بركان
11-14-2009, 08:38 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/smalla/_85505_saudith.jpg
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_85505_saudi.jpg
سعوديون يحاولون التأقلم مع حياتهم الجديدة في أحد مراكز الإيواء بعد جلائهم بسبب العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
ميدل ايست اونلاين
احد المسارحة (السعودية)ـ يحاول سعوديون تم اجلاؤهم من قراهم الحدودية مع اليمن بسبب العمليات العسكرية المستمرة ضد المتمردين الحوثيين، التأقلم مع حياتهم الجديدة في مركز ايواء للنازحين اقامته السلطات على مسافة بعيدة من الجبهة.
وقال علي حسن جراد (21 عاماً) الذي نزح مع عائلته الى مركز احد المسارحة قبل اربعة ايام من قرية المقاطبة الواقعة على الشريط الحدودي، "نتلقى الوجبات الغذائية بانتظام، وهناك اهتمام حكومي واضح، الا انه ما زالت اعمال توفير الخدمات غير مكتملة في المخيم".
واضاف "اسكن مع عائلتي في خيمة لم يتم فيها تركيب المكيف بسبب عدم وصول الكهرباء الى كافة الخيم".
والمقاطبة واحدة من قرى سعودية عدة محاذية للحدود مع اليمن وتم اخلاؤها بعد الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، حين باشرت الرياض عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية اثر مقتل احد عناصر حرس الحدود بيد المتمردين الحوثيين (شيعة) الذين يخوضون نزاعاً عسكرياً مع الجيش اليمني.
وتحدث صندوق الامم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الجمعة عن توسع النزاع في السعودية، واكد ان نحو "240 قرية تم اخلاؤها في موازاة اغلاق خمسين مدرسة" في جنوب السعودية بسبب اعمال العنف.
وقالت المديرة الاقليمية لليونيسيف في الشرق الاوسط وشمال افريقيا سيغريد كاغ كما نقل عنها بيان صدر في جنيف ان "المعارك تتوسع وتطاول الجانب الاخر من الحدود مع السعودية".
وباتت مشاهد المدنيين الذين يفرون من الحرب يومية في المنطقة.
ولجأت عائلات بكاملها الى مركز الايواء في احد المسارحة بعدما وصلت اليه سيراً او بواسطة سيارات، محملين فرشاً وحاجات شخصية اخرى، فيما لجات عائلات اخرى الى اقرباء لها او استاجرت منازل في مناطق اكثر أماناً.
وبحسب تقديرات مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حمود الحساني فان مركز الإيواء يضم نحو ألف نازح كلهم من المواطنين، يسكنون نحو 420 خيمة.
واوضحت مصادر تشارك في شكل تطوعي، تحت اشراف الدفاع المدني، في عملية حصر النازحين ان بعض المستلزمات الاساسية، مثل الاغطية ووسائد النوم، توزع بصورة عشوائية على السكان بسبب عدم وجود آلية حصر للنازحين لمركز الايواء، وبسبب عشوائية التوزيع من قبل بعض الجمعيات الخيرية المشاركة في مساعدة النازحين داخل المخيم.
ويحصل النازحون في المخيم على ثلاث وجبات يومية.
وعند مدخل المركز، يتقاطر النازحون لتسجيل اسمائهم من اجل الحصول على تعويضات مالية ستصرف لهم السبت.
ويقضي النازحون فترة الظهيرة داخل خيمهم بسبب حرارة الجو، الا ان فترة العصر حتى المغرب تشهد حركة كثيفة، حيث يتسابق الأطفال داخل الساحة التي تفصل جانبي المخيم للعب الكرة.
وبدأ تقاطر كبار السن على العيادة الصحية منذ تدشين اعمالها الاربعاء الماضي.
وقال مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية حسين فقيهي ان "اغلب الحالات تراوح ما بين شعور بالارهاق، وتسمم غذائي، وأزمة صدرية، وارتفاع في الضغط والسكر، والتهاب في الحلق"، مؤكدا انه "ليس هناك حالات خطيرة بين النازحين".
من جهته، قال احمد صلاح مساوي (60 عاماً) من قرية الغاوية على الشريط الحدودي، الذي لم يذهب وعائلته للمخيم واختار النزوح نحو قرية أبو الرديف التابعة لمحافظة الخوبة، والتي لم تتعرض للاخلاء بسبب بعدها عن مسرح العمليات، "تركنا جميع ممتلكاتنا في القرية بسبب الاخلاء، وسنقوم باستئجار شقة في احدى المدن القريبة، ولكن نتمنى العودة في اقرب فرصة".
