علي علي
11-15-2009, 11:56 PM
أقنعتمونا بأننا ضد الديمقراطية* والدستور والمجلس حتى اكتشفنا أنكم تكذبون ونحن الوحيدون المقتنعون المتمسكون* به
Sunday, 15 November 2009
زورتم التاريخ وحولتم من باع الكويت إلى شهداء
أقنعتم صدام بأنكم ضد النظام والدولة* .. فغزا الكويت
كل أمراء الكويت وشيوخها متسامحون* غافرون للمجرمين المسيئىن للبلاد والعباد
لو كنا دولة* غير إنسانية لوجدنا المعتقلات وزوار الفجر كباقي* الدول مدعية الديمقراطية
صارختم بجهالة*: نبيها خمس ثم انقسمت حول الواحدة أو العشر
كل من* يحب الشهرة الإعلامية وتسجيل مواقف* يدعي* أن أبناء الصباح سيصفّونه
التجار والعوائل بريئون من حوادث سوق التجار
يا أحمد السعدون كل من طق طبله قلت أنا قبله
تربيت وترعرعت وكبرت ونضجت،* وأنا مقتنع أني* من عائلة وسلالة تكره الديمقراطية والدستور ومجلس الأمة،* حالي* من حال أكثر أبناء الصباح،* من كثر ما سمعنا أننا نحن ضد مجلس الأمة والدستور،* حتى صدقنا،* ولكن ولمشيئة القدر انخرطت في* العمل السياسي* الإعلامي،* وبدأت اكتشف الكذب والنفاق،* لأنه لا منطق ولا عقل* يجعل أبناء الصباح* يكرهون الدستور والديمقراطية*.
لأننا دولة متحضرة وشعب متحضر،* أو ندعي* التحضر،* درسنا وتثقفنا في* جميع دول العالم،* حتى أصبح الكل مقتنعاً* بالحياة الديمقراطية الكريمة،* ولأنه لا توجد دولة محترمة ما لم* يوجد فيها دستور وحرية رأي*. ولو كان فعلاً* النظام أو أبناء الصباح* يكرهون الدستور فما ردهم عنها،* لأنهم* يملكون القوة والعسكر والنفوذ والقرار،* لكن هذه مقولة كذب وافتراء،* ومن خلال نقاشاتي* مع أكثر أبناء الصباح هناك انتقاد لبعض السلبيات التي* يرتكبها بعض النواب،* أو بعض مدعي* السياسة والبهرجة الإعلامية والتي* تسيء للأسف للحياة الديمقراطية الدستورية النيابية الكويتية،* وحريصة ان تدخلنا من أزمة لأزمة*.
وإلا ما معنى جاك الذيب جاك ولده،* حلوا الدستور بيحلون الدستور،* حل دستوري،* حل* غير دستوري* مع ان الأمير وفي* أكثر من خطاب سامي* أكد انه لا حل* غير دستوري* للمجلس،* وهذه الاشاعات لا* يروجها إلا نفس الأشخاص،* أحمد السعدون وشلته،* وكل من* يحب ان* يظهر على انه معارض سياسي* مدعياً* أنه سيغتال،* وستتم تصفيته،* وبأي* حادث مع كائن من كان لينسب لأبناء الصباح،* ضربوني* سوف* يضربونني*.
يا بو عبدالعزيز،* انت انسان محترم مقدر،* وصلت لأعلى المراتب في* الدولة،* رئىس مجلس أمة،* ومازلت عضواً* في* المجلس،* وأنت قادر مع زملائك من ممثلي* الشعب من خلال كرسيك في* مجلس الأمة ان تناقش كل المواضيع بعقلانية،* وحكمة دستورية،* حسب ما هو منصوص عليه بالدستور*: ناقش وفعل القوانين داخل مجلس الأمة،* ألا انك* يا بو عبدالعزيز كل من طق طبله ركضت ولم تحترم تاريخك،* ولا سنك ولا عمرك،* وقلت انا قبله*.
