولا يصح ان يتم تعيين مدير في الوقت الذي مازال فيه المدير موجوداً!
وقال مصدر مطلع بالوزارة ان هذا التدوير مدته شهر واحد وان الوزارة تعجلت في اقراره ولاتزال هناك شواغر وإدارات تحتاج إلى مدير أو مساعد مدير وحتى الآن لم يمسح من قاموس الداخلية مسمى«بالإنابة أو بالوكالة».
وقال المصدر: ان من ضمن تجاوزات التعيين والظاهرة في أكثر الادارات والاقسام ان هناك رتباً صغيرة استلمت المناصب بينما هناك رتب أعلى«ركنت على الرف» وخير مثال على ذلك وجود ضابط برتبة رائد مسؤول عن مقدم وقائد منطقة عميد ومساعد مدير مقدم أو عقيد، كما يوجد قائد منطقة برتبة مقدم ومدير مناوب برتبة عميد!.
ومن جهة أخرى قال مصدر أمني آخر ان بعض الضباط طالهم الظلم بعد نقلهم من اماكن تخصصهم مثل العميد علي الخميس الذي كان نشاطه كله في الأمن الخاص فتم نقله أخيراً إلى الأمن العام، وايضاً يوجد«رائد» صرفت عليه الدولة في تخصصات نادرة تفيد مجال العمل حيث كان هذا الرائد في خفر السواحل في دورة إلى العديد من دول العالم ثم بعد ذلك تم نقله إلى مخفر سلوى فياترى اين الدراسة في عمليات النقل والتدوير؟
واختتم احد الوكلاء المساعدين قائلاً ان عملية التدوير كانت بها تدخلات كثيرة وهذه الاسماء واماكن الضباط ليست كما ارسلناها.
وعلى نفس السياق قال مصدر أمني آخر ان احد مديري الإدارات الجدد يريد مسمى أقل من مسمى مدير فقط ليبتعد عن المافيا التي تعمل بمحيطه التي لم تستطع قوانين التدوير والتعيين ان تطالهم أو تغير اماكنهم.