المهدى
09-08-2004, 10:09 AM
أظهر تعداد سكاني حديث أعد على أساس ديني في الهند أن أعداد المسلمين تنمو بسرعة وهو اتجاه، على حد قول أحد المحللين أمس، قد يفاقم الاحتكاكات مع الأغلبية الهندوسية في البلاد. المحلل السياسي اتشيوت ياجنيك، الذي يدير منظمة أهلية في مدينة أحمد أباد، قاعدة ولاية غوجارات (كجرات) في أقصى غرب الهند، قال إن هذه البيانات قد تثير غضب الجماعات الهندوسية المتشددة التي تخشى أن تهدد زيادة عدد المسلمين هيمنة الهندوس السياسية.
وتجدر الإشارة الى أن ولاية غوجارات تحت حكم الزعيم الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي شهدت أعمال شغب ومجازر دينية بين الهندوس والمسلمين في الماضي القريب. ولقد قتل نحو ألف شخص أغلبهم من المسلمين بعد إقدام من يشتبه في أنهم جماعة من المسلمين على إحراق 59 هندوسياً أحياء داخل قطار في فبراير (شباط) عام 2002 .
بيانات أحدث تعداد سكاني للهند أظهرت أن المسلمين زادوا بنسبة 36 % الى 138 مليوناً في عشر سنوات حتى عام 2001، وهذا المعدل أسرع من معدل نموهم في العقد السابق وكان 34.5 %. ونما الهندوس ـ الأكثر عدداً بكثير ـ بنسبة 20.3 % خلال السنوات العشر حتى عام 2001 بالمقارنة مع 25.1 % خلال السنوات العشر السابقة. ويمثل المسلمون اليوم نحو 13 % من سكان الهند الذين يزيد عددهم على مليار نسمة ارتفاعاً من 12 % في السنوات العشر السابقة، في حين يمثل الهندوس أكثر من 80 %.
كذلك أظهرت بيانات التعداد التي نشرت في وقت متأخر من مساء أول من أمس الاثنين أن المسيحيين يمثلون ثالث أكبر طائفة دينية في البلاد ويبلغ عددهم 24 مليوناً، بينما يبلغ عدد السيخ 19 مليوناً. وأوضحت البيانات في المقابل تقلص أبناء طائفة البارسيين أو الزرادشتيين ذوي الاصول الفارسية الى أقل من 70 ألف نسمة بالمقارنة مع 76 ألف نسمة في السنوات العشر السابقة. وحثت السلطات التي أجرت التعداد الحكومة على اتخاذ خطوات لوقف تراجع أعداد البارسييين الذين كانوا قد استقروا في الهند مهاجرين من بلاد فارس (ايران) منذ أكثر من ألف سنة.
ورغم أن البارسيين يمثلون أقل من واحد بالمائة من السكان فانهم يسيطرون على أكثر من 15 % من القيمة السوقية للاسهم المتداولة في البورصة الهندية. بيد ان هذه الطائفة العالية التعليم على وشك الانقراض لتقدم افرادها في السن بسبب انخفاض معدل المواليد والقواعد الصارمة التي تمنع قبول أطفال البارسييين المتزوجين من غير البارسيين ضمن الطائفة.
وتجدر الإشارة الى أن ولاية غوجارات تحت حكم الزعيم الهندوسي المتطرف ناريندرا مودي شهدت أعمال شغب ومجازر دينية بين الهندوس والمسلمين في الماضي القريب. ولقد قتل نحو ألف شخص أغلبهم من المسلمين بعد إقدام من يشتبه في أنهم جماعة من المسلمين على إحراق 59 هندوسياً أحياء داخل قطار في فبراير (شباط) عام 2002 .
بيانات أحدث تعداد سكاني للهند أظهرت أن المسلمين زادوا بنسبة 36 % الى 138 مليوناً في عشر سنوات حتى عام 2001، وهذا المعدل أسرع من معدل نموهم في العقد السابق وكان 34.5 %. ونما الهندوس ـ الأكثر عدداً بكثير ـ بنسبة 20.3 % خلال السنوات العشر حتى عام 2001 بالمقارنة مع 25.1 % خلال السنوات العشر السابقة. ويمثل المسلمون اليوم نحو 13 % من سكان الهند الذين يزيد عددهم على مليار نسمة ارتفاعاً من 12 % في السنوات العشر السابقة، في حين يمثل الهندوس أكثر من 80 %.
كذلك أظهرت بيانات التعداد التي نشرت في وقت متأخر من مساء أول من أمس الاثنين أن المسيحيين يمثلون ثالث أكبر طائفة دينية في البلاد ويبلغ عددهم 24 مليوناً، بينما يبلغ عدد السيخ 19 مليوناً. وأوضحت البيانات في المقابل تقلص أبناء طائفة البارسيين أو الزرادشتيين ذوي الاصول الفارسية الى أقل من 70 ألف نسمة بالمقارنة مع 76 ألف نسمة في السنوات العشر السابقة. وحثت السلطات التي أجرت التعداد الحكومة على اتخاذ خطوات لوقف تراجع أعداد البارسييين الذين كانوا قد استقروا في الهند مهاجرين من بلاد فارس (ايران) منذ أكثر من ألف سنة.
ورغم أن البارسيين يمثلون أقل من واحد بالمائة من السكان فانهم يسيطرون على أكثر من 15 % من القيمة السوقية للاسهم المتداولة في البورصة الهندية. بيد ان هذه الطائفة العالية التعليم على وشك الانقراض لتقدم افرادها في السن بسبب انخفاض معدل المواليد والقواعد الصارمة التي تمنع قبول أطفال البارسييين المتزوجين من غير البارسيين ضمن الطائفة.