شوية* يهال مراهقين صاحوا*: نبيها خمس بتوجيه من رئىس كتلة العمل الوطني* خالد الهلال،* وفجأة تزعمت اليهال منادياً،* نبيها خمس،* مجرد خالف تعرف،* والحين كلكم تنادون ما نبيها خمس نبيها واحدة أو عشر،* ولأن الحكومة لا تريد صداماً* معكم مررت الخمس والآن انقسمتم نصفين شفت التخبط اللي* انت فيه* يا بو عبدالعزيز،* ولنصحح معلوماتكم،* ولنروي* عليكم ما حدث في* سوق التجار حتى تستحون على وجوهكم،* وكل من حضر معك الندوة وأولهم المستشهد بكلام الموتي* الدكتور أحمد الخطيب وشلة إلا الدستور*.
سنة* 36،* سنة المجلس،* سنة قتل المجرمين عندما تفاوضوا مع حاكم العراق لضم الكويت،* وتعيين والٍ* منهم على البلاد،* وما كان التجار وأهل الكويت المحترمون إلا مغرراً* بهم من بعض الدعاة،* والدليل انهم عندما اكتشفوا اللعبة تبرأوا منها وقدموا الولاء والاعتذار للشيخ عما نسب إليهم،* وفي* اليوم نفسه انقسم أبناء الأسرة حول القضية،* ركب الحكيم الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه لنجه وراح فيلكا حتى لا* يتهم أنه وراء هذه الحادثة لا من قريب أو بعيد*.
وطلب الشيخ أحمد الجابر،* طيب الله ثراه،* من الشيخ فهد السالم* الذهاب إلى سوق التجار،* هو ومعه مجموعة من الشيوخ ورجاله،* وقبل دخوله سوق التجار طلب منه أبوي* عجران الله* يبيحه ويسكنه جنته،* ان* يا شيخ لا تدخل السوق خلني* أدخل جدامك لأن اللي* داخل كلهم ربعي،* أقنعهم بأن* يأتوا* غداً* صباحا ويجتمعوا مع الشيخ أحمد الجابر لمناقشة كل ما هو مختلف عليه لوضع النقاط على الحروف،* خوفاً* من أن* يكون هناك جاهل* يفتعل أزمة وأنت موجاي* تسوي* أزمة،* خصوصاً* ان كل من في* السوق* يحمل السلاح*.
وأبى الشيخ فهد السالم إلا ان* يكون أول من* يدخل السوق،* فترجاه عجران ودخل ومعه عبد مطير،* ونادى بأعلى صوته*: يا جماعة الهون أبرك ما* يكون،* والشيخ* يقول تعالوا الديوان وما لكم إلا طيبة الخاطر،* فرد عليه بن قطامي* بكلمات بذيئة قائلاً*: السلاح هو اللي* يحكي،* وألحقه برصاصة فتحت أول جبهة عجران وانبطح أرضاً* هو وخويه المطيري* وكان عجران أول المصابين وردوا الصاع صاعين ودخل الشيخ فهد مع باقي* الرجال واكملوا عليهم وكانت أول رصاصة للمرزوق الذي* ركض إلى دكانه واقفل عليه بابه مصاباً،* والثانية كانت لابن قطامي* ومات بعدها بأيام بسبب الرصاصة،* والثالثة كانت للمحرض المنيس والذي* صلب لتراه العباد في* كل البلاد إلى أن مات وهو مصلوبا،* وبعدها دشت الدياي* حظائرها،* وعرفوا ان الله حق،* وان الكويت ليس چيلة تباع شريطة ان تأخذ منصباً* من جبابرة العراق،* والتأكيد على أنهم باعوا الكويت وأهلها لزبانية العراق انه طابق مركب جاي* من البصرة محملاً* بالعتاد والرجال ثاني* يوم فجراً* لمساندتهم وتقديم المدد وفور وصوله علم ركابه بما حدث ففروا هاربين إلى العراق وما كانت هذه الحادثة إلا وصمة عار على جبين مرتكبيها الذين* غفر لهم حاكم الكويت ومن خلفه من حكام والشعب الكويتي* كاملاً،* وقد استغل عبدالكريم قاسم في* سنة* 61* وثيقتهم ومطالبتهم بضم الكويت إلى العراق،* في* الحكاية المشهورة حيث طالب بضم الكويت لأهلهم في* العراق تلبية لطلب أهلها وشعبها إلا أن صعوبة ضمها حسب خطابه كان من عائلة الصباح الظلاّم المفترين الذين لا* يريدون ضم الكويت إلى أهلها في* العراق*.
