جمال
11-11-2009, 11:37 AM
لقاء صريح بين المرجع الدين الشیعی "اية الله مكارم شيرازي" و امام جمعه اهل السنة في بلوشستان "مولوي عبد الحميد"
عصر ايران – التقی المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي التقى مولوي عبد الحميد وعددا من علماء اهل السنة وقال : نحن الشيعة عشنا مع اهل السنة لقرون ولم تكن هناك اي مشكلة بيننا واني اثناء النفي في مدينة جابهار ومهاباد عشت بين الاخوة من اهل السنة واقمت صداقات مع علماء اهل السنة.
وافاد موقع "شيعة نيوز" الالكتروني ان اية الله مكارم شيرازي اضاف ان هناك الان تواصلا بين علماء الشيعة والسنة قائلا ان تواصلا جيدا قائم الان بين الشيعة والسنة وحتى ان لقاءات وحوارات تعقد في المجالات المختلفة ويعمل كل منهما وفقا لمذهبه.
واعتبر المرجع الديني هذا ان وجود العديد من اوجه الاشتراك بين الشيعة والسنة يشكل السبب الرئيسي للتواصل بين هذين المذهبين واضاف : المؤسف ان بعض التحريضات التي يمارسها الاجانب خلال الاعوام الاخيرة لاسيما من جانب الوهابيين المتطرفين شحنت الاجواء وتسببت باثارة التشاؤم بين اتباع هذين المذهبين واساءت لتلك المحبة والصداقة السابقة.
وراى ان احداث سيستان وبلوجستان واستشهاد عدد من قادة الحرس الثوري والاشخاص الاخرين وكذلك قتل عدد من علماء الشيعة في حوادث اخرى تشكل اسبابا للتشاؤم بين اتباع هذين المذهبين وقال ان البعض يعتبر اليوم ان السبب الرئيسي للحوادث الاخيرة يتمثل في ما تروجه مدارس الوهابيين المتطرفين وما هو موجود في نصوصهم التعليمية التي تحرض على القتل وحتى ان بعض هذه الكتب تستبيح ارواح واموال الشيعة.
وقال اية الله مكارم شيرازي ان تعاليم الوهابية المتطرفة ادت الى ان يصبح العالم غير آمن وان هذا التدهور الامني يعود الى تلك التعليمات غير الصحيحة وانتم اهل السنة ترفضون ايضا هذه التعليمات المتطرفة ، لكنها تفتك في البلدان المجاورة مثل باكستان والعراق وافغانستان ودول اخرى وان الاوروبيين ينظرون الى المسلمين فقط على انهم يقطعون الرؤوس.
وتابع : نحن المسلمون بامكانننا ان نضع يدا بيد ونتحد لان العالم قد سئم المدارس المادية لكن للاسف فان ممارسات هذه المجموعة اصبحت تشكل عائقا مهما امام هذا التقدم.
واشار اية الله مكارم شيرازي الى عتب علماء اهل السنة على اشراف الحكومة على الحوزات العلمية لاهل السنة وقال ان هذا الاشراف لا يعني التدخل في تعليماتكم بل ان المسؤولين يسعون جاهدين للحد من تدخل الاجانب وان هذا الشئ والبرنامج موجود في جميع الدول.
واشار الى العتب الاخر الذي طرحه مولوي عبد الحميد بشان الطلبة غير الايرانيين الذين يدرسون في مدارس اهل السنة وقال انه ان اردتم تدريس الطلبة غير الايرانيين في مدارسكم فلا مانع من ذلك لكن يجب ان يتم ذلك في ظل التقيد بقوانين البلاد اي الحصول على ترخيص الاقامة وان هذه القوانين تطبق ايضا على الطلبة الشيعة. ان هذه الامور يجب ان تتم بترخيص من مسؤولي الدولة وطالما ان الحكومة لا تؤيد ذلك فانه لا يمكن تنفيذه ، لان بعض الدول تمارس تدخلاتها عن طريق بعض الافراد المندسين ولا يجب تمهيد الطريق لهم بهذه السهولة.
واكد ان الطلبة غير الايرانيين يتلقون التعليم فقط في المدارس العلمية الخاصة وان كون الشخص شيعيا او سنيا لا يشكل سببا اطلاقا للدخول الى المدارس غير الايرانية ، فاذا اراد طالب غير ايراني ان يدرس في ايران سواء كان شيعيا او سنيا يجب ان يقوم بذلك بترخيص رسمي.
وقال اية الله مكارم شيرازي : اني اطمئنكم انه اذا ما وجدت الثقة بين الشيعة والسنة كما في السابق فان اي مشكله لن تحدث بين هذين المذهبين بالتاكيد.
وتابع يقول : لقد سمعنا ان بعض الاخوة من اهل السنة يصرون على زيادة الانجاب من اجل تغيير النسيج السكاني وهناك حديث بانهم يقومون بشراء اراضي ومحلات الشيعة لكي يضطر هؤلاء للهجرة ، فاذا كانت هذه القضايا صحيحة فانها ستسئ الى موضوع بناء الثقة ، المهم ان تقوموا انتم الاخوة بعمل يسهم في ان يتحول انعدام الثقة الى بناء الثقة وعندها لن تحدث اي مشكلة.
