بركان
11-11-2009, 03:32 PM
قائد في حزب الله لصحيفة الأوبزرفر: نعيد تسليح أنفسنا، ولدينا من الصواريخ أكثر من قبل.
ميدل ايست اونلاين
لندن - يعيد حزب الله تسليح نفسه بسرعة تحسباً من قيام حكومة بنيامين نتنياهو بمهاجمة لبنان مرة أخرى قبل أي ضربة توجهها ضد المنشآت النووية الايرانية.
وعلمت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الصادرة الأحد أن أن مقاتلي حزب الله كانوا منشغلين في تعزيز المواقع الدفاعية الثابتة شمال نهر الليطاني في اطار استراتيجية دفاعية جديدة يعد لها الحزب للدفاع عن قرى الجنوب، حيث فقد الكثير من مواقعه المحصنة في المواجهة الأخيرة مع اسرائيل صيف العام 2006".
واشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل احتجزت الأسبوع الماضي سفينة في مياه البحر الأبيض المتوسط زعمت أنها محملة بشحنة زنتها 400 طن من الصواريخ والأسلحة الصغيرة ارسلتها إيران إلى حزب الله.
واضافت "على الرغم من أن حزب الله نفى الأسبوع الماضي أن شحنة الأسلحة التي صادرتها اسرائيل كانت مخصصة لاستخدامه، إلا أن قادة عسكريين بارزين في الحزب لم يفعلوا شيئاً يذكر لإخفاء حجم اعادة تسليح قواتهم".
ونسبت الصحيفة إلى قائد ميداني في حزب الله اشارت إلى أنه طلب عدم الكشف عن هويته تأكيده "نعيد تسليح أنفسنا، ولدينا الآن من الصواريخ والقذائف أكثر مما كان بحوزتنا عام 2006".
واضاف القائد الميداني "قمنا بنسف أو ترك بعض تحصيناتنا ومواقعنا القتالية، ولكن ما يزال لدينا الكثير من القدرات في جنوب لبنان، ونتوقع من الاسرائيليين أن يأتوا قريباً، وإن لم يكن هذا الشتاء فسينتظرون حتى الربيع حين تكون الأرض غير طرية لدباباتهم".
وقالت الأوبزرفر إن اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في اعقاب حرب صيف العام 2006 التي استمرت 34 يوماً وراح ضحيتها أكثر من 1000 شخص، كان من المتوقع أن يساهم في تحييد الجهود العسكرية لحزب الله على طول الحدود اللبنانية ـ الاسرايلية مع نشر قوة جديدة للأمم المتحدة لحفظ السلام وقوات لبنانية في هذه المناطق.
واضافت "بدلاً من ذلك، واستناداً إلى عشرات المقابلات والرحلات المتعددة إلى جنوب لبنان، صار من الواضح أن حزب الله يعتقد أنه يواجه تحديات مختلفة، بعد أن اضطر للتخلي عن مواقع ثابتة وعميقة على الحدود مع اسرائيل وسحب معظم مقاتليه وأسلحته إلى مجموعة من القرى الشيعية".
ونسبت الصحيفة إلى أندرو إكسوم الخبير العسكري حول حزب الله في مركز الأمن الأمريكي الجديد قوله "إن حزب الله لم يعد يسيطر على المنطقة الحدودية بسبب وجود القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونفيل)، ويبدو أنه يقوم الآن بتعزيز مواقعه في القرى استعداداً للجولة المقبلة من المواجهة، ويدفع مواقعه الثابتة باتجاه الشمال بعيداً عن قوات (اليونفيل) لحماية الطرق بين بيروت ووادي البقاع".
ميدل ايست اونلاين
لندن - يعيد حزب الله تسليح نفسه بسرعة تحسباً من قيام حكومة بنيامين نتنياهو بمهاجمة لبنان مرة أخرى قبل أي ضربة توجهها ضد المنشآت النووية الايرانية.
وعلمت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الصادرة الأحد أن أن مقاتلي حزب الله كانوا منشغلين في تعزيز المواقع الدفاعية الثابتة شمال نهر الليطاني في اطار استراتيجية دفاعية جديدة يعد لها الحزب للدفاع عن قرى الجنوب، حيث فقد الكثير من مواقعه المحصنة في المواجهة الأخيرة مع اسرائيل صيف العام 2006".
واشارت الصحيفة إلى أن اسرائيل احتجزت الأسبوع الماضي سفينة في مياه البحر الأبيض المتوسط زعمت أنها محملة بشحنة زنتها 400 طن من الصواريخ والأسلحة الصغيرة ارسلتها إيران إلى حزب الله.
واضافت "على الرغم من أن حزب الله نفى الأسبوع الماضي أن شحنة الأسلحة التي صادرتها اسرائيل كانت مخصصة لاستخدامه، إلا أن قادة عسكريين بارزين في الحزب لم يفعلوا شيئاً يذكر لإخفاء حجم اعادة تسليح قواتهم".
ونسبت الصحيفة إلى قائد ميداني في حزب الله اشارت إلى أنه طلب عدم الكشف عن هويته تأكيده "نعيد تسليح أنفسنا، ولدينا الآن من الصواريخ والقذائف أكثر مما كان بحوزتنا عام 2006".
واضاف القائد الميداني "قمنا بنسف أو ترك بعض تحصيناتنا ومواقعنا القتالية، ولكن ما يزال لدينا الكثير من القدرات في جنوب لبنان، ونتوقع من الاسرائيليين أن يأتوا قريباً، وإن لم يكن هذا الشتاء فسينتظرون حتى الربيع حين تكون الأرض غير طرية لدباباتهم".
وقالت الأوبزرفر إن اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في اعقاب حرب صيف العام 2006 التي استمرت 34 يوماً وراح ضحيتها أكثر من 1000 شخص، كان من المتوقع أن يساهم في تحييد الجهود العسكرية لحزب الله على طول الحدود اللبنانية ـ الاسرايلية مع نشر قوة جديدة للأمم المتحدة لحفظ السلام وقوات لبنانية في هذه المناطق.
واضافت "بدلاً من ذلك، واستناداً إلى عشرات المقابلات والرحلات المتعددة إلى جنوب لبنان، صار من الواضح أن حزب الله يعتقد أنه يواجه تحديات مختلفة، بعد أن اضطر للتخلي عن مواقع ثابتة وعميقة على الحدود مع اسرائيل وسحب معظم مقاتليه وأسلحته إلى مجموعة من القرى الشيعية".
ونسبت الصحيفة إلى أندرو إكسوم الخبير العسكري حول حزب الله في مركز الأمن الأمريكي الجديد قوله "إن حزب الله لم يعد يسيطر على المنطقة الحدودية بسبب وجود القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونفيل)، ويبدو أنه يقوم الآن بتعزيز مواقعه في القرى استعداداً للجولة المقبلة من المواجهة، ويدفع مواقعه الثابتة باتجاه الشمال بعيداً عن قوات (اليونفيل) لحماية الطرق بين بيروت ووادي البقاع".