مقاتل
11-14-2009, 06:16 PM
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/11/13/091113211426__226x170.jpg
سعوديون لاجئون
لقي جنديان سعوديان حتفهما في هجوم شنه مسلحون حوثيون تسللوا عبر الحدود مع اليمن حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر طبية وعسكرية أن خمسة جنود آخرين أصيبوا بجروح أحدهم في وضع حرج.
واوضحت الصحيفة أن مستشفى صامطة بمنطقة جازان "استقبل فجر الجمعة جثتي اثنين من أفراد القوات المسلحة إضافة إلى خمس إصابات واحدة منها حرجة".
والجنديان اللذان قتلا هما أحمد بن سعيد العمري وعبد الله كلندار العبدلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الوفيات نتجت عن "هجوم نفذته عناصر متسللة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة في منطقة دخان" الجبلية الواقعة بين السعودية واليمن.
خمسة قتلى
يذكر أن القوات السعودية تسير دوريات تمشيط على الحدود اليمنية بانتظام لمنع تسلل مسلحين حوثيين، وذلك منذ مقتل أحد عناصر حرس الحدود السعودي على ايدي مسلحين في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وبهذا الحادث ترتفع حصيلة القتلى بين العسكريين السعوديين في العمليات العسكرية الدائرة على الحدود مع اليمن إلى خمسة جنود، كما أشارت حصيلة سعودية إلى مقتل أربعة مدنيين أيضا في الصراع.
في هذه الاثناء، قال المتمردون الحوثيون إن الطائرات السعودية توغلت اكثر من 10 كيلومترات لتقصف مواقع جبلية في اليمن وقرى في المنطقة الحدودية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا.
كما ذكر ناطق باسم الحوثيين أن مواقع حوثية في محافظة صعدة اليمنية الشمالية قد تعرضت للقصف من قبل القوات السعودية.
وقال الناطق إن المدفعية السعودية "واصلت يوم الجمعة دك مواقعنا، وقد سقطت عدة قذائف وصواريخ داخل الاراضي اليمنية."
وقالت مصادر قبلية في الجانب اليمني من الحدود مع السعودية لبي بي سي إن القصف السعودي للتجمعات الحوثية استمر طوال الليل وإن الحوثيين يعيدون انتشارهم باتجاه الأراضي اليمنية.
واوضح مصدر عسكري سعودي لبي بي سي ان الجيش تمكن من قطع إمدادات السلاح والغذاء عن الحوثيين، فى حين اكد الحوثيون وجود أسرى سعوديين لديهم وقالوا إنهم لن يقبلوا بأي وساطة لتسليمهم الى السعودية.
الأوضاع الانسانية
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الحكومة السعودية اخلت 240 قرية حدودية من سكانها بسبب القتال الدائر في المنطقة.
وجاء في بيان اصدرته اليونيسيف أن اكثر من خمسين مدرسة في المنطقة قد اغلقت منذ بدء العمليات العسكرية الأسبوع الماضي.
وعبرت اليونيسيف عن "قلقها العميق بسبب التصعيد الراهن في الموقف".
وأكد مصدر عسكري سعودي أن القوات السعودية تستخدم الطيران الحربي والمدفعية لإقامة منطقة عازلة بعمق عشرة كيلومترات داخل الاراضي اليمنية لابعاد الحوثيين عن الاراضي السعودية.
وكانت الرياض تقول الى وقت قريب على ان قواتها لا تهاجم الا اولئك الحوثيين الذين تسللوا الى داخل اراضيها.
الاقلية الزيدية
يذكر ان المتمردين الحوثيين ينتمون الى الاقلية الزيدية الشيعية في اليمن التي تشكل اغلبية سكان المناطق الشمالية من البلاد.
واعلن الحوثيون تمردهم على الحكومة المركزية في صنعاء للمرة الاولى في عام 2004، مطالبين بقدر اكبر من الحكم الذاتي لمناطقهم وحرية ممارسة شعائرهم الدينية.
وكانت الحكومة اليمنية قد شنت هجوما واسع النطاق على مواقع الحوثيين شمالي البلاد في شهر اغسطس/آب الماضي، مما ادى الى اندلاع موجة جديدة من القتال الضاري.
ويتهم الحوثيون المملكة العربية السعودية منذ امد بعيد بدعم القوات اليمنية في هجماتها عليهم، وهو ما تنفيه كلا من السعودية واليمن.
"صراع اقليمي"
وينفي الحوثيون تلقي أي دعم من إيران أو أن تكون لحركتهم دوافع طائفية.
الا ان رجل الدين الايراني البارز آية الله احمد جنتي اتهم بدوره السعودية بمحاولة القضاء على المذهب الشيعي بهجومها على الحوثيين.
كما اتهم جنتي في خطبة صلاة الجمعة بطهران السلطات السعودية باغلاق الحسينيات الشيعية في المملكة.
يذكر ان طهران والرياض ظلتا تتبادلان التحذيرات حول تصرفات الحجاج الايرانيين من جهة، والمعاملة التي توليها اياهم السلطات السعودية من جهة اخرى.
