على
11-13-2009, 12:51 AM
الرياض - فارس : استدعت قيادة حرس الحدود في منطقة جيزان جنوبي السعودية امس الاربعاء، جميع الأفراد المتقاعدين الذين انتهت خدمتهم النظامية ليعودوا إلى العمل العسكري مجددا، وللاستعانة بهم في المجابهة القائمة مع الحوثيين.و أفادت وكالة أنباء فارس أن اتخاذ هذا القرار يأتي في الوقت الذي اعلن فيه سلاح البحر السعودي أنه فرض حصارا بحريا على السواحل الشمالية لليمن، مؤكدا ان السفن الحربية السعودية امرت بتفتيش اي سفينة يشتبه فيها قبالة الساحل اليمني.
و في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الحربي السعودي قصفه للمناطق الحدودية وداخل اليمن، اكد الحوثيون في بيان لهم مدعوما بشريط فيديو ان الغارات شملت عددا من القرى في مديريات الملاحيظ وشدا والحصامة في صعدة، استخدمت فيها القنابل الفوسفورية، مما اسفر عن استشهاد العديد من المدنيين.
و من جانب آخر، اعترفت وكالة الأنباء اليمنية أن صنعاء وقعت اتفاقا مع واشنطن للتعاون في مجال المخابرات العسكرية والتدريب حيث وقعت الاتفاقية يوم الثلاثاء في نادي ضباط القوات المسلحة في صنعاء في نهاية الجولة الثانية من مباحثات الاركان اليمنية الاميركية المشتركة.
و تتعلق الاتفاقية بالتعاون وتبادل الخبرات والتدريب والتأهيل في المجال العسكري والأمني بين جيشي البلدين.
و من جهته، دعا وزير الخارجية منوتشهر متكي الى حل سلمي للأزمة في اليمن، محذرا من أن اي حل عسكري باليمن يخدم أعداء المنطقة.
و قال امس الاربعاء " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون مع الحكومة اليمنية وبلدان اخرى لاستعادة الامن في اليمن "، داعيا الى بذل جهد جماعي لتسوية النزاع بين صنعاء والحوثيين.
و أكد وزير الخارجية أن مواقف طهران تجاه قضايا اليمن واضحة وشفافة، معتبرا ما يحصل هناك شأنا داخليا.
و اضاف قائلا " ان ذلك يمكن ان يجلب الامن والسلام لليمنيين وللمنطقة باسرها". وتابع "ان كل اجراء مخالف لهذه المقاربة سيخدم مصالح اعداء البلدان الاسلامية والعربية".
/نهاية الخبر/
و في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الحربي السعودي قصفه للمناطق الحدودية وداخل اليمن، اكد الحوثيون في بيان لهم مدعوما بشريط فيديو ان الغارات شملت عددا من القرى في مديريات الملاحيظ وشدا والحصامة في صعدة، استخدمت فيها القنابل الفوسفورية، مما اسفر عن استشهاد العديد من المدنيين.
و من جانب آخر، اعترفت وكالة الأنباء اليمنية أن صنعاء وقعت اتفاقا مع واشنطن للتعاون في مجال المخابرات العسكرية والتدريب حيث وقعت الاتفاقية يوم الثلاثاء في نادي ضباط القوات المسلحة في صنعاء في نهاية الجولة الثانية من مباحثات الاركان اليمنية الاميركية المشتركة.
و تتعلق الاتفاقية بالتعاون وتبادل الخبرات والتدريب والتأهيل في المجال العسكري والأمني بين جيشي البلدين.
و من جهته، دعا وزير الخارجية منوتشهر متكي الى حل سلمي للأزمة في اليمن، محذرا من أن اي حل عسكري باليمن يخدم أعداء المنطقة.
و قال امس الاربعاء " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون مع الحكومة اليمنية وبلدان اخرى لاستعادة الامن في اليمن "، داعيا الى بذل جهد جماعي لتسوية النزاع بين صنعاء والحوثيين.
و أكد وزير الخارجية أن مواقف طهران تجاه قضايا اليمن واضحة وشفافة، معتبرا ما يحصل هناك شأنا داخليا.
و اضاف قائلا " ان ذلك يمكن ان يجلب الامن والسلام لليمنيين وللمنطقة باسرها". وتابع "ان كل اجراء مخالف لهذه المقاربة سيخدم مصالح اعداء البلدان الاسلامية والعربية".
/نهاية الخبر/