أمير الدهاء
11-15-2009, 11:53 AM
Sun, 15 Nov 2009
شكا حجاج عراقيون في طريقهم لأداء مناسك الحج في الديار المقدسة من أنهم عالقون في منطقة صفوان الحدودية بين العراق والكويت منذ عدة أيام.
وقال أحمد الحسوني، متعهد نقل حجاج، من منطقة صفوان الحدودية، إن "عددا كبيرا من الحجاج العراقيين المغادرين للديار المقدسة في الرابية السعودية عبر الأراضي الكويتية مرورا بالبصرة، متواجدون ومنذ ثلاثة أيام في العراء في منطقة صفوان الحدودية، حيث لم تسمح السلطات الكويتية بمرورهم رغم تسلمها جوازاتهم منذ صباح يوم الأربعاء، بحسب الاتفاق المبرم بين هيئتي الحج والعمرة العراقية والكويتية".
وأضاف الحسوني: أن "هيئة الحج والعمرة العراقية لم تستطع تأمين الاحتياجات الضرورية للحجاج العراقيين من حيث السكن والمواد الغذائية، ما استدعى مواطني منطقة صفوان إلى استقبال أعداد كبيرة من الحجاج في منازلهم، خاصة أن تلك المناطق هي عبارة عن مساحات صحراوية تفتقر لكل الخدمات، وهي كذلك مناطق خطرة من حيث انتشار الأفاعي السامة، وطرق للتهريب".
وكان محمد تقي المولى، رئيس هيئة الحج والعمرة العراقية، بين أن الهيئة اتخذت الإجراءات كافة لتهيئة سكن وباصات النقل البري للحجاج عبر طريقين، وهما طريق عرعر، النقطة الحدودية بين العراق والسعودية، وطريق الكويت الرقعي، وأشار إلى تهيئة 6 مطارات لنقل الحجاج إلى مطار جدة.
وأوضح المولى أنه سيتم نقل 20 ألف حاج عبر الجو هذا العام، كما سيتم نقل 12 ألفا بالطرق البرية، مشيرا إلى إعداد "وجبات الطعام وكل المتطلبات الأخرى على مدار الساعة وبشكل جيد".
وعن المشاكل التي تظهر خلال الحج من تأخير سفر الحجاج وبقائهم داخل المطارات، قال المولى إن "هذا الأمر حدث عام 2007 لأن جميع طائراتنا كانت غير عراقية، وأيضا مطاراتنا قليلة، والطريق البري غير آمن داخل الأراضي العراقية".
وقال إن "الهيئة عانت من مشاكل إعادة الحجاج لكن تم هذا خلال الأعوام السابقة وتم تلافيه".
شكا حجاج عراقيون في طريقهم لأداء مناسك الحج في الديار المقدسة من أنهم عالقون في منطقة صفوان الحدودية بين العراق والكويت منذ عدة أيام.
وقال أحمد الحسوني، متعهد نقل حجاج، من منطقة صفوان الحدودية، إن "عددا كبيرا من الحجاج العراقيين المغادرين للديار المقدسة في الرابية السعودية عبر الأراضي الكويتية مرورا بالبصرة، متواجدون ومنذ ثلاثة أيام في العراء في منطقة صفوان الحدودية، حيث لم تسمح السلطات الكويتية بمرورهم رغم تسلمها جوازاتهم منذ صباح يوم الأربعاء، بحسب الاتفاق المبرم بين هيئتي الحج والعمرة العراقية والكويتية".
وأضاف الحسوني: أن "هيئة الحج والعمرة العراقية لم تستطع تأمين الاحتياجات الضرورية للحجاج العراقيين من حيث السكن والمواد الغذائية، ما استدعى مواطني منطقة صفوان إلى استقبال أعداد كبيرة من الحجاج في منازلهم، خاصة أن تلك المناطق هي عبارة عن مساحات صحراوية تفتقر لكل الخدمات، وهي كذلك مناطق خطرة من حيث انتشار الأفاعي السامة، وطرق للتهريب".
وكان محمد تقي المولى، رئيس هيئة الحج والعمرة العراقية، بين أن الهيئة اتخذت الإجراءات كافة لتهيئة سكن وباصات النقل البري للحجاج عبر طريقين، وهما طريق عرعر، النقطة الحدودية بين العراق والسعودية، وطريق الكويت الرقعي، وأشار إلى تهيئة 6 مطارات لنقل الحجاج إلى مطار جدة.
وأوضح المولى أنه سيتم نقل 20 ألف حاج عبر الجو هذا العام، كما سيتم نقل 12 ألفا بالطرق البرية، مشيرا إلى إعداد "وجبات الطعام وكل المتطلبات الأخرى على مدار الساعة وبشكل جيد".
وعن المشاكل التي تظهر خلال الحج من تأخير سفر الحجاج وبقائهم داخل المطارات، قال المولى إن "هذا الأمر حدث عام 2007 لأن جميع طائراتنا كانت غير عراقية، وأيضا مطاراتنا قليلة، والطريق البري غير آمن داخل الأراضي العراقية".
وقال إن "الهيئة عانت من مشاكل إعادة الحجاج لكن تم هذا خلال الأعوام السابقة وتم تلافيه".