سياسى
11-12-2009, 07:11 AM
قال رجل الاقتصاد الاول في الكويت والمنطقة ناصر محمد الخرافي انه يقف مع السيد نصر الله قناعة بالقضية التي يتبناها لأنها قضية الجميع ومهما كان الثمن السياسي والاقتصادي الذي يدفعه بسبب هذه المساندة ، وانه سيظل يدعو له مهما كلف الامر وأيا تكون العراقيل ملمحا الى المصاعب الاقتصادية والسياسية التي يتم وضعها امامه في عملية بيع شركة زين للإتصالات المتنقلة ، وهي عملية تواجه اشاعات واكاذيب من خصومه السياسيين والاقتصاديين والطائفيين في الكويت بسبب مواقفه المعلنة من المقاومة الوطنية في لبنان ....هذه هي مقالته في جريدة الوطن الكويتية
_______________________________________
هنيئاً لحكومة الوحدة الوطنية
ناصر محمد الخرافي - الوطن
أهنئ من أعماق قلبي لبنان رئيسا وحكومة وشعبا على ولادة الحكومة الجديدة بعد مخاض عسير، ونتمنى للجميع في بلدنا العزيز لبنان ان يتمتعوا بالرفاهية وطيب العيش، وان تعمل الحكومة لصالح الشعب اللبناني وتطوي صفحة الخلافات التي يمكن ان ينفذ من خلالها الاعداء والصهاينة الذين يتربصون للبنان وعالمنا العربي كل سوء، فنحمد الله عز وجل على ما انعم به على لبنان من استقرار واسدال لملف التشكيل الحكومي الذي ظل عالقا لمدة 137 يوما من تكليف رئيس الحكومة وان تتفرغ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد سعد الحريري الذي اثبت انه الشبل من ذاك الاسد لورشة اعمالها وملفاتها العالقة من اجل لبنان،
ولصالح الشعب اللبناني في الوقت الذي نزف التهاني فيه لجموع اللبنانيين رئيسا وحكومة وشعبا وكتلا سياسية، فانه لا يمكن ان ننسى بطل المقاومة اللبنانية وسيدها السيد حسن نصر الله الذي نذر نفسه للدفاع عن الاراضي اللبنانية والعربية ومواجهة العدو الصهيوني بكل ما أوتي من قوة وعتاد وسلاح، رائده في ذلك وزاده وعماده توكله على الله.. لقد واجهتم العدو بسلاح الارادة والقوة، لانهم لا يعرفون الا هذه اللغة، ولقد شاهدنا بأم اعيننا كيف فتك الصهاينة بالابرياء العزل من المدنيين،
ولم يوقف صلافتهم الا سلاح القوة الذي تتمتعون به بفضل الله، واستلهم اهل غزة وقتها بما متعكم الله بمعنويات الايمان فصبروا وظفروا، حتى اقر العدو بهزيمته امام العالم قاطبة، فهذا العدو لا يريد السلام لا للبنان ولا لعالمنا العربي والاسلامي، فقد عرض عليهم السلام على طبق من ذهب، عندما حملها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في مبادرته التاريخية لكنهم صدوا عنها ورفضوها ولم يكن امام المقاومة الباسلة الا ركوب غمار الحرب ضد العدو والدفاع عن حياض وكرامة الامتين العربية والاسلامية، فتصديتم لهم ولقنتموهم درسا لن ينسوه،
ونحن نقف معك يا سيد النصر الالهي قناعة بقضيتك التي هي قضيتنا العادلة، ونؤيدك حتى لو حاربونا سياسيا واقتصاديا، ودفعنا ثمن المساندة، فسأظل معك واثني على جهودك وادعو لك بالنصر،
مهما بلغ الامر وتطور، فوالله لا يهمني الا رضا ربي وراحة ضميري، طالما قلت كلمة الحق في وقت عز فيه من يقولها وجبن، فلا نامت اعين الجبناء، واخيرا فأتمنى لدولة الرئيس سعد الحريري وحكومته الجديدة التوفيق والازدهار بإذن الله.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=551893&AuthorID=2856
تاريخ النشر 12/11/2009
_______________________________________
هنيئاً لحكومة الوحدة الوطنية
ناصر محمد الخرافي - الوطن
أهنئ من أعماق قلبي لبنان رئيسا وحكومة وشعبا على ولادة الحكومة الجديدة بعد مخاض عسير، ونتمنى للجميع في بلدنا العزيز لبنان ان يتمتعوا بالرفاهية وطيب العيش، وان تعمل الحكومة لصالح الشعب اللبناني وتطوي صفحة الخلافات التي يمكن ان ينفذ من خلالها الاعداء والصهاينة الذين يتربصون للبنان وعالمنا العربي كل سوء، فنحمد الله عز وجل على ما انعم به على لبنان من استقرار واسدال لملف التشكيل الحكومي الذي ظل عالقا لمدة 137 يوما من تكليف رئيس الحكومة وان تتفرغ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد سعد الحريري الذي اثبت انه الشبل من ذاك الاسد لورشة اعمالها وملفاتها العالقة من اجل لبنان،
ولصالح الشعب اللبناني في الوقت الذي نزف التهاني فيه لجموع اللبنانيين رئيسا وحكومة وشعبا وكتلا سياسية، فانه لا يمكن ان ننسى بطل المقاومة اللبنانية وسيدها السيد حسن نصر الله الذي نذر نفسه للدفاع عن الاراضي اللبنانية والعربية ومواجهة العدو الصهيوني بكل ما أوتي من قوة وعتاد وسلاح، رائده في ذلك وزاده وعماده توكله على الله.. لقد واجهتم العدو بسلاح الارادة والقوة، لانهم لا يعرفون الا هذه اللغة، ولقد شاهدنا بأم اعيننا كيف فتك الصهاينة بالابرياء العزل من المدنيين،
ولم يوقف صلافتهم الا سلاح القوة الذي تتمتعون به بفضل الله، واستلهم اهل غزة وقتها بما متعكم الله بمعنويات الايمان فصبروا وظفروا، حتى اقر العدو بهزيمته امام العالم قاطبة، فهذا العدو لا يريد السلام لا للبنان ولا لعالمنا العربي والاسلامي، فقد عرض عليهم السلام على طبق من ذهب، عندما حملها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في مبادرته التاريخية لكنهم صدوا عنها ورفضوها ولم يكن امام المقاومة الباسلة الا ركوب غمار الحرب ضد العدو والدفاع عن حياض وكرامة الامتين العربية والاسلامية، فتصديتم لهم ولقنتموهم درسا لن ينسوه،
ونحن نقف معك يا سيد النصر الالهي قناعة بقضيتك التي هي قضيتنا العادلة، ونؤيدك حتى لو حاربونا سياسيا واقتصاديا، ودفعنا ثمن المساندة، فسأظل معك واثني على جهودك وادعو لك بالنصر،
مهما بلغ الامر وتطور، فوالله لا يهمني الا رضا ربي وراحة ضميري، طالما قلت كلمة الحق في وقت عز فيه من يقولها وجبن، فلا نامت اعين الجبناء، واخيرا فأتمنى لدولة الرئيس سعد الحريري وحكومته الجديدة التوفيق والازدهار بإذن الله.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=551893&AuthorID=2856
تاريخ النشر 12/11/2009