توضيح من يحيى الحوثي عن قول قناة العربية بأنه ناشد السعودية وقف الحرب

[سمير]

الأربعاء 11-11-2009

http://www.almenpar.net/filemanager.php?action=image&id=1138


ما ذكرته قناة العربية عن مناشدة صدرت مني لوقف الحرب تدليس وتحوير للحوار ،
لقد سألني المراسل صالح القاضي فيما إذا نحن نؤيد الحل السلمي
مع السعودية فقلت نعم ، و الكلام الوارد في الساعة السابعة
بتوقيت برلين الليلة في مجمله صحيح ، لكن الخطأ والتدليس
الواقعان فيه هو القول : بأنني ناشدت السعودية وقف الحملة
العسكرية، وهذا للعلم ، ونود من قناة العربية تحري صحة النص ودقة الخبر، حتى لا تفقد مصداقيتها التي هزها النقل الضعيف
والركيك وظهورها في صورة غير محايدة في الكثير من المواقف.


يحيى الحوثي

برلين الساعة 7:13 /11/9/ 2009

[زوربا]

يحيى الحوثي: لم نناشد السعودية وقف النار ونطالب حـل المشاكل بطـرق سلمـيـة


http://www.yemenat.net/imgs/11/2209_268009.jpg


يمنات- متابعات

11/11/2009

أكد يحيى بدر الدين الحوثي في أن الحوثيين لم يناشدوا السعودية وقف إطلاق النار، متهماً قناة (العربية) الفضائية باستخدام أساليب قد تزيد توتر الوضع.
وفى حوار هاتفي مع موقع القناة الإخباري نفي الحوثي دخول قواتهم الأراضي السعودية.

وقال إن الجيش اليمني كان في جبل الدخان وكان يقصف الحوثيين منه، وأكد أن الهزيمة بعيدة المنال وأن الأفضل أن يتفاهم الناس بالحوار.

وأضاف الحوثي: «هناك عدوان ونحن سنستمر في المقاومة، ولم نقم سوى بالاستيلاء علي جبل الدخان الذي كان الجيش اليمني متمركزاً فيه ومعسكراً عليه».

وتابع: «نحن لا نطالب بأراضٍ بل إن جبل الدخان كان نقطة تمركز للجيش اليمني وضرب منه قري الحوثيين وهو ما نفته المصادر السعودية واليمنية»، وذلك بحسب ما ورد في الموقع، موضحاً أن هذا الجبل إذا لم يكن يمثل خطراً أمنيا على الحوثيين فإنهم سوف يخلونه.

وأصر الحوثي فى حديثه لـ أنهم لن يعترفوا بأن جبل الدخان سعودي وأنهم لا يتحدثون عن أراض أو حدود ، وأنهم لم يطلبوا وقف الحرب وفي الوقت نفسه مستعدون لحل المشاكل سلمياً .

وعن فرض السعودية حصاراً بحرياً حول الشواطئ الشمالية اليمنية القريبة من صعدة لمنع وصول الأسلحة الإيرانية قال الحوثي: «لا أعرف حصاراً بحرياً ولا أسلحة إيرانية وحمل السلاح ضد حكومة اليمن شأن يمني داخلي» ، وكرر أن وسائل الأعلام تكذب.

وعند سؤاله حول الاستمرار في الحرب قال: «إن الإخوان في قوة ومنعة ومستمرون في القتال. وأنهم لن يعلنوا هزيمتهم لكنهم يريدون حلاً سلمياً».