وكان ما كان في* حادثة* 61* ومن ثم أعيدت الكرَّة في* 1974* في* عهد أحمد حسن البكر سنة الصامتة وصاحت الكويت* »صيحة واحدة* يا بو سالم عطنا سلاح حنا نحارب وأنت ارتاح*« وآخرها* 1990* وكان ختامها أسود عندما قام صدام حسين بغزو الكويت،* وللأسف* يا بو عبدالعزيز انت أحد المتهمين بتحريض صدام على* غزو الكويت بطريقة أو بأخرى من خلال نقاش معه عن الحياة الديمقراطية الكويتية،* وخلافك مع الأسرة الحاكمة في* ذلك الوقت بعد حل مجلس* 85* ما اعطى صدام انطباعاً* يؤكد الانطباع الذي* قدم ممن سبقوك سنة* 36* بأن الشعب الكويتي* يريد الخلاص من حكمه الدستوري* إلى الحكم البعثي* الصدامي،* والآن تأتوننا في* يوم تدورون من مكان لمكان من جامعة الكويت إلى دار قرطاس إلى ديوان معرفي* تشيعون الأكاذيب وتنادون إلا حل الدستور وكأن هناك مفاوضات لحل الدستور،* وكأنكم حماته،* فلا والله*.. أليست الأرض والدولة والدستور كانوا محميين قبل ان تصبحوا سياسيين ومنظرين*.
السؤال الثاني*: إذا كان المجرمون الذين فعلوا بالكويت سنة* 1936* ما فعلوا واعطوا حجة للعراق للمطالبة بالكويت إلى* يومنا هذا شهداء،* فمن قتلهم كفار* غير مسلمين أم* غزاة* غزوا البلاد وروعوا أهلها الآمنين؟ بسكم كذب والشرهة مو عليكم على الحكومة التي* سكتت عليكم طول السنين تكذبون وتكذبون وتكذبون حتى اصبحتم تصدقون كذبكم،* قولوا آمنين*.. اللهم ارزقهم الشهادة مثل ما رزقت مجرمي* 36،* ولتصبحوا شهداء وتدخلوا الجنة وتسعدوا بالبركة،* والحقيقة انتم وللأسف حريصون على تدمير الديمقراطية الكويتية لأنكم مقتنعون متصورون انكم أنتم الديمقراطية بذهابكم أو بإيجاد سياسيين نواب* غيركم فهذا ليس بديمقراطية أليست هذه قمة الديكتاتورية؟ لقد تحالفت* يا بو عبدالعزيز مع شوية عصاة كذابين وشغلتم الشارع وتصورتم ان الناس استوعبتكم والصورة تحكي* ان الحضور لم* يصل إلى* 70* نفراً* مع المصورين والصحافيين والإعلاميين،* فلم* يكن حاضراً* في* ندوتكم سواكم وشوية جهلاء متصورين انكم مازلتم على عهدكم لله وقسمكم الذي* قسمتموه ان تحافظوا على سلامة البلد وان تذودوا عن مصالحه ومصالح الشعب*.
