زهير
11-17-2009, 11:44 AM
November 16 2009
عرب تايمز - خاص
اضطرت السلطات السعودية الى تهجير سكان 250 قرية سعودية على الحدود من اليمن بعد تعرضها لصواريخ كاتيوشا حوثية وتخشى السلطات السعودية من وصول الصواريخ الى المدن السعودية الكبرى بعد ان تردد ان الحوثيين حصلوا على صواريخ بعيدة المدى من ايران
وكان الطيران الحربى السعودى قد واصل غاراته على القرى اليمنية فى مناطق جبل الدخان وجبل الدود والحوران الواقعة على الحدود مع اليمن، كما قامت القوات السعودية بتعزيز تواجدها بدفع تعزيزات لتأمين منطقة الحدود، وقصفت المدفعية السعودية مواقع يمنية في العمق اليمني وذلك فى الوقت الذى تثور فيه مخاوف من تشكيل حزام شيعى مع «القاعدة» يهدد أمن الخليج بحسب صحيفتى «واشنطن بوست» الأمريكية و«الجارديان» البريطانية
قامت القوات السعودية بتمشيط المناطق الحدودية مع اليمن واعتقلت نحو ١٤ من المتمردين للأسبوع الثانى على التوالى لدخولها الحرب كما قصفت المدفعية مواقعهم على طول الشريط الحدودى وقصفت الطائرات السعودية مراكز استخدمها المتمردون للتسلل وقنص الجنود السعوديين، بينما تتواصل عملية إخلاء القرى والمبانى الحدودية والتى كان الحوثيون يستخدمونها لشن هجمات مباغتة على القوات السعودية، وأفادت أنباء بإخلاء نحو ٢٤٠ قرية، وتم تشكيل أطواق أمنية حول تلك القرى من مواقع القتال لمنع وصول المتسللين خلالها
ومع استمرار القتال على الجبهتين السعودية واليمنية، حذر تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» من أن الصراع الدائر حاليا بين القوات اليمنية والمتمردين «يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على أمن الخليج»، وقال التقرير إن امتداد الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية إلى الأراضى السعودية يثير العديد من التساؤلات، نظراً لطبيعة المنطقة وامتدادات القبائل فيها، فى ظل الحديث عن إمكانية وجود سعى لدى الحوثيين لتوريط الرياض فى ظل وجود حزام شيعى فى نجران وصعدة وجيزان على الحدود السعودية
أكدت الصحيفة أن الحرب الأهلية فى اليمن تمثل سعيا من تنظيم «القاعدة» لإنشاء موطن لها فى اليمن الفقير، موضحة أن هناك نوعاً من التعاون بين السعودية واليمن الدولتين السنيتين ضد المتمردين الشيعة الذين تدعمهم إيران، مما يعنى أن اليمن تحول إلى أرض تشهد حربا بالوكالة بين أنصار المذهبين السنى والشيعى فى المنطقة، الأمر الذى يهدد بإثارة نعرات مذهبية فى دول الخليج العربى.حذرت الصحيفة من أن تلك الحرب قد تكون لها تداعيات خطيرة على الجهود الأمريكية فى مواجهة الإرهاب، خاصة فى الدول التى تفشل فى مواجهة القاعدة ومنها اليمن التى بات التنظيم يكتسب فيها أرضية كبيرة بحسب ما نقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين ويمنيين
قال يحيى أبوعصبو، المسؤول فى وزارة الخارجية اليمنية، «إنه كلما طال أمد الحرب فى الشمال زادت المعاناة فى جنوب البلاد، مما يمهد الطريق أمام القاعدة»، محذرا من أن اليمن قد يصبح أكثر خطورة من الصومال، بينما حذر مسؤولون آخرون من أن القاعدة قد تمثل خطرا أكبر على اليمن
من جانبها، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن وجود علاقة بين مرتكب حادث فورت هود فى ولاية تكساس الأمريكية وإمام يمنى متطرف يعنى أن اليمن باتت تمثل الجبهة الأولى فى الحرب على الإرهاب، وأضافت أن اليمن بموقعها المتميز على البحر الأحمر ومضيق باب المندب تشهد ٣ صراعات الأول ضد تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية والتى نشطت بقوة فى اليمن، والثانى ضد المتمردين الحوثيين والذى دخلته السعودية بقوة، والثالث ضد الانفصاليين الجنوبيين