عصر ايران – التقی المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي التقى مولوي عبد الحميد وعددا من علماء اهل السنة وقال : نحن الشيعة عشنا مع اهل السنة لقرون ولم تكن هناك اي مشكلة بيننا واني اثناء النفي في مدينة جابهار ومهاباد عشت بين الاخوة من اهل السنة واقمت صداقات مع علماء اهل السنة.
وافاد موقع "شيعة نيوز" الالكتروني ان اية الله مكارم شيرازي اضاف ان هناك الان تواصلا بين علماء الشيعة والسنة قائلا ان تواصلا جيدا قائم الان بين الشيعة والسنة وحتى ان لقاءات وحوارات تعقد في المجالات المختلفة ويعمل كل منهما وفقا لمذهبه.
واعتبر المرجع الديني هذا ان وجود العديد من اوجه الاشتراك بين الشيعة والسنة يشكل السبب الرئيسي للتواصل بين هذين المذهبين واضاف : المؤسف ان بعض التحريضات التي يمارسها الاجانب خلال الاعوام الاخيرة لاسيما من جانب الوهابيين المتطرفين شحنت الاجواء وتسببت باثارة التشاؤم بين اتباع هذين المذهبين واساءت لتلك المحبة والصداقة السابقة.
وراى ان احداث سيستان وبلوجستان واستشهاد عدد من قادة الحرس الثوري والاشخاص الاخرين وكذلك قتل عدد من علماء الشيعة في حوادث اخرى تشكل اسبابا للتشاؤم بين اتباع هذين المذهبين وقال ان البعض يعتبر اليوم ان السبب الرئيسي للحوادث الاخيرة يتمثل في ما تروجه مدارس الوهابيين المتطرفين وما هو موجود في نصوصهم التعليمية التي تحرض على القتل وحتى ان بعض هذه الكتب تستبيح ارواح واموال الشيعة.
وقال اية الله مكارم شيرازي ان تعاليم الوهابية المتطرفة ادت الى ان يصبح العالم غير آمن وان هذا التدهور الامني يعود الى تلك التعليمات غير الصحيحة وانتم اهل السنة ترفضون ايضا هذه التعليمات المتطرفة ، لكنها تفتك في البلدان المجاورة مثل باكستان والعراق وافغانستان ودول اخرى وان الاوروبيين ينظرون الى المسلمين فقط على انهم يقطعون الرؤوس.
وتابع : نحن المسلمون بامكانننا ان نضع يدا بيد ونتحد لان العالم قد سئم المدارس المادية لكن للاسف فان ممارسات هذه المجموعة اصبحت تشكل عائقا مهما امام هذا التقدم.
واشار اية الله مكارم شيرازي الى عتب علماء اهل السنة على اشراف الحكومة على الحوزات العلمية لاهل السنة وقال ان هذا الاشراف لا يعني التدخل في تعليماتكم بل ان المسؤولين يسعون جاهدين للحد من تدخل الاجانب وان هذا الشئ والبرنامج موجود في جميع الدول.
واشار الى العتب الاخر الذي طرحه مولوي عبد الحميد بشان الطلبة غير الايرانيين الذين يدرسون في مدارس اهل السنة وقال انه ان اردتم تدريس الطلبة غير الايرانيين في مدارسكم فلا مانع من ذلك لكن يجب ان يتم ذلك في ظل التقيد بقوانين البلاد اي الحصول على ترخيص الاقامة وان هذه القوانين تطبق ايضا على الطلبة الشيعة. ان هذه الامور يجب ان تتم بترخيص من مسؤولي الدولة وطالما ان الحكومة لا تؤيد ذلك فانه لا يمكن تنفيذه ، لان بعض الدول تمارس تدخلاتها عن طريق بعض الافراد المندسين ولا يجب تمهيد الطريق لهم بهذه السهولة.
واكد ان الطلبة غير الايرانيين يتلقون التعليم فقط في المدارس العلمية الخاصة وان كون الشخص شيعيا او سنيا لا يشكل سببا اطلاقا للدخول الى المدارس غير الايرانية ، فاذا اراد طالب غير ايراني ان يدرس في ايران سواء كان شيعيا او سنيا يجب ان يقوم بذلك بترخيص رسمي.
وقال اية الله مكارم شيرازي : اني اطمئنكم انه اذا ما وجدت الثقة بين الشيعة والسنة كما في السابق فان اي مشكله لن تحدث بين هذين المذهبين بالتاكيد.
وتابع يقول : لقد سمعنا ان بعض الاخوة من اهل السنة يصرون على زيادة الانجاب من اجل تغيير النسيج السكاني وهناك حديث بانهم يقومون بشراء اراضي ومحلات الشيعة لكي يضطر هؤلاء للهجرة ، فاذا كانت هذه القضايا صحيحة فانها ستسئ الى موضوع بناء الثقة ، المهم ان تقوموا انتم الاخوة بعمل يسهم في ان يتحول انعدام الثقة الى بناء الثقة وعندها لن تحدث اي مشكلة.