وتأكيداً* أننا في* دولة ديمقراطية ما بعدها ديمقراطية،* فالندوة التي* اقمتموها الأولى كانت في* جامعة الكويت والتي* هي* تحت قيادة الحكومة،* ولو كانت الحكومة* غير ديمقراطية لما سمحت لكم بهذه المحاضرة لكي* تكذبوا على مسمع ومرأى من* يحضر لكم ولما قامت دار قرطاس برعايتها وهي* المملوكة للشيخ ناصر صباح الأحمد وزير الديوان الأميري* والذي* يحرص على اتاحة الفرصة للرأي* والرأي* الآخر من خلال هذه الدار،* والدليل ان من* يدير هذه المؤسسة أحمد الديين الذي* فجر مجلس الأمة سنة* 69* هو ومجموعة الـ* 21* من مدعي* الليبرالية والثقافة والذين هم للأسف اليوم كتّاب،* ومثقفو الكويت ليبثوا سمومهم الإجرامية* والذين سامحهم أيضاً* أمير الكويت على جريمتهم
الشنعاء بتفجير مجلس الأمة ومنزل وزير الداخلية،* وكان المأمول انكم ستضيفون للحياة
الديمقراطية لمسة أو فقرة منيرة* يحفظها لكم الشعب والاجيال المقبلة من خلال هذه الندوات إلا انكم وللأسف ما إن تجمعتم حتى تبثوا،* سمومكم وأحقادكم وكرهكم للكويت شعباً* وحكومة ونظاماً* وأميراً* ودستوراً،* فكفاكم* يا هؤلاء عبثاً* وتمادياً* بجهالة لامين حولكم شوية مدعين مرتزقة طالبي* شهرة ونفوذ وسلطة بكل ديكتاتورية تسب وتشوه بالتاريخ وتدعي* على الشيوخ ما تدعيه متكلين على انهم أناس محترمون لن* ينزلوا إلى مستواكم لأنهم واثقون من أنفسهم ومتأكدون من طهارة قلوبهم وأيديهم والتاريخ* يذكر ذلك،* والدليل أننا نتشرف بأننا الدولة العربية الوحيدة التي* ليس بها معتقل سياسي،*
أما أنتم* يا من حاضرتم وصارختم فاتحداكم ان كان أبو أي* أحد منكم مواليد الكويت فأغلبكم* »لفو*« أتيتم من بلدان نهبتم وأهنتم فيها وطردكم منها مسؤولوها أو متّم جوعاً* في* اراضيها،* واقسم لكم انني* من اليوم سوف أكشف كل أكاذيبكم وأسلط الضوء على كل افتراءاتكم وأفضح كل اختلاساتكم للمال العام،* أو مساومتكم وابتزازكم للحكومة،* أو زرعتم الفتن بين أبناء الصباح واستغلالكم للحرية والإعلام فتوقفوا وتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ان كنتم مؤمنين وطنيين خالصي* الذمة للوطن وللأمير*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=41233
Sunday, 15 November 2009
زورتم التاريخ وحولتم من باع الكويت إلى شهداء
أقنعتم صدام بأنكم ضد النظام والدولة* .. فغزا الكويت
كل أمراء الكويت وشيوخها متسامحون* غافرون للمجرمين المسيئىن للبلاد والعباد
لو كنا دولة* غير إنسانية لوجدنا المعتقلات وزوار الفجر كباقي* الدول مدعية الديمقراطية
صارختم بجهالة*: نبيها خمس ثم انقسمت حول الواحدة أو العشر
كل من* يحب الشهرة الإعلامية وتسجيل مواقف* يدعي* أن أبناء الصباح سيصفّونه
التجار والعوائل بريئون من حوادث سوق التجار
يا أحمد السعدون كل من طق طبله قلت أنا قبله
تربيت وترعرعت وكبرت ونضجت،* وأنا مقتنع أني* من عائلة وسلالة تكره الديمقراطية والدستور ومجلس الأمة،* حالي* من حال أكثر أبناء الصباح،* من كثر ما سمعنا أننا نحن ضد مجلس الأمة والدستور،* حتى صدقنا،* ولكن ولمشيئة القدر انخرطت في* العمل السياسي* الإعلامي،* وبدأت اكتشف الكذب والنفاق،* لأنه لا منطق ولا عقل* يجعل أبناء الصباح* يكرهون الدستور والديمقراطية*.
لأننا دولة متحضرة وشعب متحضر،* أو ندعي* التحضر،* درسنا وتثقفنا في* جميع دول العالم،* حتى أصبح الكل مقتنعاً* بالحياة الديمقراطية الكريمة،* ولأنه لا توجد دولة محترمة ما لم* يوجد فيها دستور وحرية رأي*. ولو كان فعلاً* النظام أو أبناء الصباح* يكرهون الدستور فما ردهم عنها،* لأنهم* يملكون القوة والعسكر والنفوذ والقرار،* لكن هذه مقولة كذب وافتراء،* ومن خلال نقاشاتي* مع أكثر أبناء الصباح هناك انتقاد لبعض السلبيات التي* يرتكبها بعض النواب،* أو بعض مدعي* السياسة والبهرجة الإعلامية والتي* تسيء للأسف للحياة الديمقراطية الدستورية النيابية الكويتية،* وحريصة ان تدخلنا من أزمة لأزمة*.
