المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الوزراء الکويتي في طهران السبت القادم



سلسبيل
11-19-2009, 06:57 AM
عصر ايران - يبدا رئيس الوزراء الکويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح، يوم السبت القادم 21 تشرين الثاني / نوفمبر زيارة الي الجمهورية الاسلامية الايرانية علي راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوي تلبية لدعوة من النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي .

وسيجري رئيس الوزراء الکويتي خلال زيارته لطهران، محادثات مع النائب الاول لرئيس الجمهورية کما سيلتقي کبار المسؤولين الايرانيين لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والتطورات الدولية.
وتأتي زيارة الوفد الکويتي لطهران، في اطار تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية ودولة الکويت.

سلسبيل
11-20-2009, 01:06 AM
تترك آثاراً إيجابية على الأوضاع الإقليمية

سبحاني لـ «الدار»: زيارة المحمد لطهران ترسخ العلاقات



طهران- «الدار»- صالح القزويني:

اعتبر حسين سبحاني نيا عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإيراني، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للمجلس، زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الى طهران غدا السبت، فرصة لترسيخ العلاقات بين البلدين التي كانت ولا تزال طيبة.
واشار سبحاني في تصريح لـ«الدار»، الى أن كبار المسؤولين في البلدين يتبادلون الزيارات بين فترة وأخرى، مشيرا إلى زيارة منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني إلى الكويت بداية الشهر الجاري، مما ينعكس تعزيزا لعلاقات إيران ودولة الكويت، ويمهد لتبادل الأفكار ووجهات النظر بينهما حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، مشددا على أن زيارة سمو رئيس الوزراء الكويتي الى طهران من شأنها ان ترسخ العلاقات بن البلدين.

ورأى سبحاني نيا ان الانسجام والتواصل بين إيران والكويت، يترك أثرا إيجابيا على العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة. ففيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، فإن التعاون بينهما على الصعيد التجاري والاقتصادي والسياسي والثقافي جيد. وحسب سبحاني نيا فان استمرار التعاون وتبادل الزيارات لكبار مسؤولي البلدين يعزز العلاقات بينهما، ويسهم في ازالة كافة العراقيل التي تحول دون تنميتها وترسيخها، لافتا إلى أن التعاون التجاري لا يقتصر على القطاع العام والحكومي بين البلدين، وإنما يطول القطاع الخاص أيضا. كما اعتبر أن الزيارة توفر فرصة جيدة لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.

وفيما يتعلق بالبعد الإقليمي للزيارة فقد وصف سبحاني نيا إيران والكويت بأنهما بلدان مؤثران في المنطقة والخليج، وأن تبادل الأفكار بينهما حول أبرز القضايا في المنطقة، بما فيها القضية الفلسطينية والعراق ولبنان وسائر قضايا المنطقة الحالية، والتي من المتوقع وقوعها في المستقبل، يسهم في تعزيز الأمن وإرساء السلام في المنطقة. ورأى أن بلدان المنطقة باستطاعتها قطع الخطوات اللازمة والكبيرة للسلام والاستقرار فيها، عبر إجراء المباحثات والتقارب في وجهات النظر بينها.

أما فيما يتعلق بالبعد الدولي للزيارة، فاعتبر سبحاني نيا بأن هناك العديد من القضايا الدولية التي يوليها البلدان أهمية، وباستطاعتهما التنسيق في المواقف بشأنها «ولذلك فإنني أعتبر أن لزيارة رئيس الوزراء الكويتي لطهران في الوقت الراهن، أهمية خاصة، وآمل أن تسفر عن تنمية العلاقات بين البلدين على الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية، وأن تترك أثرا إيجابيا على القضايا الإقليمية والدولية».


تاريخ النشر: الجمعة, نوفمبر 20, 2009