سعوديون لاجئون
لقي جنديان سعوديان حتفهما في هجوم شنه مسلحون حوثيون تسللوا عبر الحدود مع اليمن حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر طبية وعسكرية أن خمسة جنود آخرين أصيبوا بجروح أحدهم في وضع حرج.
واوضحت الصحيفة أن مستشفى صامطة بمنطقة جازان "استقبل فجر الجمعة جثتي اثنين من أفراد القوات المسلحة إضافة إلى خمس إصابات واحدة منها حرجة".
والجنديان اللذان قتلا هما أحمد بن سعيد العمري وعبد الله كلندار العبدلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الوفيات نتجت عن "هجوم نفذته عناصر متسللة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة في منطقة دخان" الجبلية الواقعة بين السعودية واليمن.
خمسة قتلى
يذكر أن القوات السعودية تسير دوريات تمشيط على الحدود اليمنية بانتظام لمنع تسلل مسلحين حوثيين، وذلك منذ مقتل أحد عناصر حرس الحدود السعودي على ايدي مسلحين في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وبهذا الحادث ترتفع حصيلة القتلى بين العسكريين السعوديين في العمليات العسكرية الدائرة على الحدود مع اليمن إلى خمسة جنود، كما أشارت حصيلة سعودية إلى مقتل أربعة مدنيين أيضا في الصراع.
في هذه الاثناء، قال المتمردون الحوثيون إن الطائرات السعودية توغلت اكثر من 10 كيلومترات لتقصف مواقع جبلية في اليمن وقرى في المنطقة الحدودية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا.
كما ذكر ناطق باسم الحوثيين أن مواقع حوثية في محافظة صعدة اليمنية الشمالية قد تعرضت للقصف من قبل القوات السعودية.
وقال الناطق إن المدفعية السعودية "واصلت يوم الجمعة دك مواقعنا، وقد سقطت عدة قذائف وصواريخ داخل الاراضي اليمنية."
وقالت مصادر قبلية في الجانب اليمني من الحدود مع السعودية لبي بي سي إن القصف السعودي للتجمعات الحوثية استمر طوال الليل وإن الحوثيين يعيدون انتشارهم باتجاه الأراضي اليمنية.
واوضح مصدر عسكري سعودي لبي بي سي ان الجيش تمكن من قطع إمدادات السلاح والغذاء عن الحوثيين، فى حين اكد الحوثيون وجود أسرى سعوديين لديهم وقالوا إنهم لن يقبلوا بأي وساطة لتسليمهم الى السعودية.
الأوضاع الانسانية
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الحكومة السعودية اخلت 240 قرية حدودية من سكانها بسبب القتال الدائر في المنطقة.
وجاء في بيان اصدرته اليونيسيف أن اكثر من خمسين مدرسة في المنطقة قد اغلقت منذ بدء العمليات العسكرية الأسبوع الماضي.
وعبرت اليونيسيف عن "قلقها العميق بسبب التصعيد الراهن في الموقف".
وأكد مصدر عسكري سعودي أن القوات السعودية تستخدم الطيران الحربي والمدفعية لإقامة منطقة عازلة بعمق عشرة كيلومترات داخل الاراضي اليمنية لابعاد الحوثيين عن الاراضي السعودية.
وكانت الرياض تقول الى وقت قريب على ان قواتها لا تهاجم الا اولئك الحوثيين الذين تسللوا الى داخل اراضيها.
الاقلية الزيدية
يذكر ان المتمردين الحوثيين ينتمون الى الاقلية الزيدية الشيعية في اليمن التي تشكل اغلبية سكان المناطق الشمالية من البلاد.
واعلن الحوثيون تمردهم على الحكومة المركزية في صنعاء للمرة الاولى في عام 2004، مطالبين بقدر اكبر من الحكم الذاتي لمناطقهم وحرية ممارسة شعائرهم الدينية.
وكانت الحكومة اليمنية قد شنت هجوما واسع النطاق على مواقع الحوثيين شمالي البلاد في شهر اغسطس/آب الماضي، مما ادى الى اندلاع موجة جديدة من القتال الضاري.
ويتهم الحوثيون المملكة العربية السعودية منذ امد بعيد بدعم القوات اليمنية في هجماتها عليهم، وهو ما تنفيه كلا من السعودية واليمن.
"صراع اقليمي"
وينفي الحوثيون تلقي أي دعم من إيران أو أن تكون لحركتهم دوافع طائفية.
الا ان رجل الدين الايراني البارز آية الله احمد جنتي اتهم بدوره السعودية بمحاولة القضاء على المذهب الشيعي بهجومها على الحوثيين.
كما اتهم جنتي في خطبة صلاة الجمعة بطهران السلطات السعودية باغلاق الحسينيات الشيعية في المملكة.
يذكر ان طهران والرياض ظلتا تتبادلان التحذيرات حول تصرفات الحجاج الايرانيين من جهة، والمعاملة التي توليها اياهم السلطات السعودية من جهة اخرى.