وإلا ما معنى جاك الذيب جاك ولده،* حلوا الدستور بيحلون الدستور،* حل دستوري،* حل* غير دستوري* مع ان الأمير وفي* أكثر من خطاب سامي* أكد انه لا حل* غير دستوري* للمجلس،* وهذه الاشاعات لا* يروجها إلا نفس الأشخاص،* أحمد السعدون وشلته،* وكل من* يحب ان* يظهر على انه معارض سياسي* مدعياً* أنه سيغتال،* وستتم تصفيته،* وبأي* حادث مع كائن من كان لينسب لأبناء الصباح،* ضربوني* سوف* يضربونني*.
يا بو عبدالعزيز،* انت انسان محترم مقدر،* وصلت لأعلى المراتب في* الدولة،* رئىس مجلس أمة،* ومازلت عضواً* في* المجلس،* وأنت قادر مع زملائك من ممثلي* الشعب من خلال كرسيك في* مجلس الأمة ان تناقش كل المواضيع بعقلانية،* وحكمة دستورية،* حسب ما هو منصوص عليه بالدستور*: ناقش وفعل القوانين داخل مجلس الأمة،* ألا انك* يا بو عبدالعزيز كل من طق طبله ركضت ولم تحترم تاريخك،* ولا سنك ولا عمرك،* وقلت انا قبله*.
شوية* يهال مراهقين صاحوا*: نبيها خمس بتوجيه من رئىس كتلة العمل الوطني* خالد الهلال،* وفجأة تزعمت اليهال منادياً،* نبيها خمس،* مجرد خالف تعرف،* والحين كلكم تنادون ما نبيها خمس نبيها واحدة أو عشر،* ولأن الحكومة لا تريد صداماً* معكم مررت الخمس والآن انقسمتم نصفين شفت التخبط اللي* انت فيه* يا بو عبدالعزيز،* ولنصحح معلوماتكم،* ولنروي* عليكم ما حدث في* سوق التجار حتى تستحون على وجوهكم،* وكل من حضر معك الندوة وأولهم المستشهد بكلام الموتي* الدكتور أحمد الخطيب وشلة إلا الدستور*.
سنة* 36،* سنة المجلس،* سنة قتل المجرمين عندما تفاوضوا مع حاكم العراق لضم الكويت،* وتعيين والٍ* منهم على البلاد،* وما كان التجار وأهل الكويت المحترمون إلا مغرراً* بهم من بعض الدعاة،* والدليل انهم عندما اكتشفوا اللعبة تبرأوا منها وقدموا الولاء والاعتذار للشيخ عما نسب إليهم،* وفي* اليوم نفسه انقسم أبناء الأسرة حول القضية،* ركب الحكيم الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه لنجه وراح فيلكا حتى لا* يتهم أنه وراء هذه الحادثة لا من قريب أو بعيد*.
وطلب الشيخ أحمد الجابر،* طيب الله ثراه،* من الشيخ فهد السالم* الذهاب إلى سوق التجار،* هو ومعه مجموعة من الشيوخ ورجاله،* وقبل دخوله سوق التجار طلب منه أبوي* عجران الله* يبيحه ويسكنه جنته،* ان* يا شيخ لا تدخل السوق خلني* أدخل جدامك لأن اللي* داخل كلهم ربعي،* أقنعهم بأن* يأتوا* غداً* صباحا ويجتمعوا مع الشيخ أحمد الجابر لمناقشة كل ما هو مختلف عليه لوضع النقاط على الحروف،* خوفاً* من أن* يكون هناك جاهل* يفتعل أزمة وأنت موجاي* تسوي* أزمة،* خصوصاً* ان كل من في* السوق* يحمل السلاح*.