عرب تايمز - خاص
اضطرت السلطات السعودية الى تهجير سكان 250 قرية سعودية على الحدود من اليمن بعد تعرضها لصواريخ كاتيوشا حوثية وتخشى السلطات السعودية من وصول الصواريخ الى المدن السعودية الكبرى بعد ان تردد ان الحوثيين حصلوا على صواريخ بعيدة المدى من ايران
وكان الطيران الحربى السعودى قد واصل غاراته على القرى اليمنية فى مناطق جبل الدخان وجبل الدود والحوران الواقعة على الحدود مع اليمن، كما قامت القوات السعودية بتعزيز تواجدها بدفع تعزيزات لتأمين منطقة الحدود، وقصفت المدفعية السعودية مواقع يمنية في العمق اليمني وذلك فى الوقت الذى تثور فيه مخاوف من تشكيل حزام شيعى مع «القاعدة» يهدد أمن الخليج بحسب صحيفتى «واشنطن بوست» الأمريكية و«الجارديان» البريطانية
قامت القوات السعودية بتمشيط المناطق الحدودية مع اليمن واعتقلت نحو ١٤ من المتمردين للأسبوع الثانى على التوالى لدخولها الحرب كما قصفت المدفعية مواقعهم على طول الشريط الحدودى وقصفت الطائرات السعودية مراكز استخدمها المتمردون للتسلل وقنص الجنود السعوديين، بينما تتواصل عملية إخلاء القرى والمبانى الحدودية والتى كان الحوثيون يستخدمونها لشن هجمات مباغتة على القوات السعودية، وأفادت أنباء بإخلاء نحو ٢٤٠ قرية، وتم تشكيل أطواق أمنية حول تلك القرى من مواقع القتال لمنع وصول المتسللين خلالها
ومع استمرار القتال على الجبهتين السعودية واليمنية، حذر تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» من أن الصراع الدائر حاليا بين القوات اليمنية والمتمردين «يمكن أن تكون له عواقب خطيرة على أمن الخليج»، وقال التقرير إن امتداد الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية إلى الأراضى السعودية يثير العديد من التساؤلات، نظراً لطبيعة المنطقة وامتدادات القبائل فيها، فى ظل الحديث عن إمكانية وجود سعى لدى الحوثيين لتوريط الرياض فى ظل وجود حزام شيعى فى نجران وصعدة وجيزان على الحدود السعودية
أكدت الصحيفة أن الحرب الأهلية فى اليمن تمثل سعيا من تنظيم «القاعدة» لإنشاء موطن لها فى اليمن الفقير، موضحة أن هناك نوعاً من التعاون بين السعودية واليمن الدولتين السنيتين ضد المتمردين الشيعة الذين تدعمهم إيران، مما يعنى أن اليمن تحول إلى أرض تشهد حربا بالوكالة بين أنصار المذهبين السنى والشيعى فى المنطقة، الأمر الذى يهدد بإثارة نعرات مذهبية فى دول الخليج العربى.حذرت الصحيفة من أن تلك الحرب قد تكون لها تداعيات خطيرة على الجهود الأمريكية فى مواجهة الإرهاب، خاصة فى الدول التى تفشل فى مواجهة القاعدة ومنها اليمن التى بات التنظيم يكتسب فيها أرضية كبيرة بحسب ما نقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين ويمنيين
قال يحيى أبوعصبو، المسؤول فى وزارة الخارجية اليمنية، «إنه كلما طال أمد الحرب فى الشمال زادت المعاناة فى جنوب البلاد، مما يمهد الطريق أمام القاعدة»، محذرا من أن اليمن قد يصبح أكثر خطورة من الصومال، بينما حذر مسؤولون آخرون من أن القاعدة قد تمثل خطرا أكبر على اليمن
من جانبها، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن وجود علاقة بين مرتكب حادث فورت هود فى ولاية تكساس الأمريكية وإمام يمنى متطرف يعنى أن اليمن باتت تمثل الجبهة الأولى فى الحرب على الإرهاب، وأضافت أن اليمن بموقعها المتميز على البحر الأحمر ومضيق باب المندب تشهد ٣ صراعات الأول ضد تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية والتى نشطت بقوة فى اليمن، والثانى ضد المتمردين الحوثيين والذى دخلته السعودية بقوة، والثالث ضد الانفصاليين الجنوبيين