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_85505_saudi.jpg
سعوديون يحاولون التأقلم مع حياتهم الجديدة في أحد مراكز الإيواء بعد جلائهم بسبب العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
ميدل ايست اونلاين
احد المسارحة (السعودية)ـ يحاول سعوديون تم اجلاؤهم من قراهم الحدودية مع اليمن بسبب العمليات العسكرية المستمرة ضد المتمردين الحوثيين، التأقلم مع حياتهم الجديدة في مركز ايواء للنازحين اقامته السلطات على مسافة بعيدة من الجبهة.
وقال علي حسن جراد (21 عاماً) الذي نزح مع عائلته الى مركز احد المسارحة قبل اربعة ايام من قرية المقاطبة الواقعة على الشريط الحدودي، "نتلقى الوجبات الغذائية بانتظام، وهناك اهتمام حكومي واضح، الا انه ما زالت اعمال توفير الخدمات غير مكتملة في المخيم".
واضاف "اسكن مع عائلتي في خيمة لم يتم فيها تركيب المكيف بسبب عدم وصول الكهرباء الى كافة الخيم".
والمقاطبة واحدة من قرى سعودية عدة محاذية للحدود مع اليمن وتم اخلاؤها بعد الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، حين باشرت الرياض عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية اثر مقتل احد عناصر حرس الحدود بيد المتمردين الحوثيين (شيعة) الذين يخوضون نزاعاً عسكرياً مع الجيش اليمني.
وتحدث صندوق الامم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" الجمعة عن توسع النزاع في السعودية، واكد ان نحو "240 قرية تم اخلاؤها في موازاة اغلاق خمسين مدرسة" في جنوب السعودية بسبب اعمال العنف.
وقالت المديرة الاقليمية لليونيسيف في الشرق الاوسط وشمال افريقيا سيغريد كاغ كما نقل عنها بيان صدر في جنيف ان "المعارك تتوسع وتطاول الجانب الاخر من الحدود مع السعودية".
وباتت مشاهد المدنيين الذين يفرون من الحرب يومية في المنطقة.
ولجأت عائلات بكاملها الى مركز الايواء في احد المسارحة بعدما وصلت اليه سيراً او بواسطة سيارات، محملين فرشاً وحاجات شخصية اخرى، فيما لجات عائلات اخرى الى اقرباء لها او استاجرت منازل في مناطق اكثر أماناً.
وبحسب تقديرات مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حمود الحساني فان مركز الإيواء يضم نحو ألف نازح كلهم من المواطنين، يسكنون نحو 420 خيمة.
واوضحت مصادر تشارك في شكل تطوعي، تحت اشراف الدفاع المدني، في عملية حصر النازحين ان بعض المستلزمات الاساسية، مثل الاغطية ووسائد النوم، توزع بصورة عشوائية على السكان بسبب عدم وجود آلية حصر للنازحين لمركز الايواء، وبسبب عشوائية التوزيع من قبل بعض الجمعيات الخيرية المشاركة في مساعدة النازحين داخل المخيم.
ويحصل النازحون في المخيم على ثلاث وجبات يومية.
وعند مدخل المركز، يتقاطر النازحون لتسجيل اسمائهم من اجل الحصول على تعويضات مالية ستصرف لهم السبت.
ويقضي النازحون فترة الظهيرة داخل خيمهم بسبب حرارة الجو، الا ان فترة العصر حتى المغرب تشهد حركة كثيفة، حيث يتسابق الأطفال داخل الساحة التي تفصل جانبي المخيم للعب الكرة.
وبدأ تقاطر كبار السن على العيادة الصحية منذ تدشين اعمالها الاربعاء الماضي.
وقال مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية حسين فقيهي ان "اغلب الحالات تراوح ما بين شعور بالارهاق، وتسمم غذائي، وأزمة صدرية، وارتفاع في الضغط والسكر، والتهاب في الحلق"، مؤكدا انه "ليس هناك حالات خطيرة بين النازحين".
من جهته، قال احمد صلاح مساوي (60 عاماً) من قرية الغاوية على الشريط الحدودي، الذي لم يذهب وعائلته للمخيم واختار النزوح نحو قرية أبو الرديف التابعة لمحافظة الخوبة، والتي لم تتعرض للاخلاء بسبب بعدها عن مسرح العمليات، "تركنا جميع ممتلكاتنا في القرية بسبب الاخلاء، وسنقوم باستئجار شقة في احدى المدن القريبة، ولكن نتمنى العودة في اقرب فرصة".