وأبى الشيخ فهد السالم إلا ان* يكون أول من* يدخل السوق،* فترجاه عجران ودخل ومعه عبد مطير،* ونادى بأعلى صوته*: يا جماعة الهون أبرك ما* يكون،* والشيخ* يقول تعالوا الديوان وما لكم إلا طيبة الخاطر،* فرد عليه بن قطامي* بكلمات بذيئة قائلاً*: السلاح هو اللي* يحكي،* وألحقه برصاصة فتحت أول جبهة عجران وانبطح أرضاً* هو وخويه المطيري* وكان عجران أول المصابين وردوا الصاع صاعين ودخل الشيخ فهد مع باقي* الرجال واكملوا عليهم وكانت أول رصاصة للمرزوق الذي* ركض إلى دكانه واقفل عليه بابه مصاباً،* والثانية كانت لابن قطامي* ومات بعدها بأيام بسبب الرصاصة،* والثالثة كانت للمحرض المنيس والذي* صلب لتراه العباد في* كل البلاد إلى أن مات وهو مصلوبا،* وبعدها دشت الدياي* حظائرها،* وعرفوا ان الله حق،* وان الكويت ليس چيلة تباع شريطة ان تأخذ منصباً* من جبابرة العراق،* والتأكيد على أنهم باعوا الكويت وأهلها لزبانية العراق انه طابق مركب جاي* من البصرة محملاً* بالعتاد والرجال ثاني* يوم فجراً* لمساندتهم وتقديم المدد وفور وصوله علم ركابه بما حدث ففروا هاربين إلى العراق وما كانت هذه الحادثة إلا وصمة عار على جبين مرتكبيها الذين* غفر لهم حاكم الكويت ومن خلفه من حكام والشعب الكويتي* كاملاً،* وقد استغل عبدالكريم قاسم في* سنة* 61* وثيقتهم ومطالبتهم بضم الكويت إلى العراق،* في* الحكاية المشهورة حيث طالب بضم الكويت لأهلهم في* العراق تلبية لطلب أهلها وشعبها إلا أن صعوبة ضمها حسب خطابه كان من عائلة الصباح الظلاّم المفترين الذين لا* يريدون ضم الكويت إلى أهلها في* العراق*.
وكان ما كان في* حادثة* 61* ومن ثم أعيدت الكرَّة في* 1974* في* عهد أحمد حسن البكر سنة الصامتة وصاحت الكويت* »صيحة واحدة* يا بو سالم عطنا سلاح حنا نحارب وأنت ارتاح*« وآخرها* 1990* وكان ختامها أسود عندما قام صدام حسين بغزو الكويت،* وللأسف* يا بو عبدالعزيز انت أحد المتهمين بتحريض صدام على* غزو الكويت بطريقة أو بأخرى من خلال نقاش معه عن الحياة الديمقراطية الكويتية،* وخلافك مع الأسرة الحاكمة في* ذلك الوقت بعد حل مجلس* 85* ما اعطى صدام انطباعاً* يؤكد الانطباع الذي* قدم ممن سبقوك سنة* 36* بأن الشعب الكويتي* يريد الخلاص من حكمه الدستوري* إلى الحكم البعثي* الصدامي،* والآن تأتوننا في* يوم تدورون من مكان لمكان من جامعة الكويت إلى دار قرطاس إلى ديوان معرفي* تشيعون الأكاذيب وتنادون إلا حل الدستور وكأن هناك مفاوضات لحل الدستور،* وكأنكم حماته،* فلا والله*.. أليست الأرض والدولة والدستور كانوا محميين قبل ان تصبحوا سياسيين ومنظرين*.
