سوار العسل
11-12-2009, 12:25 AM
رسالة من امرأة في كركوك إلى مقتدى الصدر وبدون مجاملات
10 November, 2009 10:19:00 المحرر http://www.aklamkom.com/index.php?news=104
حجم الخط:
لقد أدى إقرار قانون الانتخابات إلى سقوط كثير من الأقنعة ومنها أقنعة الوطنية التي كان يستتر خلفها هؤلاء الذين يرتدون الثوب الوطني و يبدو أن قدر الوطنية أن يخرج من بين صفوفها من المنتسبين إليها زوراً و بهتانا .
و في كل مرحلة انكسار يمر بها العراق يخرج من يبيع نفسه ووطنه إلى الأعداء ويقبل أن يكون ذليلا وتابعا لتدنيس فكر ومعتقدات الوطن والوطنية .
ولكن التاريخ دائما لهم بالمرصاد إذ سرعان ما تدور الدوائر على الباغي والخائن ليسقط في وحل الهزيمة وتتساقط معه الأقنعة عن الوجوه التي تتخفى وراء مظاهر الورع والتقوى والنزاهة المزيفة وتتضح الحقائق عارية سافرة لتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح والشخوص إلى أحجامها الطبيعية.
فالوطنية الصحيحة تعني الحفاظ على أراضي العراق كاملة لا بيعها وفقاً للمصالح الضيقة
لقد تمادى التيار الصدري بكذبه كثيرا, كما تمادى غيره من قبل وهم إمام نضرك وبعلمك بل أكثر من ذلك بتوجيهك لهم فلقد مرتم علينا الكثير من الأكاذيب وأنت يا سيد مقتدى تعلم وتوجه التيار الصدري إلى إلى الخيانة فأين تلك الشعارات وأين كل الخطابات الرنانة التي كنت أنت نفسك تطلقها في صلاة الجمعة الم تعلم بان العراق وخصوصاً أهل كركوك لن ينخدعوا بتلك الأكاذيب فها أنت اليوم وتيارك الصدري المشؤوم قد مزقت وحدة العراق وشعب العراق وبعت كركوك إلى الأكراد أصحاب الاراد الاسرائلية التي تهدف إلى تقسيم وحدة العراق إلى دويلات صغيرة لكي يسهل السيطرة عليه .
ولكنني ألتمس العذر لهم, كونهم يوجهون أكاذيبهم باتجاه العراقيين علناً إما أنت يا سيد مقتدى الصدر وتيارك الذين يبدو أنهم قد فقدوا ذاكرتهم تماما بعد أن تم إعادة برمجتها على العداء العراق فقط, فنسوا جميعا من تكون كركوك بالنسبة للعراق ولكن حين جاءت لحظة الحقيقة سقطت أقنعتكم, وبانت تضحياتهم التي كانت في الاتجاه المعاكس تماما.
لقد أسئت يا مقتدى ومن خلفك التيار الصدري إلى العراق وأهل العراق والى كركوك وأهل كركوك والى إل الصدر تلك الأسرة العراقية الأصيلة التي لا تتشرف بان تكون أنت واحد منها لان ثوب العمالة الذي ترتدية لا يستر عوراتك الفكرية .
لكن الله سبحانه وتعالى فوق الجميع ولكل ظالم نهاية ولن يستمر الوضع على هذا الحال عدالة الله فوق كل شيء ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر والله يمهل ولا بهمل ومسك ختام رسالتي كركوك سوف تظل عربية يا أوباش العراق من العملاء و الكرد اليهود .
10 November, 2009 10:19:00 المحرر http://www.aklamkom.com/index.php?news=104
حجم الخط:
لقد أدى إقرار قانون الانتخابات إلى سقوط كثير من الأقنعة ومنها أقنعة الوطنية التي كان يستتر خلفها هؤلاء الذين يرتدون الثوب الوطني و يبدو أن قدر الوطنية أن يخرج من بين صفوفها من المنتسبين إليها زوراً و بهتانا .
و في كل مرحلة انكسار يمر بها العراق يخرج من يبيع نفسه ووطنه إلى الأعداء ويقبل أن يكون ذليلا وتابعا لتدنيس فكر ومعتقدات الوطن والوطنية .
ولكن التاريخ دائما لهم بالمرصاد إذ سرعان ما تدور الدوائر على الباغي والخائن ليسقط في وحل الهزيمة وتتساقط معه الأقنعة عن الوجوه التي تتخفى وراء مظاهر الورع والتقوى والنزاهة المزيفة وتتضح الحقائق عارية سافرة لتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح والشخوص إلى أحجامها الطبيعية.
فالوطنية الصحيحة تعني الحفاظ على أراضي العراق كاملة لا بيعها وفقاً للمصالح الضيقة
لقد تمادى التيار الصدري بكذبه كثيرا, كما تمادى غيره من قبل وهم إمام نضرك وبعلمك بل أكثر من ذلك بتوجيهك لهم فلقد مرتم علينا الكثير من الأكاذيب وأنت يا سيد مقتدى تعلم وتوجه التيار الصدري إلى إلى الخيانة فأين تلك الشعارات وأين كل الخطابات الرنانة التي كنت أنت نفسك تطلقها في صلاة الجمعة الم تعلم بان العراق وخصوصاً أهل كركوك لن ينخدعوا بتلك الأكاذيب فها أنت اليوم وتيارك الصدري المشؤوم قد مزقت وحدة العراق وشعب العراق وبعت كركوك إلى الأكراد أصحاب الاراد الاسرائلية التي تهدف إلى تقسيم وحدة العراق إلى دويلات صغيرة لكي يسهل السيطرة عليه .
ولكنني ألتمس العذر لهم, كونهم يوجهون أكاذيبهم باتجاه العراقيين علناً إما أنت يا سيد مقتدى الصدر وتيارك الذين يبدو أنهم قد فقدوا ذاكرتهم تماما بعد أن تم إعادة برمجتها على العداء العراق فقط, فنسوا جميعا من تكون كركوك بالنسبة للعراق ولكن حين جاءت لحظة الحقيقة سقطت أقنعتكم, وبانت تضحياتهم التي كانت في الاتجاه المعاكس تماما.
لقد أسئت يا مقتدى ومن خلفك التيار الصدري إلى العراق وأهل العراق والى كركوك وأهل كركوك والى إل الصدر تلك الأسرة العراقية الأصيلة التي لا تتشرف بان تكون أنت واحد منها لان ثوب العمالة الذي ترتدية لا يستر عوراتك الفكرية .
لكن الله سبحانه وتعالى فوق الجميع ولكل ظالم نهاية ولن يستمر الوضع على هذا الحال عدالة الله فوق كل شيء ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر والله يمهل ولا بهمل ومسك ختام رسالتي كركوك سوف تظل عربية يا أوباش العراق من العملاء و الكرد اليهود .