السؤال الثاني*: إذا كان المجرمون الذين فعلوا بالكويت سنة* 1936* ما فعلوا واعطوا حجة للعراق للمطالبة بالكويت إلى* يومنا هذا شهداء،* فمن قتلهم كفار* غير مسلمين أم* غزاة* غزوا البلاد وروعوا أهلها الآمنين؟ بسكم كذب والشرهة مو عليكم على الحكومة التي* سكتت عليكم طول السنين تكذبون وتكذبون وتكذبون حتى اصبحتم تصدقون كذبكم،* قولوا آمنين*.. اللهم ارزقهم الشهادة مثل ما رزقت مجرمي* 36،* ولتصبحوا شهداء وتدخلوا الجنة وتسعدوا بالبركة،* والحقيقة انتم وللأسف حريصون على تدمير الديمقراطية الكويتية لأنكم مقتنعون متصورون انكم أنتم الديمقراطية بذهابكم أو بإيجاد سياسيين نواب* غيركم فهذا ليس بديمقراطية أليست هذه قمة الديكتاتورية؟ لقد تحالفت* يا بو عبدالعزيز مع شوية عصاة كذابين وشغلتم الشارع وتصورتم ان الناس استوعبتكم والصورة تحكي* ان الحضور لم* يصل إلى* 70* نفراً* مع المصورين والصحافيين والإعلاميين،* فلم* يكن حاضراً* في* ندوتكم سواكم وشوية جهلاء متصورين انكم مازلتم على عهدكم لله وقسمكم الذي* قسمتموه ان تحافظوا على سلامة البلد وان تذودوا عن مصالحه ومصالح الشعب*.
وتأكيداً* أننا في* دولة ديمقراطية ما بعدها ديمقراطية،* فالندوة التي* اقمتموها الأولى كانت في* جامعة الكويت والتي* هي* تحت قيادة الحكومة،* ولو كانت الحكومة* غير ديمقراطية لما سمحت لكم بهذه المحاضرة لكي* تكذبوا على مسمع ومرأى من* يحضر لكم ولما قامت دار قرطاس برعايتها وهي* المملوكة للشيخ ناصر صباح الأحمد وزير الديوان الأميري* والذي* يحرص على اتاحة الفرصة للرأي* والرأي* الآخر من خلال هذه الدار،* والدليل ان من* يدير هذه المؤسسة أحمد الديين الذي* فجر مجلس الأمة سنة* 69* هو ومجموعة الـ* 21* من مدعي* الليبرالية والثقافة والذين هم للأسف اليوم كتّاب،* ومثقفو الكويت ليبثوا سمومهم الإجرامية* والذين سامحهم أيضاً* أمير الكويت على جريمتهم
الشنعاء بتفجير مجلس الأمة ومنزل وزير الداخلية،* وكان المأمول انكم ستضيفون للحياة
الديمقراطية لمسة أو فقرة منيرة* يحفظها لكم الشعب والاجيال المقبلة من خلال هذه الندوات إلا انكم وللأسف ما إن تجمعتم حتى تبثوا،* سمومكم وأحقادكم وكرهكم للكويت شعباً* وحكومة ونظاماً* وأميراً* ودستوراً،* فكفاكم* يا هؤلاء عبثاً* وتمادياً* بجهالة لامين حولكم شوية مدعين مرتزقة طالبي* شهرة ونفوذ وسلطة بكل ديكتاتورية تسب وتشوه بالتاريخ وتدعي* على الشيوخ ما تدعيه متكلين على انهم أناس محترمون لن* ينزلوا إلى مستواكم لأنهم واثقون من أنفسهم ومتأكدون من طهارة قلوبهم وأيديهم والتاريخ* يذكر ذلك،* والدليل أننا نتشرف بأننا الدولة العربية الوحيدة التي* ليس بها معتقل سياسي،*
أما أنتم* يا من حاضرتم وصارختم فاتحداكم ان كان أبو أي* أحد منكم مواليد الكويت فأغلبكم* »لفو*« أتيتم من بلدان نهبتم وأهنتم فيها وطردكم منها مسؤولوها أو متّم جوعاً* في* اراضيها،* واقسم لكم انني* من اليوم سوف أكشف كل أكاذيبكم وأسلط الضوء على كل افتراءاتكم وأفضح كل اختلاساتكم للمال العام،* أو مساومتكم وابتزازكم للحكومة،* أو زرعتم الفتن بين أبناء الصباح واستغلالكم للحرية والإعلام فتوقفوا وتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ان كنتم مؤمنين وطنيين خالصي* الذمة للوطن وللأمير*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=41233